logo
احتلال غزة...ومخطط " الهجرة الطوعية "

احتلال غزة...ومخطط " الهجرة الطوعية "

الدستورمنذ 7 ساعات
وافق المجلس الوزاري المصغر
" الكابينت " على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل بعد مباحثات إستمرت 10 ساعات ويعتبر قرار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأوامرة لرئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي " إيار زامير " بتنفيذ عملية " عربات جدعون " وهي إعادة إحتلال قطاع غزة بالكامل هو قرار في غاية الخطورة وتداعياته أخطر، وعندما حاول رئيس الاركان معارضة الخطة طالبه نتنياهو إما "التنفيذ أو الإستقالة " ورغم معارضتة الخطة أعلن رئيس الأركان بدء النحضيرات لإحتلال غزة.
عملية " عربات جدعون "التي أقرها الكابينت الاسرائيلي مطلع الشهر الماضي وهدفها احتلال قطاع غزة بالكامل وفقًا لإعلان هيئة البث الإسرائيلية الهدف منها تحقيق حسم عسكري بضوء أخضر أمريكي ضد حماس والقضاء عليها وإعادة إحتلال قطاع غزة بالكامل وهي عملية منظمة من 3 مراحل.. مع استخدام 5 عوامل ضغط ضد حماس في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية حتي لو كان المقابل التضحية بالأسري الموجودين لدي حماس
إحتلال غزة بالكامل ليست سوى حلقة جديدة في مشروع تفريغ غزة وهي جزء من المشروع الأكبر وهو "التهجير" فما يجرى حاليا هو مخطط متكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتفريغة من سكانة وتهجيرهم قسريا إلي مصر،
وأسرائيل ماضية في إستكمالة دون رادع بإنهاء وتدمير غزه بالكامل والتخلص من حماس نهائيا وسيتم التضحية بالرهائن كما سيتم استكمال مخطط ضرب خان يونس وبعض المناطق في غزه مع بعض الضربات النوعيه في الشمال لثني السكان عن فكرة الرجوع للشمال مره اخري بعد ما تم تدمير الشمال بالكامل من قبل إسرائيل وأصبح غير صالح للحياه.
ماتقوم به إسرائيل الأن هو إستكمال إحتلال غزة لتهجير الفلسطينيين قسريا بشكل طوعي فيما يسمي خداعا " الهجرة الطوعية "لكن الحقيقة أنه" تهجير قسري "عبر إعادة احتلال قطاع غزة وتضييق الخناق عليهم بعد القضاء على كل فرصة حياة في داخل القطاع وبعد أن يفقد سكان غزة الامل في الحياه في القطاع ولن يستطيعوا العيش في خيام طيلة حياتهم لإرغامهم قسريا بعد ذلك علي الهجرة على مدار سنوات.
ثم تبدأ الخطه الثانيه من حرب غزة وهي الأهم والأخطر والتي تسمي خداعا "الهجرة الطوعية " لكنه في الحقيقة تهجير قسري وستكون هذه الخطة مغلفة بالمساعدات الإنسانية لأخفاء هدفها الاساسي هو تفريغ غزه من سكانها وتهجيرهم قسريا وستجري هذه الحرب في صمت وبعيدا عن الإعلام وسيجبر فيها الفلسطينيون بصمت وقسريا على التهجير بعد تدمير كل مرافق الحياة في غزه والتي تحتاج الي ما لا يقل عن 10 سنوات لأعادة إعمارها وهذا هو الهدف الرئيسي من حرب غزة.
والدول التي ستستقبلهم أصبحت جاهزة مع الوعود التي أطلقها ترامب للفلسطينيين في حالة
مغادرة القطاع طوعيا بأنهم ستفتح
أمامهم خيارات كثيرة للسفر حول
العالم وكشفت صحيفة "فايننشال تايمز " ان استشاريون إسرائيليون خططوا لعمل نموذج لنقل الفلسطينيين إلى الصومال والإمارات ومصر والأردن،وقد كُشفت عن تورّط شركة الاستشارات BCG في مشروع النمذجة هذا، بعض الافتراضات التي بُني عليها النموذج شملت دولًا يمكن نقل مئات الآلاف من سكان غزة إليها في حال اختاروا المغادرة طوعًا. وشملت القائمة كلًا من الصومال، وأرض الصومال (الإقليم المنشق)، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، والأردن،وقدّر برنامج BCG أن الدول التي تستقبل الفلسطينيين ستحقق ما يقرب من 5 مليارات دولار كفوائد اقتصادية خلال السنوات الأربع الأولى.
ومن المعلوم أن شركة BGCالإستشارية الذي أنشأ مشروع النمذجة والتهجير هذا هي نفسها من ساعدت في في تأسيس مؤسسة غزة الإنسانية' المشبوه " وهي خطة توزيع مساعدات مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، تهدف إلى استبدال نظام المساعدات التقليدي بقيادة الأمم المتحدة في غزة، والذي وجهت لها كثير من الانتقادات واطلق عليها
" مصائد الموت " بسبب كثرة قتلي وشهداء طالبي المساعدات الغذائية بموجب هذا البرنامج
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد أعلن سابقا أن وكالة خاصة من أجل "الهجرة الطوعية" للغزيين سيتم إنشاؤها مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأميركي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه وأمر كاتس الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بإعداد خطة تسمح بالهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مرحّبا بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي "يمكن أن توفّر فرصا واسعة لسكان غزة الذين يرغبون في المغادرة، وتساعدهم على الاندماج بشكل مثالي في دول الاستضافة
وأفاد كاتس بأنه "بالتوازي، يتم التقدم في خطة " الهجرة الطوعي" وهو في الأساس "تهجير قسري " لسكان غزة وقد بدأت إسرائيل بالفعل مخطط "الهجرة الطوعي " المصطلح الإسرائيلي كخطوه أولي نحو التهجير فقد غادر قطاع غزة عبر مطار رامون الإسرائيلي، 70 مواطنًا فلسطينيا إلى دول أوروبية. حسب مواقع عبرية.وقالت أن المغادرين هم أشخاص أو أسر يحملون جنسية أجنبية تسمح لهم بالإقامة هناك،وكشفت وسائل الإعلام العبرية، أن حكومة نتنياهو ساعدت في عملية التسفير كجزء من خطتها التي أقرتها قبل أيام فيما تسميه تشجيع "الهجرة الطوعية"
وأفادت وكالة أسوشيتد برس في وقت سابق بأن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تواصلوا مع مسؤولين من ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة إمكانية نقل فلسطينيي غزة النازحين إلى أراضيها
وقالت وكالة " إن بي سي نيوز" الأمريكية إن إدارة ترامب ناقشت مع القيادة الليبية نقل مليون فلسطيني من غزة، مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات الليبية المجمدة منذ أكثر من عقد، وأكدت مجلة "أمريكان تنيكر " موافقة الدبيبة على استقبال مليون لاجئ من غزة وفق المقترح الأمريكي ولم يصدر أي تعقيب من حكومة الدبيبة علي هذا الخبر،في حين قالت وكالة "نوفا" الإيطالية أن خليفة حفتر يوافق على منح الجنسية لنحو مليون فلسطيني من سكان قطاع غزة في حال ترحيلهم إلى ليبيا، مقابل حصوله على حرية أكبر في إدارة الموارد النفطية وتعزيز نفوذه السياسي.، وقد تم فعلا بشكل سري تهجير ٢٠٠ ألف فلسطيني قسريا إلي ليبيا.
وصرح نتنياهو سابقا في واشنطن أن "سكان غزة محتجزون في القطاع ولا يتم السماح لهم بالمغادرة أو الهجرة، في حين أنها منطقة نزاع. ولسنا نحن من يحتجزهم او من يمنعهم من الهجرة ولكن هناك دول أخري تمنعهم " في تلميح واضح لدور مصر في غلق معبر رفح لمنع مخطط التهجير القسري .
حيث يعلم نتنياهو تماما أنه لن يكون هناك تهجير بدون موافقة مصر وأن كل الطرق الأخري لتهجير الفلسطينيين بعيدا عن مصر ومعبر رفح ستكون ضعيفة وغير مجدية مهما أتيحت لها من إمكانيات مقارنة بالعدد الكبير من الفلسطينيين داخل غزة الذي يريد نتنياهو تهجيرة قسريا لذلك يعلم نتنياهو تماما أن "مصر" هي كلمة السر في مشروع التهجير لذلك يطالب الولايات المتحدة بممارسة الضغوط عليها للقبول بمخطط التهجير وهو ما ترفضة مصر حتي الأن وتقف عائق صد منيع ضد تنفيذة
وقد وجهت القاهرة تحذيرات للولايات المتحدة وإسرائيل، من مغبة الإقدام على تنفيذ خطة احتلال كامل قطاع غزة، وذلك عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، مشددة على رفض مصر التام لأي عمليات موسعة أو اجتياح بري شامل لقطاع غزة حيث يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري، ويضع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 في مهب الريح.
و قال الصحفي الاسرائيلي يانون ماجال: أن الجيش يعتزم هذه المرة إخلاء جميع سكان قطاع غزة إلى منطقة جديدة تسمي " المدينة الإنسانية " تكون علي الحدود بين مصر وإسرائيل سيتم إنشاؤها للإقامة الطويلة وسيتم تحديدها وسيتم أولًا فحص أي شخص يدخل إليها للتأكد من أنه ليس إرهابيًا وأي شخص يبقى خارج المدينة الإنسانية سيتم إعتقاله أو قتله"، هذه المدينة ستكون أشبه ب
" معسكرات إعتقال "كبيرة علي غرار ما فعلته إيطاليا مع ليبيا إبان إحتلالها وهذه الخطة مدعومة من الولايات المتحدة وستسلم إسرائيل بعدها قطاع غزة الي امريكا بعد تدميرة مع عدة دول أخري تحت مسمى قوات حفظ السلام وإعادة الإعمار ولكن الحقيقة أنها ستكون إمارة أمريكية وقاعدة عسكرية بكل المواصفات
لم تعد حرب غزة في نسختها الحالية معركة ضد حماس أو رهائن أو صواريخ ما يجري على الأرض يتجاوز كل هذه العناوين الظاهرة ليكشف عن هدف خفي وواضح هو تفريغ غزة من سكانها وتهجيرهم" قسريا " في صمت فيما يطلق عليها الحرب الصامتة او "التهجير القسري الصامت " فهذه ليست حربًا ضد تنظيم كما يصورونها لنا بل هي حرب تصفية لمنطقة كاملة لإنهاء غزة ديموغرافيًا وجغرافيًا وتفريغها من سكانها وتهجيرهم خارج القطاع، فإسرائيل لا تنوي احتلال القطاع ولا حتى إدارته من سيقوم بذلك لاحقًا هي الولايات المتحدة بغطاء دولي وعبر ترتيبات إقليمية.
ما يحدث الأن هو تدمير ما تبقى من غزة فهذه الفرصة الذهبية لهم وستدفع سكان الشمال إلى مغادرته والنزوح وتجميع الغزيين في أماكن تسهل عليهم لاحقا الخروج قسريا من غزة فيما يطلق عليها خداعا " الهجرة الطوعية " وستكون على مراحل وسنوات ف"التهجير القسري" هو جوهر هذه الحرب وليس مجرد معركة مع حماس ولو يفتح المعبر الان لتري الآلاف يهربون من القصف والموت والجوع خلال الحرب وقد غادر مئات الآلاف غزة وخاصة من يملكون المال بمساعدة وتسهيل إسرائيلي صامت عبر مصر، الأردن، ومعابر إسرائيل
الخطة وإن لم يُصرّح بها علنًا تبدو جليّة: تفريغ القطاع من 2 مليون ونصف فلسطيني وتهجيرهم قسريا إلي مصر وتشتيتهم في كل دول العالم لتصفية القضية الفلسطينية . قد يبدو الأمر خياليًا لكن الضغط النفسي والمعيشي الهائل في قطاع غزة والذي تقوم به إسرائيل الأن من " حرب تجويع " وترويع وقتل وقصف مراكز الإيواء كفيل بدفع عشرات الآلاف للهجرة قسريا إن فُتحت الأبواب. أما من سيتبقى فسيُدار ضمن إطار أمني مشدد، أو تحت وصاية دولية الحرب.
الدائرة الآن بكل قسوتها، ليست إلا واجهة لمشروع أخطر هو تغيير وجه غزة إلى الأبد وتحويلها من أرض فلسطينية إلى بقعة متعددة الجنسيات تحت إدارة أمريكية جديدة وواقع جديد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناطق باسم 'الجهاد الإسلامي': الاحتلال مهد لاستهداف الصحفيين عبر أخبار زائفة تدعي انتماءهم للمقاومة
الناطق باسم 'الجهاد الإسلامي': الاحتلال مهد لاستهداف الصحفيين عبر أخبار زائفة تدعي انتماءهم للمقاومة

الكنانة

timeمنذ 6 دقائق

  • الكنانة

الناطق باسم 'الجهاد الإسلامي': الاحتلال مهد لاستهداف الصحفيين عبر أخبار زائفة تدعي انتماءهم للمقاومة

صفاء مصطفى الكنانة نيوز قال الناطق باسم حركة 'الجهاد الإسلامي في فلسطين' محمد الحاج موسى، مساء الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي مهد لاستهداف الصحفيين عبر نشر أخبار زائفة تدعي انتماءهم لفصائل المقاومة. وأضاف محمد الحاج موسى أن 'ما أزعج الاحتلال من استمرار وجود الصحفيين في غزة، هو العمل المقاوم الجاد والمؤثر'. وشدد على أن ثمن الرضوخ والتنازل والاستسلام أعلى بكثير من ثمن المقاومة والصمود والتضحية. وكان 'الجهاد الإسلامي' قد أدان في بيان استهداف الجيش الإسرائيلي لخيمة الصحفيين على مدخل مشفى الشفاء في مدينة غزة بشكل متعمد، مساء الأحد. وقالت الحركة في البيان إنها 'جريمة حرب شنيعة يرتكبها الكيان الغاصب أمام مرأى العالم أجمع، ودليل إضافي على انعدام أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية لدى جيش الاحتلال.. الجيش الأكثر وحشية وإجراما في العالم'. وتابع قائلا: 'نحذر العالم بأن هذه الجريمة هي تأكيد على أن حكومة الاحتلال بدأت بتجهيز مسرح جرائمها القادمة من خلال استهداف الصحفيين الذين يفضحون جرائمه ومجازره للعالم، عبر إسكات أصواتهم بالقتل المباشر والمتعمد'. وأوضحت أن قتل الصحفيين بشكل متعمد يؤكد نسف الاحتلال لكل جهود التوصل إلى وقف الحرب وصفقة تبادل للأسرى. وحملت الحركة 'الحكومات كافة مسؤولية وضع حد لهذه الجرائم'. وقتل الجيش الإسرائيلي 5 صحفيين عقب قصف مباشر لخيمتهم بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة، فيما أكدت 'قناة الجزيرة' في بيان مقتل صحفييها أنس الشريف، محمد قريقع، إبراهيم زاهر، محمد نوفل، ومؤمن عليوة خلال القصف. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن استهداف الصحفي أنس الشريف متهما إياه بـ'قيادة خلية تابعة لحركة حماس'. وزعم الجيش الإسرائيلي امتلاكه أدلة تثبت 'تورطه في أنشطة إرهابية' من بينها 'الترويج لإطلاق قذائف صاروخية ضد مواطني إسرائيل'. وكان الشريف قد نفى هذه الاتهامات سابقا عبر منشور على حسابه في منصة 'إكس'، مؤكدا أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية، وشددا على أن مهمته الوحيدة هي 'نقل الحقيقة من أرض الواقع كما هي دون تحيز'.

ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحماس لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي
ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحماس لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي

الكنانة

timeمنذ 6 دقائق

  • الكنانة

ترامب: توقفت عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة وحماس لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي

صفاء مصطفى الكنانة نيوز قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لموقع 'أكسيوس' مساء الاثنين، إنه توقف عن تأييد خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة. وفي مقابلة هاتفية قصيرة مع 'أكسيوس' الاثنين، أضاف ترامب أنه لا يعتقد أن حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغير الوضع. وجادل ترامب بأن القبض عليهم سيكون دائما 'صعبا للغاية'، لأن حماس 'لن تفرج عن الرهائن في الوضع الحالي'. وفي حين رفض ترامب القول ما إذا كان يدعم العملية المخطط لها، بدا أنه يتفق مع حجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن هناك حاجة إلى المزيد من الضغط العسكري على حماس. وصرح بأن إسرائيل يجب أن تقرر ما يجب فعله بعد ذلك، وما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، ولكن في رأيه 'لا يمكنهم البقاء هناك'. وأكد الرئيس الأمريكي قائلا 'لدي شيء واحد أريد أن أقوله تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر'، في إشارة إلى هجوم حماس. وأفاد ترامب في تصريحه لوكالة 'أكسيوس' بأنه أجرى 'مكالمة جيدة' مع نتنياهو يوم الأحد. ويعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له جزئيا، خوفا من تعريض الرهائن الإسرائيليين للخطر. ولقد واجهت الخطة الإسرائيلية ردود فعل دولية عنيفة في ضوء الكارثة الإنسانية التي تتكشف بالفعل في غزة، لكن ترامب قرر عدم التدخل والسماح لإسرائيل بالمضي قدما كما تراه مناسبا. هذا، وذكر مكتب نتنياهو أنهم 'ناقشوا في المكالمة الهاتفية التي جرت الأحد خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة من أجل إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس'. وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إنه طلب من القوات الإسرائيلية تقديم خطط 'للسيطرة' على مدينة غزة. ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة قد تستغرق عدة أسابيع. ويترك فرصة لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل بدء الهجوم. إلى ذلك، ناقش مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب وتحرير جميع الرهائن خلال اجتماع عقد في إيبيزا بإسبانيا خلال نهاية الأسبوع . كما وصل وفد رفيع المستوى من حماس إلى القاهرة يوم الاثنين لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية حول إمكانية استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتسوية الأسرى. وكان وفد حماس قد غادر قطر إلى تركيا قبل أسبوعين بعد انهيار المحادثات. وقال مصدران مطلعان إن وفد حماس كان يشكو للمسؤولين الأتراك من الطريقة التي تعامل بها القطريون مع المحادثات، لكن الأتراك شجعوا حماس على استئناف الاتصال مع الوسطاء المصريين والقطريين من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق. وفي السياق، صرح مسؤول إسرائيلي 'بأن الأتراك كانوا مفيدين للغاية'. ويحاول الوسطاء القطريون والمصريون الآن التوصل إلى اقتراح جديد يبني على اقتراح ويتكوف للتوصل إلى اتفاق جزئي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ومن أجل تحويلها إلى اقتراح شامل لإنهاء الحرب، فإنهم يخططون لإضافة عناصر أخرى حول الوضع في غزة بعد الحرب. المصدر: 'أكسيوس'

خبير علاقات دولية: نتنياهو يغتال حرية التعبير عن طريق قتل الصحفيين
خبير علاقات دولية: نتنياهو يغتال حرية التعبير عن طريق قتل الصحفيين

اليوم السابع

timeمنذ 18 دقائق

  • اليوم السابع

خبير علاقات دولية: نتنياهو يغتال حرية التعبير عن طريق قتل الصحفيين

أكد الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، أن نتنياهو أعطى فى خطابه إشارة البدء لقتل الصحفيين وأدان نفسه باستهداف الصحفيين فى خيمتهم، وهى تنضم لكم الجرائم التى ارتكبها جيش الاحتلال فى قطاع غزة. وأضاف طارق البرديسى، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أنه عندما يقوم نتنياهو باغتيال الصحفيين فهى ليست اغتيال لأفراد أو اشخاص إنما يقوم باغتيال حرية التعبير وطمس الحقائق والإستراتيجية التعتيمية وهو يريد الظلام الدامس حتى لا يرى العالم هذه الجرائم التى يرتكبها. وأكد طارق البرديسى أن نتنياهو يمنع كل الصحفيين الدوليين من التغطية فى غزة، والعالم يرى بالصوت والصورة مدى بشاعة المجازر والجرائم التى يرتكبها الاحتلال، وهو باغتيال الصحفيين الذين ينقلون الصورة والحقيقة هو يقتل حرية التعبير والصورة، وألا يرى العالم هذه الجرائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store