
أرقام صادمة.. 31 % من أطفال بريطانيا يعيشون تحت خط الفقر
كشفت الحكومة البريطانية عن أرقام صادمة غير مسبوقة، حيث يعيش 4.5 مليون طفل تحت خط الفقر في المملكة المتحدة، منذ بدء تسجيل البيانات المقارنة في عام 2002.
ووفق ما نشرته "بي بي سي"، فإنه حتى أبريل (نيسان) 2024، كان هناك 4.45 مليون طفل يعيشون في أسر ذات دخل منخفض نسبياً بعد خصم تكاليف السكن إلا أن هذا العدد قد شهد زيادة قدرها 100 ألف طفل على النسبة المشار إليها.
ويمثل هذا العدد 31% من الأطفال في المملكة المتحدة.
ارتفاع حاد
ارتفع الرقم بشكل حاد منذ عام 2021، وتتوقع مجموعة العمل لمكافحة فقر الأطفال أن يعيش 4.8 مليون طفل في فقر بحلول 2030.
اكتشاف كنز من العصر الحديدي قد يغير تاريخ بريطانيا - موقع 24عُثر على أكثر من 800 قطعة أثرية في حقل قرب قرية ميلسونبي، شمال يوركشاير بإنجلترا، يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي، أي قرابة فترة الغزو الروماني لبريطانيا في عهد الإمبراطور كلوديوس.
وتدعو الحكومة إلى إلغاء "حد الطفلين" المُخصص لإعانات الأطفال في استراتيجيتها المقبلة لمكافحة فقر الأطفال، وإيقاف المقترحات الأخيرة الرامية إلى خفض الإعانات على نطاق أوسع.
يمنع الحد الأقصى للطفلين، الآباء من المطالبة بالائتمان الشامل أو ائتمان الضريبة على الأطفال في حالة إنجاب طفل ثالث، مع بعض الإعفاءات.
يشير تعريف "الفقر النسبي" - الذي يتم قياسه قبل وبعد تكاليف السكن - إلى الأشخاص الذين يعيشون في أسر يقل دخلها عن 60% من متوسط الدخل في البلاد.
وعلى نحو منفصل، فشلت الحكومة الاسكتلندية في تحقيق أهدافها القانونية للحد من فقر الأطفال للفترة 2023-2024.
تحدي ضخم
بدوره، قال آدم كورليت، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن البحثية، إن البيانات الأخيرة هي تذكير صارخ بحجم الحرمان بين الأسر، حيث يعيش ما يقرب من ثلث الأطفال في بريطانيا الآن في فقر.
بريطانيا.. وثائق عسكرية "مهددة للحياة" ملقاة في الشارع - موقع 24تحقق وزارة الدفاع البريطانية بعد العثور على مجموعة من الوثائق، التي تحتوي على معلومات عسكرية حساسة ملقاة في الشارع.
وقال وزير العمل والمعاشات التقاعدية السير ستيفن تيمز، في حديثه أمام مجلس العموم، أمس الخميس، إن الأرقام "تظهر حجم التحدي الهائل" المتمثل في "المستوى المرتفع للغاية من فقر الأطفال الذي خلفته الحكومة السابقة" بالنسبة لحزب العمال.
ووفقا لتقييم الأثر الذي أجرته الحكومة فإن هذه التغييرات سوف تدفع 250 ألف شخص إضافي، بما في ذلك 50 ألف طفل، إلى الفقر النسبي.
سرقة تمثال تتحول إلى قضية رأي عام في بريطانيا - موقع 24سرق مهندسان في سلاح الجو الملكي البريطاني تمثال الدب الشهير "بادينغتون بير"، إحدى أبرز الشخصيات في أدب الأطفال البريطاني.
في السنوات الثلاث حتى عام 2024، كانت أعلى معدلات فقر الأطفال بعد تكاليف السكن في منطقة ويست ميدلاندز ولندن، على الرغم من أن مستويات لندن كانت من بين أدنى المعدلات إذا لم يتم أخذ الإسكان في الاعتبار.
وتعيش واحدة من كل خمس عائلات لديها طفل واحد في فقر، مقارنة بـ 44% من العائلات التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
مأساة غزة.. أصوات داخلية تهز حكومة نتنياهو و«تسونامي» خارجي «مرعب»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/21 04:57 م بتوقيت أبوظبي لأول مرة منذ اندلاع الحرب على غزة، تجد الحكومة الإسرائيلية نفسها في مواجهة عزلة مزدوجة.. انتقادات داخلية لاذعة وحراك خارجي غير مسبوق. فبعد أشهر من الدعم المحلي والدولي غير المشروط، بدأت الأرض السياسية تهتز تحت أقدام حكومة بنيامين نتنياهو، وسط اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، وتحذيرات من تحول إسرائيل إلى "دولة منبوذة عالميا". عاصفة الداخل انتقادات داخلية جاءت من شخصيات إسرائيلية بارزة، بينها رئيسا الوزراء السابقان إيهود أولمرت وإيهود باراك، ووزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون، ونائب رئيس أركان الجيش السابق يائير غولان. وقد وصف هؤلاء المسؤولون الحرب بتعابير شديدة، مثل "قتل الأطفال"، و"جريمة حرب"، في مواقف أثارت جدلا واسعا داخل إسرائيل لاسيما الحكومة. إيهود أولمرت وفي مقابلة مع شبكة "بي بي سي"، وصف العمليات العسكرية الجارية في غزة بأنها "حرب بلا هدف"، منتقدا ارتفاع عدد القتلى المدنيين. وقال أولمرت إن ما تقوم به إسرائيل حاليا في قطاع غزة "قريب جدا من جريمة حرب". مضيفا هذه "حرب بلا هدف، بلا أمل في تحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة المخطوفين". وأشار أولمرت إلى أن النتائج المأساوية للحرب، التي أدت إلى مقتل آلاف الفلسطينيين إلى جانب عدد كبير من جنود الجيش الإسرائيلي، "غير مقبولة على الإطلاق". وتابع "نحن نحارب قتلة من حماس، لا مواطنين أبرياء، ويجب أن يكون هذا واضحا"، محذرا من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى "عزلة إسرائيلية غير مسبوقة". أما زعيم حزب "الديمقراطيين" ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال يائير غولان، فرأى أن "هذه الحرب لا يمكن أن تُربح"، وقال لهيئة البث الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو حوّلت الحرب على غزة إلى "حرب بلا غاية"، مضيفا أن "من يحتفل بالموت وتجويع الأطفال لا يمثل دولة عاقلة". مستطردا "إسرائيل في الطريق لتصبح دولة منبوذة بين الشعوب. الدولة العاقلة لا تخوض قتالا ضد مدنيين، ولا تقتل أطفالا كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا لطرد السكان". بدوره، أشار يعالون إلى أن "الإنجازات التكتيكية لا تترجم إلى نصر فعلي دون رؤية استراتيجية"، في انتقاد واضح لنهج الحكومة الحالية. وتسونامي الخارج وبالتزامن مع هذه العاصفة الداخلية، تشهد الساحة الدولية "تسونامي" غير مسبوق ضد إسرائيل، تقوده دول أوروبية بارزة على رأسها فرنسا وبريطانيا وكندا، للضغط على تل أبيب لوقف الحرب ومنع توسيع العمليات في غزة. وقد صدر بيان مشترك من زعماء هذه الدول الثلاث، دعا إلى وقف فوري للقتال، تبعه بيان آخر موقّع من 22 وزير خارجية غربي و25 منظمة إغاثية دولية. وفي تطور لافت، أعلنت كايا كالاس، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد قرر البدء في إعادة النظر باتفاقية الشراكة الموقعة مع إسرائيل عام 1995، على خلفية "استمرار الحرب وتصاعد الكارثة الإنسانية في غزة". وفي حين لفتت إلى "الوضع الكارثي" في غزة، أكدت أنه "غير إنساني وغير قابل للاستمرار". وإسرائيل قلقة ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية قوله: "نحن نواجه تسونامي حقيقي سيزداد سوءا. نحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق. إنه أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأضاف: "منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم ير العالم سوى أطفال فلسطينيين يموتون وتدمير المنازل على شاشات التلفزيون، وقد سئم ذلك. لا تقدم إسرائيل أي حل ولا ترتيب لليوم التالي ولا أمل. فقط الموت والدمار". وحذر من أن " المقاطعة الصامتة كانت هنا من قبل وسوف تزداد حدة"، قائلا في هذا الصدد "يجب ألا نستخف بذلك". كيف وصلت إسرائيل إلى هذا؟ وتساءلت الصحيفة: "كيف وصلت إسرائيل إلى هذه النقطة المنخفضة؟". وأشارت إلى أن "التفسير المنطقي الأول هو أن فرنسا تقف وراء هذه الخطوة. حيث يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطينية في مؤتمر دولي، بنيويورك الشهر المقبل". وبحسب التقييم الإسرائيلي، يعمل ماكرون على إطلاق موجة من عدة دول تعترف بدولة فلسطينية، بعد الموجة السابقة في مايو/أيار 2024، عندما اعترفت النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطينية. وكانت إسرائيل استدعت، سفراء الدول الأوروبية التي اعترفت العام الماضي، بدولة فلسطينية. ومنذ ذلك الحين، ليس لديها سفراء هناك. وتسود توقعات بانضمام دول أخرى إلى المبادرة، منها بريطانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ. وقد لوّحت إسرائيل بردود حادة على هذه التحركات، من بينها إغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، وطرح خطوات أحادية مثل ضم أجزاء من الضفة الغربية. الصحيفة نوهت لتفسير آخر للتحرك الغربي ضد إسرائيل، يتمثل في " الخوف من المجاعة وصور الدمار والوفيات من غزة، والتي تؤثر على العديد من الجماهير في تلك البلدان". وفي حين تحاول الحكومة الإسرائيلية تفسير الحراك الدبلوماسي خاصة الأوروبي ضد الحرب بأنه معاد لها، فإنها تجد صعوبة في تفسير تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الكبار السابقين. aXA6IDgyLjIyLjIxMy4xMTAg جزيرة ام اند امز CR


العين الإخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
الملكية البريطانية.. أسرة «تنهار» خلف الأضواء
تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 09:07 م بتوقيت أبوظبي تحت القباب الذهبية لقصر باكنغهام، تنفجر فجواتٌ في النسيج الملكي، بفعل الأزمات الداخلية التي تواجهها العائلة المالكة البريطانية، في وضع حذرت «نيويورك تايمز» من تبعاته. ويخوض العاهل البريطاني، تشارلز الثالث، معركتين متوازيتين: واحدة ضد خلايا سرطانية تهدد جسده، وأخرى ضد شرخ عائلي يهدد إرثه، مما جعل الملك يفقد زخمه بحسب المؤرخ الملكي إد أوينز. وأضاف أوينز في تصريحات لـ«نيويرك تايمز»، أن الأمير ويليام، الذي يواجه اتهامات "بالتكاسل" في أداء واجباته، بدأ يتحول نحو الفعاليات الكبرى التي تجذب الاهتمام الإعلامي، في محاولة لصقل صورته كـ"رجل دولة". جاء التقرير بعد تصريحات الأمير هاري المثيرة في مقابلة مع شبكة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 2 مايو/ أيار، التي أكد فيها أن خسارته قضية استعادة الحماية الأمنية الكاملة في بريطانيا تعني "استحالة عودة عائلته للمملكة المتحدة". ودعا هاري إلى مصالحة عاجلة مع والده، مُشيرًا إلى أن تشارلز "لا يتواصل معه"، وقال: "لا أعرف كم من الوقت تبقى لوالدي". قصر باكنغهام يرد لكن قصر باكنغهام رد ببيان وصفته الصحيفة بأنه "حاد وغير اعتيادي"، جاء فيه: "نظرت المحاكم هذه القضايا مرارًا، وكان الحكم متطابقًا في كل مرة". ويرى بيتر هانت، المراسل السابق للشؤون الملكية في هيئة الإذاعة البريطانية أن الرد الرسمي "استخدم ثقل المؤسسة الملكية لمواجهة قضية شخصية"، مما يعكس تعقيدات إدارة الأزمة. استطلاع شعبي في سياق متصل، كشف استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف لصالح صحيفة التايمز أن هاري يحتل المرتبة الرابعة في الشعبية بين أفراد العائلة المالكة لدى الأمريكيين، بنسبة 56 في المائة، متفوقًا على كيت ميدلتون، زوجة ويليام، التي حصلت على 49 في المائة من الأصوات، وزوجته ميغان ماركل بنسبة 41 في المائة فيما تصدّر ويليام القائمة بين الأحياء بنسبة 63 في المائة، بينما حلّت ديانا الراحلة في الصدارة بنسبة 79 في المائة. حماسة أم سباق مع الزمن؟ أبرز التقرير تناقضًا في صورة تشارلز الثالث؛ فمن جهة، يُنظر إلى انخراطه المكثف في المهام الملكية كعلامة على "تعافيه" أو إدراكه لـ"ضيق وقته"، وفقًا للكاتب مارك لاندلر. ومن جهة أخرى، يرى أوينز أن فترة حكمه "عالقة ولم تنطلق بعد"، معربًا عن تشكيكه في قدرة الملك على تجاوز الانقسامات العائلية التي قد تُضعف سردية الوحدة الملكية. ورغم التوترات، شارك جميع أفراد العائلة المالكة الأسبوع الماضي في الاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم النصر في أوروبا، الذي تضمن عرضا عسكريا وحفلا موسيقيا. لكن صورة الوحدة هذه لم تُخفِ تعليقات الخبراء التي تشكك في قدرة النظام الملكي على الحفاظ على تماسكه أمام تصاعد الأزمات الداخلية. ورأت الصحيفة أن الخلافات العائلية، خاصة مع تصريحات هاري العلنية، ستترك "بصمة سلبية" على إرث تشارلز الثالث، الذي يُفترض به أن يجسد قيم الأسرة والوحدة. وأشارت إلى أن تزايد الدور العام لويليام، مثل لقائه مع دونالد ترامب وحضور جنازة البابا، قد يعيد تشكيل ديناميكية القيادة داخل العائلة في السنوات المقبلة. aXA6IDMxLjU5LjIzLjY4IA== جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تشارلز بين العرش والعائلة.. الملك يبحث عن رأب صدع «هاري»
وسط احتفالات الذكرى الثمانين لانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، وزيارته المرتقبة إلى كندا، يجد العاهل البريطاني الملك تشارلز نفسه في مواجهة تحدٍ شخصي أكثر تعقيدا. وتشير صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن رأب الصدع العائلي الذي تفاقم بعد نداء الأمير هاري، النجل الأصغر للملك، العاطفي للمصالحة، يُهدّد بتحويل فترة حكم تشارلز إلى رواية عن انقسام مَلَكي يهزّ صورة التماسك التي تُروج لها المؤسسة الملكية. وقد أعادت تصريحات هاري الأخيرة - التي تساءل فيها عن "مدة بقاء والده المصاب بالسرطان" خلال مقابلة مع "بي بي سي"، فتح ملف العلاقات المتوترة داخل العائلة المالكة. فبعد 4 سنوات من انسحاب دوق ساسكس وزوجته ميغان ماركل من المهام الملكية، لا تزال تداعيات "الانفصال الملكي" تطفو على السطح بين الحين والآخر، في وقت يُحاول فيه الملك تشارلز (76 عاماً) إدارة أزمتين متزامنتين: مرضه، وصراعه لترك إرثٍ مُوحّد. ورغم النشاط الملحوظ للملك - الذي زار 5 دول خلال عامٍ واحد رغم تلقيه العلاح من السرطان- يُشير محللون إلى أن سردية "الأب المُثقل بانقسام أبنائه" طغت على إنجازاته. ويقول المؤرخ إد أوينز: "عهد تشارلز لا يزال في مهده، لكن الخلافات العائلية تحجب رؤية مستقبله". وتتزايد المخاوف من أن يُذكر حكمه بانقسامات تُناقض قيمه المعلنة مثل التسامح والشمول، خاصة مع تصاعد الحديث عن دور الأمير ويليام كـ"رجل دولة" بديل في ظل غياب شقيقه. صراع الأمن.. قضية تفضح الخلافات الخفية لم تكن تصريحات هاري حول "شعوره بعدم الأمان في بريطانيا" مجرد شكوى عابرة، بل كشفت عن خلافٍ قانوني عميق؛ فبعد حكم محكمة استئناف بريطانية برفض توفير حماية رسمية له، أعلن دوق ساسكس أن زياراته للوطن ستقتصر على المناسبات الرسمية فقط. وردّ قصر باكنغهام ببيان حاد وصف القضية بأنها "مُبتذلة إعلامياً"، في إشارة إلى رفضه تحويل النزاع العائلي إلى دراما عامة. في المقابل، يبرز الأمير ويليام كـ"رجل الساعة" في المشهد الملكي، فمن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في باريس إلى تمثيل العائلة في جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، يوسّع ولي العهد نطاق مهامه العامة، ويُركّز حالياً على مبادرة لمكافحة التشرد، بينما يحاول تجنب الانخراط في الجدل المناخي – الذي طالما ارتبط بوالده – وسط تصاعد الانقسامات السياسية حوله. الصحة الملكية.. ساعة الرمل التي تُسرع التحضيرات وقد أعادت الإقامة القصيرة لتشارلز في المستشفى في مارس/آذار الماضي – بسبب مضاعفات دوائية – تسليط الضوء على مسألة خلافته، فمع تقدم الملك في السن وصراعه مع السرطان، تزداد الضغوط على ويليام للاستعداد لتولي العرش في أي لحظة. ورغم التأكيدات الرسمية بأن الملك "في حالة جيدة"، فإن جدول أعماله المكثف - الذي يتضمن زيارة كندا نهاية مايو/أيار الجاري - يُنظر إليه كإشارة إما لتعافيه أو لمحاولته ترك إرث سريع قبل فوات الأوان. ومن المرجح أن تكون زيارة تشارلز إلى أوتاوا في 27 مايو/أيار الجاري اختباراً لدور الملكية في عصر التحديات الجيوسياسية. ففي الوقت الذي يُفتتح البرلمان الكندي كرمز للوحدة التاريخية، تُواجه البلاد ضغوطاً أمريكية متصاعدة في ظل تصريحات ترامب حول "ضم كندا". وهنا، يتحول الملك من رمزٍ تقليدي إلى أداة دبلوماسية لتعزيز التحالف عبر الأطلسي. ورغم النجاح النسبي لتشارلز في تعزيز مكانة بريطانيا العالمية - عبر استضافة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ودعوة ترامب - يرى مراقبون أن مرضه أعاق خططه لإصلاح الملكية. فقضايا مثل تقليص عدد أفراد العائلة المالكة العاملين، وتحديث البروتوكولات، لا تزال معلقة. وفي الخلفية، تستمر فضيحة شقيق تشارلز، الأمير أندرو - المتورط بعلاقات مع جيفري إبستين - في إثارة الأسئلة حول قدرة المؤسسة الملكية على تجاوز أزماتها. وتبقى المعضلة الأكبر لتشارلز هي كيفية التوفيق بين دورين متعارضين: ملكٌ يسعى لتمثيل الوحدة الوطنية، وأبٌ عاجز عن جمع شمل عائلته. aXA6IDE0Ni4xMDMuMi4yNDMg جزيرة ام اند امز GB