logo
قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة

قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة

اليمن الآن٠٥-٠٣-٢٠٢٥

حذر باحثون في مجلة "The Lancet" من أن 3.8 مليار شخص حول العالم قد يجدون أنفسهم في حالة سمنة أو وزن زائد بحلول عام 2050، ما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة، بما في ذلك الأمراض والوفيات.
وصف البروفيسور إيمانيلا غاكيدو، الباحث في الدراسة، هذه الظاهرة بأنها "وباء عالمي غير مسبوق"، مشيرا إلى أنها تمثل "مأساة عميقة وفشلا اجتماعيا هائلا".
الدراسة، التي نشرت على موقع المجلة، أكدت أن أكثر من نصف البالغين في العالم، أي حوالي 3.8 مليار شخص، سيتعرضون للسمنة أو الوزن الزائد في المستقبل القريب.
أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فالوضع لا يقل خطرا، حيث تشير التوقعات إلى أن ثلث جميع الأطفال والشباب حول العالم، أي حوالي 746 مليون شخص، سيكونون عرضة لهذا المرض بحلول عام 2050.
ركزت الدراسة على متابعة "الاتجاهات التاريخية لانتشار السمنة والوزن الزائد على المستويين العالمي والإقليمي" بين البالغين منذ عام 1990 وحتى عام 2021، وأظهرت أن هذه الظاهرة تتزايد في جميع البلدان.
كما تم تقديم توقعات حول "المسارات المستقبلية" حتى عام 2050، بناءً على البيانات المستخلصة من 204 دول وأقاليم.
أوضح الباحثون أن معدلات السمنة والوزن الزائد قد ارتفعت في جميع البلدان التي شملتها الدراسة، وأن هذه المعدلات ستستمر في الارتفاع خلال الخمسة والعشرين سنة المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات سياسية حاسمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة
قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة

اليمن الآن

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة

حذر باحثون في مجلة "The Lancet" من أن 3.8 مليار شخص حول العالم قد يجدون أنفسهم في حالة سمنة أو وزن زائد بحلول عام 2050، ما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة، بما في ذلك الأمراض والوفيات. وصف البروفيسور إيمانيلا غاكيدو، الباحث في الدراسة، هذه الظاهرة بأنها "وباء عالمي غير مسبوق"، مشيرا إلى أنها تمثل "مأساة عميقة وفشلا اجتماعيا هائلا". الدراسة، التي نشرت على موقع المجلة، أكدت أن أكثر من نصف البالغين في العالم، أي حوالي 3.8 مليار شخص، سيتعرضون للسمنة أو الوزن الزائد في المستقبل القريب. أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فالوضع لا يقل خطرا، حيث تشير التوقعات إلى أن ثلث جميع الأطفال والشباب حول العالم، أي حوالي 746 مليون شخص، سيكونون عرضة لهذا المرض بحلول عام 2050. ركزت الدراسة على متابعة "الاتجاهات التاريخية لانتشار السمنة والوزن الزائد على المستويين العالمي والإقليمي" بين البالغين منذ عام 1990 وحتى عام 2021، وأظهرت أن هذه الظاهرة تتزايد في جميع البلدان. كما تم تقديم توقعات حول "المسارات المستقبلية" حتى عام 2050، بناءً على البيانات المستخلصة من 204 دول وأقاليم. أوضح الباحثون أن معدلات السمنة والوزن الزائد قد ارتفعت في جميع البلدان التي شملتها الدراسة، وأن هذه المعدلات ستستمر في الارتفاع خلال الخمسة والعشرين سنة المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات سياسية حاسمة.

علاج جديد لمرضى ضغط الدم.. ما هو؟
علاج جديد لمرضى ضغط الدم.. ما هو؟

اليمن الآن

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

علاج جديد لمرضى ضغط الدم.. ما هو؟

طوَّر باحثون علاجا حراريا بسيطا وغير جراحي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم نتيجة للإفراز الزائد لهرمون تفرزه الغدة الكظرية (فوق الكلوية). ويقوم العلاج الجديد باستئصال عقد صغيرة في الغدة الكظرية بالموجات فوق الصوتية الموجهة بالمنظار، ويتم إجراؤه عن طريق الفم مستفيدا من قصر المسافة بين المعدة والغدة الكظرية الموجودة على الجانب الأيسر من الجسم، بدلا من اللجوء لإجراء جراحة كبرى مما يسمح بالتعافي بشكل أسرع والحصول على نتائج أفضل. وقاد عمليات تطوير العلاج الجديد أطباء في جامعة كوين ماري في لندن، ومؤسسة 'بارتس هيلث إن إتش إس' وجامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، ونُشرت نتائج تجاربهم في مجلة لانسيت (The Lancet) في 7 شباط الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت. وتم اختبار 'تربل تي' بالمملكة المتحدة بشكل صارم، مع إجراء المزيد من الدراسات، وقد يصبح هذا العلاج الرائد قريبا إجراء قياسيا في جميع أنحاء العالم، مما سيحدث نقلة في رعاية المرضى الذين يعانون من هذا الشكل القابل للشفاء من ارتفاع ضغط الدم. ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين، حيث تشكل حالة هرمونية تسمى الألدوستيرونية الأولية حالة واحدة من كل 20 حالة. ومع ذلك، يتم تشخيص أقل من 1% من المصابين. ويحدث هذا عندما تنتج عقيدات حميدة صغيرة في إحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما الألدوستيرون الزائد، وهو هرمون يزيد مستويات الملح في الجسم من خلال منع طرحه بالبول مما يرفع ضغط الدم. غالبا لا يستجيب مرضى الألدوستيرونية الأولية جيدا لأدوية ضغط الدم القياسية ويواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى. وحتى الآن، كان العلاج الفعال الوحيد للألدوستيرونية الأولية هو الإزالة الجراحية للغدة الكظرية بأكملها، مما يتطلب تخديرا عاما، وإقامة في المستشفى لمدة 2-3 أيام، وأسابيع من التعافي. ونتيجة لذلك، لا يتلقى العديد من المرضى العلاج. ويقدم 'تربل تي' بديلا أسرع وأكثر أمانا للجراحة، من خلال تدمير العقيدة الكظرية الصغيرة بشكل انتقائي دون إزالة الغدة. ويتم إدخال أداة الموجات فوق الصوتية من الفم إلى المعدة، ثم يتم توجيهها نحو الغدة الكظرية وتشغيلها لتدمرها. (الجزيرة نت)

ازدياد عدد المصابين بداء السكري أربعة أضعاف
ازدياد عدد المصابين بداء السكري أربعة أضعاف

26 سبتمبر نيت

time١٤-١١-٢٠٢٤

  • 26 سبتمبر نيت

ازدياد عدد المصابين بداء السكري أربعة أضعاف

أعلنت منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الذي يصادف يوم 14 نوفمبر أن عدد المصابين بداء السكري من النوع 1 أو 2 ازداد أكثر من أربعة أضعاف منذ عام 1990. ووفقا للبحث المنشور في مجلة "The Lancet" العلمية بلغ عدد الأشخاص البالغين (أعمارهم 18 سنة وأكثر) المصابين بداء السكري في عام 2022 حوالي 828 مليون شخص. أي بزيادة قدرها 630 مليونا مقارنة بعام 1990. ومن عام 1990 إلى عام 2022 ارتفع معدل انتشار داء السكري في 131 دولة بين النساء و155 دولة بين الرجال. وأن الزيادة الكبيرة لوحظت في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل في جنوب شرق وجنوب آسيا، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأمريكا اللاتينية وحوض بحر الكاريبي. واستنتج الباحثون، أنه في عام 2022، "كان أدنى معدل لانتشار داء السكري في أوروبا الغربية وشرق إفريقيا لكلا الجنسين، وفي اليابان وكندا بين النساء"، وكان أعلى معدل انتشار في بولنيزيا وميكرونيزيا، وبعض دول حوض بحر الكاريبي، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكذلك في الباكستان وماليزيا. ولم يحصل 445 مليون بالغ (30 عاما وأكثر) على العلاج اللازم في عام 2022، أي بزيادة قدرها 3.5 مرة مقارنة بعام 1990. ومن جانب آخر خلال أعوام 1990 - 2022، زادت تغطية علاج مرض السكري في 118 دولة للنساء و98 دولة للرجال. ولكن، لم تكن هناك "زيادة في التغطية العلاجية" في معظم بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، ومنطقة بحر الكاريبي، وبلدان جزر المحيط الهادئ، وجنوب وجنوب شرق ووسط آسيا. فمثلا في بعض البلدان الإفريقية يتلقى العلاج أقل من 10 بالمئة من المرضى، في حين حصل أكثر من 55 بالمئة على العلاج في كوريا الجنوبية والعديد من البلدان الغربية ذات الدخل المرتفع وفي بعض بلدان وسط وشرق أوربا، مثل روسيا وبولندا جمهورية التشيك، كما لوحظت الزيادة في بعض بلدان أمريكا اللاتينية- كوستا ريكا وتشيلي والمكسيك، وكذلك في الشرق الأوسط - الأردن والكويت وقطر. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن هذا هو "أول تحليل عالمي للإصابات بمرض السكري وعلاجها، شاركت فيه جميع البلدان". وقد استخدم الباحثون في هذا العمل العلمي، الذي تم إعداده بمشاركة المنظمة، بيانات عن أكثر من 140 مليون شخص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store