logo
تأجيل إطلاق تطبيقين مدعومين بالذكاء الاصطناعي من أبل حتى إصدار iOS 27

تأجيل إطلاق تطبيقين مدعومين بالذكاء الاصطناعي من أبل حتى إصدار iOS 27

مجلة سيدتيمنذ 6 ساعات

تستعد شركة أبل للإعلان عن جديدها خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025 المقرر عقده يوم الاثنين 9 يونيو 2025، وسط ترقب واسع من المهتمين بالتكنولوجيا والمطورين حول العالم، لما سيحمله من تغييرات جذرية سواء على مستوى التصميم أو الذكاء الاصطناعي.
من أبرز الغيابات هو المساعد الشخصي الجديد "Siri الشخصية"، الذي تم تأجيل إطلاقه من قبل أبل بعد أن كانت تروج له مؤخرًا في حملة دعائية ظهرت فيها الممثلة بيلا رامزي وهي تطلب من Siri مساعدتها في تذكر اسم شاب قابلته منذ أشهر.
آبل تسحب الإعلان بعد تأجيل Siri الجديدة
بعد قرار تأجيل إطلاق Siri الشخصية، قامت أبل بسحب الإعلان الترويجي، في مؤشر واضح على أن الميزة لن تكون جاهزة في الموعد المحدد.
في الوقت الراهن، لا توجد معلومات دقيقة حول موعد طرح Siri الشخصية، إلا أن جميع المؤشرات تشير إلى أنها لن تصل للمستخدمين قبل منتصف أو أواخر عام 2026.
تأجيل قدرات Siri على فهم محتوى الشاشة
إلى جانب Siri الشخصية، أجلت آبل أيضًا مجموعة من الميزات الذكية التي كانت تهدف إلى تمكين Siri من فهم المحتوى المعروض على شاشة المستخدم والتفاعل معه بذكاء.
كذلك، تم تأجيل خاصية التحكم في التطبيقات والميزات داخل التطبيقات باستخدام Siri، ما يشير إلى أن تطوير Siri لا يزال يمر بمراحل مبكرة.
Siri المدعومة بنماذج لغوية ضخمة
إحدى التطويرات المنتظرة على Siri هي نسخة أكثر تقدمًا تعتمد على نماذج لغوية ضخمة "LLM Siri"، لتعمل بطريقة مشابهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT وGemini. ولكن وفقًا للتقارير، فإن هذه النسخة لن ترى النور قبل عامين على الأقل.
حاليًا، في هواتف iPhone التي تعمل بنظام Apple Intelligence، يقوم Siri بتحويل الأسئلة التي لا يمكنه الإجابة عنها إلى ChatGPT، بعد أخذ إذن المستخدم.
تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لتطبيقَي التقويم والصحة
بحسب الصحفي مارك جورمان من موقع بلومبيرج، فإن تطبيقَي "التقويم" و"الصحة" لن يحصلا على تحسينات مدعومة بالذكاء الاصطناعي هذا العام، ولن يتم ذكرهما خلال مؤتمر WWDC.
وبدلاً من ذلك، ستُدرج هذه التحديثات في نظام iOS 27 الذي سيتم إطلاقه في عام 2026.
ويحمل هذا النظام الاسم الرمزي "Buttercup"، في حين أن نظام macOS 27 القادم في نفس العام يحمل الاسم الرمزي "Honeycrisp".
تابعوا المزيد:
نسخة البيتا الأولى من iOS 26 تصدر بعد المؤتمر مباشرة
من المتوقع أن تُطلق آبل النسخة التجريبية الأولى من نظام iOS 26 مباشرة بعد انتهاء الكلمة الافتتاحية يوم الإثنين.
بإمكان المستخدمين المسجلين في برنامج "Apple Beta Software" التحديث عبر الذهاب إلى "الإعدادات > عام > تحديث البرامج".
ويُوصى بعمل نسخة احتياطية من البيانات قبل التثبيت، خاصة وأن النسخة الأولى من أي إصدار جديد تكون عادةً مليئة بالأخطاء والمشاكل التقنية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا.. فرصة حاسمة للشركة
مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا.. فرصة حاسمة للشركة

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا.. فرصة حاسمة للشركة

تعقد شركة أبل غدًا الاثنين مؤتمرها العالمي للمطورين (WWDC)، وهو حدثها السنوي لكشف أحدث تطورات برمجيات الشركة، لكنه يحظى هذا العام باهتمام أكثر من المعتاد. وسيتوجه المطورون يوم الاثنين إلى مقر "أبل" في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يُلقي الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك والمديرون التنفيذيون الآخرون خطابهم الافتتاحي الشهير. ويشتهر هذا الحدث عادة بالكشف عن منتجات مثيرة، مثل نظارة "Apple Vision Pro"، ونظرة خاطفة على أحدث إصدار من نظام تشغيل آيفون، "iOS". لكن هذا العام، ستواجه "أبل" ثلاثة تحديات رئيسية في يومها الكبير، ألا وهي مواجهة الرسوم الجمركية على الصين، وتأخر ميزات الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence" عن الجدول الزمني، وتساؤلات حول رؤية الشركة طويلة المدى لأجهزتها، بحسب تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، اطلعت عليه "العربية Business". غير أن المحلل ديبانجان تشاترجي، من شركة فورستر للأبحاث والاستشارات، لا يتوقع كثيرًا من المفاجآت في مؤتمر أبل العالمي للمطورين غدًا. وقال تشاترجي، لموقع بيزنس إنسايدر: "إعلانات WWDC ستكون تدريجية ومتواضعة نسبيًا، ربما باستثناء تعديل محتمل في التصميم البصري لتجربة المستخدم". وفي عام 2024، قدم كوك وفريقه للعالم مفهوم "Apple Intelligence"، وهي رؤية "أبل" الخاصة للذكاء الاصطناعي. وقد صممت الشركة جهاز آيفون يتمحور حول هذه التقنية. وبعد مرور عام تقريبًا، لم ترق ميزات "Apple Intelligence" إلى مستوى توقعات المحللين في دفع مزيد من المستخدمين إلى ترقية هواتف آيفون خاصتهم. أجلت "أبل" وعدها بتقديم نسخة أكثر تخصيصًا وذكاءً من المساعد الصوتي "سيري"، والتي تم عرضها في مؤتمر الشركة العالمي للمطورين العام الماضي. وفي أبريل، قالت الشركة إن الإصدار سيستغرق "وقتًا أطول مما كنا نعتقد" ليكون جاهزًا للإطلاق. وقال غادجو سيفيلا، المحلل في شركة إي ماركتير لأبحاث السوق، لموقع بيزنس إنسايدر، إن يوم الاثنين يُمثل "فرصة حاسمة" لشركة أبل للتعامل مع أسئلة محورية حول الذكاء الاصطناعي، مثل إلى أين تتجه خارطة الطريق الخاصة بـ "Apple Intelligence". وأضاف: "تحول الشركة نحو الذكاء الاصطناعي كان حافلًا بالتأخيراتٍ وعجز الشركة عن عرض قدراتها الخاصة في هذا المجال". وقت حرج لم تكن بداية "أبل" لعام 2025 سهلة، فقد عانت الشركة من معارك قانونية تتعلق بمتجر تطبيقاتها، وإعلانات غير متوقعة عن تعريفات جمركية تسببت في اضطرابٍ في سلسلة التوريد، وتحديات مستمرة في الصين، وهي منطقة رئيسية لمبيعات وتصنيع هواتف آيفون. وخلال مكالمة للأرباح في أوائل مايو، نصح كوك المستثمرين بتوقع تكاليف تعريفاتٍ جمركيةٍ بقيمة 900 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو. ثم في 23 مايو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أجهزة آيفون المُنتجة خارج الولايات المتحدة ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 25% على الأقل. وكان محللون قالوا سابقًا إن نقل إنتاج هواتف آيفون من دولٍ مثل الهند والصين إلى الولايات المتحدة قد يستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد يُؤدي إلى ارتفاع هائل في أسعار آيفون. وقال تشاترجي إن هذه التغييرات في التعريفات قد يكون لها "عواقب وخيمة" على الشركة. إضافة إلى هذا، تعرضت "أبل" لانتكاسة كبيرة الشهر الماضي في معركتها القضائية التي استمرت لسنوات مع شركة "Epic Games"، بعد أن صدر حكم بأن "أبل" لن تتمكن بعد الآن من تحصيل رسوم بنسبة 27% من المطورين في الولايات المتحدة الذين يوجهون المستخدمين لإجراء عمليات شراء خارج متجر التطبيقات. وباعتباره حدثًا يركز على المطورين، قد يكون المؤتمر العالمي للمطورين يوم الاثنين فرصة لشركة أبل لتحسين علاقاتها مع مطوري التطبيقات. وقال سيفيلا: "هذه فرصة أبل لإصلاح علاقاتها مع المطورين الذين يشعرون بالإحباط من نظامها البيئي المقيد ورسومها المرتفعة". وفي الوقت نفسه، قامت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" -التي دخلت في شراكة مع أبل العام الماضي لجلب شات جي بي تي إلى "سيري"- مؤخرًا بتعيين جوني إيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، للعمل على تطوير أجهزة الذكاء الاصطناعي قابلة للارتداء. واشتهر إيف بعمله الوثيق مع ستيف جوبز، المؤسس المشارك الراحل لشركة أبل، لتصميم بعضٍ من أشهر أجهزة الشركة قبل مغادرته الشركة عام 2019. تأخرت "أبل" بشكل ملحوظ في دخول مجال الذكاء الاصطناعي. وقد أثار توظيف "OpenAI" لإيف مؤخرًا قلق المحللين من تراجع مكانة "أبل" كرائدة في مجال الابتكار. وقال سيفيلا: "هذا يرفع سقف التوقعات بأن تُواجه أبل ابتكاراتها الخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي -لا سيما وأن سردية أن "الشيء الكبير القادم" يحدث خارج أبل، بقيادة مصممها النجم السابق، هي واحدة من المرجح أن ترغب الشركة في تفنيدها". مع ذلك، تتمتع "أبل" بميزة رئيسية في سباق الذكاء الاصطناعي، وهي قناة توزيع عالمية ضخمة لأنظمة التشغيل الخاصة بها. ففي نهاية المطاف، يُعد آيفون الهاتف الذكي الأكثر شعبية في العالم.

تيك توك تستبدل الموظفين الأميركيين بآخرين من الصين
تيك توك تستبدل الموظفين الأميركيين بآخرين من الصين

العربية

timeمنذ 4 ساعات

  • العربية

تيك توك تستبدل الموظفين الأميركيين بآخرين من الصين

تستبدل شركة بايت دانس الصينية، الشركة الأم لتيك توك، الموظفين الأميركيين بالقرب من سياتل بمديرين من أصول صينية، بهدف تكرار نجاحها في التجارة الإلكترونية في آسيا بعد أن كانت المبيعات في الولايات المتحدة أقل من المتوقع. وحددت منصة التسوق الإلكتروني "TikTok Shop" في البداية هدفًا لزيادة أعمال التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة عشرة أضعاف العام الماضي ليصل حجم معاملاته إلى 17.5 مليار دولار، لكنها اضطرت إلى خفض هذا الهدف بشكل كبير، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن أشخاص مطلعين على الخطة. وأسست شركة تيك توك مكتب "TikTok Shop" في منطقة سياتل بالقرب من شركة أمازون، عملاق تجارة التجزئة عبر الإنترنت الذي كانت تسعى إلى استبداله. وباتت الاجتماعات التي كانت تُعقد سابقًا باللغة الإنجليزية تُعقد الآن غالبًا باللغة الماندرين، ويكتب المديرون بشكل متزايد باللغة الصينية عند التواصل عبر "Feishu"، وهو تطبيق "بايت دانس" الداخلي المشابه لتطبيق سلاك، مما اضطر الموظفين الناطقين باللغة الإنجليزية إلى الاعتماد على خاصية الترجمة المدمجة، بحسب تقرير الوكالة، الذي اطلعت عليه "العربية Business". وقال متحدث باسم "TikTok Shop": "نُقيّم احتياجات أعمالنا باستمرار وأجرينا تعديلات حديثة على الفريق لتعزيز مؤسستنا، ونظل واثقين في المستقبل المقبل". وكانت الشركة قد وصفت سابقًا هدف حجم معاملات التجارة الإلكترونية المُعلن عنه بأنه "غير دقيق". وفُصل أكثر من 100 موظف من "TikTok Shop" في الولايات المتحدة أو غادروا العمل وسط ارتباك بين القيادات، مما أدى إلى تدهور بيئة العمل، بحسب أشخاص مطلعين على الوضع داخل الشركة. تغيير وسط معركة بقاء يتزامن التحول الثقافي الذي تشهده شركة تيك توك مع كفاحها من أجل البقاء في الولايات المتحدة، ويعود ذلك أساسًا إلى ارتباط تطبيق تيك ت وك بالصين. وينص قانون للأمن القومي أقره الكونغرس العام الماضي على فصل أعمال "تيك توك "في الولايات المتحدة عن شركته الأم الصينية، وإلا سيواجه حظرًا، حيث حذر المشرعون من أن علاقات "تيك توك" بالصين تشكل تهديدًا لسلامة وأمن المستخدمين الأميركيين. أجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحظر مرتين، ويقترب موعد نهائي آخر للتوصل لصفقة بشأن فصل أعمال "تيك توك" في الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، على الرغم من أنه قد يتم تمديده أيضًا. وقالت بايت دانس خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنها لا تخطط لبيع "تيك توك"، ولكن في أبريل، أكدت الشركة -التي تتخذ من بكين مقرًا لها- أنها تجري مناقشات مع إدارة ترامب بشأن حل محتمل لتيك توك في الولايات المتحدة، مضيفة أن أي اتفاق سيخضع للموافقة بموجب القانون الصيني. بدأ "TikTok Shop" بالقرب من سياتل في فبراير بإلزام الموظفين بالحضور إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع لمدة ثماني ساعات يوميًا، وفقًا لمذكرة اطلعت عليها بلومبرغ. وأصبح الموظفون المقيمون في الولايات المتحدة يحتاجون إلى موافقة مسبقة من الموارد البشرية والمدير للعمل من المنزل. ويتناقض هذا التغيير مع بعض شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى التي لا تزال تقدم جداول عمل مرنة، وقد شكل هذا عبئًا كبيرًا على الموظفين الذين غالبًا ما ينضمون إلى مكالمات ليلية متأخرة مع زملائهم في آسيا بعد مغادرتهم المكتب، وفقًا لموظفين سابقين. جاءت هذه التغييرات بعد أن زار بوب كانغ، الرئيس العالمي لقسم التجارة الإلكترونية في "تيك توك" المقيم في الصين، مكتب الشركة في بيلفيو بواشنطن، في وقت سابق من هذا العام ووجد أنه لا يوجد عدد كافٍ من الموظفين الحاضرين في يوم العمل، وفقًا لعدة أشخاص. وقد يثير تعيين مسؤولين تنفيذيين صينيين لإدارة أسرع أعمال "تيك توك" نموًا تساؤلات حول وعد الشركة السابق بإبعاد عملياتها في الولايات المتحدة عن الصين. وبعد أن حاول ترامب حظر التطبيق خلال ولايته الأولى، أعلنت الشركة عن خطة أمنية أُطلق عليها "مشروع تكساس" (Project Texas)، وتعهدت بعزل بيانات التطبيق وعملياته في الولايات المتحدة عن أي رقابة صينية. أهمية "TikTok Shop" يُعد "TikTok Shop" أكبر مصدر دخل لتطبيق مشاركة الفيديو، إلى جانب الإعلانات، وقد أصبح مجال استثمار رئيسي لشركة بايت دانس. وتُعتبر إضافة التجارة الشاملة إلى محتوى التطبيق الجذاب والمؤثرين المشهورين ميزة تميزه عن منافسيه مثل إنستغرام ويوتيوب. ولا تزال الشركة تهدف إلى منافسة "أمازون" في الأسواق الرئيسية. وللمنافسة بشكل أفضل، وظفت منصة التسوق "TikTok Shop" عددًا كبيرًا من العاملين بالقرب من سياتل على مدار السنوات الثلاث الماضية، مستهدفة الأشخاص ذوي الخبرة في "أمازون"، وفقًا لمراجعة الملفات الشخصية على لينكدإن والأشخاص الذين عملوا في كلتا الشركتين. وفي بعض أركان مكتب "تيك توك" في بيلفيو، الذي يضم حوالي 1000 موظف، بدا سير العمل أشبه بإعادة تشكيل لفرق "أمازون" السابقة، حسبما ذكر الأشخاص. بداية التغييرات لكن منذ يناير، أصبح التوتر المتزايد في الفرق التي ترأسها كانغ ونيكو لو بورجوا، المشرفان على عمليات التجارة الإلكترونية لـ"تيك توك" في الولايات المتحدة، مصدر تشتيت للموظفين الذين كانوا غالبًا غير متأكدين من الأوامر التي يجب اتباعها، وفقًا للمصادر. وأثر أيضًا مصير "تيك توك" الغامض في الولايات المتحدة على الروح المعنوية. ونفذت الشركة جولة من عمليات التسريح في أبريل، وتبعتها دفعة ثانية في مايو. وفي الجولة الأولى، تم تخفيض منصب لو بورجوا عندما انتقل مو تشينغ، وهو مسؤول تنفيذي صيني من منصة التجارة الإلكترونية دوين التابعة لشركة بايت دانس، إلى منطقة سياتل لإدارة "TikTok Shop" في الولايات المتحدة. وبعد الجولة الثانية، أرسل مو رسالة داخلية تفيد بأن لو بورجوا سيغادر للبحث عن فرص أخرى، وفقًا لنسخة من الرسالة اطلعت عليها بلومبرغ. وكانت هذه التخفيضات تهدف إلى تحسين "كفاءة" "تيك توك"، وفقًا للموظفين السابقين، على الرغم من أنه لم يكن واضحًا للموظفين ما هي العوامل التي ساهمت في تقييم كفاءة العامل. وفي هذه التغييرات، يستعين قادة "بايت دانس" بأشخاص على دراية بأساليب نجاح الشركة في الصين، حيث تطور تطبيق دوين، وهو نسخة "تيك توك" للسوق الصينية، ليصبح منصة تسوق تُقدّر قيمتها بـ 490 مليار دولار. وبالإضافة إلى مو، الذي كان رئيسًا لقسم التجارة الإلكترونية في "دوين"، عُيّن ستة قادة آخرين من أصول صينية في أبريل، وفقًا لمذكرة داخلية أخرى من كانغ اطلعت عليها بلومبرغ. لكن أحد التحديات أمام تحقيق منصة التسوق "TikTok Shop" هدفها في الولايات المتحدة هو أن عادات العديد من المستخدمين الأميركيين تميل إلى المطالعة السلبية على تيك توك بدلًا من إجراء عمليات شراء داخل التطبيق. وأخبر بعض البائعين في الولايات المتحدة "بلومبرغ" أنهم مترددون أيضًا في الاستثمار في المنصة، نظرًا لاحتمالية الحظر.

بحوالي 10 مليارات دولار.. "ميتا" تبحث الاستثمار في Scale AI
بحوالي 10 مليارات دولار.. "ميتا" تبحث الاستثمار في Scale AI

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

بحوالي 10 مليارات دولار.. "ميتا" تبحث الاستثمار في Scale AI

تجري شركة "ميتا" محادثات بشأن استثمار مليارات الدولارات في شركة Scale AI الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، حسبما أفادت "بلومبرغ" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر. وبحسب هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظراً لخصوصية المعلومات، قد تتجاوز قيمة هذا التمويل 10 مليارات دولار، مما سيجعلها إحدى أضخم صفقات تمويل الشركات الخاصة على الإطلاق. مشيرين إلى أن شروط الصفقة لم تُحسم بعد وقد تخضع لتغييرات. لم يردّ ممثل عن "سكيل إيه آي" على طلبات التعليق على الفور. كما امتنعت "ميتا" عن التعليق. وتقدم شركة Scale AI، خدمات لشركات أخرى مثل مايكروسوفت وOpenAI، في تصنيف البيانات لمساعدها على تدريب نماذج التعلم الآلي، وأصبحت مستفيداً رئيسياً من طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتم تقييم الشركة الناشئة آخر مرة بحوالي 14 مليار دولار في عام 2024، في جولة تمويلية تضمنت دعماً من ميتا ومايكروسوفت، بحسب "بلومبرغ". وفي وقت سابق من هذا العام، ذكرت "بلومبرغ" أن شركة Scale كانت في محادثات بشأن عرض مناقصة من شأنه أن يقدر قيمتها بمبلغ 25 مليار دولار. أكبر استثمار خارجي لـMeta وسيكون هذا أكبر استثمار خارجي على الإطلاق وخطوة نادرة لـ"ميتا" في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ اعتمدت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة سابقاً في الغالب على أبحاثها الداخلية، بالإضافة إلى استراتيجية تطوير أكثر انفتاحاً، لإجراء تحسينات في تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وفي الوقت نفسه، استثمرت مايكروسوفت أكثر من 13 مليار دولار في OpenAI، بينما استثمرت كل من "أمازون" و"ألفابت" مليارات الدولارات في منافستها Anthropic. وتم جزء من استثمارات هذه الشركات من خلال السماح للشركات المستثمر فيها باستخدام قدراتها الحاسوبية. ولا تمتلك Meta أعمالاً في قطاع الحوسبة السحابية، وليس من الواضح الشكل الذي سيتخذه استثمار "ميتا". ووضع الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج AI Meta على رأس أولوياته، وقال في يناير إن الشركة ستنفق ما يصل إلى 65 مليار دولار على مشاريع ذات صلة هذا العام. ويستخدم مليار شخص شهرياً روبوت الدردشة الذكي من "ميتا" المتوفر على منصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب. وشهدت شركة Scale، التي شارك في تأسيسها الرئيس التنفيذي ألكسندر وانج عام 2016، نمواً سريعاً: فقد حققت الشركة الناشئة إيرادات بلغت 870 مليون دولار العام الماضي، وتتوقع أن تزيد المبيعات بأكثر من الضعف لتصل إلى 2 مليار دولار في عام 2025، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ" سابقاً. من هي Scale؟ تشهد شركة Scale، التي أسّسها الرئيس التنفيذي ألكسندر وانج عام 2016، نمواً سريعاً، إذ حققت الشركة الناشئة إيرادات بلغت 870 مليون دولار العام الماضي، ومن المتوقع أن تتضاعف مبيعاتها إلى أكثر من ملياري دولار في 2025، وفقاً لتقارير سابقة لـ"بلومبرغ". وتلعب Scale دوراً رئيسياً في إتاحة بيانات الذكاء الاصطناعي للشركات، ونظرًا لأن هذه التقنية تعتمد بشكل كبير على جودة البيانات التي يتم إدخالها فيه، فإن Scale تستخدم أعداداً كبيرة من العمال المتعاقدين لترتيب الصور والنصوص والبيانات الأخرى ووضع علامات عليها، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في تدريب الذكاء الاصطناعي. كما تشترك Scale و"ميتا" في الاهتمام بتكنولوجيا الدفاع. ففي الأسبوع الماضي، أعلنت "ميتا" عن شراكة جديدة مع شركة المقاولات الدفاعية "أندريل إندستريز" (Anduril Industries) لتطوير منتجات لصالح الجيش الأميركي، بما في ذلك خوذة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تجمع بين ميزات الواقع الافتراضي والمعزز. كما منحت "ميتا" موافقتها للوكالات الحكومية الأميركية ومقاولي الدفاع لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وتتعاون الشركتان بالفعل في برنامج يُدعى "ديفينس لاما" (Defense Llama)، وهو نسخة من نموذج اللغة الكبير "لاما" التابع لـ"ميتا" مصممة للاستخدامات العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store