
العرب في مونديال الأندية: تألق فردي وخيبة جماعية والهلال استثناء
الهلال السعودي
، الذي نجح في تجاوز دور المجموعات، والتأهل إلى الدور ربع النهائي، ليبقي على بصيص من الأمل في تمثيل مشرّف للكرة العربية.
وخطف النجم المغربي،
أشرف حكيمي
(26 عاماً)، الأضواء، باعتباره أفضل لاعب عربي في مونديال الأندية حتى الآن، بفضل المستويات القوية، التي يقدمها مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي. ونجح الظهير الأيمن في تسجيل هدفين، الأول في ختام دور المجموعات أمام سياتل الأميركي، والثاني في مباراة ثمن النهائي أمام إنتر ميامي الأميركي، مساهماً في فوز فريقه برباعية، وضمان بطاقة التأهل إلى ربع النهائي. بهذا الأداء، يختتم حكيمي موسماً مميزاً تُوّج خلاله بثلاثية تاريخية مع النادي الباريسي: دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، مؤكداً مكانته كأحد أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى القارة الأوروبية.
ورغم مغادرة ناديه الأهلي المصري، نجح المهاجم الفلسطيني، وسام أبو علي (26 عاماً)، في كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة، بعدما أصبح أول لاعب عربي يسجل ثلاثية "هاتريك" في مونديال الأندية 2025، وذلك في شباك نادي بورتو البرتغالي، خلال الجولة الثالثة من دور المجموعات. ورغم أن أهدافه لم تكن كافية لتأهل فريقه، إلا أنّ وسام أبو علي قدّم خدمة أخرى لبلده، عبر لفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية، وكسر الحصار الإعلامي المفروض عليها بطريقته الخاصة، ليجمع بين الأداء الرياضي المميز والرسالة الإنسانية النبيلة.
ومن جهته، كان الجزائري ريان آيت نوري (26 عاماً) مفاجأة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، لجماهير مانشستر سيتي الإنكليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما خطف لاعب وولفرهامبتون السابق الأنظار في المباراتين، اللتين شارك فيهما، مقدّماً أداءً مميزاً في مركز، لطالما عانى منه سيتي، خلال السنوات الأخيرة. واستغل آيت نوري مهاراته في المراوغة والتوغل، إلى جانب النزعة الهجومية الواضحة، ليُسهم بفاعلية في أداء فريقه، ويساهم في فوزين كبيرين حققهما النادي الإنكليزي، كان الأول على العين الإماراتي بنتيجة 6-0، والثاني أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 5-2، تمكن فيه من تدشين مساهماته بتمريرة حاسمة. وجاء تألق آيت نوري، في حين يسعى زميله المصري، عمر مرموش (26 عاماً) لتتويج مجهوداته بهدف يفتح به عداد أهدافه خلال البطولة.
وكان الجزائري يوسف بلايلي (33 عاماً) قد صنع الحدث مع ناديه الترجي التونسي، بعدما نال إشادة واسعة من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل أدائه المميز وتسجيله هدفاً ثميناً، منح فريقه فوزاً تتجاوز قيمته مليوني دولار. لكن غيابه عن المباراة الأخيرة أمام تشلسي الإنكليزي حرمه من مواصلة التألق وترك بصمة أكبر في البطولة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا: الهلال فريق مذهل والدليل ما قدمه ضد ريال مدريد
كما برز ثنائي الهلال السعودي، المغربي ياسين بونو (34 عاماً) في حراسة المرمى، والنجم السعودي سالم الدوسري (33 عاماً)، الذي تعرض لإصابة أنهت مشاركته في "الموندياليتو"، حيث قدّما مستويات قوية ساهمت في نتائج الفريق، الذي حقق المفاجأة الكبرى، عقب الفوز على مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، وخطف "الزعيم" بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، في حين تألق الجزائري رامي بن سبعيني (30 عاماً) بدوره مع بوروسيا دورتموند، وأثبت أنه من الركائز الأساسية في تشكيلة النادي الألماني.
وفي المقابل، فشلت بقية الأندية العربية المشاركة في البطولة في تجاوز دور المجموعات. فقد اكتفى الترجي التونسي بفوز وهزيمتين، بينما خسر الوداد المغربي مبارياته الثلاث. أما العين الإماراتي فحقق فوزاً واحداً على الوداد مقابل هزيمتين، فيما اكتفى الأهلي المصري بتعادلين وهزيمة، دون أن يتمكن أي من هذه الفرق من العبور إلى الدور الثاني. ويبقى الهلال السعودي وحده هو من أنقذ ماء وجه الكرة العربية، بعدما حقق تعادلين ثمينين، أحدهما تاريخي أمام ريال مدريد الإسباني، والآخر أمام سالزبورغ النمساوي، قبل أن يحسم تأهله إلى ثمن النهائي بفوز مستحق على باتشوكا المكسيكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
ميلان يفتح صفحة جديدة وبن ناصر يبدو خارجها
شرع نادي ميلان الإيطالي، اليوم الجمعة، في الإعداد لانطلاقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث فتح النادي صفحة جديدة بتعاقده مع المدرب الإيطالي ماسيمو أليغري، الذي سبق له قيادة الفريق في مواسم سابقة وحصد معه لقب الدوري المحلي. وقد باشر الفريق التدريبات وسط توقعات بأن يشهد ميلان تعديلات كبيرة في الموسم الجديد، ذلك أن النادي يستعد لخسارة العديد من اللاعبين واستقدام أسماء جديدة . وفي انتظار الإعلان الرسمي للتعاقد مع الكرواتي لوكا مودريتش، في صفقة انتقال حرّ قادماً من ريال مدريد الإسباني، أعلن "الروسونيري" رسمياً ضمّ لاعب تورينو، الإيطالي صامويل ريتشي، لدعم وسط الميدان، وهي صفقة كانت مرتقبة منذ فترة طويلة، ليصبح على ذمة أليغري عدد كبير من اللاعبين في وسط الميدان، ما يؤكد أن الجزائري إسماعيل بن ناصر أصبح خارج حسابات الفريق الإيطالي، الذي يملك حلولاً متعددة في مركز "المحارب"، الذي انتهت إعارته إلى نادي مرسيليا، ولا يبدو أن الفريق الفرنسي سيطلب تمديد التجربة، رغم أنه يملك بنداً يُتيح له الحصول على خدمات اللاعب في الموسم الجديد. ولكن بعد أن فشل بن ناصر في الظهور بمستوى جيد خلال المباريات الأخيرة مع مرسيليا، فمن الصعب أن ينال فرصة مع مرسيليا، الذي سيشارك الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا . ميركاتو التحديثات الحية إيغلي تاري يؤكد انتقال مودريتش إلى ميلان ويكشف تفاصيل "الميركاتو" كما يتردد في إيطاليا أن الوافد الجديد، ريتشي، سيحصل على القميص رقم 4، الذي كان يحمله بن ناصر مع ميلان في المواسم الماضية، وهو معطى يؤكد أن إدارة الفريق لا تنوي الإبقاء على "المحارب" في المرحلة المقبلة، وتدفعه دفعاً إلى البحث عن فريق جديد. ذلك أن الإصابات التي طاولته في المواسم الأخيرة، وجعلته يغيب عن مباريات حاسمة بشكل متكرر، تُضعف موقف الجزائري كثيراً، كما أن ميلان لن يُشارك الموسم المقبل في المسابقات الأوروبية، ومن ثم ليس في حاجة إلى عدد كبير من اللاعبين، بل إن قائمة الراحلين قد تشهد أسماء جديدة قريباً، بعدما تخلى ميلان عن كل اللاعبين الذين انضموا إليه على سبيل الإعارة، ولم يُفعّل خيار شراء عقد أي لاعب منهم .


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
بوروسيا دورتموند.. مصنع النجوم وماكينة الأموال
تملك بعض الأندية مهارة خاصة في التعامل مع سوق الانتقالات وتعرف جيداً متى تشتري وكم تدفع، وتحقق معادلة "مميز ورخيص"، التي يعشقها المديرون الرياضيون، ولكن الأهم من ذلك أن هناك أندية تتقن فن البيع بشكل استثنائي، وعلى رأس هذه القائمة يأتي بوروسيا دورتموند الألماني، الذي يمثل إحدى أبرز منصات انطلاق المواهب الكروية في أوروبا، والذي أثبت مراراً قدرته الفريدة على اكتشاف النجوم من مختلف أنحاء العالم وتحويلهم إلى أسماء لامعة تُباع بمبالغ طائلة. وبحسب تقرير لصحيفة سبورت الإسبانية، أمس الخميس، فإن نجوماً كباراً، مثل النرويجي إيرلينغ هالاند (24 عاماً)، والإنكليزي جود بيلنغهام (22 عاماً)، اختاروا الانضمام إلى دورتموند في بداية رحلتهم نحو القمة، وهو ما لم يكن صدفة بل نتيجة منظومة ناجحة ومتكررة في النادي الألماني. وخلال سنوات قليلة، جمع النادي أكثر من 666 مليون يورو من بيع عشرة لاعبين فقط، وهو رقم يعكس حنكة غير مسبوقة في إدارة سوق اللاعبين. وجاءت آخر الصفقات المربحة من بيع اللاعب جيمي باينو-غيتينز (20 عاماً)، إلى نادي تشلسي مقابل 60 مليون يورو، ليُدرج مباشرة ضمن قائمة أغلى عشرة مبيعات في تاريخ دورتموند، بعد أن انتقل من مانشستر سيتي إلى الفريق الألماني في 2020 دون أي مقابل مادي. وتألق الجناح الإنكليزي الشاب هذا الموسم، بتسجيله 12 هدفاً وتقديم خمس تمريرات حاسمة، ما جعله هدفاً مغرياً لكبار أوروبا. وبدأ تشلسي بعرض 35 مليون يورو، قبل أن يرفع القيمة لحسم الصفقة خلال كأس العالم للأندية، في حين حافظ مانشستر سيتي على 10% من حقوقه. كرة عالمية التحديثات الحية دورتموند يضرب موعداً مع ريال مدريد بعد انتصار صعب على مونتيري ورغم أن صفقة غيتينز تبدو لافتة، فإن تاريخ دورتموند حافل بصفقات أكثر ضخامة، خصوصاً في السنوات الخمس الماضية. ومن جهة أخرى، لا تزال خزائن النادي الألماني مفتوحة أمام أرباح قادمة، إذ يمتلك الفريق عدداً من الأسماء الشابة التي تحظى باهتمام كبير في السوق، مثل نيكو شلوتربيك (25 عاماً)، يان كوتو (23 عاماً)، فيليكس نميشا (24 عاماً)، جوليان دورانفيل (19 عاماً)، كريم أديمي (24 عاماً)، وماكسيميليان باير (22 عاماً)، وغيرهم. فمن سيكون النجم القادم الذي يدر الملايين على "سيغنال إيدونا بارك"؟ ℹ️ Borussia Dortmund's offensive player Jamie Gittens (20) is on the verge of a transfer to English Premier League club Chelsea FC. All parties involved agreed in principle on this today, Thursday, in Fort Lauderdale (USA). The contractual details are still being finalized. 🔗:… — Borussia Dortmund (@BlackYellow) July 3, 2025


القدس العربي
منذ 12 ساعات
- القدس العربي
نهائي مبكر بين سان جيرمان وبايرن ميونخ في مونديال الأندية
نيويورك: مواجهة نارية يشهدها ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا غدا السبت ضمن دور الثمانية لكأس العالم للأندية تجمع بين عملاقين أوروبيين كبيرين، حين يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي، بطل أوروبا مع المارد الألماني بايرن ميونخ. ويلتقي الفائز من هذا النهائي المبكر، مع الفائز من مواجهة العملاق الإسباني ريال مدريد، بطل العالم خمس مرات مع ثاني أكبر الأندية الألمانية بوروسيا دورتموند، في نصف نهائي المونديال يوم 9 يوليو/ تموز. وفي دور الستة عشر، حقق سان جيرمان فوزا ساحقا على إنتر ميامي الأمريكي بقيادة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي بأربعة أهداف دون رد، ليثبت فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي جدارته كمرشح قوي للفوز بكأس العالم للأندية. وسجل النجم الصاعد جواو نيفيس هدفين، قبل أن يسجل توماس أفيليس هدفا عكسيا، تبعه المغربي أشرف حكيمي بعد دقيقتين فقط بتسجيل الهدف الرابع، ولم يبد إنتر ميامي أي رد فعل يذكر أمام هيمنة باريس سان جيرمان طوال المباراة التي كانت من طرف واحد. ولا يزال باريس سان جيرمان ينعم بتألقه التاريخي في موسم 2024/ 2025، حيث حقق ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) ، وقد كان أداؤه شبه مثالي في سعيه نحو لقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى، حيث فاز ثلاث مرات وخسر مرة واحدة خلال مشواره في النسخة الموسعة من البطولة، دون أن يقدم أفضل ما لديه حتى الآن. ويفخر أبطال فرنسا وأوروبا بأعلى معدل استحواذ في البطولة (72%)، كما أكملوا أكبر عدد من التمريرات بإجمالي 2888 تمريرة، كما استقبلوا أقل عدد من الأهداف (هدف واحد). وإذا كان سان جيرمان يسعى فعليا لبلوغ نهائي المونديال، فعليه أولا أن يفوز على خصمين أوروبيين آخرين، لكن إنريكي شدد على ضرورة تركيز لاعبيه فقط على 'التعافي والاستعداد' لمواجهة بايرن في أفضل ظروف ممكنة، وإنها تفوق خصمه البافاري في المواجهات المباشرة خلال السنوات الأخيرة. وخسر سان جيرمان جميع مواجهاته الأربع الأخيرة أمام بايرن دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، وكان آخرها الهزيمة خارج أرضه بهدف دون رد بعشرة لاعبين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، قبل أن يكمل مشواره نحو الفوز بالبطولة لأول مرة في تاريخه. وبعد ختام دور المجموعات بهزيمة صعبة بهدف دون رد أمام بنفيكا البرتغالي، ثم تراجعه إلى المركز الثاني في المجموعة الثالثة، عاد بايرن ميونخ إلى سكة الانتصارات بفوزه 4/ 2 أمام فلامنغو البرازيلي في مباراة حماسية بدور الـ16 الأسبوع الماضي. وسجل قائد إنكلترا هاري كين هدفيه الأربعين والحادي والأربعين هذا الموسم في جميع المسابقات، مسجلا هدفا في كل شوط أمام فلامنغو، بينما ساعد هدف مبكر عكسي أحرزه إريك بولجار بالخطأ في مرماه، وتسديدة بعيدة المدى من ليون غوريتسكا، العملاق البافاري على التأهل إلى دور الثمانية، منهيا بذلك مسيرة فلامنغو الخالية من الهزائم التي استمرت 11 مباراة. ولا يزال أبطال الدوري الألماني في الموسم الماضي يشقون طريقهم نحو الفوز بكأس العالم للأندية للمرة الثالثة، والأولى منذ عام 2020، لكن المدرب البلجيكي فينسنت كومباني أصر على جاهزية لاعبيه للمواجهة الثقيلة أمام سان جيرمان، مع تركيزهم الأساسي الآن على استعادة طاقتهم. ورغم الحرارة الشديدة في الولايات المتحدة، كان أسلوب بايرن ميونخ في الضغط المكثف واضحا تماما؛ لكن رغم أن الفريق يتمتع بأعلى معدل رصيد تهديفي في البطولة بإجمالي 16 هدفا من بينها 10 أهداف في شباك أوكلاند سيتي النيوزيلندي، لكن لديه أعلى معدل فقدان للكرة مقارنة بأي أي فريق آخر. ويستعد بايرن الآن لأكبر اختبار له حتى الآن ضد سان جيرمان المتألق، ولكن هناك ما يدعو للتفاؤل بالنجاح حيث فازوا بسبع من آخر تسع مواجهات لهم مع العملاق الفرنسي مقابل خسارتين، وجاءت جميع هذه المواجهات في دوري أبطال أوروبا، وكانت المواجهة الوحيدة السابقة غير الرسمية بين الفريقين انتهت بفوز النادي البافاري 3/ 1 في كأس الأبطال الدولية 2018. وتلقى سان جيرمان دفعة معنوية قوية، بعودة هدافه الدولي عثمان ديمبيلي كبديل في الشوط الثاني ضد إنتر ميامي، بعد غيابه عن جميع مباريات دور المجموعات الثلاث بسبب إصابة في الفخذ. ولم يتضح بعد ما إذا كان اللاعب المرشح لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، والذي تعرض للطرد في آخر مباراة مواجهة له مع بايرن، سيشارك منذ البداية أما لا في مواجهة دور الثمانية. وقد يحتفظ ديزاير دوي وبرادلي باركولا وخفيتشا كفاراتسخيليا بمواقعهم في خط الهجوم الباريسي، ومن غير المرجح أن يجري إنريكي تغييرات كثيرة على تشكيلته الأساسية. واستبدل إنريكي كلا من ماركينيوس وفابيان رويز بين شوطي المواجهة أمام إنتر ميامي للحفاظ على طاقتهما قبل مواجهة دور الثمانية، ومن المتوقع أن يشارك كلاهما في التشكيل الأساسي أمام بايرن في مركزي قلب الدفاع ووسط الملعب على التوالي. أما بايرن ميونخ، فلا يزال عليه التأقلم مع غياب ألفونسو ديفيز وهيروكي إيتو، حيث يواصل الثنائي تعافيه من الإصابة، بينما يقترب المدافع كيم مين جاي من العودة، لكن من غير المرجح أن يشارك في مباراة الغد. ورحل ليروي ساني عن بايرن ميونخ رسميا للانضمام إلى جالطة سراي التركي، بعد ظهوره الأخير في دور الستة عشر، بينما سيرحل توماس مولر عقب انتهاء البطولة، وبالتالي قد يخوض مباراته رقم 756 والأخيرة مع النادي، على الأرجح كبديل، إذا كان النادي البافاري متأخرا أمام سان جيرمان. وخرج كينغسلي كومان في الشوط الثاني من مواجهة فلامنغو بسبب مشكلة عضلية، لكنه رغم ذلك قد يلحق بمواجهة سان جيرمان، الأمر الذي قد يشعل المنافسة مع مولر وميكايل أوليسيه وسيرج غنابري وجمال موسيالا على المشاركة في الثلث الهجومي خلف هاري كين، الذي سجل ثلاثة أهداف في أربع مباريات في كأس العالم للأندية. (د ب أ)