
المملكة المالديف تنظمان الملتقى الدولي الأول لتعزيز النزاهة في السياحة
البلاد – الرياض
تنظم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع جمهورية المالديف أعمال الملتقى السعودي – المالديفي الدولي لتعزيز النزاهة في السياحة في جمهورية المالديف خلال الفترة من 6 إلى 7 مايو الجاري.
ويُقام الملتقى بتنظيم مشترك بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد 'نزاهة' بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد في جمهورية المالديف، ومنظمة التعاون الإسلامي، وبمشاركة واسعة من دول منظمة الدول الإسلامية والمنظمات الدولية المختصة بمكافحة الفساد.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى تنفيذًا لقرارات الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، والاجتماع الوزاري الثاني لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد لعام 2024م، بما يعكس التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون الدولي وترسيخ قيم النزاهة والشفافية، لاسيما في القطاعات الاقتصادية الحيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة.
ويتناول الملتقى عددًا من الموضوعات المحورية، من أبرزها: تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة في القطاع السياحي، وآليات مكافحة الفساد فيه، إضافة إلى سبل تعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وبناء بيئة سياحية موثوقة وآمنة.
ويتضمن الملتقى جلسات حوارية ونقاشات رفيعة المستوى يشارك فيها وزراء وقادة أجهزة مكافحة الفساد وخبراء من مختلف دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيتم خلالها استعراض المبادئ الرفيعة المستوى لتعزيز النزاهة في قطاع السياحة، إلى جانب تقديم مجموعة من التوصيات التي تُشكّل خارطة طريق لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد على المستويين الوطني والدولي.
كما ستُعرض خلال الملتقى آليات التعاون وتبادل المعلومات بين الجهات ذات العلاقة، مع تسليط الضوء على أفضل التجارب والممارسات الدولية في مكافحة الفساد في القطاع السياحي، وتبنّي سياسات وإجراءات عملية تسهم في تقليص الفجوات وتعزيز الوقاية.
ويحظى الملتقى بمشاركة دولية واسعة، تضم ممثلين من أكثر من 40 دولة، إلى جانب أكثر من 10 منظمات إقليمية ودولية، تشمل عددًا من أصحاب المعالي الوزراء، ورؤساء وممثلي أجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كما تشارك في أعمال الملتقى منظمات دولية، من بينها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، وشبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (GlobE Network)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين.
ويعكس انعقاد هذا الملتقى حرص المملكة على دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في القطاع السياحي، انطلاقًا من إيمانها بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء قطاع سياحي مزدهر يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وتحفيز النمو الاقتصادي، وفي هذا الإطار، يُعد الملتقى امتدادًا لجهود المملكة الريادية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وتأكيدًا على دورها الفاعل في تبني مبادرات نوعية ترسّخ النزاهة، وتعزّز موثوقية السياحة رافدًا رئيسًا للتنمية، ومجالًا حيويًا لبناء شراكات إستراتيجية تقوم على مبادئ الشفافية والثقة المتبادلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
ناجي وسلام يدشنان مشروع حماية التربة لمديريتي تبن والمسيمير محافظة لحج
تحت شعار لمواجهة التحديات المناخية ..برعاية كريمة من معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري ومحافظ محافظة لحج اللواء ركن أحمد عبدالله التركي، دشن وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس عبد الملك ناجي عبيد مدير مكتب الزراعة لحج صباح اليوم الثلاثاء بمعية الأستاذ محمد سلام وكيل محافظة لحج والأستاذ عمر الصماتي مستشار محافظ لحج لشؤون المنظمات برفقة الاخ عبد المنعم مصطفى مدير البرنامج الإنمائي للامم المتحدة و وفد من منظمة UNDP الى جانب عدد من ممثلي السلطة المحلية والمزارعين صباح اليوم تدشين مشروع حماية التربة من الانجراف التدخلات الميدانية لمشروع الادارة المتكاملة للموارد المائية لتعزيز الصمود في قطاع الزراعة والامن الغذائي في مديريتي تبن المسيمير محافظة لحج الممول من الحكومة الاتحادية الالمانية عبر بنك التنمية الالماني تنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. و يهدف المشروع إلى الحد من انجراف التربة وتحسين جودة الاراضي الزراعية و الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين استدامة الإنتاج الزراعي ويعد هذا المشروع خطوة استراتيجية نحو الحد من تدهور الأراضي الناتج عن الانجراف، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الريفية المستدامة في المناطق المستهدفة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات بيئية متزايدة نتيحة تغير المناخ. ويركز المشروع على تنفيذ مجموعة من التدخلات الميدانية، مثل بناء الحواجز والمصاطب، وحماية التربة من الانجراف وعمل دفاعات جابيونية في الوادي الأعظم بمديرية تبن وادي تبن بمديرية المسيمير وتعزيز وعي المزارعين بأهمية إدارة التربة بشكل سليم. وأثناء التدشين ازاح الستار الأستاذ محمد سلام وكيل محافظة لحج والمهندس عبد الملك ناجي ثم تحدث وكيل وزارة الزراعة المهندس عبد الملك ناجي مرحبا بالجميع و قال نحن اليوم ندشن الأعمال الميدانية لمشروع حماية التربة من الانجراف في الوادي الاعظم مديرية تبن ، وذلك بحضور عدد من المسؤولين السلطة المحلية محافظة لحج والخبراء و وفد من منظمة UNDP والمهندسين المختصين بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية ومدراء مديريات تبن المهندس هود بغازي ومدير عام المسيمير الشيخ حاميم سعيد الحوشبي نرحب بجميع الحاضرين كلاً باسمة وصفته. واشاد ناجي بجهود وزير الزراعة اللواء سالم السقطري في تطوير القطاعين الزراعي السمكي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع العمالقة التي تخدم المزارعين على مستوى الوطن. واكد ناجي في كلمته خلال فعالية التدشين ان المشروع يعد خطوة مهمة نحو استعادة خصوبة الاراضي المتدهورة و يهدف إلى الحد من تدهور الأراضي الزراعية في تبن والمسيمير الناتج عن عوامل الانجراف المائي من خلال تنفيذ حزمة من التدخلات الفنية تشمل: إنشاء مصاطب حجرية زراعية و بناء جابيونات صغيرة وحواجز التربة و توعية المزارعين وتدريبهم على ممارسات الزراعة المستدامة. و قدم الشكر والتقدير لمنظمة UNDP على تنفيذها هذا المشروع الهام الذي بلغ تكلفة كبيرة موزعه بين تبن والمسيمير وقال نحن في الامس عقد لقاء مع الاعلام واكدنا ان منظمة UNDP تنسق معنا اول باول في تنفيذ مشاريعها وترفع لنا تقارير شهريه ونتمنى من بقيت المنظمات ان تحذو حذوها. وأضاف ناجي انه امس ناقشنا في ديوان وزارة الزراعة تنفيذ مشروع لمديرية تبن بلحج ومديرية وادي حجر حضرموت بالمناصفة والذي يقدر ما بين مئه مليون دولار الى مئة وخمسين مليون دولار حيث تحظى مديرية تبن باهتمام من وزارة الزراعة ممثلة بوزير الزراعة اللواء سالم السقطري وسلطة المحلية لحج لأنه تبن هي مصدر الغذاء و الماء لمحافظة عدن وتدشين اليوم هو ثمرة من هذه الجهود.. من جهته، أشاد وكيل المحافظة الاستاذ محمد سلام بالجهود المشتركة بين السلطة المحلية والمنظمة المنفذة، مؤكداً حرص قيادة المحافظة على دعم المشاريع التنموية التي تعزز استقرار المجتمعات الريفية وتحسن من سبل عيش المزارعين. وأوضح الاخ عبد المنعم مصطفى مدير البرنامج الإنمائي لمنظمة المنفذة أن المشروع سينفذ على مراحل بدءاً بمديريتي تبن والمسيمير كنموذج أولي، مع إمكانية التوسع لاحقاً إلى مناطق أخرى في المحافظة، بناءً على نتائج التقييم واحتياجات المجتمعات المحلية. هذا وقد أعرب مدراء مديريتي تبن والمسيمير عن ارتياحهم لتدشين المشروع، مشيرين إلى أهميته في الحد من فقدان التربة وزيادة الإنتاج الزراعي. حضر التدشين كل المهندس خالد بلعيد رئيس الهيئة العامة للموارد المائية والاخ أحمد عبدالملك مستشار وزير الزراعة والاخ أنور عبدالكريم مدير عام المشاريع والمهندس شكري فضل خميس مدير عام منشأت الري والقائم بالعمل وكيل قطاع الري والاخ عبداللاه احمد عبدالقوي مدير عام التخطيط بوزارة الزراعة والمهندس سند علي حسن مدير الري محافظة لحج والاخ سعدان اليافعي مدير الاعلام لحج ومدراء العموم في المشاريع والتخطيط والري بوزارة الزراعه والسلطة المحلية بلحج والمستشار القانوني بمكتب الزراعة والري بلحج ماريو احمد ورئيس جمعية العرائس عادل عرب ورئيس جمعية الثعلب علي كرو والشيخ ناصر فرطش شيخ من مشايخ قرى الوادي الاعظم والشيخ محسن الخديري شيخ من مشايخ قرى الوادي الاعظم وعددا من المزارعين.


الموقع بوست
منذ 2 أيام
- الموقع بوست
بريطانيا وفرنسا وكندا تدعو إسرائيل لوقف هجماتها على غزة "فورا"
وأدان البيان الذي وقعت عليه بريطانيا وفرنسا وكندا، قرار إسرائيل توسيع هجماتها في غزة. والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع منذ 20 شهرا. وأضاف: "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول"، مؤكدا أن قرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة "لم يكن كافيا". وتابع: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. كما دعا البيان إلى إطلاق سراح الأسرى، لافتا إلى أن عرقلة الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية عن تهجير سكان غزة، قال البيان: "ندين لغة الكراهية التي يستخدمها أعضاء الحكومة الإسرائيلية"، مؤكدا أن التهجير القسري يعد "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وفي وقت سابق الاثنين، توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بتجويع وتدمير ما تبقى من قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين من جنوبه. وجدد البيان دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مستدركا بالقول: "مع ذلك، فإن هذا التصعيد غير متناسب تماما". وأضاف: "لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو أفعالها المروعة. إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية الجديدة وتزيل العقبات التي فرضتها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ خطوات ملموسة أكثر ضدها". وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين. كما أشار البيان إلى استيلاء إسرائيل على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، قائلا: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية". واستطرد: "يجب على إسرائيل وقف هذه المستوطنات، فهي غير قانونية، وتعيق بقاء الدولة الفلسطينية، وتقوض أمن الإسرائيليين والفلسطينيين. ولن نتردد في اتخاذ خطوات أكثر وفرض عقوبات في هذا الشأن". وأعرب البيان عن دعمه لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى هما "الخطوتان الأهم في إنهاء معاناة المدنيين وضمان حل سياسي طويل الأمد." وأكدت بريطانيا وفرنسا وكندا في البيان، أنها ستواصل العمل بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الدول العربية لمستقبل غزة. وفي مارس/ آذار الماضي، اعتمدت كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.


حضرموت نت
منذ 2 أيام
- حضرموت نت
اتحاد نساء اليمن ساحل حضرموت ينظم الاجتماع الثالث لفرق التوعية للعاملات في مجال العدالة
نظم اتحاد نساء اليمن ساحل حضرموت، الاجتماع الثالث بفرق التوعية لمتابعة وتقييم نشاط التوعية المجتمعية من قبل النساء العاملات في مجال العدالة. واستهدف الاجتماع فرق التوعية من النساء العاملات بمجال العدالة ضمن مشروع تحسين الوصول إلى العدالة للنساء والفتيات، الذي يموله الوكالة الكورية للتعاون الدولي KOICA، وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مكتب اليمن UNDP، عبر إتحاد نساء اليمن ساحل حضرموت. ويهدف الاجتماع لتقييم توزيع المهام والأدوار بين أعضاء فرق التوعية والتدريب على النماذج المعتمدة وآلية العمل، وتقيم الجداول الزمنية لنشاط التوعية والمدخلات والمخرجات وآلية التيسير والتحديات والتوصيات، أثناء عملية تنفيذ جلسات التوعية المجتمعية. وفيما استهدف اتحاد نساء اليمن ساحل حضرموت خلال الفترة الماضية 160 شخص من القادة المجتمعيين ورؤوساء الأحياء والوحدات السكنية واللجان المجتمعية النسوية وممثلي منظمات المجتمع المدني لذوي الاحتياجات الخاصة والفاعلين والمؤثرين من النازحين، من خلال تنفيذ 8 جلسات توعوية بالتنسيق مع السلطة المحلية بمديرية مدينة المكلا وإدارة اللجان المجتمعية.