
سلام ينقل إلى بري مضمون محادثاته مع ماكرون.. ومصدر: التحذيرات والمخاوف لا يمكن تجاهلها.. لكن لاتزال هناك بقعة ضوء في النفق الطويل
لم يحجب انشغال البلاد الرسمي والشعبي في نعي الفنان زياد عاصي الرحباني والتحضير لدفنه اليوم الاثنين في بكفيا، الاهتمام برصد ضربة عسكرية إسرائيلية باتت أكثر ترجيحا، كوسيلة ضغط في ملف تسليم السلاح غير الشرعي، والدفع نحو ترتيبات جديدة بين إسرائيل ولبنان تتعدى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024 برعاية أميركية – فرنسية.
وبات التكهن في تحديد موعد الضربة والعمل على حصرها، وخصوصا تفادي الدخول في حرب جديدة موسعة. ويأتي ذلك مع تصريحات أخيرة للمبعوث الأميركي توماس باراك تحدث فيها عن موعد أقصاه منتصف أغسطس المقبل كعد تنازلي للبدء بتسليم السلاح ونزعه.
توازيا، تزداد المواقف الداخلية من قبل بعض الأفرقاء من النواب والسياسيين المؤيدين لموقف الولايات المتحدة الأميركية المتشدد في موضوع نزع سلاح «حزب الله» وبقية التنظيمات، لجهة حث السلطة اللبنانية الرسمية على تسريع الخطى والخروج من دائرة منح الوقت للتفاوض، وانتظار تعاون قد لا يأتي من جانب «الحزب»، لجهة المبادرة طوعا ورفع المخاطر عن البلاد وتجنيبها ضربات عسكرية تتخطى المدى الجغرافي في الجنوب والبقاع الشمالي.
وتحدثت مصادر خاصة بـ«الأنباء» عن «دفع داخلي رسمي على خطين لجهة الانتهاء من مسائل معقدة قبل سبتمبر المقبل، مع ارتفاع الكلام عن ردود ميدانية من قبل الحزب عبر ما يطلق عليه تسمية «الأهالي»، على تحركات عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، من بوابة «المقاومة الداخلية»، تفاديا لتأجيج الأمور، مع توقع تحرك عسكري إسرائيلي مكثف قبل سبتمبر».
وتعمل السلطات الرسمية في شكل متواصل لتضييق المساحات أمام الرافضين تسريع الخطى في ملف السلاح، توازيا مع العمل على تكريس صورة طبيعية للحياة، وخصوصا من قبل رئاستي الجمهورية والحكومة، عبر نزول الرئيس العماد جوزف عون إلى الشارع والتجول في أحياء شعبية كسن الفيل بساحل المتن الشمالي، والمشاركة في مناسبات دينية في دير مار مارون في عنايا بجبيل، ورئيس الحكومة نواف سلام بحضور افتتاحيات المهرجات الفنية الصيفية (في الأرز شمالا وفي بعلبك بالبقاع). كما يواصل رئيس الجمهورية جولاته الخارجية وخصوصا على الدول العربية، وبينها الجزائر التي يزورها غدا الثلاثاء.
وتنشط الاتصالات الرسمية من المسؤولين اللبنانيين في محاولة لاستثمار الصداقات الدولية بمواجهة تسارع التحذيرات من مصادر متعددة من أن لبنان في عين العاصفة. هذه التحذيرات والهواجس كانت موضوع بحث معمق بين الرئيسين نبيه بري ونواف سلام العائد من زيارة خاطفة إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث أجرى محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وقد نقل سلام إلى بري، ما تضمنته المحادثات من مزيج من الدعم والتحذير من أن استمرار الوضع على حاله ليس في صالح لبنان، وأنه من دون اتخاذ خطوات واضحة فإن أصدقاء لبنان لن يستطيعوا تقديم الكثير.
وقال مصدر مقرب من مرجع مسؤول لـ «الأنباء»: «التحذيرات والمخاوف لا يمكن تجاهلها.. لكن لاتزال هناك بقعة ضوء في النفق الطويل والمظلم يمكن الاستفادة منها، والسير على هديها للخروج من عنق الزجاجة التي وصلت اليها الاتصالات ومساعي الحل». وأضاف: «الزيارة الثالثة للموفد الأميركي توماس باراك أوصلت الرسالة بالتقسيط، سواء من خلال اللقاءات مع الرؤساء الثلاثة الذين يحملون الرد على المقترحات الأميركية، وبشكل أوضح خلال اللقاءات الموسعة التي شملت عددا كبيرا من الوزراء والنواب ومرجعيات دينية وإعلاميين. وخلاصة الرسالة مفادها أن الإدارة الأميركية الحالية (وفقا لمصادر ديبلوماسية) مختلفة عن الإدارات السابقة ولا تملك سعة الصدر والصبر كما اعتاد المسؤولون اللبنانيون. وهي تريد ردودا سريعة وواضحة».
وذكر المصدر «بقرارات العزل التي اتخذتها واشنطن بمواجهة لبنان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ما أدى إلى انقسام وانهيار لمنظومة الدولة بشكل كامل».
وتابع: «يقود رئيس المجلس النيابي المساعي لإقناع «حزب الله» بالسير بالمطالب الدولية، وهو سعى إلى تحقيق خرق لجهة حصول خطوة مقابلة من إسرائيل سواء بالنسبة إلى وقف العدوان أو الانسحاب من المواقع الخمسة المحتلة. الا ان هذا الطرح لا يلقى قبولا من الجهات الدولية، وسط دعوات داخلية لتسليم السلاح كمدخل لتجنب وقوع لبنان تحت وطأة الضغوط الدولية ومخاطر التعرض لحرب جديدة، في وقت صعدت إسرائيل من غاراتها، ولوحت بتصعيد أوسع فيما لو اضطر «حزب الله» للقيام بأي رد، بعدما أصبح يقع تحت وطأة الضغوط من مختلف الجهات المحلية، سواء شعبيا من بيئته التي توقفت عنها تعويضات الأضرار نتيجة شح الأموال، أو لاستمرار العدوان وسقوط القتلى خلال الغارات، وقد تعدى الرقم الـ 200 منذ وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024. ويضاف إلى ذلك غياب أي إشارة حول إعادة إعمار القرى المهدمة التي يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات التدمير والتجريف فيها والعبث بجغرافيته».
في أي حال، تقف البلاد بين مفارقات أخطرها الضربات العسكرية الإسرائيلية التي تلامس الحرب الموسعة، وبين حالة إنكار من قبل فئة قليلة من المجتمع، لجهة الإفراط في «حياة السهر والبذخ»، وعرض السيارات الفارهة في مناطق يرتادها الأثرياء في بقع جغرافية معينة ساحلا وجبلا، إضافة إلى يوميات الصيف اللبناني، بحركة كثيفة نهارا وليلا على الطرقات كافة. كما عاد الكلام أكثر إلى الشرائح الشعبية التي تعاني من فواتير الكهرباء في الصيف جراء تشغيل أجهزة التبريد لتفادي موجة الحر التي تضرب البلاد، والتي تتخطى قيمتها رواتب العاملين من الأسرة الواحدة.
في يوميات الجنوب، تحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، عن«توغل قوة اسرائيلية معادية في بلدة كفركلا بعد منتصف الليل (السبت – الأحد) ونفذت تفجيرا في أحد أحيائها الشرقية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
غارات إسرائيلية كثيفة على البقاع والجنوب
صعدت إسرائيل من اعتداءاتها على لبنان مستهدفة الجنوب والبقاع في آن، وعلى مدى أكثر من ساعة، شن الطيران الحربي غارات مكثفة طالت مناطق مختلفة في جرود بريتال وجنتا والنبي شيت في البقاع الأوسط وحلق للطيران الإسرائيلي على مستوى منخفض جدا. وشوهدت أعمدة النار والدخان من مسافة بعيدة، وهو أكبر تصعيد في هذه المنطقة منذ أشهر. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه استهدف منشآت كبيرة جدا تابعة لـ «حزب الله» في البقاع كانت مخصصة لتصنيع المسيرات. وبالتوازي، سجلت غارات إسرائيلية على المحمودية وجبل الريحان والجرمق في الجنوب اللبناني. فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن «أي محاولة لحزب الله لإعادة تأهيل نفسه أو إعادة تأسيس نفسه أو التهديد ستقابل بقوة لا هوادة فيها». وقال إنه «جرى استهداف أكبر المواقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله في الجنوب».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
جلسة تشريعية لم تكتمل فصولها صباحاً وقانون «تنظيم القضاء العدلي» أبرز نجومها
عقدت الهيئة العامة لمجلس النواب واحدة من أهم الجلسات، كونها تضمنت قانونين أساسيين الأول «تنظيم القضاء العدلي» و«إصلاح وضع المصارف وإعادة تنظيمها»، وهما من القوانين الإصلاحية ويعتبر اقرارهما خطوة أساسية مع انطلاق العهد الجديد للنهوض بالدولة وإعادة ثقة المجتمعين المحلي والدولي. أقرت الهيئة العامة لمجلس النواب، في جلستها المسائية، مشروع القانون الوارد بالمرسوم 315 تنظيم القضاء العدلي بمادة وحيدة. كما أقر مجلس النواب قانون إصلاح المصارف بغالبية مواده كما ورد من لجنة المال والموازنة. وطالب عدد من النواب بمناقشة القانونين مادة مادة والتصويت عليهما نظرا إلى أهميتهما. وعندها طلب رئيس الحكومة نواف سلام البت بقانون تنظيم القضاء العدلي في الجلسة المسائية لإتاحة المجال أمام النواب لمزيد من الدرس. وبناء عند طلب الرئيس سلام قال رئيس المجلس نبيه بري أمام النواب: «سيتم البت بقانون تنظيم القضاء العدلي في الجلسة المسائية، بناء على اقتراح رئيس الحكومة نواف سلام، لمزيد من الدرس بهدف المواءمة بين اقتراح لجنة الإدارة والعدل ومشروع الحكومة». وأكد «أن تنظيم القضاء العدلي وإصلاح المصارف بندان على عاتق مجلس النواب، ويجب إنجازهما». وكان على جدول الأعمال خمسة مشاريع واقتراحات قوانين. واستهلت الجلسة بالوقوف دقيقة صمت تحية لروح الفنان زياد الرحباني، وهي المرة الأولى في تاريخ المجالس النيابية التي يتم فيها الوقوف دقيقة صمت لشخصية غير نيابية. وأعادت الهيئة العامة إلى لجنة الصحة النيابية اقتراح القانون الرامي إلى تعديل الفقرة «ب» من قانون مزاولة مهنة الصيدلة. وأقرت القانون الرامي إلى تعديل شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة بمادة وحيدة. كما أقرت اقتراح القانون الرامي إلى تعديل بعض أحكام القانون المتعلق بالايجارات للأماكن غير السكنية، وفق التعديلات التي رفعتها لجنة الإدارة والعدل. من جهة ثانية علق رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل بعد انتهاء الجلسة الصباحية على قانون تنظيم القضاء العدلي، وقال: «هذا القانون لا يتضمن أي شيء له علاقة باستقلالية القضاء. وهذا الكلام هو بهدف عدم الكذب على بعضنا كنواب أو على الرأي العام بإيهامه بأننا نقر قانونا يتضمن استقلالية للقضاء»، لافتا إلى أن «القانون يخالف المبادئ العامة لاستقلالية القضاء التي صدرت توصيات بشأنها من لجنة البندقية بناء على طلب لبنان». وأضاف: «هناك مبدأ أساسي باستقلالية القضاء ويتضمن التوازن بين السلطة القضائية والقاضي المنفرد، وهذا حتى لا يحدث تسلط أو«استبداد» لا من السلطة القضائية على القاضي، ولا من القاضي على المدعين وهذا الأمر فقود بالكامل». وأشار إلى «غياب الاستقلالية المالية بالكامل»، وتساءل: «كيف ستكون هناك استقلالية قضائية للقاضي إذا كان لا يملك استقلالية المالية؟ وعلى القضاة أن ينتظروا قبض رواتبهم بعد توقيع الوزير أو السلطة السياسية؟ وهم لا يملكون موازنة خاصة. كما أن مجلس القضاء الأعلى لا يملك صلاحية لا الصرف ولا اتخاذ القرار. كذلك فإن القاضي لا يملك الضمانة المالية حتى لا يكون عرضة للابتزاز المالي كما يحدث بالنظام القضائي المتبع». وتطرق إلى موضوع انتخاب مجلس القضاء الأعلى، مشيرا إلى أنه «عوضا عن انتخاب جميع الأعضاء أصبح هناك فقط أربعة أعضاء ينتخبون والبقية يتم تعيينهم». وأضاف: «عندما تصدر التشكيلات القضائية بمرسوم، أي أنها تحتاج إلى توقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير المالية ووزير العدل، فهذا يعني أنه لا يوجد استقلالية بتشكيل القضاة بينما يجب أن تصدر بقرار». وتابع: «أليس مستغربا أن تصدر بالأمس التشكيلات القضائية واليوم يناقش قانون استقلالية القضاء في مجلس النواب؟ لماذا لم ينتظروا إلى الغد لتصدر التشكيلات ووفقا للآلية التي تضمنن الاستقلالية؟». ولفت باسيل إلى أنه «بموضوع اعادة هيكلة المصارف هناك كارثة ومفترض تحديد حجم الخسائر قبل تحديد كيفية توزيعها وأوضح: لكن هنا يريدون اصدار قانون لتوزيع الخسائر لا يحدد كيفية ذلك، وهو يعطي تشريعا للاقتطاع من الودائع، ويربطون تنفيذ هذا القانون بآخر هو قانون تحديد الفجوة المالية». وأشار إلى أن «ما يجب أن يحصل هو العكس، أي يجب أن يصدر قانون الفجوة المالية أولا أو بالحد الأدنى إصدار القانونين مع بعضهما البعض. ولكن إذا صدر القانون اليوم في المجلس النيابي ويتضمن مادة تتحدث عن عدم امكانية تطبيق هذا القانون الا بعد اقرار قانون الفجوة المالية، فهذا يعني أن القانون سيكون عرضة للطعن أمام المجلس الدستوري». وقال باسيل: «عندها يسقط المجلس الدستوري هذه المادة ويصدر القانون من دونها، ويكون المجلس النيابي أعطى صكا تشريعيا وحقا باقتطاع أموال المودعين عبر الهيركات، من دون أن يقدم الحلول الأخرى. وما يجب أن يحدث هو إصدار قانون الفجوة المالية، وإلا يجب شطب هذه المادة التي تحدثت عنها بالكامل». وتابع باسيل «حجم الفجوة المالية يبلغ 72 مليار دولار والمبلغ غير متوافر، ويجب أن يتوافر لتغطيته مردود إضافي كبير وهو استرداد الأموال المحولة إلى الخارج بطريقة استنسابية وغير عادلة». وأشار إلى أن «هناك رفضا من المجلس النيابي لإقراره، وقد تقدمنا به منذ خمسة أعوام ولم يقر. واليوم هناك فرصة لوضع مادة بالقانون الحالي تتضمن إعطاء صلاحية للهيئة المصرفية العليا، وأن تكون لديها قدرة استرداد مجموعة من الأموال محولة بطريقة استنسابية». وأوضح: «لدينا شكوك في أن يقبل المجلس النيابي بالموضوع لأنه معروف لصالح من وكيف تحولت تلك الاموال قبل وبعد 17 أكتوبر 2019 وكانت لاتزال التحويلات جارية بطريقة استنسابية لغاية 30 يونيو 2025». وختم بالتشديد على أن «هذا القانون أقر فقط ليقال للمجتمع الدولي إننا أقررنا قانونا اصلاحيا والحقيقة ليست كذلك لأن ما أقر هو قانون معلق تنفيذه بقانون آخر وهو ليس اصلاحيا».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
قائد المنطقة الوسطى بالجيش الأميركي زار رئيس الجمهورية وقائد الجيش
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قصر بعبدا، قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال مايكل كوريلا مع وفد مرافق من قيادة المنطقة، في حضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت ليزا جونسون. وأفاد بيان صادر عن مديرية الإعلام في القصر الجمهوري، بأنه «في مستهل اللقاء، قدم الجنرال كوريلا للرئيس عون التهاني بعيد الجيش، ثم جرى عرض التعاون القائم بين الجيش اللبناني والجيش الأميركي وسبل تطويره في المجالات كافة. كما تطرق البحث إلى الوضع في الجنوب حيث نوه الجنرال كوريلا بما حققه الجيش اللبناني حتى الآن بعد انتشاره في معظم البلدات والقرى الجنوبية، في انتظار أن يستكمل الانتشار بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي تحتلها. وتطرق البحث أيضا إلى المواقف الثابتة للرئيس عون فيما خص حصرية السلاح وردود الفعل عليها داخليا وخارجيا. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تعزيز الدعم الأميركي للجيش اللبناني المعبر وحده عن إرادة اللبنانيين في رؤية وطنهم حرا وسيدا ومستقلا. وتناول البحث الوضع في سورية وتطور العلاقات بين البلدين الجارين». وكان كوريلا زار قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه باليرزة. وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وسبل تعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي.