logo
الحوثيون يتحدثون عن أربع عمليات استهداف لـ 'تل أبيب'.. والجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخًا أُطلق من اليمن

الحوثيون يتحدثون عن أربع عمليات استهداف لـ 'تل أبيب'.. والجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخًا أُطلق من اليمن

اليمن الآنمنذ 3 أيام
يمن ديلي نيوز
: تحدثت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، تنفيذ أربع عمليات عسكرية ضد مواقع في تل أبيب، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، إن جماعته نفذت أربع عمليات عسكرية، استُهدِفَت إحداها مطار اللد في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي.
فيما العمليات الثلاث الأخرى، وفقًا ليحيى سريع، استهدفت أهدافًا 'حساسة' في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش، بثلاث طائرات مسيّرة.
وأشار يحيى سريع إلى أن العمليات حققت أهدافها بنجاح.
في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، مساء أمس، إن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخًا أُطلق من اليمن، مضيفًا: 'تم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة'.
ولم يتحدث أفيخاي أدرعي عن العمليات الثلاث الأخرى التي قال يحيى سريع إنها استهدفت مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش بثلاث طائرات مسيّرة.
وكان 'يمن ديلي نيوز' قد رصد توقفًا كاملاً لعمليات جماعة الحوثي المصنفة إرهابية باتجاه تل أبيب، بدأ منذ إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذه عملية وصفها بـ 'المعقّدة' في صنعاء استهدفت رئيس أركان الحوثيين.
هذا التوقف هو الأوسع منذ استئناف جماعة الحوثي عملياتها نحو إسرائيل في 18 مارس/آذار الماضي، إثر عودة عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأمس الثلاثاء قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عقب إطلاق جماعة الحوثي المصنفة إرهابية صاروخاً باتجاه الأراضي المحتلة، إنه 'ربما آن الأوان أن تقوم قاذفات 'بي-2″ بزيارة إلى اليمن'.
وتُعدّ 'قاذفات B-2″ او ما تسمى بـ'قاذفات الشبح' الامريكية الطائرات الوحيدة القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات والمخابى تحت الارض ولديها القدرة للتحليق لمسافة تتجاوز 11,000 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، وتبلغ تكلفة الواحدة منها 2.13 مليار دولار.
وذكر السفير هاكابي في تدوينة له على منصة 'إكس'، تابعها 'يمن ديلي نيوز'، قائلاً: 'ظننا أن تهديد الصواريخ على إسرائيل قد انتهى، لكن جماعة الحوثي في اليمن فاجأتنا بإطلاق صاروخ باتجاهنا'.
وأضاف: 'من حسن الحظ ان نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي تمكّن من التصدي للهجوم، وأثبتت المنظومة الاعتراضية فعاليتها، مما أتاح لنا الوقت للجوء إلى الملاجئ وانتظار زوال الخطر'.
ومنذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى 19 يناير/كانون الثاني 2025، شنّت جماعة الحوثي هجمات في البحر الأحمر وباتجاه إسرائيل، في إطار مساندة غزة كما تقول الجماعة.
تأتي عمليات الحوثيين رغم التأثير المحدود لهجماتهم على الحرب في غزة، حيث أظهر تحليل معمّق نشره 'يمن ديلي نيوز' أن إسرائيل هي الخاسر الأقل اقتصاديًا بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر.
فمن بين 120 سفينة أعلنت جماعة الحوثي استهدافها من 19 نوفمبر 2023 وحتى 19 نوفمبر 2024، تضررت 11 سفينة، توزعت بين اختطاف سفينة، وغرق سفينتين، وجنوح سفينة، وإصابات طفيفة لبقية السفن السبع.
مرتبط
يحيى سريع
افيخاي أدرعي
استهداف اسرائيل
صاروخ باليستي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا

اليمن الآن

timeمنذ 34 دقائق

  • اليمن الآن

كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا

أعلنت السلطات الأميركية الخميس أنّ أكثر من 300 عنصر إطفاء يُكافحون أكبر حريق غابات تشهده كاليفورنيا هذا العام، مبدية خشيتها من صيف خطر للغاية يتهدّد الولاية في ظلّ محاربة الرئيس دونالد ترمب للوكالات الفدرالية المُكلّفة مكافحة الكوارث المناخية. واندلع «حريق مادري» الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني. لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف. اقرأ المزيد... «حماس» تؤكد جاهزيتها للانخراط «فوراً» في محادثات وقف النار في غزة 5 يوليو، 2025 ( 10:24 صباحًا ) أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية لهذا اليوم السبت 5 يوليو 5 يوليو، 2025 ( 10:12 صباحًا ) وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ «الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق». وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران. ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد ما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس. ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترمب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث. والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ «57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية».

تعز تختنق عطشاً والأمم المتحدة تعلن اتفاقاً فنياً لتخفيف الأزمة
تعز تختنق عطشاً والأمم المتحدة تعلن اتفاقاً فنياً لتخفيف الأزمة

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تعز تختنق عطشاً والأمم المتحدة تعلن اتفاقاً فنياً لتخفيف الأزمة

تفاقمت أزمة مياه الشرب في مدينة تعز بشكل غير مسبوق خلال اليومين الماضيين، مع انعدام شبه تام للمياه في عدد كبير من الأحياء السكنية، وارتفاع سعر الجالون سعة 20 لتراً من مياه الشرب بين 800 ريال إلى ألف ريال. وقال سكان محليون لـ"المصدر أونلاين" إنهم يواجهون صعوبة كبيرة في الحصول على مياه الشرب وإنهم يضطرون للبحث في عدة بقالات بمختلف شوارع وأحياء المدينة فيما يعود بعضهم إلى منازلهم دون ماء، مع غياب أي حلول ملموسة. وأضاف السكان أن الأزمة، التي بدأت قبل أشهر نتيجة قلة الأمطار وشح المياه الجوفية التي تعتمد عليها محطات التحلية، تفاقمت بشكل حاد خلال الأيام القليلة الماضية، ما زاد من معاناة المواطنين، خصوصاً في ظل غياب الرقابة وارتفاع الأسعار. وتساءل مواطنون ما إذا كانت أزمة مياه الشرب مفتعلة، مستغربين صمت السلطات المحلية تجاه الجهات التي تقف وراء افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب وتقاعسها في ضبط المتلاعبين باحتياجات الناس، وصمتها المستمر حيال ما يجري. وقال الأهالي إن الصمت الرسمي وعدم تحمل المسؤولية يفتحان الباب أمام صنّاع الأزمات والمستفيدين منها وطالبوا بفتح تحقيق جاد وضبط المتورطين في التلاعب بأسعار المياه أو احتكارها. وتزامن تفاقم الأزمة مع إعلان فريق الأمم المتحدة في اليمن، يوم الخميس، عن توقيع اتفاق فني بين مؤسستي المياه والصرف الصحي في مدينة تعز الواقعة في نطاق الحكومة الشرعية وبين الحوبان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، يهدف إلى إعادة ربط الشبكات المتوقفة منذ نحو عقد من الزمن نتيجة الحرب والانقسام المؤسسي. وذكر بيان صادر عن الفريق الأممي أن الاتفاق يعد خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في محافظة تعز، التي تعد من أكثر المحافظات اليمنية معاناة من شح المياه، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تخفيف معاناة مئات الآلاف من السكان. وأوضح البيان أن صندوق اليمن الإنساني سيستثمر مليوني دولار أمريكي لربط نحو 90 ألف شخص، من بينهم نازحون، بشبكات المياه، ضمن جهود تهدف إلى الانتقال من الاستجابة الإنسانية إلى مسار التنمية المستدامة. ودعا فريق الأمم المتحدة في اليمن المانحين والشركاء إلى تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، لضمان وصول أكثر من 600 ألف شخص إلى مياه آمنة وخدمات موثوقة.

"العدوان والإخوان" ينفذون عقاب جماعي بحرمان أبناء تعز من المياه
"العدوان والإخوان" ينفذون عقاب جماعي بحرمان أبناء تعز من المياه

26 سبتمبر نيت

timeمنذ ساعة واحدة

  • 26 سبتمبر نيت

"العدوان والإخوان" ينفذون عقاب جماعي بحرمان أبناء تعز من المياه

26 سبتمبر نت: رفيق الحمودي/ لا زالت دول العدوان السعودي - الإماراتي وأدواتها (جماعة الإخوان وطارق عفاش) تمعن في تعذيب أبناء تعز بمناطق سيطرتها وتواصل حرمانهم من أبسط مقومات الحياه وفي مقدمة ذلك عدم توفير الماء مثلما تمنع عنهم وعن بقية مناطق سيطرتها توفير الماء والكهرباء وكافة الخدمات الأساسية الأخرى. فمن جديد وعلى وقع الوعود الكاذبة بحل أزمة المياه الخانقة.. تعيش مديريات محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان السعودي - الإماراتي أزمة خانقة في مياه الشرب والمياه العادية، وسط ازدحام شديد أمام محطات تعبئة المياه - بحسب سكان محليين - وبما خلق ندرة شبه تامة في البقالات ومحال بيع مياه الشرب وكذا عدم توفر كاف لسيارات نقل مياه الشرب أو ما يعرف ب " وايتات مياه الشرب" . وفي تفاقم للأزمة وتطور بارتفاع أسعار مياه الشرب - يصفه السكان ب"الجنوني" - شهدت أسعار "دبة" الماء سعة 20 لتراً ارتفاعاً صادماً للمستهلكين حيث ارتفع سعر قيمة العشرين لترا من 300 ريال (بالعملة الجديدة) إلى 2000 ريال في غضون ساعات قليلة وهو الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين بالمدينة وأريافها، الذين يكابدون أوجهاً متعددة من الأزمات اليومية وفق مصادر محلية حذرت من استمرار أزمة مياه الشرب بالذات. ويأتي تفاقم هذه الأزمة في ظل تفاقم أزمة توفير المياه العادية التي لم يجد المواطنين لها حلولا عملية منذ سنين غير وعود عرقوبية، رغم النهب من المنظمات باسم معالجات هذه المشكلة (أزمة المياه بتعز) حيث اعترف مؤخرا ما يسمى مكتب التخطيط التابع لجماعة الإخوان بمدينة تعز بأن دعم وتدخلات المنظمات في قطاع المياه والإصحاح البيئي بلغت كلفته 51 مليون دولار أميركي فقط خلال الفترة (2019-2020)، وهو ما يشير وفق خبراء اقتصاد إلى فساد مهول من قبل جماعة الاخوان وسلطتهم وتبديد مبالغ كبيرة لمواجهة أزمة المياه دون جدوى ودون أن يلمس المواطن أثراً حقيقياً لمواجهة الأزمة أو التخفيف منها. وكانت السلطات الموالية لتحالف دول العدوان السعودي - الإماراتي قد وعدت مرارا بحل مشكلة انقطاع المياه داخل مدينة تعز، وبالذات انعدام مياه الشرب الذي يتزايد مؤخرا بشكل مخيف، حيث أصبح المواطن يعجز عن توفير شربة ماء له ولأسرته، مع انعدام الكهرباء العمومية نهائياً فيها، ما جعل الوضع كارثياً على المستويات كافة وما تسبب - بحسب مراقبين - بانتشار الأوبئة الفتاكة وفي مقدمتها الكوليرا والحميات الفتاكة. وتأتي مشكلة انعدام خدمات المياه وخاصة انعدام مياه الشرب كواحدة من مشكلات غياب الخدمات التي تكشف عمق الفشل في إدارة شؤون تعز من قبل الإخوان ودول العدوان وكافة أدواتهم، في ظل غياب وعجز واضحين عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمواطنين في تلك المناطق المنكوبة ما يؤكد حقيقة قيام السعودية والإمارات بعمليات عقاب جماعي على مناطق سيطرتهم وعلى أبناء تعز خاصة. حيث يضطر الأهالي للوقوف في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس لساعات من أجل الحصول على القليل من الماء، بينما تزداد شكاوى المواطنين من عجز وفشل الجهات الأخرى الواقعة تحت نطاق سيطرة الإخوان ودول العدوان. وناشد ناشطون وحقوقيون وإعلاميون بسرعة التدخل لإنقاذ أبناء تعز وتوفير مياه الشرب بصورة عاجلة متسائلين عن ما يسمى بالشرعية الزائفة ودول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات اللتان احتلتا المدن اليمنية وأعلنتا الحرب على اليمن تحت مبرر توفير الرفاهية فيما بات المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها يحلمون فقط بتوفير الخدمات الأساسية المفقودة وفي مقدمتها المياه والكهرباء والصحة وينشدون الأمن والاستقرار المفقودين. وحذر مهتمون بالشأن المحلي من تفاقم الوضع الصحي والإنساني في حال استمر شح المياه وغياب المعالجات الجادة والعاجلة. وفي السياق ذاته يرجع مهتمون بقضايا البيئة والمناخ أزمة المياه في تعز لأسباب أبرزها النمو السكاني السريع والتوسع الحضري العشوائي الذي يلتهم المساحات التي تغذي المياه الجوفية. إضافة إلى استمرار زراعة القات، الذي يستهلك كميات هائلة من المياه الجوفية، مما يساهم في استنزاف المخزون المائي. كما ارجعوا بعض الأسباب إلى تحول الأمطار خلال المواسم إلى سيول جارفة دون استغلالها، وكذا إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال العقود الأخيرة مما أدى لزيادة كبيرة في معدلات التبخر. وأكد خبراء في القطاع البيئي أيضا أن الحل يكمن في العمل على تحسين إدارة الموارد المائية، عبر حصاد مياه الأمطار، وصيانة السدود، وتوسيع مشاريع حصاد المياه المنزلية والمجتمعية. بالإضافة إلى ضرورة ترشيد استهلاك المياه، وكذا تطوير أنظمة الإنذار المبكر للسيول، ومراجعة التخطيط العمراني، إصافة إلى التوسع في مشاريع تحلية مياه البحر. وكانت مؤسستا المياه والصرف الصحي سواء الواقعة في مدينة تعز وأريافها الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان أو تلك الواقعة في مديريات تعز الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى (الحوبان) قد توصلتا إلى اتفاق فني لإدارة منظومات إمدادات المياه بشكل مشترك، بحكم ان هناك آبار مياه تقع على خط تماس وكذا في منطقة الحوبان وكانت بالسابق تغذي المدينة، وتعد الاتفاقية خطوة مهمة نحو استعادة الخدمات الأساسية في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية معاناة من شح المياه، ما سيخفف من معاناة مئات الآلاف من السكان. وكان من المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق في إعادة ربط شبكات المياه والصرف الصحي في مدينة وأرياف تعز الواقعة تحت سيطرة الاخوان إلا أن السلطة الموالية لطرف الاخوان وبحسب مصادر محلية أفشلت هذا الإتفاق، فلا أنها استغلت دعم المنظمات بملايين الدولارات لحل هذه الأزمة ولا أنها عالجت الأزمة بحلول إسعافية وتعاونت مع السلطة المحلية ب"الحوبان" وهو الأمر الذي شكل استياء كبير لدى المواطنين ويجعلهم يخرجون بتظاهرات تروي عطشهم بحثا عن الماء ويستنكرون العقاب الجماعي الذي تفرضه دول العدوان ضد أبناء تعز بعدم اسعافهم بحلول ناجعة لمعالجة أزمة المياه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store