logo
رئيس المجلس الأوروبي ينتقد المساعي الرامية لتسهيل طرد المجرمين الأجانب

رئيس المجلس الأوروبي ينتقد المساعي الرامية لتسهيل طرد المجرمين الأجانب

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

انتقد آلان بيرسيه الأمين العام للمجلس الأوروبي، السبت، مبادرة طرحتها 9 دول أوروبية تدعو الدول الأعضاء إلى تسهيل طرد المجرمين الأجانب.
وعبرت حكومات أوروبية عن استيائها من لجوء المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى استخدام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لمنع عمليات الترحيل، داعية إلى مراجعة تفسير المحكمة.
وقال بيرسيه في بيان: "في مجتمع تحكمه سيادة القانون، لا ينبغي أن يتعرض القضاء لضغوط سياسية. لا يمكن للمؤسسات التي تحمي الحقوق الأساسية أن تنحني أمام الدورات السياسية".
وأضاف: "إذا فعلوا ذلك، فإننا نخاطر بتقويض الاستقرار ذاته الذي بُني (مجلسنا) من أجل ضمانه. يجب ألا يتم استخدام المحكمة سلاحاً- لا ضد الحكومات ولا من قبلها".
وفي رسالة صاغتها 9 دول أوروبية، بقيادة إيطاليا والدنمارك، قبل اجتماع الخميس، بين رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ونظيرتها الدنماركية مته فريدريكسن، حثّت الدول الأوروبية التكتل على مراجعة تفسير المحاكم للاتفاقية.
وتُجادل البلدان بأنه ينبغي أن تتمتع الدول الأعضاء باستقلالية أكبر على الصعيد الوطني في تقرير موعد طرد المجرمين الأجانب.
وتقول إنها شهدت حالات أدى فيها تفسير المحكمة إلى حماية أشخاص لا يستحقون الحماية، وفرض قيود مفرطة على قدرة الدول على ترحيل الأجانب.
وأكد بيرسيه أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان موجودة لحماية حقوق وقيم الدول الأعضاء، وأن "التمسك باستقلالية المحكمة وحيادها هو حجر الأساس الذي تقوم عليه المحكمة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحيفة: أوروبا تخشى أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا مقابل شراكة اقتصادية مع روسيا
صحيفة: أوروبا تخشى أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا مقابل شراكة اقتصادية مع روسيا

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

صحيفة: أوروبا تخشى أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا مقابل شراكة اقتصادية مع روسيا

أفادت صحيفة "ذا غارديان" The Guardian البريطانية، بأن دبلوماسيين أوروبيين يخشون من أن يتخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أوكرانيا ويركز على إقامة شراكة اقتصادية مع روسيا. ووفقا للصحيفة، شعر القادة الأوروبيون، الذين كانوا يأملون في أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، بالإحباط والغضب، بعد سماع وصف ترامب لمكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 مايو (أيار). ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن نبرة الحوار بين الرئيسين الأميركي والروسي، وتردد إدارة واشنطن في تشديد العقوبات على روسيا خلال عملية التفاوض، "يُقرّبان من كابوس أوروبا" المتمثل في انسحاب الولايات المتحدة من الصراع الأوكراني. وفي 19 مايو (أيار)، أجرى بوتين وترامب محادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين، ناقشا خلالها بشكل أساسي سبل التغلب على الصراع في أوكرانيا. وأشاد الرئيس الروسي بشدة بالمحادثات مع ترامب ووصفها بأنها بناءة، بدوره ترامب وصفها بالجيدة جدا.

قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة
قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة

يسعى وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إلى التوصل لحل وسط في النزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال الوزير الذي يتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد: "باعتبارنا أوروبيين، نحن متحدون وعازمون على تمثيل مصالحنا، لكن لا نحتاج إلى مزيد من الاستفزازات الآن، بل إلى مفاوضات جادة". وذكر كلينجبايل أنه ناقش هذا الأمر مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وقال: "تُعرِّض الرسوم الجمركية الأميركية الاقتصاد الأميركي للخطر بصورة لا تقل عن الخطر الذي يحدق بالاقتصاد الألماني والأوروبي. هذا الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة". وهدد ترامب الاتحاد الأوروبي أول أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 50% على الواردات من أوروبا اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران المقبل. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الرسوم ستدخل حيز التنفيذ فعليا، حيث هدد ترامب بصفة متكررة بفرض رسوم جمركية مرتفعة في الماضي، ثم تراجع عن مساره. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية ماروس سيفكوفيتش بعد محادثات مع الجانب الأميركي إن الاتحاد الأوروبي عازم على التوصل إلى "اتفاق" يكون جيدا للجانبين.

فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة
فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

فظائع نتنياهو لن توقف المساعي العربية لمنع الإبادة

تابعوا عكاظ على لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة. لا تفرّق قذائف مدافع جيش نتنياهو، وقنابل مقاتلاته ومسيراته بين امرأة حبلى، وطفل في مهده، وشيخ يئن تحت وطأة المرض والشيخوخة. ولم يبقَ مبنى في غزة لم يتم تدميره، أو تركه آيلاً للانهيار. وأضحى جيش نتنياهو يقود الفلسطينيين إلى أماكن يحددها باعتبارها مناطق آمنة؛ ليضربهم من البر والبحر والجو، دون مراعاة لحقوق الإنسان، ودون خوف من اتهامات جرائم الحرب، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية، فكأن إسرائيل أنشئت لتكون فوق القانون. وكلما نددت دولة غربية بتلك الفظائع، وبتعنّت نتنياهو، سارع الأخير لاتهامها بمعاداة السامية، والانحياز إلى حماس. وهو اتهام لم يعد يخيف الغرب، الذي سيُقْدِم عددٌ من دوله خلال الفترة القادمة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستحقة؛ تأكيداً لحل الدولتين، الذي جاءت به مبادرة السلام العربية، وأقرته إسرائيل قبل ظهور نتنياهو في الساحة السياسية. ولم يعد ثمة شكٌّ في أن نتنياهو مفزوعٌ من توقف الحرب، وإقرار صفقة إعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ذويهم. فهو متشبّث بتحالفه مع المتشددين اليهود؛ لأن انسحابهم من حكومته سيجعله لقمة سائغة للمحاكمات والتحقيقات في فساده القديم، وفشله الذريع في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر 2023، وتعنّته في إقرار صفقة الرهائن، ما أدى إلى مقتل عدد منهم. وسيزداد التفاعل العالمي مع المطالب العربية العادلة، عندما يلتئم المؤتمر الأممي، الذي ترعاه السعودية وفرنسا في نيويورك، لتأكيد الالتزام بحل الدولتين. وسيكتمل عندئذ طوق العزلة الدبلوماسية، الذي يخنق نتنياهو ووزراءه الملطخة أيديهم بهواية ذبح الأطفال، والنساء الفلسطينيات. وستسعى بقية دول العالم إلى تأكيد حق الفلسطينيين في العيش بسلام في دولتهم، التي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وهو حق لن يتنازل عنه الفلسطينيون ولا العرب، مهما تمادى نتنياهو وحليفاه بن غفير وسموتريخ في العنف، والهدم، والتقتيل، وسرقة الأراضي، وتهجير الفلسطينيين. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store