
أبرز 10 تطبيقات للذكاء الاصطناعي داخل المنازل الذكية
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم مستقبلي، بل أصبح جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، حيث يُدمج في العديد من الأجهزة المنتشرة في أرجاء المنزل، بدءًا من المساعدات الصوتية وحتى أنظمة الأمان، تتوسع استخداماته لتجعل منازلنا أكثر راحة وذكاءً وكفاءة.
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز 10 استخدامات متقدمة للذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية، والتي تسهم في تسهيل الحياة، وأحيانًا في تقليل التكاليف.
1- تقنيات الواقع الافتراضي (VR)
بدأت تقنيات الواقع الافتراضي تكتسب مكانة خاصة داخل المنازل، ليس فقط لأغراض الترفيه والألعاب، ولكن أيضًا للتعلم والتدريب. وتعتمد هذه التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي لمحاكاة مشاهد وتجارب واقعية أو خيالية، ما يضيف بُعدًا جديدًا للتفاعل داخل المنزل.
2- المرايا الذكية
تُعد المرايا الذكية من الابتكارات المتقدمة التي تتيح مراقبة الصحة لحظيًا، حيث تقوم بجمع بيانات عن المستخدم يمكن للأطباء الرجوع إليها لتقدير الحالة الصحية. كما تدعم تمارين اللياقة بتوفير تغذية راجعة فورية، مما يساعد المستخدم على تحسين أدائه والحفاظ على صحته.
3- معدات المطبخ الذكية
دخلت الأجهزة الذكية المطابخ بقوة، حيث تتولى مهام الطهي وتحضير المشروبات تلقائيًا، في أوقات محددة مسبقًا. بعض الثلاجات المتطورة قادرة على تحليل صلاحية الطعام واقتراح وصفات بناءً على المكونات المتوفرة. كما ظهرت أذرع روبوتية تساعد في إعداد الطعام، مما يخدم بشكل خاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
4- المكانس الذكية الآلية
توفر المكانس الروبوتية حلاً ذكيًا لأعمال التنظيف، إذ تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنقل الذاتي داخل المنزل وتنظيف الأرضيات دون إشراف بشري. بعض الأنواع باتت قادرة على تفريغ محتواها تلقائيًا، مما يزيد من كفاءتها ويوفر الوقت.
5- أنظمة إدارة الطاقة الذكية
تُستخدم أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة داخل المنازل، مما يُسهم في تقليل الهدر وخفض فواتير الكهرباء. وتستطيع بعض هذه الأنظمة تحديد المواقع المثالية لتركيب الألواح الشمسية، مما يدعم كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية.
6- الأقفال الذكية
تُعَد الأقفال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في أمن المنازل، حيث يمكنها التعرف على محاولات التسلل أو العبث، وتنبيه أصحاب المنزل فورًا. ويمكن التحكم فيها عبر الهواتف الذكية أو الأوامر الصوتية، ما يمنح المستخدمين مرونة وأمانًا أكبر.
7- المساعدات الذكية المنزلية
أجهزة مثل Amazon Echo أصبحت عنصرًا أساسيًا في المنازل الحديثة، حيث تتفاعل مع المستخدمين بالصوت، وتتحكم في الإضاءة والتدفئة والموسيقى.
كما يمكن استخدامها للبحث على الإنترنت دون الحاجة إلى الهاتف، مما يجعلها خيارًا عمليًا للمهام اليومية.
8- أجهزة التلفاز الذكية
شهدت أجهزة التلفاز تطورًا ملحوظًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد بحاجة إلى أجهزة تحكم تقليدية. يمكن تشغيل التلفاز والتحكم فيه بالكامل عبر الأوامر الصوتية، مع دعم للمساعدات الافتراضية، مما يمنح المستخدم تجربة استخدام أكثر سلاسة وراحة.
9- كاميرات الأمان الذكية
أصبحت الكاميرات المنزلية أكثر ذكاءً بفضل قدرتها على التعرف على الوجوه، ما يساعد في تعزيز الأمان وتحديد هوية الأشخاص الذين يدخلون أو يغادرون المنزل. كما يمكن استخدامها لرصد الطرود عند التسليم أو مراقبة الأطفال وكبار السن.
10- الروبوتات المنزلية متعددة المهام
الروبوتات المنزلية الصغيرة تقوم بالعديد من الوظائف، بدءًا من تسلية الأطفال وحتى مراقبة أجواء المنزل. يمكنها تنفيذ أوامر معينة، التفاعل مع الأشخاص، قراءة القصص، التقاط الصور، أو تشغيل الموسيقى، ما يجعلها رفيقًا تفاعليًا داخل المنزل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أبرز 10 تطبيقات للذكاء الاصطناعي داخل المنازل الذكية
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم مستقبلي، بل أصبح جزءًا من تفاصيل الحياة اليومية، حيث يُدمج في العديد من الأجهزة المنتشرة في أرجاء المنزل، بدءًا من المساعدات الصوتية وحتى أنظمة الأمان، تتوسع استخداماته لتجعل منازلنا أكثر راحة وذكاءً وكفاءة. وفي السطور التالية، نستعرض أبرز 10 استخدامات متقدمة للذكاء الاصطناعي في المنازل الذكية، والتي تسهم في تسهيل الحياة، وأحيانًا في تقليل التكاليف. 1- تقنيات الواقع الافتراضي (VR) بدأت تقنيات الواقع الافتراضي تكتسب مكانة خاصة داخل المنازل، ليس فقط لأغراض الترفيه والألعاب، ولكن أيضًا للتعلم والتدريب. وتعتمد هذه التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي لمحاكاة مشاهد وتجارب واقعية أو خيالية، ما يضيف بُعدًا جديدًا للتفاعل داخل المنزل. 2- المرايا الذكية تُعد المرايا الذكية من الابتكارات المتقدمة التي تتيح مراقبة الصحة لحظيًا، حيث تقوم بجمع بيانات عن المستخدم يمكن للأطباء الرجوع إليها لتقدير الحالة الصحية. كما تدعم تمارين اللياقة بتوفير تغذية راجعة فورية، مما يساعد المستخدم على تحسين أدائه والحفاظ على صحته. 3- معدات المطبخ الذكية دخلت الأجهزة الذكية المطابخ بقوة، حيث تتولى مهام الطهي وتحضير المشروبات تلقائيًا، في أوقات محددة مسبقًا. بعض الثلاجات المتطورة قادرة على تحليل صلاحية الطعام واقتراح وصفات بناءً على المكونات المتوفرة. كما ظهرت أذرع روبوتية تساعد في إعداد الطعام، مما يخدم بشكل خاص ذوي الاحتياجات الخاصة. 4- المكانس الذكية الآلية توفر المكانس الروبوتية حلاً ذكيًا لأعمال التنظيف، إذ تستخدم الذكاء الاصطناعي للتنقل الذاتي داخل المنزل وتنظيف الأرضيات دون إشراف بشري. بعض الأنواع باتت قادرة على تفريغ محتواها تلقائيًا، مما يزيد من كفاءتها ويوفر الوقت. 5- أنظمة إدارة الطاقة الذكية تُستخدم أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة داخل المنازل، مما يُسهم في تقليل الهدر وخفض فواتير الكهرباء. وتستطيع بعض هذه الأنظمة تحديد المواقع المثالية لتركيب الألواح الشمسية، مما يدعم كفاءة الطاقة والاستدامة البيئية. 6- الأقفال الذكية تُعَد الأقفال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي تطورًا كبيرًا في أمن المنازل، حيث يمكنها التعرف على محاولات التسلل أو العبث، وتنبيه أصحاب المنزل فورًا. ويمكن التحكم فيها عبر الهواتف الذكية أو الأوامر الصوتية، ما يمنح المستخدمين مرونة وأمانًا أكبر. 7- المساعدات الذكية المنزلية أجهزة مثل Amazon Echo أصبحت عنصرًا أساسيًا في المنازل الحديثة، حيث تتفاعل مع المستخدمين بالصوت، وتتحكم في الإضاءة والتدفئة والموسيقى. كما يمكن استخدامها للبحث على الإنترنت دون الحاجة إلى الهاتف، مما يجعلها خيارًا عمليًا للمهام اليومية. 8- أجهزة التلفاز الذكية شهدت أجهزة التلفاز تطورًا ملحوظًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد بحاجة إلى أجهزة تحكم تقليدية. يمكن تشغيل التلفاز والتحكم فيه بالكامل عبر الأوامر الصوتية، مع دعم للمساعدات الافتراضية، مما يمنح المستخدم تجربة استخدام أكثر سلاسة وراحة. 9- كاميرات الأمان الذكية أصبحت الكاميرات المنزلية أكثر ذكاءً بفضل قدرتها على التعرف على الوجوه، ما يساعد في تعزيز الأمان وتحديد هوية الأشخاص الذين يدخلون أو يغادرون المنزل. كما يمكن استخدامها لرصد الطرود عند التسليم أو مراقبة الأطفال وكبار السن. 10- الروبوتات المنزلية متعددة المهام الروبوتات المنزلية الصغيرة تقوم بالعديد من الوظائف، بدءًا من تسلية الأطفال وحتى مراقبة أجواء المنزل. يمكنها تنفيذ أوامر معينة، التفاعل مع الأشخاص، قراءة القصص، التقاط الصور، أو تشغيل الموسيقى، ما يجعلها رفيقًا تفاعليًا داخل المنزل.


ارابيان بيزنس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ارابيان بيزنس
ميتا تقلّص موظفي Reality Labs وسط خسائر تشغيلية متصاعدة
وسط مساعيها لإعادة تنظيم عملياتها في مجال الواقع الافتراضي والمُعزز، أعلنت شركة ميتا عن تنفيذ جولة جديدة من التسريحات طالت عددًا غير محدد من موظفي قسم Reality Labs، المسؤول عن تطوير تكنولوجيا الواقع الممتد والأجهزة القابلة للارتداء. تسريحات تشمل وحدة Oculus Studios قال متحدث باسم الشركة، إن التخفيضات أثرت على عدد غير محدد من الموظفين ضمن Oculus Studios، وهي الوحدة المسؤولة عن تطوير ألعاب ومحتوى نظارات الواقع الافتراضي Quest VR التابعة لميتا، وفقًا لما نشرته شبكة CNBC الأمريكية. وأوضح المتحدث أن بعض الفرق داخل الاستوديو تشهد تحولات في الهيكل والأدوار، ما انعكس على حجم الفريق، مشيرًا إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز كفاءة الاستوديوهات في تطوير تجارب واقع مختلط مستقبلية، مع الحفاظ على تقديم محتوى مميز للجمهور الحالي. تطبيق Supernatural VR أيضًا ضمن التأثيرات وأضاف أن تأثر أيضًا موظفون يعملون على تطبيق Supernatural VR الرياضي، وهو تطبيق شهير للتمارين في بيئة واقع افتراضي. وفي بيان على مجموعة Supernatural على فيسبوك، قالت الشركة أنهم يشعرون بحزن عميق لإعلان أن هذه التغييرات أدت إلى فقدان عدد من أعضاء فريقهم، الموهوبين للغاية، وأن مساهماتهم كانت محورية في تشكيل تجربة الشركة وتطوير التطبيق، وسيكون غيابهم مؤثرًا للغاية. خلفية مالية وضغوطات مستمرة وتأتي هذه التسريحات بعد أشهر قليلة من تقليص ميتا 5% من إجمالي قوتها العاملة في فبراير، ضمن جولة تسريحات استهدفت الموظفين الأقل أداءًا. وكان قد سجل قسم Reality Labs خسائر تشغيلية قُدرت بـ4.97 مليار دولار خلال الربع الأخير، في حين بلغت مبيعاته نحو 1.1 مليار دولار فقط، بحسب نتائج الشركة التي أعلنتها في يناير. وقد أعلنت ميتا عن أرباحها المالية الأحدث يوم الأربعاء الماضي، دون تقديم تفاصيل إضافية حول خطط مستقبلية لأقسام الواقع الافتراضي.


الإمارات نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
كيف تُحدث التكنولوجيا ثورة في الرياضة لعام 2025
تطور التكنولوجيا في عالم الرياضة شهدت السنوات الأخيرة طفرة غير مسبوقة في استخدام التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة، وخاصةً في الرياضة. هذه التقنية لم تُحدث تغييراً فقط في كيفية ممارسة الرياضة، بل غيرت أيضاً من طريقة مشاهدة الجماهير للفعاليات الرياضية. بحلول عام 2025، يمكننا أن نتوقع مزيدًا من الابتكارات التي ستحدث ثورة في هذا المجال. التقنيات الحديثة وتأثيرها على الأداء الرياضي تتمثل إحدى أبرز المزايا التي تقدمها التكنولوجيا في تحسين الأداء الرياضي. الآن، يستخدم الرياضيون أدوات متقدمة لتتبع وتسجيل أدائهم، مما يتيح لهم: تحليل البيانات لتعزيز الأداء. تحديد النقاط القابلة للتحسين في تدريباتهم. تكييف تمارينهم وفقًا لاحتياجاتهم الفردية. تكنولوجيا أجهزة الاستشعار، مثل تلك الموجودة في الساعات الذكية، تتيح للرياضيين الحصول على معلومات دقيقة حول معدل ضربات القلب، والسعرات الحرارية المحروقة، وغير ذلك الكثير. التفاعل مع الجماهير من خلال التكنولوجيا تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) تؤثر بشكل كبير على كيفية تفاعل الجماهير مع الرياضة. يمكن للمشجعين الآن تجربة المباريات وكأنهم في الملعب، مما يزيد من شعورهم بالانتماء والتشويق. فوائد استخدام الواقع الافتراضي: تقديم تجربة أكثر تفاعلاً أثناء مشاهدة المباريات. تمكين الجماهير من مشاهدة المباريات من زوايا مختلفة. خلق تجارب فريدة من نوعها للمشجعين، مثل الجولات الافتراضية في ملاعب الفرق المفضلة. أثر البيانات والذكاء الاصطناعي على اتخاذ القرارات في الرياضة شهدنا أيضاً تكامل الذكاء الاصطناعي (AI) في اتخاذ القرارات الرياضية. الفرق الرياضية تستخدم تحليل البيانات الضخمة لتوقع النتائج، مما يعزز من فرص الفوز في المباريات. هذه الاستراتيجيات تستند إلى: تحليل أداء الفرق المنافسة. توقع إصابات اللاعبين استنادًا إلى المعطيات السابقة. تطوير استراتيجيات اللعب بناءً على تحليلات دقيقة للأداء السابق. ختاماً من الواضح أن التكنولوجيا تلعب دورًا متزايد الأهمية في عالم الرياضة. مع حلول عام 2025، نتوقع استمرار هذا الاتجاه، مما سيؤدي إلى مزيد من الابتكارات والتحسينات. يجعلنا هذا في حالة ترقب لتطورات جديدة تأخذ الرياضة إلى آفاق جديدة، سواء من حيث الأداء أو تجربة الجمهور.