
د. اماني صالح هادي :أنسب وقت لأخذ العلاج المناعي.. هل توقيت العلاج يصنع الفرق؟
هل توقيت إعطاء العلاج المناعي يؤثر على فعاليته؟
هل هناك وقت محدد خلال اليوم أو خلال مراحل العلاج يكون فيه الجسم أكثر استجابة للعلاج؟
في هذا المقال نستعرض ما توصلت إليه الأبحاث الطبية حول أنسب وقت لتلقي العلاج المناعي لتحقيق أفضل فعالية.
ما هو العلاج المناعي؟
ليست كل أنواع السرطان تستجيب للعلاج المناعي، لكنه فعال بشكل خاص في أنواع مثل:
سرطان الجلد (الميلانوما).
سرطان الرئة غير صغير الخلايا.
سرطان الكلى.
بعض أنواع سرطان الدم واللمفوما.
سرطان المثانة.
بعض سرطانات الرأس والعنق.
العلاج المناعي يشمل عدة أنواع من العلاجات التي تعمل على تعزيز قدرة جهاز المناعة على محاربة السرطان، مثل:
Anti-PD-1، Anti-PD-L1، وAnti-CTLA-4
💢اللقاحات المضادة للسرطان
السيتوكينات المحفزة للمناعة (مثل الإنترلوكين وإنترفيرون)
التوقيت اليومي: هل الساعة البيولوجية تلعب دورًا؟
تشير دراسات حديثة إلى أن الساعة البيولوجية للجسم (circadian rhythm) قد تؤثر بشكل ملحوظ على فعالية الأدوية، بما في ذلك أدوية العلاج المناعي.
نتائج الأبحاث:
يُعتقد أن الجهاز المناعي يكون أكثر نشاطًا في ساعات الصباح، حيث تزداد أعداد الخلايا التائية الفعالة، وهي الخلايا المسؤولة عن مهاجمة السرطان.
التفسير البيولوجي:
إفراز الهرمونات المناعية مثل الكورتيزول والإنترلوكينات يتبع نمطًا يوميًا.
الجهاز المناعي يُظهر ذروة نشاطه في فترة الصباح وحتى الظهر، مما قد يعزز الاستجابة للعلاج.
💫التوقيت خلال خطة العلاج: البداية المبكرة أم المتأخرة؟
توقيت بدء العلاج المناعي بالنسبة لمرحلة المرض له تأثير أيضًا:
في الحالات المبكرة أو بعد الجراحة (Adjuvant Immunotherapy):
بدء العلاج المناعي في وقت مبكر قد يساعد على منع عودة المرض، خصوصًا بعد إزالة الورم الأساسي.
في المراحل المتقدمة:
يُفضل إعطاء العلاج المناعي مبكرًا قدر الإمكان ضمن الخطة العلاجية، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي.
مثال سريري:
في سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، أظهرت الدراسات أن استخدام العلاج المناعي كعلاج مساعد بعد الجراحة (مثل دواء nivolumab) قلل من خطر الانتكاس.
ما الذي يعنيه ذلك للمرضى؟
توصيات عملية:
1. اختر توقيت الصباح إن أمكن:
حاول جدولة مواعيد العلاج المناعي في ساعات الصباح (9 صباحًا - 12 ظهرًا) إذا كان ذلك متاحًا.
2. اتبع خطة الطبيب لكن ناقش التوقيت:
تحدث مع طبيبك حول إمكانية تحسين توقيت الجرعة بناءً على نمط جسمك ونتائج الدراسات الحديثة.
3. الحفاظ على نمط حياة منتظم:
انتظام النوم، والتعرض للضوء الطبيعي صباحًا، وتناول الطعام في أوقات محددة، يساعد في ضبط الساعة البيولوجية وبالتالي تعزيز فعالية العلاج.
4. لا تؤجل العلاج:
التوقيت الأفضل لا يعني التأخير؛ الأهم هو بدء العلاج في أقرب وقت يحدده الطبيب.
ما هي نسبة نجاح العلاج المناعي للسرطان؟
تختلف معدلات الاستجابة للعلاج المناعي بحسب نوع السرطان ومرحلته، لكنها تتراوح عادةً بين 20% و50%.
وفي بعض الحالات المتقدمة، يُظهر نحو 30% إلى 40% من المرضى تحسنًا واضحًا، سواء بانكماش الورم أو بتحقق استجابة طويلة الأمد.
الخلاصة
العلاج المناعي فتح آفاقًا واعدة لعلاج السرطان، ومع تقدم الأبحاث يتضح أن توقيت إعطائه يلعب دورًا في تحسين نتائجه.
تشير الأدلة إلى أن فترة الصباح قد تكون الأنسب لتلقي العلاج، بفضل التزامن مع ذروة نشاط جهاز المناعة.
لكن تبقى كل حالة فريدة، والقرار النهائي يجب أن يتم بالتنسيق مع الفريق الطبي.الدراسات ما زالت مستمرة، ولكن الأدلة تشير إلى أن العلاج المناعي قد يكون أكثر فعالية إذا أُخذ في النهار، خاصةً في الصباح، بسبب تأثر جهاز المناعة بالساعة البيولوجية. ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد أفضل توقيت حسب نوع العلاج والحالة الفردية للمريض.
دمتم اعزائي بصحه وعافية.
#العلاج الاشعاعي مطلب كل مريض سرطان في عدن
بقلم د.اماني صالح هادي سعيد
اخصائي علاج الاورام والعلاج بالاشعاع
المركز الوطني لعلاج الاورام -عدن
برج الاطباء -حي عبدالعزيز
مستشارة وحده السياسات والدعم الفني بوزارة الصحه والسكان
مدير الادارة البيئة والاجتماعيه بوزارة الصحه والسكان (سابقا)
رئيسه وحده التوعيه الصحية في اليمن لمجلس العربي للاكاديميين والكفاءات
عضو عامل في اتحاد الجامعات الافرواسيوية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
د. اماني صالح هادي :أنسب وقت لأخذ العلاج المناعي.. هل توقيت العلاج يصنع الفرق؟
العلاج المناعي (Immunotherapy) يعد ثورة في مجال علاج السرطان، حيث يعتمد على تحفيز جهاز المناعة ليتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها. ولكن، مع تطور الأبحاث، بدأت تثار تساؤلات مهمة: هل توقيت إعطاء العلاج المناعي يؤثر على فعاليته؟ هل هناك وقت محدد خلال اليوم أو خلال مراحل العلاج يكون فيه الجسم أكثر استجابة للعلاج؟ في هذا المقال نستعرض ما توصلت إليه الأبحاث الطبية حول أنسب وقت لتلقي العلاج المناعي لتحقيق أفضل فعالية. ما هو العلاج المناعي؟ ليست كل أنواع السرطان تستجيب للعلاج المناعي، لكنه فعال بشكل خاص في أنواع مثل: سرطان الجلد (الميلانوما). سرطان الرئة غير صغير الخلايا. سرطان الكلى. بعض أنواع سرطان الدم واللمفوما. سرطان المثانة. بعض سرطانات الرأس والعنق. العلاج المناعي يشمل عدة أنواع من العلاجات التي تعمل على تعزيز قدرة جهاز المناعة على محاربة السرطان، مثل: Anti-PD-1، Anti-PD-L1، وAnti-CTLA-4 💢اللقاحات المضادة للسرطان السيتوكينات المحفزة للمناعة (مثل الإنترلوكين وإنترفيرون) التوقيت اليومي: هل الساعة البيولوجية تلعب دورًا؟ تشير دراسات حديثة إلى أن الساعة البيولوجية للجسم (circadian rhythm) قد تؤثر بشكل ملحوظ على فعالية الأدوية، بما في ذلك أدوية العلاج المناعي. نتائج الأبحاث: يُعتقد أن الجهاز المناعي يكون أكثر نشاطًا في ساعات الصباح، حيث تزداد أعداد الخلايا التائية الفعالة، وهي الخلايا المسؤولة عن مهاجمة السرطان. التفسير البيولوجي: إفراز الهرمونات المناعية مثل الكورتيزول والإنترلوكينات يتبع نمطًا يوميًا. الجهاز المناعي يُظهر ذروة نشاطه في فترة الصباح وحتى الظهر، مما قد يعزز الاستجابة للعلاج. 💫التوقيت خلال خطة العلاج: البداية المبكرة أم المتأخرة؟ توقيت بدء العلاج المناعي بالنسبة لمرحلة المرض له تأثير أيضًا: في الحالات المبكرة أو بعد الجراحة (Adjuvant Immunotherapy): بدء العلاج المناعي في وقت مبكر قد يساعد على منع عودة المرض، خصوصًا بعد إزالة الورم الأساسي. في المراحل المتقدمة: يُفضل إعطاء العلاج المناعي مبكرًا قدر الإمكان ضمن الخطة العلاجية، سواء بمفرده أو مع العلاج الكيميائي. مثال سريري: في سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، أظهرت الدراسات أن استخدام العلاج المناعي كعلاج مساعد بعد الجراحة (مثل دواء nivolumab) قلل من خطر الانتكاس. ما الذي يعنيه ذلك للمرضى؟ توصيات عملية: 1. اختر توقيت الصباح إن أمكن: حاول جدولة مواعيد العلاج المناعي في ساعات الصباح (9 صباحًا - 12 ظهرًا) إذا كان ذلك متاحًا. 2. اتبع خطة الطبيب لكن ناقش التوقيت: تحدث مع طبيبك حول إمكانية تحسين توقيت الجرعة بناءً على نمط جسمك ونتائج الدراسات الحديثة. 3. الحفاظ على نمط حياة منتظم: انتظام النوم، والتعرض للضوء الطبيعي صباحًا، وتناول الطعام في أوقات محددة، يساعد في ضبط الساعة البيولوجية وبالتالي تعزيز فعالية العلاج. 4. لا تؤجل العلاج: التوقيت الأفضل لا يعني التأخير؛ الأهم هو بدء العلاج في أقرب وقت يحدده الطبيب. ما هي نسبة نجاح العلاج المناعي للسرطان؟ تختلف معدلات الاستجابة للعلاج المناعي بحسب نوع السرطان ومرحلته، لكنها تتراوح عادةً بين 20% و50%. وفي بعض الحالات المتقدمة، يُظهر نحو 30% إلى 40% من المرضى تحسنًا واضحًا، سواء بانكماش الورم أو بتحقق استجابة طويلة الأمد. الخلاصة العلاج المناعي فتح آفاقًا واعدة لعلاج السرطان، ومع تقدم الأبحاث يتضح أن توقيت إعطائه يلعب دورًا في تحسين نتائجه. تشير الأدلة إلى أن فترة الصباح قد تكون الأنسب لتلقي العلاج، بفضل التزامن مع ذروة نشاط جهاز المناعة. لكن تبقى كل حالة فريدة، والقرار النهائي يجب أن يتم بالتنسيق مع الفريق الطبي.الدراسات ما زالت مستمرة، ولكن الأدلة تشير إلى أن العلاج المناعي قد يكون أكثر فعالية إذا أُخذ في النهار، خاصةً في الصباح، بسبب تأثر جهاز المناعة بالساعة البيولوجية. ومع ذلك، يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد أفضل توقيت حسب نوع العلاج والحالة الفردية للمريض. دمتم اعزائي بصحه وعافية. #العلاج الاشعاعي مطلب كل مريض سرطان في عدن بقلم د.اماني صالح هادي سعيد اخصائي علاج الاورام والعلاج بالاشعاع المركز الوطني لعلاج الاورام -عدن برج الاطباء -حي عبدالعزيز مستشارة وحده السياسات والدعم الفني بوزارة الصحه والسكان مدير الادارة البيئة والاجتماعيه بوزارة الصحه والسكان (سابقا) رئيسه وحده التوعيه الصحية في اليمن لمجلس العربي للاكاديميين والكفاءات عضو عامل في اتحاد الجامعات الافرواسيوية


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
دراسة جديدة....منتجات الألبان "درع وقائي" ضد أمراض القلب والسكري والسرطان
ربطت دراسة جديدة بين استهلاك منتجات الألبان وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، وأنواع معينة من السرطان. وأظهرت دراسة نُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية للتغذية الإكلينيكية، أن كلاً من الألبان كاملة الدسم وقليلة الدسم ترتبط بتحسن صحة القلب، في حين أن منتجات الألبان المخمّرة مثل الزبادي قدّمت أكبر الفوائد الصحية للأشخاص الذين يتناولونها بانتظام. فقد وجدت الدراسة روابط مثيرة للاهتمام بين استهلاك أنواع معينة من الألبان وبعض النتائج الصحية. لكن عند النظر إلى استهلاك الألبان بشكل عام، أظهرت معظم الدراسات أن تناول أي نوع من الألبان يُقلل من مخاطر مشكلات صحية مثل أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان (مثل المثانة، الثدي، والقولون والمستقيم)، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني والسمنة. ومع ذلك، ربطت خمس دراسات بين استهلاك الألبان وزيادة خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل سرطان الكبد والمبيض والبروستاتا. وعندما قام الباحثون بتحليل أكثر تفصيلاً لتقييم تأثير أنواع محددة من الألبان على نتائج صحية معينة، توصلوا إلى ما يلي: آ الحليب تناولت 51 دراسة استهلاك الحليب تحديداً، ومن خلال هذه الدراسات وغيرها، لاحظ الباحثون 13 ارتباطاً إيجابياً بين استهلاك الحليب وانخفاض خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية، بما في ذلك تقليل احتمالات الإصابة بسرطانات الفم والمثانة والقولون والمستقيم. ومع ذلك، وجدت غالبية الدراسات أنه لا يوجد تأثير كبير للحليب على النتائج الصحية. الجبن في موازاة ذلك أظهر استهلاك الجبن نتائج واعدة في 20 دراسة، حيث وجدت العديد منها أنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب وحتى بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم. الزبادي كما برزت الزبادي بشكل خاص كخيار مفيد، حيث أظهرت 25 دراسة أنها تقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي والقولون والمستقيم. آ منتجات الألبان المخمرة فيما أظهرت منتجات الألبان المخمرة الفوائد الأكثر ثباتاً، حيث خُصصت لها 13 دراسة. ووجد الباحثون أن هذه المنتجات ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بنتائج صحية سلبية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة والثدي. آ جدير بالذكر أن منتجات الألبان تعد جزءاً أساسياً من الإرشادات الغذائية في العديد من البلدان، فهي غنية بالبروتين عالي الجودة، والمعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، والفيتامينات مثل B12 وA، مما يجعلها قوة غذائية متكاملة. فيما توصي معظم الإرشادات الغذائية بتناول حصتين إلى ثلاث حصص من الألبان يومياً للحفاظ على صحة الجسم. وتُظهر الأبحاث أن منتجات الألبان قد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كما أن بعض الخيارات تساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي أيضاً.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
دراسة عالمية حديثة تكشف عن غذاء سري يحارب السرطان.. موجود في كل مطبخ!
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول أطعمة غنية بالنشا المقاوم يوميًا قد يساهم في خفض خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي بنسبة تصل إلى 60%. وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي نيوكاسل وليدز في المملكة المتحدة، ونشرتها مجلة Cancer Prevention Research، فإن الأطعمة التي تحتوي على النشا المقاوم — مثل الموز غير الناضج، والشوفان، والبطاطس المسلوقة الباردة، والأرز، والمعكرونة، وخبز القمح الكامل، إضافة إلى الفاصوليا والعدس والبازلاء الخضراء — قد تؤدي دورًا وقائيًا في مواجهة عدة أنواع من السرطان. وأوضح الباحثون أن النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يصل إلى القولون، يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء ويعمل بطريقة مشابهة للألياف، ما يعزز صحة الجهاز الهضمي. واعتمدت الدراسة على تجربة سريرية دولية شملت نحو 1000 مشارك من مختلف الدول ممن يعانون من 'متلازمة لينش'، وهي حالة وراثية تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، وخصوصًا سرطان الأمعاء. وخلال فترة الدراسة التي امتدت من عام 1999 إلى 2005، تلقى نصف المشاركين 30 غرامًا يوميًا من النشا المقاوم، وهو ما يعادل تقريبًا موزة خضراء واحدة، فيما تلقى النصف الآخر دواءً وهميًا. وتمت متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين 10 و20 عامًا بعد انتهاء التجربة. وأظهرت النتائج أن النشا المقاوم لم يكن له تأثير واضح على سرطان الأمعاء، لكنه ساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي العلوي، بما في ذلك سرطان المريء والمعدة والبنكرياس والقنوات الصفراوية والإثني عشر، بنسبة وصلت إلى 60%. وأشار الباحثون إلى أن التأثير الوقائي للنشا المقاوم استمر لعقد كامل بعد التوقف عن تناوله، مرجحين أن يكون ذلك نتيجة تأثيره على أيض الأحماض الصفراوية وتقليل إنتاج المركّبات الضارة في الأمعاء. ودعا الفريق العلمي إلى مزيد من الأبحاث لفهم الآليات البيولوجية الدقيقة التي تقف وراء هذه النتائج.