logo
زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة  #عاجل

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة #عاجل

جو 24منذ 15 ساعات

جو 24 :
جدد المجلس الأوروبي، في ختام اجتماعه في بروكسل، الخميس، مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، كخطوة نحو إنهاء دائم للأعمال العدائية.
وأعرب عن أسفه الشديد حيال الوضع الإنساني الكارثي في القطاع، بما في ذلك العدد غير المقبول للضحايا المدنيين ومستويات المجاعة.
ودعا المجلس إسرائيل إلى رفع الحصار المفروض على غزة بشكل كامل، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نحو فوري وغير مقيّد، مع ضمان توزيعها المستدام على نطاق واسع داخل القطاع، مشددا على ضرورة تمكين الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية من العمل بشكل مستقل ومحايد لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة.
وأكد المجلس على ضرورة امتثال إسرائيل الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، مشددًا على أهمية حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، وحماية البنية التحتية المدنية مثل المنشآت الطبية والمدارس ومقار الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أشار المجلس الأوروبي إلى تقرير الامتثال الإسرائيلي للمادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ودعا إلى مواصلة النقاش بشأن سبل المتابعة في تموز المقبل، في ضوء التطورات الميدانية.
إدانة لتصعيد العنف في الضفة والقدس
وجدد المجلس الأوروبي إدانته الشديدة لتصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، عقب تصاعد عنف المستوطنين وتوسيع المستوطنات غير القانونية، والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك.
ودعا المجلس إلى المضي قدمًا في اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية ضد المستوطنين المتطرفين، والكيانات والمنظمات الداعمة لهم، بالإضافة إلى الاستمرار في العمل على فرض قيود على حركة حماس.
تجديد الالتزام بحل الدولتين
أكد الاتحاد الأوروبي تمسكه الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام على أساس حل الدولتين، معلنًا استعداده لدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق هذا الهدف. ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات تقوّض إمكانات هذا الحل.
وشدد المجلس الأوروبي على مواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين، ومواصلة دعم السلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي.
كما أعرب عن تطلعه إلى المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.
-إيران: دعوة للالتزام بالمسار الدبلوماسي
وفيما يتعلق بإيران، رحب المجلس الأوروبي بوقف الأعمال العدائية الأخيرة، ودعا جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي، وضبط النفس، والامتناع عن أي تصعيد جديد.
وجدد المجلس تأكيده بأن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على طهران الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب معاهدة عدم الانتشار.
وأكد استمراره في دعم المسار الدبلوماسي لحل قضية إيران النووية، باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى حل دائم.
سوريا: ترحيب برفع العقوبات
رحب المجلس الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية الأخيرة عن سوريا، كجزء من نهج الاتحاد التدريجي والقابل للعكس.
وأكد على أهمية تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل في سوريا، خالٍ من التدخلات الأجنبية الضارة، ويحفظ حقوق جميع السوريين على اختلاف انتماءاتهم العرقية والدينية، دون تمييز.
وشدد المجلس على أهمية العدالة الانتقالية والمصالحة، مدينًا الهجوم الإرهابي الأخير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عنه، مؤكدا على ضرورة احترام استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ضمن حدود آمنة، وفقًا للقانون الدولي.
دعم مستمر للبنان
جدد المجلس الأوروبي دعمه للشعب اللبناني، مشيدًا بجهود السلطات الجديدة في استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية. وأكد دعمه لسيادة الدولة اللبنانية ووحدة أراضيها، مشددًا على الدور الحيوي الذي تؤديه قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في جنوب لبنان لتحقيق الاستقرار.
ودعا المجلس جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 تشرين الثاني 2024، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الدفاع الأميركي: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم
وزير الدفاع الأميركي: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم

جفرا نيوز

timeمنذ 34 دقائق

  • جفرا نيوز

وزير الدفاع الأميركي: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم

جفرا نيوز - قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث الخميس، إنه لم ترد إليه أي معلومات مخابرات عن أن إيران نقلت أيا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأميركية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني مطلع الأسبوع. وشنت قاذفات الجيش الأميركي هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية خلال مطلع الأسبوع بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل. وتجري مراقبة نتائج الهجمات من كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني. وقال هيغسيث في مؤتمر صحفي اتسم كثيرا بالتعليقات اللاذعة "لم يرد إلي في إطار معلومات المخابرات التي اطلعت عليها ما يفيد بأن أشياء لم تكن في المكان المفترض وجودها فيه، سواء تم نقلها أم لا". وكرر ترامب، الذي شاهد المؤتمر الصحفي، ما ذكره هيغسيث، قائلا؛ إن الأمر كان سيستغرق وقتا طويلا لنقل أي شيء. وأضاف ترامب على منصة تروث سوشيال دون تقديم أدلة "كانت السيارات والشاحنات الصغيرة الموجودة في الموقع لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية الجزء العلوي من الأعمدة. لم يتم إخراج أي شيء من المنشأة". وقال عدد من الخبراء بعد الهجمات إن إيران ربما نقلت مخزونا من اليورانيوم عالي التخصيب القريب من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة من منشأة فوردو قبل الهجوم عليها صباح الأحد، وربما تخفيه مع مكونات نووية أخرى في مواقع غير معروفة لإسرائيل والولايات المتحدة ومفتشي الأمم المتحدة. وأشاروا إلى صور أقمار صناعية من شركة ماكسار تكنولوجيز أظهرت "نشاطا غير معتاد" في فوردو يومي الخميس والجمعة ووجود عدد كبير من المركبات تنتظر أمام مدخل المنشأة. وقال مصدر إيراني كبير لرويترز الأحد، إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، الذي يقارب الدرجة اللازمة لصنع الأسلحة، نقل إلى موقع لم يُكشف عنه قبل الهجوم الأميركي. مكان اليورانيوم ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز نقلا عن عواصم أوروبية أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير؛ لأن مخزونها لم يتركز في فوردو. وجاءت تعليقات هيغسيث التي نفى فيها تلك المزاعم في مؤتمر صحفي اتهم خلاله وسائل الإعلام بالتقليل من نجاح الهجمات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني، وذلك عقب تقييم مبدئي مسرب من وكالة المخابرات العسكرية الأميركية يشير إلى أن الهجمات ربما تعطل إيران بضعة أشهر فقط. وقال هيغسيث، إن ذلك التقييم غير موثوق، وأشار إلى تعليقات مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون راتكليف، قائلا، إن معلومات المخابرات تظهر أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة جراء الضربات الأميركية، وأن إعادة بنائه ستستغرق سنوات. وقدم راتكليف وهيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، إحاطة سرية بشأن الضربات الخميس، لجميع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي المئة. ولم يكن من المقرر مشاركة تولسي جابارد، التي تتولى القيام بمثل هذه الإحاطات في المعتاد بصفتها مديرة المخابرات الوطنية. وقال ترامب الأسبوع الماضي، إنها مخطئة في إشارتها إلى عدم وجود دليل على أن إيران تصنع سلاحا نوويا. كان من المقرر تقديم هذه الإحاطة الثلاثاء، لكن تم تأجيلها. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الشيوخ خلال الأيام المقبلة على قرار يلزم بأخذ موافقة الكونغرس على شن هجمات على إيران. وخلال المؤتمر الصحفي وصف هيغسيث الهجمات بأنها "نجاح تاريخي". وجاءت تعليقاته بعد قول الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، إن إيران سترد على أي هجوم أميركي في المستقبل بضرب القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. وأعلن خامنئي (86 عاما) النصر بعد 12 يوما من الحرب، ووعد بأن إيران لن تستسلم على الرغم من دعوات ترامب. "كراهية" وسائل الإعلام أمضى هيغسيث وقتا طويلا في المؤتمر الصحفي في انتقاد وسائل الإعلام، دون دليل، واتهمها بالتحيز ضد ترامب. وقال هيغسيث "الهتاف ضد ترامب في تكوينكم ويسري في دمائكم لأنكم ترغبون بشدة في ألا ينجح". وأضاف "هناك جوانب كثيرة لما قام به رجالنا ونساؤنا الشجعان... وبسبب كراهية هذه الكتائب الصحفية، يتم تقويضها". وأشاد ترامب بالمؤتمر الصحفي الذي أعلن عنه على منصة تروث سوشيال مساء الأربعاء، ووصفه بأنه "واحد من أعظم المؤتمرات الصحفية وأكثرها احترافية و'تأكيدا' على الإطلاق!". وشكر هيغسيث ترامب على ثنائه على منصة إكس. وخلال المؤتمر الصحفي، التزم هيغسيث إلى حد كبير بالتفاصيل الفنية، إذ تطرق إلى تاريخ القنابل الخارقة للتحصينات المستخدمة. وعرض الجنرال دان كين مقطع فيديو لاختبار القنابل على مخبأ محصن مثل الذي تم قصفه الأحد. ورفض كين تقديم تقييمه الخاص للهجوم وأحال الأمر إلى دوائر المخابرات. ونفى تعرضه لأي ضغوط لتغيير تقييمه لتقديم وجهة نظر أكثر تفاؤلا بشأن الهجمات الأميركية. وقال أيضا إنه لن يغير تقييمه بسبب السياسة. ومن المفترض أن يظل المسؤولون العسكريون في الخدمة غير منخرطين في السياسة وأن يقدموا أفضل ما لديهم من مشورة عسكرية. وأضاف: "لم أتعرض قط لضغوط من الرئيس أو الوزير لفعل أي شيء سوى إخبارهم بما أفكر فيه بالضبط، وهذا بالضبط ما فعلته".

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

رؤيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ستمنح 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية

550 شهيدًا ارتقوا منذ أواخر أيار/مايو بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة أعلنت الولايات المتحدة عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم مؤسسة غزة الإنسانية، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في قطاع غزة المحاصر والمدمر، وسط انتقادات حادة لطبيعة عمل المؤسسة وحيادها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تومي بيغوت، في بيان الخميس: "وافقنا على تمويل بقيمة 30 مليون دولار لمؤسسة غزة الإنسانية، وندعو الدول الأخرى إلى دعم هذه المؤسسة وعملها الحيوي". ويأتي هذا الإعلان في ظل استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي منذ آذار/مارس دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ما فاقم من أزمة المجاعة في القطاع الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت نشاطها في نهاية أيار/مايو الماضي، بدعم من متعاقدين أمريكيين مسلحين يعملون بالتنسيق مع قوات الاحتلال، وهو ما أثار انتقادات واسعة ومخاوف بشأن حيادية المؤسسة. وتقول وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 550 شهيدًا ارتقوا منذ أواخر أيار/مايو بالقرب من مراكز توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وسط نقص حاد في الإمدادات. ورفضت العديد من المنظمات الإغاثية الكبرى ووكالات الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، متهمة إياها بـ"انتهاك المبادئ الإنسانية الأساسية"، نتيجة تنسيقها المباشر مع القوات العسكرية في توزيع المساعدات، ما يُقوّض حيادها ويعرض المدنيين للخطر. وتستمر الدعوات الدولية لإيجاد آلية إنسانية أكثر فاعلية وحيادية لإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أوضاعًا مأساوية في غزة، في ظل الحصار والتصعيد العسكري المتواصل.

يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا - #عاجل
يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا - #عاجل

جو 24

timeمنذ 2 ساعات

  • جو 24

يديعوت أحرونوت: مقاطعة البضائع الإسرائيلية تتوسع أوروبيا وتشمل ألمانيا - #عاجل

جو 24 : تتنامى مقاطعة المنتجات الزراعية الإسرائيلية في أنحاء أوروبا -بما في ذلك ألمانيا التي عادة ما تتجنب المقاطعة العلنية- حسبما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مزارعين ومصدري أغذية إسرائيليين. وكانت سلاسل متاجر "كو-أوب" في إيطاليا وبريطانيا قررت وقف بيع المنتجات الإسرائيلية، وحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن ردود فعل سلبية بدأت تظهر من تجار تجزئة كبار، مثل ويتروز البريطانية، وألدي الألمانية، وحتى في أماكن بعيدة كاليابان. ونقلت الصحيفة عن أحد مصدري البطاطس الإسرائيليين قوله "خلال الأسبوعين الماضيين، سمعنا أصواتًا أعلى تدعو إلى المقاطعة في ألمانيا، وهذا أمر جديد. فمنذ 6 أسابيع تبذل ألدي قصارى جهدها لتجنب الشراء منا". وقال مزارع آخر "نبيع لشركات التعبئة والتغليف التي تقوم بدورها بوضع علامات تجارية على منتجاتنا وتوزيعها على المتاجر الكبرى. لقد قال لي أحد عمال التعبئة والتغليف الألمان: أحبكم يا رفاق، أحتاج إلى منتجاتكم، فأنا أعرف المزارعين الإسرائيليين منذ سنوات. لكن المشتري من بائع التجزئة أخبرني أنه من الصعب وضع منتجات إسرائيلية على الرفوف عندما يكون عنوان الصحيفة (إبادة جماعية) إنها تُثقل كاهلنا. أنا أفهمهم. ومع ذلك، التزم الألمان بجداول مشترياتهم حتى الآن". ونقلت الصحيفة عن عوفر ليفين، وهو مُصدّر زراعي آخر "شهدنا تحولاً كبيراً في المشاعر ضدنا في ألمانيا الأسابيع الأخيرة، مدفوعًا بالرأي العام حول حرب غزة. نقترب من نهاية موسم مبيعاتنا هناك، وقد أُبلغنا بشكل غير مباشر أن ألدي لن تشتري منتجاتنا بعد الآن. رسمياً، يقولون إن السبب هو وجود منتجات محلية طازجة الآن، ولكن بمزيد من البحث يتضح أن السبب سياسي. ألدي قررت التوقف عن بيع البضائع الإسرائيلية على رفوفها". بلجيكا والسويد وأيرلندا نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن ليفين قوله إن المقاطعة بدأت في بلجيكا، وتُلزم لوائح الاتحاد الأوروبي تجار التجزئة بوضع علامة توضح بلد المنشأ على الرفوف، مما دفع المستهلكين إلى رفض المنتجات الإسرائيلية. ومع ذلك، لا تزال البطاطس الصغيرة المعبأة بطريقة تتجاوز متطلبات وضع علامات بلد المنشأ تُشترى بكميات كبيرة. مضيفًا "هذا يُظهر أن الأمر سياسي بحت". وعند سؤاله عما إذا كانت دول أخرى تنضم إلى المقاطعة، قال ليفين "في السويد، لم تشترِ جمعية (آي سي إيه) المنتجات الإسرائيلية منذ 5 سنوات تقريبًا. النرويج لم تعد تشتري من إسرائيل على الإطلاق. ومنذ العام الماضي، أُغلقت المنافذ فعليًا أمام بضائعنا، وهذا التوجه آخذ في الازدياد في جميع أنحاء أوروبا". وأضاف "أكبر زبون لبطاطسنا هو ألمانيا. لقد أخبروني بالفعل: إذا استمر هذا الوضع حتى العام المقبل، فقد لا نتمكن من بدء الموسم القادم معكم. وهذه ألمانيا إحدى أكثر الدول دعمًا لإسرائيل". ويُصدّر ليفن منتجات زراعية لسلسلة متاجر السوبر ماركت الألمانية "كوفلاند" التي تمنحه مساحة عرض حصرية لمدة شهرين سنويًا، وقال للصحيفة "أشك في أنهم سيتوقفون عن العمل منتصف الموسم، لكن إذا استمر الوضع، فقد يقررون بسهولة فتح الباب أمام المنتجات المصرية. الأمر لا يتعلق بالجودة بل بالسياسة". وأضاف "في فرنسا، ألغت شركة ليدل برنامجي بسبب الوضع. فرنسا سوق صغيرة بالنسبة لنا، لكن الضغط السياسي حقيقي. الرأي العام مهم". اليابان وقال مُصدّر فواكه يُورّد الأفوكادو والحمضيات والفلفل، بما في ذلك فروع "كو-أوب" بأوروبا الغربية "نسمع منذ عام أن الأمور تزداد تعقيدًا. بدأ الأمر سرًا، لكنه أصبح أكثر وضوحًا مع استمرار ظهور عناوين الأخبار المتعلقة بغزة". وأضاف "أوروبا الغربية والوسطى والشرقية، بما في ذلك روسيا. أوروبا الشرقية أقل تأثرًا، ونُصدّر أيضًا إلى الولايات المتحدة وكندا وحتى اليابان." وتابع "أخبرنا أحد الزبائن اليابانيين بضرورة توخي الحذر بشأن شحن المنتجات الإسرائيلية إلى هناك، فصورة البضائع الإسرائيلية في المجتمع الياباني أصبحت إشكالية". قال يانيف يابلونكا الرئيس التنفيذي لشركة يابرو -التي تُصدر حوالي 50 ألف طن بطاطس سنويًا إلى 11 دولة أوروبية- إن كو-أوب هي السلسلة الوحيدة التي تُعلن مقاطعتها علنًا، مضيفا "معظم تجار التجزئة يُخبرون شركات التعبئة والتغليف سرًا: لا تُحضروا لنا بضائع إسرائيلية، لا نريد مشاكل أو احتجاجات من حركة المقاطعة. فقط احصلوا عليها من المغرب أو مصر. لكن كو-أوب هي الوحيدة التي تُعلن ذلك علنًا". وتبيع يابرو منتجات نيئة وغير مغسولة لمُعبئين يقومون بعد ذلك بتنظيفها وفرزها ووضع علامات تجارية عليها للمتاجر. وقال يابلونكا "بعد عملية الدرع الواقي في الضفة الغربية عام 2004، ذهبنا إلى السفارة الإسرائيلية في لندن وأثارنا ضجة حول المقاطعة، فتراجعت كو-أوب. اليوم، لا يحتاجون إلينا. لديهم بدائل. لذا من السهل عليهم الانقلاب علينا". سلسلة متاجر كو-أوب أعلنت وقف بيع المنتجات الإسرائيلية (رويترز) كيف تطورت مقاطعة كو-أوب؟ تجدد التركيز على المقاطعة بعد إعلان كو-أوب البريطانية والإيطالية وقف بيع المنتجات الإسرائيلية، حتى أن كو-أوب الإيطالية بدأت تسويق غزة كولا، وهو مشروب صودا يحمل العلم الفلسطيني. ورغم أن الحرب في غزة هي السبب الرئيسي حاليًا، فإن يابلونكا يوضح أن المقاطعة بدأت مسبقًا، قائلا "التقيتُ بمشتري كو-أوب النرويجية في 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي غضون أسبوعين من 7 أكتوبر/تشرين الأول، ألغوا اتفاقيتنا. هذا ليس جديدًا. لم يأتِ الأمر فجأةً". وأضاف أن كو-أوب سويسرا توقفت عن شراء البضائع الإسرائيلية قبل 5 أو 6 سنوات و"كل مرة تُشن فيها عملية في غزة (الرصاص المصبوب، عمود الدفاع، الجرف الصامد) نواجه مشاكل. ويحدث هذا في النرويج والمملكة المتحدة وسويسرا، وبدرجة أقل في إيطاليا، حيث أعمل أقل". أسوأ الأسواق قال يابلونكا "ألغيتُ جميع طلبياتي من البذور لبلجيكا والنرويج وأيرلندا في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كنتُ أعلم أن الصفقات ستفشل. في النرويج وبلجيكا، كانت هذه عقودًا ضخمة. أما أيرلندا فكانت أقل حجمًا، ربما 500-600 طن من أصل 50 ألف طن لدينا، لكنني أعرف مُصدّرين آخرين تضرروا في أيرلندا، وخاصةً في مجال الحمضيات والفجل". بريطانيا نقلت الصحيفة عن يابلونكا قوله "شهدنا هدوءًا نسبيًا عامي 2024 و2025 في بريطانيا، حتى الشهر الماضي. لكن في أيرلندا، شهدنا حوادث حركة مقاطعة وسحب استثمارات، مثل إغراق المتاجر بالبضائع الإسرائيلية. وفي النرويج العام الماضي، لم نبع كيلوغرامًا واحدًا، على الرغم من حاجتهم للمنتج وطلبهم إياه. قال لنا مُغلّفو المنتجات: نريد منتجاتكم لكن سلاسل التوريد لن تسمح بذلك. في بلجيكا، يكمن الخوف في قانون وضع العلامات التجارية في الاتحاد الأوروبي". وأضاف "حتى المنتجات المزروعة جنوب إسرائيل، بعيدًا عن الضفة الغربية أو مرتفعات الجولان، لا تُجدي نفعًا دائمًا. أحتفظ بملف جاهز للاستخدام يحتوي على خرائط الأمم المتحدة، وإحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" (GPS) ووثائق تُثبت أن بضائعنا من إسرائيل ذات السيادة، لكن هذا يُساعد أحيانًا فقط". إسبانيا وهولندا قال الرئيس التنفيذي لشركة يابرو "هولندا لديها مشاكل أيضًا، لكنها أكثر تركيزًا على الأعمال التجارية. عندما تكون هناك فجوة في العرض، تتراجع السياسة. إسبانيا أكبر سوق لي منذ عامين. عروض رائعة للمزارعين. لكنني أخشى أننا نعيش وقتًا ضائعًا". وأضاف "المنتج جيد، وسلسلة التوريد راضية، ولكن قد يستيقظ المشتري يومًا ما ويقول لشركة التعبئة: لا مزيد من البضائع الإسرائيلية. الأمر في مهب الريح. ربما يكون السبب الوحيد لسلامتنا هو أننا نبيع بالجملة، من دون تحديد المنشأ، بذلك أزلنا المشكلة. لكنها تُخيم على أوروبا بأكملها". المصدر: يديعوت أحرونوت تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store