
ميلان يفتح صفحة جديدة وبن ناصر يبدو خارجها
الدوري الإيطالي
لكرة القدم، حيث فتح النادي صفحة جديدة بتعاقده مع المدرب الإيطالي ماسيمو أليغري، الذي سبق له قيادة الفريق في مواسم سابقة وحصد معه لقب الدوري المحلي. وقد باشر الفريق التدريبات وسط توقعات بأن يشهد ميلان تعديلات كبيرة في الموسم الجديد، ذلك أن النادي يستعد لخسارة العديد من اللاعبين واستقدام أسماء جديدة
.
وفي انتظار الإعلان الرسمي للتعاقد مع الكرواتي لوكا مودريتش، في صفقة انتقال حرّ قادماً من ريال مدريد الإسباني، أعلن "الروسونيري" رسمياً ضمّ لاعب تورينو، الإيطالي صامويل ريتشي، لدعم وسط الميدان، وهي صفقة كانت مرتقبة منذ فترة طويلة، ليصبح على ذمة أليغري عدد كبير من اللاعبين في وسط الميدان، ما يؤكد أن الجزائري إسماعيل بن ناصر أصبح خارج حسابات الفريق الإيطالي، الذي يملك حلولاً متعددة في مركز "المحارب"، الذي انتهت إعارته إلى نادي مرسيليا، ولا يبدو أن الفريق الفرنسي سيطلب تمديد التجربة، رغم أنه يملك بنداً يُتيح له الحصول على خدمات اللاعب في الموسم الجديد. ولكن بعد أن فشل بن ناصر في الظهور بمستوى جيد خلال المباريات الأخيرة مع مرسيليا، فمن الصعب أن ينال فرصة مع مرسيليا، الذي سيشارك الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا
.
ميركاتو
التحديثات الحية
إيغلي تاري يؤكد انتقال مودريتش إلى ميلان ويكشف تفاصيل "الميركاتو"
كما يتردد في إيطاليا أن الوافد الجديد، ريتشي، سيحصل على القميص رقم 4، الذي كان يحمله بن ناصر مع ميلان في المواسم الماضية، وهو معطى يؤكد أن إدارة الفريق لا تنوي الإبقاء على "المحارب" في المرحلة المقبلة، وتدفعه دفعاً إلى البحث عن فريق جديد. ذلك أن الإصابات التي طاولته في المواسم الأخيرة، وجعلته يغيب عن مباريات حاسمة بشكل متكرر، تُضعف موقف الجزائري كثيراً، كما أن ميلان لن يُشارك الموسم المقبل في المسابقات الأوروبية، ومن ثم ليس في حاجة إلى عدد كبير من اللاعبين، بل إن قائمة الراحلين قد تشهد أسماء جديدة قريباً، بعدما تخلى ميلان عن كل اللاعبين الذين انضموا إليه على سبيل الإعارة، ولم يُفعّل خيار شراء عقد أي لاعب منهم
.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
ميلان يفتح صفحة جديدة وبن ناصر يبدو خارجها
شرع نادي ميلان الإيطالي، اليوم الجمعة، في الإعداد لانطلاقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث فتح النادي صفحة جديدة بتعاقده مع المدرب الإيطالي ماسيمو أليغري، الذي سبق له قيادة الفريق في مواسم سابقة وحصد معه لقب الدوري المحلي. وقد باشر الفريق التدريبات وسط توقعات بأن يشهد ميلان تعديلات كبيرة في الموسم الجديد، ذلك أن النادي يستعد لخسارة العديد من اللاعبين واستقدام أسماء جديدة . وفي انتظار الإعلان الرسمي للتعاقد مع الكرواتي لوكا مودريتش، في صفقة انتقال حرّ قادماً من ريال مدريد الإسباني، أعلن "الروسونيري" رسمياً ضمّ لاعب تورينو، الإيطالي صامويل ريتشي، لدعم وسط الميدان، وهي صفقة كانت مرتقبة منذ فترة طويلة، ليصبح على ذمة أليغري عدد كبير من اللاعبين في وسط الميدان، ما يؤكد أن الجزائري إسماعيل بن ناصر أصبح خارج حسابات الفريق الإيطالي، الذي يملك حلولاً متعددة في مركز "المحارب"، الذي انتهت إعارته إلى نادي مرسيليا، ولا يبدو أن الفريق الفرنسي سيطلب تمديد التجربة، رغم أنه يملك بنداً يُتيح له الحصول على خدمات اللاعب في الموسم الجديد. ولكن بعد أن فشل بن ناصر في الظهور بمستوى جيد خلال المباريات الأخيرة مع مرسيليا، فمن الصعب أن ينال فرصة مع مرسيليا، الذي سيشارك الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا . ميركاتو التحديثات الحية إيغلي تاري يؤكد انتقال مودريتش إلى ميلان ويكشف تفاصيل "الميركاتو" كما يتردد في إيطاليا أن الوافد الجديد، ريتشي، سيحصل على القميص رقم 4، الذي كان يحمله بن ناصر مع ميلان في المواسم الماضية، وهو معطى يؤكد أن إدارة الفريق لا تنوي الإبقاء على "المحارب" في المرحلة المقبلة، وتدفعه دفعاً إلى البحث عن فريق جديد. ذلك أن الإصابات التي طاولته في المواسم الأخيرة، وجعلته يغيب عن مباريات حاسمة بشكل متكرر، تُضعف موقف الجزائري كثيراً، كما أن ميلان لن يُشارك الموسم المقبل في المسابقات الأوروبية، ومن ثم ليس في حاجة إلى عدد كبير من اللاعبين، بل إن قائمة الراحلين قد تشهد أسماء جديدة قريباً، بعدما تخلى ميلان عن كل اللاعبين الذين انضموا إليه على سبيل الإعارة، ولم يُفعّل خيار شراء عقد أي لاعب منهم .


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
سوتو يقود التحكيم الإسباني وسط ملف "نيغريرا" وضغوطات قناة ريال مدريد
عيّن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رفائيل لوزان (57 عاماً)، الحكم السابق والمحامي المختص في القضايا الضريبية، فرانشيسكو سوتو باليراك (45 عاماً)، لقيادة منظومة التحكيم في المرحلة المقبلة. ويواجه سوتو تحديات كبيرة منذ اليوم الأول، أبرزها التركة الثقيلة لملف قضية "نيغريرا"، التي لا تزال تثير الجدل، إلى جانب الضغوط المتزايدة من قناة ريال مدريد، التي تبث برامج خاصة تنتقد أداء الحكام، قبيل مباريات الفريق الملكي، في تصرّف أثار احتجاجات واسعة داخل الأندية الإسبانية . وعرضت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأربعاء، تقريراً كشفت فيه عن هوية الرئيس الجديد للجنة التحكيم، وهو خبير قانوني يعمل في مجال المحاماة، ويتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 22 عاماً في تقديم الاستشارات الضريبية للشركات والرياضيين. ويشغل منصباً أكاديمياً يُدرّس فيه القانون والإدارة بجامعة مدينة فيغو. أما على صعيد التحكيم، فتقتصر تجربته على منافسات محدودة، من بينها كرة القدم المصغرة بين عامي 2002 و2015، إضافة إلى عمله مساعدَ حكم في دوري الدرجة الثانية بإسبانيا. وتسلّم سوتو مهامه خلفاً للحكم الدولي السابق، لويس ميدينا كانتاليخو (61 عاماً)، الذي أُقيل مع عدد من مساعديه، في إطار إصلاح شامل للتحكيم الإسباني، عقب موجة من الانتقادات الحادة، سواء بسبب الأداء التحكيمي أو ارتباطاً بقضية "نيغريرا" الشهيرة. وزادت الضغوط مع الحملات، التي يشنّها ريال مدريد عبر قناته الرسمية، إذ تنشر تقارير تذكّر بأخطاء تحكيمية سابقة قبل المباريات الكبرى، ما يتسبب في إرباك الحكّام المكلّفين إدارتها. ويُعتبر سوتو رمزاً لجيل الحكّام المجددين، ويتجلى توجهه الإصلاحي في تصريحه: "يجب أن نبدأ من الصفر". وقد تعهّد بالتركيز على مبادئ الشفافية والاستقلال والموضوعية، مع وعود بإدماج الذكاء الاصطناعي في الإجراءات الآلية، مثل تعيين الحكام. ويطمح أيضاً إلى إصلاح تقنية "الفار" عبر حلول ذكية مبتكرة، وتقديم تجربة تحكيمية فريدة من نوعها، من خلال إعادة هيكلة المنظومة بالاستعانة بلاعبين ومدرّبين سابقين. ميركاتو التحديثات الحية برشلونة والميركاتو... كيف يتجاوز عوائق "الليغا" لتسجيل صفقاته؟ وجاء تعيين سوتو من قِبل لوزان بعد رسم أهداف واضحة وخطوط عريضة، أبرزها استعادة هيبة التحكيم الإسباني، التي تضررت كثيراً في السنوات الأخيرة، إلى جانب حماية الحكام من الانتقادات المفرطة، وضمان عدالة المنافسة وحفظ حقوق جميع الفرق، ولا سيما الأندية الصغيرة والأقل شهرة. كذلك يتطلع إلى تطوير تقنية "الفار" وتوحيدها مع المعايير العالمية، في مهمة تتطلب عملاً كبيراً ينتظره مع فريقه الإداري الجديد.


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
العرب في مونديال الأندية: تألق فردي وخيبة جماعية والهلال استثناء
شهدت النسخة الجديدة من بطولة مونديال الأندية 2025، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، حضوراً عربياً متبايناً، ففي حين تألق عدد من النجوم بشكل لافت، خيّبت الفرق الآمال بأداء جماعي باهت، باستثناء الهلال السعودي ، الذي نجح في تجاوز دور المجموعات، والتأهل إلى الدور ربع النهائي، ليبقي على بصيص من الأمل في تمثيل مشرّف للكرة العربية. وخطف النجم المغربي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، الأضواء، باعتباره أفضل لاعب عربي في مونديال الأندية حتى الآن، بفضل المستويات القوية، التي يقدمها مع ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي. ونجح الظهير الأيمن في تسجيل هدفين، الأول في ختام دور المجموعات أمام سياتل الأميركي، والثاني في مباراة ثمن النهائي أمام إنتر ميامي الأميركي، مساهماً في فوز فريقه برباعية، وضمان بطاقة التأهل إلى ربع النهائي. بهذا الأداء، يختتم حكيمي موسماً مميزاً تُوّج خلاله بثلاثية تاريخية مع النادي الباريسي: دوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، مؤكداً مكانته كأحد أفضل اللاعبين في مركزه على مستوى القارة الأوروبية. ورغم مغادرة ناديه الأهلي المصري، نجح المهاجم الفلسطيني، وسام أبو علي (26 عاماً)، في كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ البطولة، بعدما أصبح أول لاعب عربي يسجل ثلاثية "هاتريك" في مونديال الأندية 2025، وذلك في شباك نادي بورتو البرتغالي، خلال الجولة الثالثة من دور المجموعات. ورغم أن أهدافه لم تكن كافية لتأهل فريقه، إلا أنّ وسام أبو علي قدّم خدمة أخرى لبلده، عبر لفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية، وكسر الحصار الإعلامي المفروض عليها بطريقته الخاصة، ليجمع بين الأداء الرياضي المميز والرسالة الإنسانية النبيلة. ومن جهته، كان الجزائري ريان آيت نوري (26 عاماً) مفاجأة المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، لجماهير مانشستر سيتي الإنكليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية، بعدما خطف لاعب وولفرهامبتون السابق الأنظار في المباراتين، اللتين شارك فيهما، مقدّماً أداءً مميزاً في مركز، لطالما عانى منه سيتي، خلال السنوات الأخيرة. واستغل آيت نوري مهاراته في المراوغة والتوغل، إلى جانب النزعة الهجومية الواضحة، ليُسهم بفاعلية في أداء فريقه، ويساهم في فوزين كبيرين حققهما النادي الإنكليزي، كان الأول على العين الإماراتي بنتيجة 6-0، والثاني أمام يوفنتوس الإيطالي بنتيجة 5-2، تمكن فيه من تدشين مساهماته بتمريرة حاسمة. وجاء تألق آيت نوري، في حين يسعى زميله المصري، عمر مرموش (26 عاماً) لتتويج مجهوداته بهدف يفتح به عداد أهدافه خلال البطولة. وكان الجزائري يوسف بلايلي (33 عاماً) قد صنع الحدث مع ناديه الترجي التونسي، بعدما نال إشادة واسعة من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل أدائه المميز وتسجيله هدفاً ثميناً، منح فريقه فوزاً تتجاوز قيمته مليوني دولار. لكن غيابه عن المباراة الأخيرة أمام تشلسي الإنكليزي حرمه من مواصلة التألق وترك بصمة أكبر في البطولة. كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا: الهلال فريق مذهل والدليل ما قدمه ضد ريال مدريد كما برز ثنائي الهلال السعودي، المغربي ياسين بونو (34 عاماً) في حراسة المرمى، والنجم السعودي سالم الدوسري (33 عاماً)، الذي تعرض لإصابة أنهت مشاركته في "الموندياليتو"، حيث قدّما مستويات قوية ساهمت في نتائج الفريق، الذي حقق المفاجأة الكبرى، عقب الفوز على مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، وخطف "الزعيم" بطاقة التأهل إلى ربع النهائي، في حين تألق الجزائري رامي بن سبعيني (30 عاماً) بدوره مع بوروسيا دورتموند، وأثبت أنه من الركائز الأساسية في تشكيلة النادي الألماني. وفي المقابل، فشلت بقية الأندية العربية المشاركة في البطولة في تجاوز دور المجموعات. فقد اكتفى الترجي التونسي بفوز وهزيمتين، بينما خسر الوداد المغربي مبارياته الثلاث. أما العين الإماراتي فحقق فوزاً واحداً على الوداد مقابل هزيمتين، فيما اكتفى الأهلي المصري بتعادلين وهزيمة، دون أن يتمكن أي من هذه الفرق من العبور إلى الدور الثاني. ويبقى الهلال السعودي وحده هو من أنقذ ماء وجه الكرة العربية، بعدما حقق تعادلين ثمينين، أحدهما تاريخي أمام ريال مدريد الإسباني، والآخر أمام سالزبورغ النمساوي، قبل أن يحسم تأهله إلى ثمن النهائي بفوز مستحق على باتشوكا المكسيكي.