logo
خبير نووي: هجمات إسرائيل فشلت وإيران تمتلك 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب

خبير نووي: هجمات إسرائيل فشلت وإيران تمتلك 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب

#سواليف
كشف كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور #يسري_أبو_شادي عن معلومات جديدة عن #البرنامج_النووي_الإيراني، مؤكدًا أن #إيران تمتلك حاليا أكثر من 500 كيلوغرام من #اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
وأوضح الخبير أن جميع #المواد_النووية الإيرانية تقريبًا نجت من #الضربات_الإسرائيلية وفي مواقع آمنة، مشيرًا إلى أن التأثير البيئي للهجمات كان محدودًا ولم يسبب تلوثًا إشعاعيا خطيرًا في المنطقة.
وتطرق الخبير النووي إلى تفاصيل لقائه الأخير مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في القاهرة، قبل يومين من الهجمات الإسرائيلية على #المنشآت_النووية_الإيرانية، حيث استفسر عن الأهداف الحقيقية وراء تكديس كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب.
وكشف عراقجي للخبير أن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يهدف لتطوير أسلحة نووية، بل يستخدم كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية مع الإدارة الأميركية.
واستعرض الخبير خلال حديثه في برنامج 'المنطقة الرمادية' خبرته الطويلة في مجال الرقابة النووية، مؤكدًا أنه عمل في مجلس الأمان النووي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية طوال 25 عامًا منذ 1984، وتولى رئاسة المجلس في فترات لاحقة.
وأوضح أن مجلس الأمان النووي يتحمل مسؤولية ضمان الاستخدام السلمي للمواد النووية في جميع الدول التي وقعت اتفاقيات الضمانات مع الوكالة.
كما سلط الضوء على الوضع الحالي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرًا إلى أن 187 دولة وقعت اتفاقيات ضمانات مع الوكالة، بما في ذلك فلسطين وتايوان، بينما تبقى 5 دول فقط خارج هذا النظام وهي فلسطين وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية والهند.
ولفت إلى أن عدد الدول التي كانت تسعى لتطوير برامج نووية في السبعينيات وصل إلى 40 دولة، لكن عمل مجلس الأمان النووي نجح في ثني معظمها عن هذا المسار.
تسييس الوكالة
وانتقد أبو شادي بشدة تسييس عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن الضغوط السياسية من الولايات المتحدة والدول الغربية أثرت سلبًا على استقلالية القرارات التقنية للوكالة.
وأشار إلى أن الوكالة مؤسسة تقنية بحتة يفترض أن تقدم تقارير موضوعية إلى مجلس المحافظين، لكن التدخل السياسي أدى إلى تحريف هذه التقارير في حالات معينة مثل العراق وكوريا الشمالية وسوريا وإيران.
وفي هذا السياق، تناول التقرير الأخير للوكالة الصادر في 31 مايو/أيار إيران، واصفًا اللغة المستخدمة بأنها متحيزة ضدها ومبالغ فيها.
واعتبر أن جميع القضايا التقنية المثارة في التقرير كانت مغلقة منذ عام 2015 أو قريبة جدا من الإغلاق، مما يجعل التقرير متحيزًا لمصلحة الموقف الأميركي والإسرائيلي.
وأكد أن إيران كانت تتعاون بشكل كامل مع الوكالة وتوضح جميع المسائل العالقة منذ ما قبل 2003.
وكشف أبو شادي عن تفاصيل إحصائية مهمة حول البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن إيران تمتلك حاليا 17% من إجمالي أجهزة الطرد المركزي في العالم، وأن معدل إنتاج اليورانيوم المخصب في إيران يمثل 23% من الإنتاج العالمي.
ولفت إلى أن إيران زادت إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، من 5 كيلوغرامات شهريا إلى 50 كيلوغرامًا شهريا أو أكثر.
هجمات فاشلة
ورفض الخبير الادعاءات الأميركية والإسرائيلية حول تدمير البرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أن الهجمات الأخيرة لم تحقق أهدافها المعلنة.
وأوضح أن إيران تمتلك أكثر من 23 ألف جهاز طرد مركزي، وأن معظم هذه الأجهزة ما زالت سليمة رغم الهجمات.
وأكد أن إيران تستطيع تصنيع المزيد من أجهزة الطرد المركزي في مصانع غير معلنة للوكالة الدولية، لأنها ليست منشآت نووية بحد ذاتها.
وفي ما يتعلق بالمخاطر البيئية للهجمات على المنشآت النووية، أكد الخبير الدولي أن التأثير الإشعاعي كان محدودًا ولا يتطلب سوى ارتداء أقنعة واقية للحماية من الغبار المشع.
ونفى حدوث أي هجوم على محطة بوشهر النووية، مشيرًا إلى أن الهجمات استهدفت مصانع قريبة من المحطة وليس المحطة ذاتها، وأكد أن إسرائيل تدرك جيدًا أن مهاجمة محطة بوشهر ستؤثر على دول المنطقة بأسرها وليس على إيران فقط.
ولا يزال الحل التفاوضي مع إيران ممكنًا، بحسب أبو شادي، شريطة عدم استمرار التهديدات الإسرائيلية والأميركية وإزالة العقوبات المفروضة على طهران.
وحذر في الوقت نفسه من أن استمرار الضغوط العسكرية والسياسية قد يدفع إيران إلى الانسحاب نهائيا من معاهدة منع الانتشار النووي، مما سيقوض جميع جهود منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة والعالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تجدد المحادثات النووية مع أوروبا وسط توتر إقليمي
إيران تجدد المحادثات النووية مع أوروبا وسط توتر إقليمي

صراحة نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • صراحة نيوز

إيران تجدد المحادثات النووية مع أوروبا وسط توتر إقليمي

صراحة نيوز- تستعد إيران لعقد جولة جديدة من المحادثات حول برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة في إسطنبول، وذلك لأول مرة منذ شن الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، في سياق التصعيد بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، موافقة طهران على استجابة لطلب الدول الأوروبية الثلاث لعقد هذه الجولة، مشيراً إلى أن الاجتماع سيُعقد في إسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني قد أكد أن برلين وباريس ولندن تعمل بشكل مكثف لإيجاد حل دبلوماسي مستدام وقابل للتحقق بشأن البرنامج النووي الإيراني. من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمقابلة الدبلوماسية الجادة بحسن نية، رغم قدرة إيران على مواجهة 'أي عمل قذر'، في إشارة إلى التوترات الأخيرة. الدول الغربية وإسرائيل تشكّ في نوايا إيران، معتبرة أنها تسعى لامتلاك قنبلة نووية، بينما تؤكد طهران أن برنامجها لأغراض سلمية بحتة. يُذكر أن إسرائيل شنت في 13 يونيو هجوماً مفاجئاً استهدف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، تلاه قصف أميركي في 22 يونيو لمنشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو وأصفهان ونطنز. وفي الوقت ذاته، كان هناك خمسة جولات من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة بوساطة سلطنة عمان، لكن الضربات الإسرائيلية والأميركية عطلت هذه المفاوضات. يأتي الاجتماع الجديد للدول الأوروبية مع إيران بعد آخر لقاء جمعهم في جنيف في 21 يونيو، قبيل الضربات الأميركية بيوم. على الصعيد الدبلوماسي، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، لمناقشة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني، حيث أكد بوتين على أهمية التسوية السياسية والاستقرار في المنطقة. في سياق متصل، لا تزال روسيا تقدم دعماً لطهران لكنها لم تشارك بقوة في التصعيد العسكري مع إسرائيل. أما بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، فقد أصبح مفعوله شبه منعدم منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018 وإعادة فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران للبدء في تقليص التزاماتها تدريجياً. ويحذر الأوروبيون من تفعيل آلية 'الزناد' التي تسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران إذا لم تلتزم بشروط الاتفاق، وذلك قبل انتهاء مهلة في أكتوبر القادم. وعبر عراقجي عن رفضه لإعادة فرض العقوبات، واعتبر أن الدول الأوروبية الثلاث فقدت دورها كشركاء في الاتفاق بسبب دعمها للعدوان الإسرائيلي والأميركي.

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة
استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

جفرا نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • جفرا نيوز

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

جفرا نيوز - تعقد إيران محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة في اسطنبول، ستكون الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في حزيران في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه "استجابة لطلب الدول الأوروبية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة"، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في اسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني أفاد في وقت سابق أن برلين وباريس ولندن "تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني"، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، على إكس "أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي 'عمل قذر' واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجوما مباغتا على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسة. ثم في 22 حزيران، شنّت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوبي طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 حزيران، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. لقاء مع بوتين في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني "نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن بوتين أعرب عن "مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني". وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. ونددت موسكو الأسبوع الماضي، بتقرير أورده موقع أكسيوس الأميركي يفيد بأن بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. آلية الزناد أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، فرضت بموجبه قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه. وحذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعّلون "آلية الزناد" (سناب باك) الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في تشرين الأول. وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة، إنه لا يوجد أي "أساس أخلاقي أو قانوني" لإعادة تفعيل العقوبات. والأحد كتب عراقجي على إكس "من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة... تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها 'مشاركة' في الاتفاق النووي".

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة
استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة

الدستر- رصد تعقد إيران محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة في اسطنبول، ستكون الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في حزيران في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه "استجابة لطلب الدول الأوروبية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة"، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في اسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني أفاد في وقت سابق أن برلين وباريس ولندن "تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني"، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد، على إكس "أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي 'عمل قذر' واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية". وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجوما مباغتا على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسة. ثم في 22 حزيران، شنّت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوبي طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عُمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 حزيران، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. لقاء مع بوتين في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، اجتماعا في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن لاريجاني "نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن بوتين أعرب عن "مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقرا في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني". وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعما مهما لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. ونددت موسكو الأسبوع الماضي، بتقرير أورده موقع أكسيوس الأميركي يفيد بأن بوتين حضّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. آلية الزناد أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقا نوويا عام 2015 أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، فرضت بموجبه قيود على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتبارا من 2018 خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجبه. وحذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعّلون "آلية الزناد" (سناب باك) الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في تشرين الأول. وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة، إنه لا يوجد أي "أساس أخلاقي أو قانوني" لإعادة تفعيل العقوبات. والأحد كتب عراقجي على إكس "من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة... تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها 'مشاركة' في الاتفاق النووي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store