logo
4 مواقع جديدة مُذهلة للتراث العالمي يجب عليكِ زيارتها

4 مواقع جديدة مُذهلة للتراث العالمي يجب عليكِ زيارتها

مجلة سيدتي٢٨-٠٧-٢٠٢٥
هل تساءلتِ يوماً عن القصص التي تختبئ خلف أبواب القصور الملكية القديمة؟ أو عن الأسرار التي تحكيها الحجارة العتيقة في مواقع أثرية نادرة عبر العالم؟ هل فكرتِ في زيارة أماكن تجمع بين الجمال الفني والتاريخ العميق، لتمنحكِ تجربةً تفتح أمامكِ أبواب حضارات غابرة؟ بالنسبة للسيدات الباحثات عن المعرفة والثقافة والجمال، هذه الأماكن ليست مجرد مواقع سياحية، بل هي ملاذات تنبض بالحياة، تأخذكِ في رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار الماضي والإعجاب بعظمة الإنسان في مختلف حقب التاريخ. استعدي لاكتشاف قصص تاريخية وفنية وثقافية ستثري معرفتكِ وتغذي روحكِ بحس المغامرة والجمال والتاريخ.
قائمة التراث العالمي الجديدة
كُشف مؤخراً عن أحدث قائمة لمواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو. هذه القائمة تصدر عادةً في يوليو، حيث تمنح الذراع الثقافي للأمم المتحدة ختمها الرسمي للأماكن في جميع أنحاء العالم التي تُعتبر ذات قيمة استثنائية للبشرية. وبحلول هذا العام، بلغ عدد هذه المواقع 1248 موقعاً مهماً في 170 دولةً تتنوع بين قصور في فرنسا إلى موانئ من المرجان في ميكرونيزيا. أما الإعلان الأحدث، الذي صدر الأسبوع الماضي، فقد أضاف 26 موقعاً مُدرجاً جديداً إلى هذه الحافظة اللامعة، بعض هذه المواقع تقع في زوايا نائية نسبياً من العالم مثل طاجيكستان ومالاوي، وأخرى أقرب في أوروبا خاصةً إيطاليا واليونان وألمانيا.
قصور لودفيغ الثاني
الفكرة السائدة بأن العمارة الألمانية جافة وخالية من الروح تُدحض بقوة من خلال القصور التي بناها الملك لودفيغ الثاني في بافاريا بين عامي 1864 و1886. هذا الملك صاحب الذوق الفخم والمظهر البراق كلف ببناء ثلاثة قصور ريفية مميزة: نويشفانشتاين، لينديرهوف وهيرينشيمسي، والتي تصور كل منها ملاذاً للهروب من رتابة حياة البلاط في ميونيخ. تتميز هذه القصور بلمسات فنية مستوحاة من قصر فرساي، الحكايات الألمانية وأوبرا فاغنر وهي تتناغم بشكل رائع مع المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة بها. وبحسب اليونسكو، فإن هذه القصور تجمع بين الأساليب التاريخية وتقنيات القرن التاسع عشر المتقدمة، معبرةً عن رؤية فنية فريدة للودفيغ.
مواقع الحضارة المينوية
تشمل المواقع التي أدرجتها اليونسكو هذا العام كنوسوس، إضافة إلى آثار زاكرا، فايسطوس، كيدونيا، زومينثوس، وماليا. وتقدم هذه المواقع لمحةً عن المراكز الإدارية والاقتصادية والدينية لحضارة متقدمة، بما في ذلك العمارة، التخطيط الحضري، اللوحات الجدارية النابضة بالحياة، أنظمة الكتابة المبكرة، وشبكات الملاحة والتبادل الثقافي.
أحجار كارناك
من بين المواقع التاريخية الجديدة على قائمة اليونسكو لعام 2025، تبرز مجموعة الأحجار الضخمة في كارناك، فرنسا؛ والتي تتألف من حوالي 3000 لوح من الغرانيت المصقول يدوياً، تم وضعها على الساحل الجنوبي الغربي لشبه جزيرة بريتاني حوالي عام 3300 قبل الميلاد وبعضها قد يعود إلى 4500 قبل الميلاد. استُخدمت هذه الأحجار لتشكيل دُلم (قبور حجرية) وتلال مدفني وهي أقدم من ستونهنج الشهير لكنها تحمل نفس الغموض. وتُشير النقوش والقطع الأثرية المصاحبة إلى فهم متقدم للبيئة المحيطة وتعقيد ثقافي عميق لدى المجتمعات التي سكنت هذه المنطقة من الساحل الأوروبي الأطلسي.
بورت رويال
لا تزال مدينة بورت رويال تحمل لقب أشرس مدينة في العالم رغم مرور أكثر من 300 عام على تدميرها. كانت بورت رويال، التي تقع على شبه جزيرة على الساحل الجنوبي لجامايكا، مركزاً للقراصنة، إذ تأسست على يد الإسبان عام 1494، ثم استولى عليها البريطانيون عام 1655. دُمّرت المدينة جزئياً بسبب زلزال مدمر في 1692 وما تبقى اليوم عبارة عن موقع به بعض المطاعم، وسط أطلال مدفونة تحت البحر حيث تُسمع بين الحين والآخر أصواتاً غامضة. توفر هذه الأطلال على اليابسة وفي قاع البحر اليوم لمحاتٍ عن الحياة الحضرية الاستعمارية في القرن السابع عشر، بما في ذلك ميناء عميق وستة حصون دفاعية كانت ترمز إلى النفوذ البريطاني في منطقة الكاريبي، حسبما تؤكد اليونسكو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريثي بانه يوثق رعب «سنوات الظلام» في كمبوديا
ريثي بانه يوثق رعب «سنوات الظلام» في كمبوديا

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ريثي بانه يوثق رعب «سنوات الظلام» في كمبوديا

يشغل المخرج ريثي بانه كرسي رئاسة لجنة التحكيم في الدورة الـ78 لمهرجان لوكارنو المنعقد حالياً (6 حتى 16 من الشهر الحالي). معه صف معتاد من المحكّمين الذين سيبحثون بين ما هو معروض من أفلام المسابقة عن العمل الذي يستحق هديّة الدورة كأفضل فيلم. هذا قد يوجّه البوصلة صوب منح الجائزة لفيلم يبحث في ثنايا الأحوال الواقعة في مجتمعاتنا كون بانه مخرج أمّ هذا المجال في كل أعماله إلى اليوم. المخرج ريثي بانه (كاثرين دوسار برودكشنز) ذكريات كمبودية هذا ليس حضور بانه الأول في المحافل، بل سبق وأن شاركت أفلامه في مهرجانات عدّة من بينها «كان» الذي منحه الجائزة الأولى في قسم «نظرة ما» سنة 2013 عن «الصورة المفقوذة» (The Missing Picture). فيلم بحثي في تاريخ كمبوديا الحديث. هذه الجائزة هي واحدة من 48 جائزة أخرى حصل هذا المخرج الكامبودي عليها في مسيرته التي بدأت في أوائل التسعينات وشملت حتى الآن 25 فيلماً يغلب عليها الطابع التسجيلي تستمد موضوعاتها من تاريخ المخرج الشخصي وتاريخ بلاده‫.‬ وُلد باسم فنوم بانه في عام 1964 وبعد 9 سنوات من استقلال كمبوديا من الاحتلال الفرنسي واستلام الأمير نورودوم سيهانوك حكم البلاد إلى أن تمّت إزاحته عن الحكم سنة 1970، وهي السنة التي شهدت ثورة ميلشيا خيمر روج التي استولت على مقاليد الحكم ثم انطلقت لفرض أسلوبها المتعسف حتى عام 1979 بعد مقتل نحو 2 مليون كمبودي تم إعدامهم من بينهم عائلة ريث بينه بكاملها. في عام 1979 لجأ المخرج إلى تايلاند وحيداً وعاش في مخيّم للنازحين لنحو سنة قبل أن يحط في فرنسا حيث درس السينما وانطلق لتحقيق أفلامه. في عام 1989 حقق فيلمه الأول «الموقع 2» (Site 2) الذي نقل فيه الصور الأولى لما عاشته بلاده من أحداث. من ذلك الفيلم وصاعداً لم يتوقف بانه عن العمل. معظم ما اختار تحقيقه تسجيلي وكل ما حققه من أفلام دار حول كمبوديا مستمداً موضوعاته من الأحداث الواقعية ومن خلال وجهات نظر الشخصيات الواقعية التي اختارت سرد قصصها وأحوالها. ترك بانه الانطباع منذ أولى أفلامه («الموقع 2» «كمبوديا بين الحرب والسلم»،1991 و«زارعو الرز»، 1994) بأنه جاد في مسألة نبش تلك الذكريات المؤلمة التي تعصف في رأسه. لكن أحداً لم يكن يتصوّر أن هذا الموضوع سيبقى شاغله في كل أعماله. بأنه كان أكثر صدقاً مع نفسه ومع رسالته. ابتعد عن المتاجرة بأعماله أو القفز سريعاً بها ليوظّفها سبيلاً لشهرته. «بوفانا» من خلال صور وذكريات (كاثرين دوسار برودكشنز) ممر الرعب هناك فيلمان من بين ما شاهدته له في هذا الإطار. هما «بوفانا: تراجيديا كمبودية» (Bophana‪:‬ A Cambodian Tragedy) و«أرض الأرواح الهائمة» (The Land of the Wanderign Souls). نقطة اللقاء الأساسية بينهما هو اختياره الحديث عن امرأتين. من اللواتي دفعن حياتهن في سجون خيمر روج. في «بوفانا» (1996) بحث في ذكريات وصور امرأة عانت علي أيدي سجانيها إلى أن تم إعدامها. الفيلم الثاني (2000) تناول حكاية امرأة أخرى في سجن آخر (رقمه 21) نالها من التعذيب الكثير قبل إعدامها. ما لفت انتباهه هنا أنها كانت تكتب العديد من الرسائل إلى زوجها. من أن تعلم أنه سجين مثلها وفي الموقع نفسه. كلاهما مات فيه. اعتمد بانه في كلي الفيلمين على أرشيف الصور والرسائل ليسبر من خلالها تاريخ شخصيّتيه. كل أفلام بانه تتداول أسى وألماً لكن The Khemr Rouge Killing Machine («آلة القتل لخيمر روج»، 2000) له تأثير مرعب. يجول الفيلم في مدرسة كبيرة من ثلاثة أدوار تم تحويلها إلى سجن بلغ عدد المعتقلين فيه نحو 18 ألفاً. قليلون خرجوا أحياء من هذا الجحيم محمّلين بذكرياتهم عنه. كاميرا المخرج تتابع سجّاناً فعلياً (اسمه خيو شس) تمّت مواجهته من قبل ناج. كلاهما ضحيّة على جانبي ذلك التاريخ. ما يُثير الرعب قيام المخرج بالطلب من السجّان السير في الممر الذي انتشرت على أحد جانبيه الزنزانات وتمثيل دوره كما لو كانت هذه الزنزانات ما زالت ممتلئة بالمعتقلين. هي فارغة أمامنا. المعتقلون أشباح الماضي يجسّد السجّان ما كان يقوم به. نسمع صوت خطواته وصداها وهو يسير في الممر وحيداً، ويصرخ في المعتقلين المتخيّلين. يمر المشهد مثل نصل بارد يبعث على الخوف. في عام 2013 قام المخرج بتحقيق «الصورة المفقودة» (The Missing Picture) الذي احتفى به مهرجان «كان» كما سبق القول. النقلة التي أقدم عليها هنا بكثير من الثقة هي الحديث عن الثقافة والفن الكومبوديين من دون إهمال ما تعرضا له في سنوات العتمة. منحاه في هذا الفيلم هو التذكير بأن الكومبوديين شعب ذي أصالة وثقافة وقعت ضحية تلك السنوات العجاف. فيلمه الأخير «لقاء بول بوت» («الشرق الأوسط» في 13/12/ 2024) كان روائياً حول ثلاثة صحافيين أوروبيين وصلوا كمبوديا خلال حكم خيمر روج للكشف عن الحقيقة مع احتمال ألا ينجح الجميع بالعودة إلى بلادهم.

خاص "هي": أجمل أسرار الشمال الألماني بريمن وبريمرهافن.. بين عراقة المدينة وحداثة الميناء
خاص "هي": أجمل أسرار الشمال الألماني بريمن وبريمرهافن.. بين عراقة المدينة وحداثة الميناء

مجلة هي

timeمنذ 6 ساعات

  • مجلة هي

خاص "هي": أجمل أسرار الشمال الألماني بريمن وبريمرهافن.. بين عراقة المدينة وحداثة الميناء

قبل أن أزور بريمن، الولاية والمدينة، كثيرًا ما سمعت أنّها وجهة مليئة بالمفاجآت التاريخية والقصص غير المتوقعة. ومع ذلك، لم أكن أتصوّر أنها ستدهشني بهذا الشكل. فكل زاوية فيها تروي حكاية، وكل معلم يكشف عن طبقة جديدة من تاريخها البحري والتجاري والثقافي العريق. وبرفقة شقيقتها الساحلية بريمرهافن، شكّلت هذه المدينة الألمانية الشمالية ثنائيًا استثنائيًا أخذني في رحلة عبر الزمان والمكان تبدأ من شواطئ قد أبحرت منها وإليها حضارات العالم القديم. بريمن: مدينة المفاجآت على ضفاف نهر فيزر، تقف بريمن معتزّة بهويتها الفريدة وتاريخها الحضاري وخضارها الأخّاذ، كونها الأكثر اخضرارًا بين المدن الألمانية الكبرى. أفضل طريقة لاكتشافها على الإطلاق هي سيرًا على الأقدام، فمجرد 20 دقيقة تكفي لاجتياز قلبها التاريخي، حيث تقودك الأزقّة المرصوفة بالحجارة عبر قرون من الابتكار والفكر والفن. يبدو وسط المدينة كأنه متحف مفتوح، من عظمة مبنى البلدية وتمثال رولاند المُدرجَين على قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لأهميتهما التاريخية والسياسية والفنية، إلى الأزقة المشوّقة في حيّ "شنور" حيث تصطف البيوت الخشبية العائدة إلى القرون الوسطى وكأنها لآلئ على حبل، وقد تحوّلت اليوم إلى مقاهٍ ساحرة وبوتيكات متخصصة ومشاغل حرفية وصالات عرض فنّية. ومن بين أكبر مفاجآتها وجود أصغر بيت في ألمانيا، بمساحة لا تتجاوز أربعة أمتار مربعة. القلب التاريخي... سوق بريمن ومبنى البلدية، بعدسة Carina Tank في قلب المدينة يقف مبنى بلدية بريمن، الذي بُني بين عامي 1405 و1410، ولا يزال إلى اليوم يؤدي دوره السياسي، ما يجعله المبنى البلدي الوحيد في العالم من العصور الوسطى الذي لم ينقطع نشاطه الحكومي قط. تتميز واجهته التي أضيفت في القرن السابع عشر، إلى جانب قاعته العليا المهيبة وغرفة "غولدنكامر" الفنّية المصممة على طراز الآرت نوفو، بأنها ما زالت تحتفظ بحالتها الأصلية تقريبًا. وتُزيّن جدران القاعة لوحات ضخمة وعناصر فنّية ومعمارية رمزية تعكس فخر سكّان بريمن بمكانتها كمدينة حرّة تضع قوانينها بنفسها. ومن بينها أكبر لوحة تصوّر حوتًا في أوروبا، وهي تُخلّد قصة تكاد لا تُصدّق. ففي القرن السابع عشر، وأثناء نزاع مع القوات السويدية، جنح حوت في نهر فيزر. فقام السويديون، المتمركزون على الضفة الشمالية، بجرّه إلى جانبهم للاستحواذ عليه. غير أن سكّان بريمن، وهم الأدرى بخصائص النهر، تسلّلوا ليلًا، وحرّروا الحوت، وسحبوه إلى جهتهم. فما كان من عمدة المدينة حينها إلا أن أمر برسم لوحة تخلّد هذه الحيلة الذكية والانتصار الرمزي. القاعة العلوية في مبنى بلدية بريمن، بعدسة Melanka Helms Jacobs إيقاعات النهر وذكريات البحر رصيف "شلاخته" النهري هو القلب النابض لبريمن، حيث تصطفّ المطاعم والمقاهي والحدائق الترفيهية، التي تعجّ صيفًا بالسكّان المحليين والزائرين الذين يستمتعون بإطلالة مباشرة على الماء، فيما يتحوّل المكان في الشتاء إلى وجهة ساحرة مع انطلاق سوق أعياد نهاية العام. وعلى طول الرصيف، ترسو سفن قديمة وحديثة، من بينها سفينة على طراز القراصنة تقدّم الفطائر، ومسرح عائم، إضافة إلى رحلات نهرية وجولات في الميناء على متن قوارب نهر فيزر. وإذا اتّجهنا شمالًا، نجد أقدم ميناء صناعي في ألمانيا، والذي يحتضن فعاليات ثقافية بارزة. ويزدان هذا الجزء من المدينة بمساحات خضراء وحدائق عامّة ومنشآت فنية في الهواء الطلق، ما يجعله وجهة مثالية لجولة بالدراجة الهوائية على طول ضفاف النهر. حي "شنور" الساحر، بعدسة Melanka Helms Jacobs إرث بريمن التجاري: القهوة والقطن والسيغار قليلون يعلمون أن نسبة كبيرة من القهوة التي تُستهلك في ألمانيا تمر عبر بريمن، المدينة التي شكّلت أيضًا نقطة الانطلاق لصناعة إزالة الكافيين على مستوى العالم. ويمكن للزائرين اليوم زيارة محامص القهوة المحلية، والمشاركة في ندوات تعليمية، بل وحتى الالتحاق بدورات تدريبية لتعلّم مهارات الباريستا. تاريخيًا، كانت بريمن أيضًا عاصمة السيغار في ألمانيا، حيث عمل أكثر من سبعة آلاف فرد في لف السيغار يدويًا. ورغم أن بورصة التبغ أغلقت أبوابها، فإن صدى هذه الحقبة لا يزال حاضرًا في ملامح المدينة. كما تُعدّ بريمن واحدة من 14 مدينة فقط في العالم تستضيف بورصة للقطن، في شهادة حيّة على ماضيها التجاري العريق. محمصة القهوة "لويد كافي" هي من الأقدم في بريمن، بعدسة Carina Tank الفنّ، والفكر، وروح أطلانتس في بريمن يتنفّس الفن من بين الجدران. في متحف "كونستهاله" Kunsthalle، الذي تأسّس عام 1849 على يد جمعية تطوعية، يستكشف الزائر أكثر من 6 قرون من الفن الأوروبي، من الانطباعية الفرنسية والألمانية إلى التركيبات الرقمية الحديثة. ومن أبرز التجارب الغامرة التي يحتضنها المتحف، التركيب الضوئي "بيكسل فورست فيزيرا" للفنانة "بيبيلوتي ريست"، والذي يتألّف من نحو 3,000 مصباح LED ويشبه غابة سحرية تستحضر تشابكات الدماغ والألوان التي نراها بأعين مغمضة. ولا ننسى أول متحف في العالم يُخصَّص لفنانة امرأة، وهو متحف مكرّس لأعمال الفنانة التعبيرية الألمانية باولا مودرزون-بيكر. وفي الجوار، كنز غريب داخل فندق راديسون بلو: غرفة تُدعى "بيت أطلانتس"، صمّمها أحد التجّار استنادًا إلى اعتقاده بأن المدينة الأسطورية المفقودة كانت تقع شمال بريمن مباشرة، وأنها كانت مصدرًا لانتشار الحضارة عبر بحر الشمال. ورغم كل هذا الانفتاح على العالم، لا تتجاهل بريمن ماضيها ولا تخشى التعلّم منه. ففي حديقة "نيلسون مانديلا"، تحوّل تمثال الفيل الضخم الذي شُيّد عام 1931 كنُصب استعماري، إلى معلم مضاد للاستعمار، في موقف نقدي شجاع من المدينة تجاه ماضيها. من العمل التركيبي Pixelwald Wisera للفنانة Pipilotti Rist في متحف Kunsthalle Bremen، بعدسة Tobias Hübel تفوّق هندسي وطموح فلكي كذلك، تحتلّ بريمن موقعًا متقدّمًا بين المدن الأوروبية في صناعتَي الفضاء والسيارات. في منشأة إيرباص للدفاع والفضاء، يمكن للزائرين التجوّل داخل نسخ طبق الأصل من وحدة كولومبوس التابعة لمحطة الفضاء الدولية، وإلقاء نظرة على غرف الإنتاج، والتعرّف على تفاصيل الحياة اليومية لروّاد الفضاء. فهنا، في قلب بريمن، تُخطَّط وتُبنى بعثات فضائية حقيقية. ولعشّاق السيارات، تفتح بريمن أبواب واحدة من أكثر مصانع السيارات تطوّرًا في العالم، حيث تصنع مرسيدس طرازات كثيرة من سياراتها الشهيرة. ويمكن للزوّار حتى تجربة القيادة في مضمار خاص بالطرق الوعرة، لاكتشاف القوة الهندسية عن قرب. هيكل سيارة، الصورة بإذن من مركز عملاء Mercedes في بريمن بريمرهافن: بوّابة إلى العالم على بُعد أقل من ساعة، تتلألأ بريمرهافن بوعد بحريّ عند الضفة الشرقية لمصبّ نهر فيزر. تأسست المدينة عام 1827 كميناء بحري تابع لبريمن، ولا تزال حتى اليوم من أكثر موانئ ألمانيا ازدحامًا، وواحدة من أهم الوجهات الأوروبية لعشّاق تاريخ السفر البحري. هي في الوقت نفسه ميناء عالمي، وبوّابة إلى بحر الشمال، ومركز علميّ متطوّر؛ فتقدّم إلى زوّارها مزيجًا ساحرًا من المعرفة والتجارب والمعالم المرتبطة بالبحر والملاحة. لطالما شكّلت صناعة بناء السفن جزءًا أساسيًا من هوية المدينة، وهنا أيضًا وُلد أول ميناء ألماني لصيد الأسماك في أعالي البحار. هنا، يأخذك "مركز الهجرة الألماني" في رحلة مؤثرة إلى حياة ملايين الأشخاص الذين مرّوا عبر بريمرهافن، أكبر ميناء للهجرة في أوروبا، بحثًا عن بداية جديدة خلف المحيط، وخصوصًا في الأمريكتين. نجتاز هياكل سفن عتيقة، ونتجوّل في قاعات المغادرة، ونستمع إلى قصص حقيقية مؤثّرة جرى توثيقها بعناية عبر تجارب تفاعلية غامرة. أما الجناح الجديد في المتحف، فيعكس المشهد من الجهة الأخرى، إذ يروي حكايات الوافدين إلى ألمانيا من مختلف أنحاء العالم وهم يحملون معهم أمل البدايات الجديدة. صورة لمدينة بريمرهافن بعدسة Dagmar Brandenburg، وبإذن من Erlebnis Bremerhaven بريمرهافن ليست مدينة بحرية فحسب، بل أيضًا مركز علمي رائد ومكان لاكتشاف كوكب الأرض. في "كليماهاوس بريمرهافن"، تنطلق في رحلة فريدة عبر مناطق المناخ المختلفة حول العالم، من غابات الكاميرون الاستوائية إلى جليد القارة القطبية الجنوبية، دون أن تغادر المبنى. ستشعر بحرارة المناطق الاستوائية، وترتجف من برد القطب، وتخرج في النهاية بفهم عميق لقضية تغيّر المناخ وأهمية الاستدامة ومسؤولية كل واحد منّا. ويحتفي "المتحف البحري الألماني" بتاريخ عريق، متباهيًا بسفينة من نوع "كوغ" عائدة إلى عام 1380، وهي أفضل سفينة تجارية من العصور الوسطى تم اكتشافها على الإطلاق، إلى جانب مجموعة من السفن التاريخية الراسية خارج المتحف مباشرة. أما في ميناء الصيد، فيمكن للزائرين المشاركة في عروض طهي حيّة ودورات طبخ داخل استوديو خاص، حيث يستعرض كبار الطهاة مهاراتهم في تحضير أشهى أطباق مناطق بحر الشمال، ببراعة وشغف. وعلى طول الأرصفة، نشاهد قوارب الركاب الأنيقة، والمراكب الشراعية، واليخوت، إلى جانب السفن التقليدية والسياحية الضخمة. وفي أغسطس، تستضيف المدينة أكبر مهرجان للسفن الشراعية على ساحل بحر الشمال، مع أكثر من 250 سفينة وبحّارة من كل أنحاء العالم، على ضوء ألعاب نارية بألف لون ولون. نموذج واقعي لمناخ أنتاركتيكا في متحف Klimahaus Bremerhaven، بعدسة Hannes Voigts مدينتان ورحلة عبر الزمن بريمن وبريمرهافن هما بطلتا رواية الشمال الألماني، رواية مكتوبة بالحجر والخشب ومياه البحر. من المباني العائدة إلى العصور الوسطى، إلى التركيبات الفنّية المعاصرة، ومن نماذج استكشاف الفضاء إلى السفن التاريخية، تأخذك هذه الرحلة بين المدينتين إلى عالم في حركة دائمة، عبر الحقبات الزمنية والحدود الجغرافية. سواء كنت تطارد أساطير القارّات المفقودة، أو تتوه بين قرون من الفنون، أو تكتفي باحتساء قهوتك على ضفاف نهر فيزر، فإنّ قلب شمال غرب ألمانيا لن يتوقّف عن إدهاشك في كل منعطف.

البدلات المونوكروم موضة 2025 وأفكار تنسيقها مع منسقة أزياء "هي" الخاصة
البدلات المونوكروم موضة 2025 وأفكار تنسيقها مع منسقة أزياء "هي" الخاصة

مجلة هي

timeمنذ 8 ساعات

  • مجلة هي

البدلات المونوكروم موضة 2025 وأفكار تنسيقها مع منسقة أزياء "هي" الخاصة

في عالم الموضة، هناك صيحات تأتي وتذهب، وأخرى تثبت حضورها عاماً بعد عام لتصبح رمزاً للأناقة العصرية. من بين هذه الصيحات التي عادت بقوة في 2025، تبرز البدلات المونوكروم كخيار مثالي لكل امرأة تبحث عن إطلالة قوية، متماسكة، ومليئة بالثقة. فما سر جاذبية هذه البدلات؟ وكيف يمكن تنسيقها بأسلوب أنيق وعصري يواكب صيحات الموسم؟ بدلة بتنسيق راقي من شوارع باريس لماذا المونوكروم؟ المونوكروم يعني اعتماد لون واحد فقط في كامل الإطلالة، سواء بدرجاته المختلفة أو بلون موحّد بالكامل. هذه الصيحة لا تمنحكِ مظهراً متناسقاً فحسب، بل تمنح وهم الطول والنحافة، وهو ما يجعلها خياراً مفضلاً لدى الكثيرات. في عام 2025، المونوكروم لم يعد محصوراً في الألوان الكلاسيكية كالأسود والأبيض، بل امتد ليشمل ألواناً أكثر جرأة كالأخضر الزمردي، والأزرق الملكي والبيج الدافئ وحتى درجات الباستيل الناعمة. إطلالة مونوكروم من Poca Poca لمحة عن صيحة 2025 أكبر دور الأزياء العالمية قدّمت البدلات المونوكروم بلمسات جديدة، سواء من حيث الخامات أو القصّات. في عروض Max Mara وStella McCartney، رأينا البدلات الواسعة Oversized التي تضيف لمسة مريحة وعصرية. كما برزت الأقمشة الفاخرة كاللينين والحرير مع لمسات ساتان ناعمة لتضيف بريقاً أنثوياً يوازن القوة في الخطوط الحادة للبدلة. بدلة واسعة من Stella Mccartney ألوان المونوكروم الرائجة في 2025 هذا العام، خرجت البدلات المونوكروم من عباءة الألوان التقليدية، لتحتفي بباقة لونية واسعة تناسب جميع الأذواق والمناسبات: • البيج والنيود: خيار أنثوي وأنيق يعكس البساطة والفخامة في آن واحد، مثالي لاجتماعات العمل أو الإطلالات النهارية الراقية. بدلة مونوكروم متعددة الدرجات من Victoria Beckham • الأزرق الملكي: يمنحك حضوراً قوياً ويبرز ثقتك بنفسك، خاصة إذا نسّقته مع أكسسوارات معدنية فضية. بدلة نسائية أنيقة من Siriano باللون الأزرق الملكي • الأخضر الزمردي: لون جريء ومميز، يناسبك إذا أردتِ التميز في إطلالة مسائية أو مناسبة خاصة. بدلة باللون الأخضر الزمردي من Nexy • الألوان الباستيلية: مثل الوردي الباهت أو الأزرق السماوي، مثالية لإطلالة ربيعية ناعمة وأنيقة. بدلة باللون الأزرق السماوي من Araftu أفكار تنسيق البدلات المونوكروم اختيار البدلة هو نصف المعادلة، أما النصف الآخر فيكمن في طريقة تنسيقها لتبدو الإطلالة متكاملة ومتجددة. إليكِ أبرز الأفكار التي يمكنك اعتمادها: 1- القميص الكلاسيكي الأبيض إذا أردتِ إطلالة مهنية، نسّقي البدلة مع قميص أبيض كلاسيكي وأضفِي لمسة من الأناقة بربطة عنق حريرية أو بروش معدني. هذه الإطلالة تناسب بيئة العمل وتمنحك مظهراً قوياً وعملياً. بدلة نسائية مع قميص أبيض من Maison Margiela 2- المونوكروم الكامل لإطلالة متناسقة ومثالية، اعتمدي اللون نفسه في القطع الثلاث: البنطال والسترة وحتى الحذاء. مثلاً، بدلة باللون الأصفر مع حذاء وحقيبة من الدرجة ذاتها ستعطيك مظهراً أنيقاً وبسيطاً دون الحاجة لتكلف زائد. إطلالة مونوكروم من شوارع باريس 3- لمسة الأكسسوارات المعدنية البدلات المونوكروم قد تبدو بسيطة أحياناً، وهنا يأتي دور الأكسسوارات لإضفاء الحيوية. إذا كانت البدلة بلون هادئ كالبيج أو الرمادي، أضيفي حزاماً معدني اللون الذهبي أو الفضي ليبرز جمال الخصر ويكسر الرتابة. بدلة باللون الرمادي مع حزام معدني من Kilian Kerner 4- الحذاء البارز لستِ مضطرة لاعتماد لون البدلة في الحذاء دائماً، بل يمكنك اختيار حذاء بلون متباين لإضفاء لمسة عصرية. تخيلي بدلة مونوكروم حمراء مع حذاء أسود لامع، النتيجة ستكون ملفتة وأنيقة. بدلة حمراء مع حذاء أسود من شوارع باريس 5- الإطلالة الكاجوال بالمونوكروم للمناسبات غير الرسمية، يمكنكِ تنسيق بدلة مونوكروم مع تيشيرت قطنية وحذاء رياضي أنيق، لتحصلي على مظهر عصري ومريح يناسب التسوق أو اللقاءات النهارية. بدلة بيضاء مونوكروم مع حذاء رياضي من Stella Mccartney الخامات تلعب دورها لا يقتصر تأثير المونوكروم على اللون فحسب، بل تلعب الخامات دوراً محورياً في رسم ملامح الإطلالة. الأقمشة الفاخرة كالساتان والحرير تعطيك مظهراً أنثوياً رقيقاً، فيما تضيف الأقمشة الثقيلة كاللينيه والكريب لمسة من القوة والرسميّة. في 2025، نلاحظ دمج الخامات المختلفة في البدلة نفسها، مثل سترة ساتان مع بنطال من الكريب، لإطلالة أكثر ثراءً وتفرداً. بدلة خضراء من الساتان من Officine Generale أخطاء يجب تجنبها عند تنسيق البدلات المونوكروم رغم أن هذه الصيحة تبدو بسيطة، إلا أن هناك أخطاء شائعة قد تفسد الإطلالة: • المبالغة في الأكسسوارات: المونوكروم قائم على التوازن والبساطة، لذا تجنبي الإكسسوارات الضخمة التي قد تطغى على الإطلالة. • اختيار مقاسات غير مناسبة: البدلة المونوكروم يجب أن تكون مفصّلة بشكل مثالي لتبرز جمال القوام. المقاسات الكبيرة جداً أو الصغيرة قد تفقدها رونقها. • إهمال الحذاء: الحذاء جزء أساسي من الإطلالة، فاختيار لون أو تصميم غير متناغم مع البدلة قد يفسد المظهر العام. • استخدام ألوان باهتة بلا لمسة حيوية: إذا اخترت لوناً هادئاً جداً مثل الرمادي الفاتح، أضيفي أكسسوارات بسيطة بلون معدني لتجنب الملل. بدلة أنيقة بتنسيق بسيط وراقي من شوارع كوبنهاغين المونوكروم رمز القوة والأنوثة البدلات المونوكروم ليست مجرد صيحة عابرة، بل هي استثمار طويل الأمد في خزانة ملابسك. فهي تمنحك مظهراً عصرياً، متجدداً، وسهل التنسيق، مع لمسة من القوة التي تحتاجينها في بيئة العمل أو حتى في المناسبات الخاصة. ومع الخيارات اللونية المتنوعة وأفكار التنسيق المبتكرة، يمكنكِ أن تحوّلي هذه الصيحة إلى أسلوبك الخاص الذي يعكس شخصيتك وثقتك بنفسك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store