logo
علاج جديد لمرضى ضغط الدم.. ما هو؟

علاج جديد لمرضى ضغط الدم.. ما هو؟

اليمن الآن٢٣-٠٢-٢٠٢٥

طوَّر باحثون علاجا حراريا بسيطا وغير جراحي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم نتيجة للإفراز الزائد لهرمون تفرزه الغدة الكظرية (فوق الكلوية).
ويقوم العلاج الجديد باستئصال عقد صغيرة في الغدة الكظرية بالموجات فوق الصوتية الموجهة بالمنظار، ويتم إجراؤه عن طريق الفم مستفيدا من قصر المسافة بين المعدة والغدة الكظرية الموجودة على الجانب الأيسر من الجسم، بدلا من اللجوء لإجراء جراحة كبرى مما يسمح بالتعافي بشكل أسرع والحصول على نتائج أفضل.
وقاد عمليات تطوير العلاج الجديد أطباء في جامعة كوين ماري في لندن، ومؤسسة 'بارتس هيلث إن إتش إس' وجامعة كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، ونُشرت نتائج تجاربهم في مجلة لانسيت (The Lancet) في 7 شباط الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتم اختبار 'تربل تي' بالمملكة المتحدة بشكل صارم، مع إجراء المزيد من الدراسات، وقد يصبح هذا العلاج الرائد قريبا إجراء قياسيا في جميع أنحاء العالم، مما سيحدث نقلة في رعاية المرضى الذين يعانون من هذا الشكل القابل للشفاء من ارتفاع ضغط الدم.
ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على واحد من كل 3 بالغين، حيث تشكل حالة هرمونية تسمى الألدوستيرونية الأولية حالة واحدة من كل 20 حالة. ومع ذلك، يتم تشخيص أقل من 1% من المصابين.
ويحدث هذا عندما تنتج عقيدات حميدة صغيرة في إحدى الغدد الكظرية أو كلتيهما الألدوستيرون الزائد، وهو هرمون يزيد مستويات الملح في الجسم من خلال منع طرحه بالبول مما يرفع ضغط الدم. غالبا لا يستجيب مرضى الألدوستيرونية الأولية جيدا لأدوية ضغط الدم القياسية ويواجهون مخاطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى.
وحتى الآن، كان العلاج الفعال الوحيد للألدوستيرونية الأولية هو الإزالة الجراحية للغدة الكظرية بأكملها، مما يتطلب تخديرا عاما، وإقامة في المستشفى لمدة 2-3 أيام، وأسابيع من التعافي. ونتيجة لذلك، لا يتلقى العديد من المرضى العلاج.
ويقدم 'تربل تي' بديلا أسرع وأكثر أمانا للجراحة، من خلال تدمير العقيدة الكظرية الصغيرة بشكل انتقائي دون إزالة الغدة.
ويتم إدخال أداة الموجات فوق الصوتية من الفم إلى المعدة، ثم يتم توجيهها نحو الغدة الكظرية وتشغيلها لتدمرها. (الجزيرة نت)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة
في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة

سلّط فريق بحثي في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، بالتعاون مع عيادة IDIBAPS، الضوء على كيفية تطور سعة الرئة عبر مراحل الحياة، من الطفولة حتى الشيخوخة. وفي دراسة شاملة جمعت بيانات أكثر من 30 ألف شخص، أظهر فريق البحث نموذجا جديدا لفهم كيف تتغير وظيفة الرئة خلال دورة الحياة، ما يعيد النظر في المفاهيم السابقة حول ذروة أداء الرئة وتراجعها مع التقدم في العمر. واعتمد الباحثون على "تصميم الأتراب المسرّع"، أي دمج نتائج عدة دراسات بحثية من أوروبا وأستراليا تتبع مجموعة محددة من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 4 و82 عاما، مع تقييم وظائف الرئة باستخدام اختبار التنفس القسري (يزفر المريض كل الهواء بأسرع ما يمكن بعد أخذ نفس عميق)، الذي يقيس حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، أي أقصى كمية هواء يمكن للشخص إخراجها دون حد زمني بعد شهيق عميق. كما جُمعت معلومات حول التدخين وتشخيص الربو. وكشفت النتائج أن وظائف الرئة تمر بمرحلتين رئيسيتين: الأولى تتمثل في نمو سريع خلال الطفولة، تليها مرحلة نمو أبطأ حتى بلوغ ذروة الأداء. وبلغ FEV1 ذروته لدى النساء في حوالي سن العشرين، بينما يبلغ ذروته لدى الرجال في حوالي سن 23. ووجدت الدراسة أن وظائف الرئة تبدأ في الانخفاض فور بلوغ هذه الذروة، دون أن تمر بمرحلة استقرار كما كان يُعتقد سابقا. وأكدت الدراسة أيضا تأثير الأمراض المزمنة والعادات الصحية على وظائف الرئة؛ إذ يُظهر المصابون بالربو المزمن ذروة أقل ووصولا مبكرا إليها، بينما يسرّع التدخين من تدهور وظائف الرئة، بدءا من عمر 35 عاما. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الفحص المبكر والمراقبة الدورية لوظائف الرئة طوال الحياة، خاصة لمن يعانون من عوامل خطر مثل الربو والتدخين، لما لذلك من أثر في الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة. وأوضحت الباحثة روزا فانير، أن "الكشف المبكر عن تراجع وظائف الرئة قد يتيح فرصة للتدخلات التي تمنع تطور أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة". نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" لطب الجهاز التنفسي.

نتائج مذهلة لدواء واعد لخفض ضغط الدم
نتائج مذهلة لدواء واعد لخفض ضغط الدم

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • اليمن الآن

نتائج مذهلة لدواء واعد لخفض ضغط الدم

اليوم السابع – أمريكا: كشفت دراسة سريرية جديدة عن نتائج واعدة لعلاج محتمل لخفض ضغط الدم غير المنضبط بسرعة في غضون أيام فقط. وأظهر دواء جديد، يسمى "لوروندروستات"، القدرة على خفض ضغط الدم بمقدار 15 نقطة، حيث أجريت التجربة السريرية في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو، حيث شارك فيها 285 شخصا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بما فيهم مرضى من مركز جامعة كاليفورنيا الصحي. وتم اختبار تأثير "لوروندروستات"، وهو دواء يعمل على معالجة اختلال توازن هرمون الألدوستيرون في الجسم، الذي يعتبر من العوامل المساهمة في زيادة ضغط الدم. وركزت الدراسة على تحليل تأثير هذا الدواء الجديد على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج أو غير المنضبط، وهو نوع من الارتفاع في ضغط الدم الذي لا يستجيب للأدوية التقليدية. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، حيث تلقى 190 مشاركا "لوروندروستات"، بينما تناول الـ 95 الآخرون دواء وهميا. كما استمر جميع المشاركين في تناول الأدوية القياسية لخفض ضغط الدم على مدار الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة، ما مكّن الباحثين من قياس تأثير "لوروندروستات" بدقة. ووجد الباحثون أن المشاركين الذين تناولوا "لوروندروستات" شهدوا انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) بمعدل بلغ حوالي 15 نقطة، وهو تحسن أكبر بكثير مقارنة بمن تناولوا الدواء الوهمي الذين شهدوا انخفاضا قدره 7 نقاط فقط. كما لوحظ تحسن في مستويات ضغط الدم الانبساطي لدى هؤلاء المشاركين. وعلق مايكل ويلكينسون، أحد معدي الدراسة، قائلا: "كان تركيزنا في هذه الدراسة على معالجة اختلال توازن الألدوستيرون، الذي يعد سببا رئيسيا في حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم للعلاج. وجدنا أن هذا العلاج يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص للمرضى الذين لا يتمكنون من التحكم في ضغط دمهم باستخدام الأدوية التقليدية". كما أضاف ويلكينسون: "على الرغم من أن بعض المشاركين الذين تناولوا "لوروندروستات" ظلوا يعانون من ضغط دم مرتفع في نهاية الدراسة، إلا أن النتائج تظل واعدة، خاصة أن أغلب المشاركين لم يتمكنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كاف باستخدام العلاجات الحالية". وتعد هذه النتائج خطوة هامة في مجال معالجة ارتفاع ضغط الدم، الذي يعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والجلطات الدماغية في جميع أنحاء العالم. كما أن ارتفاع ضغط الدم لا يظهر عادة أي أعراض، ما يجعل من الضروري مراقبته وعلاجه بشكل فعال. وفي المستقبل، يخطط الباحثون لإجراء تجارب موسعة لتقييم فعالية "لوروندروستات" على مجموعات أكبر وأكثر تنوعا من المرضى، بهدف التأكد من مدى تأثيره في علاج ارتفاع ضغط الدم لدى الجميع. المصدر: إندبندنت

قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة
قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة

اليمن الآن

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

قد تكون منهم.. 3.8 مليار شخص مهدد بالسمنة

حذر باحثون في مجلة "The Lancet" من أن 3.8 مليار شخص حول العالم قد يجدون أنفسهم في حالة سمنة أو وزن زائد بحلول عام 2050، ما يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة، بما في ذلك الأمراض والوفيات. وصف البروفيسور إيمانيلا غاكيدو، الباحث في الدراسة، هذه الظاهرة بأنها "وباء عالمي غير مسبوق"، مشيرا إلى أنها تمثل "مأساة عميقة وفشلا اجتماعيا هائلا". الدراسة، التي نشرت على موقع المجلة، أكدت أن أكثر من نصف البالغين في العالم، أي حوالي 3.8 مليار شخص، سيتعرضون للسمنة أو الوزن الزائد في المستقبل القريب. أما بالنسبة للأطفال والمراهقين، فالوضع لا يقل خطرا، حيث تشير التوقعات إلى أن ثلث جميع الأطفال والشباب حول العالم، أي حوالي 746 مليون شخص، سيكونون عرضة لهذا المرض بحلول عام 2050. ركزت الدراسة على متابعة "الاتجاهات التاريخية لانتشار السمنة والوزن الزائد على المستويين العالمي والإقليمي" بين البالغين منذ عام 1990 وحتى عام 2021، وأظهرت أن هذه الظاهرة تتزايد في جميع البلدان. كما تم تقديم توقعات حول "المسارات المستقبلية" حتى عام 2050، بناءً على البيانات المستخلصة من 204 دول وأقاليم. أوضح الباحثون أن معدلات السمنة والوزن الزائد قد ارتفعت في جميع البلدان التي شملتها الدراسة، وأن هذه المعدلات ستستمر في الارتفاع خلال الخمسة والعشرين سنة المقبلة إذا لم تُتخذ إجراءات سياسية حاسمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store