logo
سلام ودريان اتصلا بشيخ عقل الموحدين الدروز وتشديد على تهدئة النفوس والحفاظ على السلم الأهلي

سلام ودريان اتصلا بشيخ عقل الموحدين الدروز وتشديد على تهدئة النفوس والحفاظ على السلم الأهلي

الأنباءمنذ 3 أيام
أجرى رئيس مجلس الوزراء د. نواف سلام اتصالا بشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة، «أثنى الرئيس سلام على الدور المسؤول والرصين الذي أدته المرجعيات الروحية، وفي طليعتها الشيخ أبي المنى، في تهدئة النفوس ووأد الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي. كما تم التأكيد المشترك على أهمية صون وحدة سورية، ورفض أي محاولة لزرع الانقسام بين أبنائها، والتشديد على أن ما يجري خارج حدود لبنان ينبغي ألا يتحول إلى مادة للتأجيج الداخلي. وختم الرئيس سلام بالإعراب عن تقديره العميق لحرص شيخ العقل الدائم على وحدة اللبنانيين تحت مظلة الدولة».
وكان صدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز بيانا قالت فيه: «تلقى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى اتصالا هاتفيا من سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، للتأكيد في رسالة مشتركة على الأخوة الإسلامية والوطنية التي تجمع ما بين الطائفتين الكريمتين السنية والدرزية، من علاقات ود واحترام وتاريخ طويل من المصير المشترك، واعتبار الأسى والحزن العميق إزاء ما يحصل في مدينة السويداء من نزف للدماء الزكية بين اخوة في الوطن الواحد ألما واحدا يصيب الجميع.
وأشار شيخ العقل إلى أنه وسماحة المفتي دريان أكدا خلال الاتصال على رفضهما التام الانجرار وراء أية خطابات تحريضية وتغطية أي أعمال استفزازية من شأنها ان تؤجج التوتر المذهبي وان تعطي صورة غير حقيقية عن علاقة الطائفتين بعضهما ببعض، ودعوا إلى تفادي الوقوع في فخ الفتنة التي يريدها أعداء الإنسانية، في ظل مرحلة عصيبة جدا يغذي سلبياتها بعض الإعلام بمعلومات خاطئة ومضللة احيانا كثيرة، الأمر الذي يحتاج من الجميع تغليب صوت العقل والحكمة والصبر والتحلي بروح المسؤولية، لدرء خطر الفتنة وحقن الدماء.
كما شددا على رفض أي تدخلات خارجية واعتداءات تسهم في زعزعة تلك الوحدة، التي لطالما حكمت العلاقة التاريخية بين الطائفتين.
وأهابا بجميع المعنيين، بدءا من الدولة السورية التي تقع عليها المسؤولية الاولى، ومن مشايخ العقل في جبل العرب والمراجع والفاعليات الدينية والعشائر، العمل الجدي والمجدي من اجل وقف فوري للعنف الدائر، وعدم الاستمرار في القتال بين الخوة، وطرد المتطرفين من بين أظهرهم، الذين يعملون على تأجيج الأزمة وتقويض الاستقرار ويساهمون عن قصد او غير قصد في تنفيذ المخططات المشبوهة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الموفد الأميركي من السرايا: لا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء
الموفد الأميركي من السرايا: لا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء

الأنباء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء

الموفد الأميركي من السرايا: لا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء

بيروت - أحمد عزالدين وخلدون قواص وبولين فاضل جاءت تصريحات الموفد الأميركي توماس باراك الرسمية من السرايا الحكومية بعد لقائه الرئيس نواف سلام، حمالة أوجه بمنحى إيجابي. فهو قال كلاما واضحا عن المطلوب أميركيا: «ان يصل الجميع إلى فهم أكبر وسلام مع الجيران». ونأى ببلاده عن مسألة نزع سلاح «حزب الله»، معتبرا انها شأن لبناني، وملوحا بـ «خيبة أمل» أميركية في حال عدم حصول ذلك. باراك ضخ إيجابيات، وترك الباب مفتوحا لتحقيق تقدم من الجانب اللبناني، مع مطالب أميركية تميل في شكل واضح إلى اتفاق جديد مع إسرائيل، يتعدى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر 2024. باراك قال من منبر السرايا: «هناك اتفاقية لوقف الأعمال العدائية دخلت قيد التنفيذ، لكنها لم تنجح، وهناك أسباب لعدم نجاحها وهذا جزء مما نحاول جميعنا أن نحله.. إن اتفاقية نزع سلاح حزب الله هي مسألة داخلية للغاية، والحزب بالنسبة إلى الولايات المتحدة هو منظمة إرهابية أجنبية ولا حوار معه، لأننا نبحث مع الحكومة اللبنانية حول كيفية المساعدة. أما ماذا ستفعل أميركا في حال لم يحصل ذلك، فالأكيد أن الأمر سيكون مخيبا للآمال. ما من عواقب ولا ترهيب، وإنما خيبة أمل. ونحن نحاول أن نساعد ونرشد ونؤثر ونجمع الأفرقاء للعودة إلى النموذج الذي تريدون أن تروه جميعكم، السلام والازدهار لأبنائكم والسلام في المنطقة». وردا على سؤال آخر، قال باراك: «لم أفهم عن أي ضمانات تتحدث..لا نستطيع أن نرغم إسرائيل على فعل أي شيء وليست الولايات المتحدة هنا لتجبرها على القيام بأي شيء. لسنا هنا لنرغم أي فرد أو اي دولة، بل نستخدم تأثيرنا ونفوذنا لنأتي بالأفرقاء معا للوصول إلى نهاية أو خلاصة، والمسألة تعود لكم، لحكومتكم، وعندما تقولون إنكم سئمتم من هذه المناكفات والصراعات، يفترض أن يصل الجميع إلى فهم أكبر وسلام مع الجيران». وعن إمكان فرض عقوبات على المسؤولين اللبنانيين، قال: «لا نفكر حاليا في ذلك وموضوع العقوبات معقد جدا لكنه متوافر، وما نحاول القيام به هو الإتيان بالسلام والاستقرار لا صب الزيت على النار». وأضاف باراك: «قادتكم أكثر من مساعدين لحلحلة الأوضاع ليس فقط من أجل لبنان، في موازاة الإصلاحات التي تحصل وهي منطقية ومعبرة للغاية، وبالتالي إذا جمعنا الأمن مع الإصلاحات الاقتصادية، يكون هناك ازدهار». وردا على سؤال عن تلقي ورقة من رئيس مجلس النواب نبيه بري تتضمن ملاحظات من «حزب الله»، أجاب: «لم أر أي ملاحظة من حزب الله، وبالنسبة لي هذا ليس بالتأكيد موضع ترحيب». وفي السياق ذاته، صدر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية بيانا قالت فيه: «استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قصر بعبدا الموفد الرئاسي الأميركي السفير توماس باراك، في حضور السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون، وسلمه باسم الدولة اللبنانية مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 نوفمبر 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مرورا خصوصا بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية. كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي، بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم، بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين». وفي وقت التقى الموفد الأميركي الرئيسين جوزف عون ونواف سلام أمس، فقد حدد الموعد مع الرئيس نبيه بري اليوم الثلاثاء. ومع تسريب ان السبب يعود لتزاحم مواعيد رئيس المجلس، ومنها موضوع طلب رفع الحصانة عن الوزير السابق النائب جورج بوشكيان، فإن مصدرا مقربا من مرجع كبير عزا السبب إلى إعطاء فرصة لرئيس المجلس لمزيد من الدرس، بعد الاطلاع على نتائج محادثات باراك مع الرئيسين عون وسلام، لمناقشة الأمر مع «حزب الله»، ليكون الموقف الذي سيطرحه مع باراك حاسما، خصوصا في موضوع الضمانات المطلوبة من لبنان لجهة التزام إسرائيل ببنود الاتفاق حول وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701. توازيا، علمت «الأنباء» من مصدر ديبلوماسي عربي معني بالملف اللبناني، ان هناك إصرارا دوليا بتنفيذ الورقة الأميركية على مراحل عدة، على ان تكون المرحلة الأولى خلال فترة وجيزة لا تتعدى 15 يوما من تحقيق الاتفاق في حال التوصل اليه، وتتلخص بأن تكون بيروت الكبرى منزوعة السلاح من خلدة مرورا بالعاصمة بيروت وضاحيتها وصولا إلى ضبية، باعتبار ان نجاحها سيكفل تحقيق بقية المراحل في كافة المناطق اللبنانية. وتحدث أحد أعضاء اللجنة الخماسية أمام زواره، عن «ان الوضع في سورية وانعكاسه على لبنان يتطلبان عقد قمة روحية إسلامية - مسيحية لتخفيف الاحتقان عن الساحة اللبنانية وانعكاسها على الساحة السورية، بعد تفجير الكنيسة في دمشق وأحداث السويداء لما يشكلان من طابع طائفي ومذهبي». وبدأت الاتصالات في هذا الإطار لتبيان مدى إمكانية عقد قمة روحية في أسرع وقت ممكن، والتوافق على مسودة مشروع بيانها الذي يتضمن درء الفتنة في لبنان وسورية، بالإضافة إلى تناول الشؤون اللبنانية والتحرك الذي يقوم به المبعوث الأميركي لمساعدة لبنان، وما يحصل في غزة من تجويع وقتل وتدمير وتهجير. وسجل في هذا السياق اتصال من البطريرك الماروني الكاردنيال بشارة الراعي بالمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، للتحضير لعقد القمة، وبدء الأعمال اللوجستية الخاصة بالاتفاق على مضمون بيانها. وعلى خط مواز أيضا، وصف سفير دولة عربية أداء الحكومة بـ «الممتاز في الربع الاول من عملها وهناك إجماع على ذلك». وقال: «لمس المجتمع الدولي صدقية في البدء بتنفيذ البيان الوزاري وخطاب القسم. وهناك إصرار من رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام على المتابعة بكل حزم ومسؤولية. وهذا منحى إيجابي للغاية في وضع اللمسات الأولى للإصلاحات المطلوبة داخليا وخارجيا». قضائيا، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات تغيب عن جلسة استجوابه التي كانت مقررة أمس أمام المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وذكرت «الوكالة» ان البيطار قد صرف النظر عن استدعاء عويدات مجددا، وأرجأ اتخاذ القرار إلى حين ختم التحقيق أسوة بكل الذين استجوبهم أخيرا.

رئيس الجمهورية في ضيافة دير القمر ورعية سيدة التلة بأغسطس
رئيس الجمهورية في ضيافة دير القمر ورعية سيدة التلة بأغسطس

الأنباء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء

رئيس الجمهورية في ضيافة دير القمر ورعية سيدة التلة بأغسطس

بيروت - عامر زين الدين تشهد بلدة دير القمر في الثالث من أغسطس المقبل «إحياء العيد الوطني السنوي لكنيسة «سيدة التلة» في البلدة، برعاية راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، وحضور رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، والسفير البابوي في لبنان باولو بورجيا ونواب وشخصيات وفعاليات. وقد اعتادت بلدة دير القمر والرعية على إحياء العيد بشكل طبيعي سنويا، بعدما جرى تكريسه في عهد «رئيس الاستقلال» الشيخ بشارة الخوري، أيام ولاية راعي مطران صيدا وبيت الدين للموارنة أغسطين البستاني. والعيد في «عاصمة الأمراء» له طعم خاص ونكهة «شوفية» مميزة، باعتباره يكون جامعا، تتخطى فيه السياسة انقساماتها واختلافاتها، فتكون المناسبة عاملا مساعدا على تحقيق التلاقي فوق الحساسيات. عام 2001 شكلت مناسبة العيد محطة سياسية ودينية كبيرة، وجزءا أساسيا من البرنامج الحافل آنذاك، لتكريس المصالحة الوطنية التي جرت في الجبل بين المسيحيين والدروز، برعاية وحضور البطريرك الماروني الراحل الكاردينال نصر الله صفير. ونظرا إلى الإشكالات السياسية التي رافقت تلك المرحلة، أقيم القداس بغياب رئيس الجمهورية وقتذاك العماد اميل لحود. كاهن رعية سيدة التلة الأب جوزف أبي عون، الذي ينشط مع المسؤولين من أبناء الرعية ليكون العيد وطنيا جامعا على غرار كل تلك السنوات، قال لـ «الأنباء» انه قام بمروحة اتصالات، لاسيما مع نواب المنطقة، من أجل دعوتهم والرغبة بمشاركتهم في هذه المناسبة الروحية والوطنية الجامعة. وأضاف: «سيشارك في المناسبة هذه السنة الرئيس عون ونواب المنطقة والشخصيات، وسيترأس القداس المطران مارون العمار راعي الأبرشية». وتابع أبي عون: «أبناء الرعية ودير القمر والمنطقة ينتظرون سنويا العيد بفرح، بعدما اعتادوا عليه، منذ أيام الرئيس الراحل بشارة الخوري. ثم تكرس العيد في عهد الرئيس كميل شمعون (ابن دير القمر)، وكان يشارك فيه أحيانا الزعيم الراحل كمال جنبلاط». ورأى أن «مشاركة رئيس الجمهورية تندرج وفق العادة المعهودة بمشاركته مرة على الأقل خلال فترة ولايته الرئاسية، خصوصا إذا توافقت مع إقامته في المقر الصيفي في قصر بيت الدين، وعليه نتمنى ان يكون العيد هذه السنة مميزا وجامعا كعادته».

السفير السعودي ومجلس المفتين في لبنان شددوا على التعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية لتحقيق الانفراج
السفير السعودي ومجلس المفتين في لبنان شددوا على التعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية لتحقيق الانفراج

الأنباء

timeمنذ 18 ساعات

  • الأنباء

السفير السعودي ومجلس المفتين في لبنان شددوا على التعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية لتحقيق الانفراج

بيروت ـ خلدون قواص استضاف سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، في دارته باليرزة، مجلس المفتين برئاسة مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، وتم التداول في أوضاع لبنان والمنطقة. وشدد المجتمعون على الثوابت الإسلامية والوطنية و«المحافظة على اتفاق الطائف الضامن لكل مكونات الشعب اللبناني المنضوي تحت سقف الدولة، والمطلوب منها تنفيذ الإصلاحات وحصر السلاح وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية، والتعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية المتفق عليها عربيا، لحفظ سيادة لبنان وانسحاب العدو الإسرائيلي من الجنوب وترسيم الحدود والتعاون مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في تحقيق السلام والأمان والاطمئنان والاستقرار في ربوع لبنان». وعول المجتمعون «على المسار الذي تنتهجه اللجنة الخماسية لمساعدة الدولة اللبنانية ومؤسساتها في التعاطي بحكمة عالية وبديبلوماسية بناءة، للتوصل إلى قواسم مشتركة بين القوى السياسية مقاربة للرؤية لتكون منطلقا إلى تحقيق الانفراج، وإيجاد مخارج يجمع عليها اللبنانيون الذي ينتظرون الإعمار والازدهار من جديد، من خلال بناء الدولة القوية القادرة والعادلة وطي صفحة الماضي المؤلمة». وطالبوا اللبنانيين «بتعزيز تكاتفهم وتلاحمهم لتحصين الساحة الداخلية، التي هي الأساس في الحفاظ على دور لبنان الذي يتنفس من الرئة العربية الحاضنة لقضاياه في شتى المجالات». وأعربوا عن دعمهم وتأييدهم «للمساعي العربية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية بدعم الدولة السورية ومؤسساتها للخروج من الأزمة التي تعترضها وإعادة الأمن إلى ساحتها، ورفض التدخل الإسرائيلي فيها الذي يعمل على زرع الفتن بين مكونات الشعب السوري الشقيق». وأبدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني «الذي يعاني حرب الإبادة والقتل والتهجير والتدمير في غزة وفي فلسطين المحتلة، التي يرفض شعبها العربي الأبي الإذلال والخضوع لشروط العدو الصهيوني الظالم والمستبد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store