
صحيفة: أوروبا تخشى أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا مقابل شراكة اقتصادية مع روسيا
أفادت صحيفة "ذا غارديان" The Guardian البريطانية، بأن دبلوماسيين أوروبيين يخشون من أن يتخلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أوكرانيا ويركز على إقامة شراكة اقتصادية مع روسيا.
ووفقا للصحيفة، شعر القادة الأوروبيون، الذين كانوا يأملون في أن تفرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، بالإحباط والغضب، بعد سماع وصف ترامب لمكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 مايو (أيار).
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن نبرة الحوار بين الرئيسين الأميركي والروسي، وتردد إدارة واشنطن في تشديد العقوبات على روسيا خلال عملية التفاوض، "يُقرّبان من كابوس أوروبا" المتمثل في انسحاب الولايات المتحدة من الصراع الأوكراني.
وفي 19 مايو (أيار)، أجرى بوتين وترامب محادثة هاتفية استمرت أكثر من ساعتين، ناقشا خلالها بشكل أساسي سبل التغلب على الصراع في أوكرانيا.
وأشاد الرئيس الروسي بشدة بالمحادثات مع ترامب ووصفها بأنها بناءة، بدوره ترامب وصفها بالجيدة جدا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
انتقادات لترامب لاستخدامه الختم الرئاسي في لقاء مع مستثمري عملته الرقمية
في خطوة مثيرة للجدل قد تمثل خرقًا للقانون الفيدرالي، ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابًا أمام كبار المستثمرين في عملة meme الرقمية التي تحمل اسمه ($TRUMP)، وذلك من منصة مزينة بالختم الرئاسي، ما أثار تساؤلات قانونية وأخلاقية بشأن استغلال المنصب الرئاسي لأغراض تجارية خاصة. وقد أقيم اللقاء مساء الخميس داخل نادي ترامب الوطني للغولف بولاية فيرجينيا، حيث تناول ترامب الحديث عن مشروع العملة الرقمية الذي تديره عائلته، وظهر خلال الحدث وهو يروّج للعملة من خلف منصة تحمل الختم الرئاسي الأميركي، في مشهد بدا وكأن الحكومة الأمريكية ترعى المشروع، وهو ما يحظره القانون الفيدرالي صراحة. وينص القانون الأمريكي على أنه يُمنع استخدام الختم الرئاسي بأي شكل قد 'يوحي زيفًا بوجود رعاية أو موافقة من الحكومة'، ويعاقب المخالف بالسجن لمدة قد تصل إلى ستة أشهر. وأشارت تقارير إعلامية، نقلًا عن شركة تحليل بيانات البلوك تشين 'Nansen'، إلى أن المشاركين في العشاء—وهم 220 مستثمرًا تم اختيارهم بعد منافسة شرائية حادة—أنفقوا ما مجموعه 394 مليون دولار مقابل فرصة اللقاء مع ترامب، ضمن ما يشبه 'يانصيب إنفاقي' للفوز بالمقاعد. لكن الحدث لم يسلم من الانتقادات، لا على المستوى القانوني فحسب، بل أيضًا من ناحية الضيافة، إذ وصف عدد من الحضور وجبات العشاء بـ'الباهتة'، وقال أحدهم: 'الخبز والزبدة كانا أفضل ما قُدّم'، وفق ما نقله موقع Wired عن صانع محتوى عبر تيك توك يُدعى نيك بينتو. وأثار الحفل أيضًا مخاوف من تأثير الأموال الأجنبية على السياسة الأمريكية، بعد الكشف عن أن عددًا من كبار المستثمرين في العملة الرقمية ليسوا من الولايات المتحدة، ما دفع المنتقدين للتحذير من إمكانية تحوّل الاستثمارات إلى شكل من أشكال الرشوة المقنّعة. من جانبها، قلّلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، من أهمية الجدل، مؤكدة أن 'الرئيس شارك في الحدث في وقت فراغه، وليس جزءًا من أي نشاط رسمي للبيت الأبيض'. في المقابل، انضم السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي إلى عشرات المتظاهرين خارج النادي، واصفًا الحدث بأنه 'إيفرست الفساد'، فيما رفع آخرون لافتات حملت عبارات مثل 'حفلة النصب'، و'أمريكا ليست للبيع'، و'أوقفوا فساد العملات الرقمية'. ووصف دونالد شيرمان، المدير التنفيذي لمؤسسة 'مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن'، ما حدث بأنه 'من أكثر الأمثلة الفجة والمروعة لبيع النفوذ والوصول إلى الرئاسة التي شهدناها على الإطلاق'.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى
أودت ضربات روسية بحياة 10 أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح اليوم (الأحد)، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى. وقُتل 4 أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا، و3 في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي. في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو 10 مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو. وفي وقت لاحق، أفادت أجهزة الإسعاف الأوكرانية بقتل طفلين ومراهق في قصف روسي على منطقة جيتومير. وقال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيرة و69 صاروخا الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية خلال الحرب على أوكرانيا. وأضاف سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 45 صاروخا و266 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا، وفقا لوكالة «رويترز». وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين، في منشور على «تلغرام» الليلة الماضية: «تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دماراً بالبنى التحتية المدنية... للأسف، قتل 4 أشخاص»، مشيراً إلى إصابة 5 آخرين بجروح. رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في ميكولايف (رويترز) وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك: «قتل 3 أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف». وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق، بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح، داعياً السكان إلى البقاء في الملاجئ. ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية، فيما حذّر رئيس الإدارة العسكرية للمدينة من أن «الليلة لن تكون سهلة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء غارة عسكرية روسية (رويترز) يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن العاصمة «تتعرض إلى هجوم»، لكن «الدفاعات الجوية مفعّلة». تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من موقع هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية وسط هجوم روسي على أوكرانيا في منطقة كييف (رويترز) من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو، عن «أكثر من 10 مسيّرات تابعة للعدو» في المجال الجوي حول العاصمة. وأوضح على «تلغرام»، بأنه «تم التعامل مع بعض المسيرات فوق كييف والمنطقة المحيطة بها. لكن ما زالت (مسيّرات) جديدة تدخل إلى العاصمة». وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق، على حد قوله. انفجار طائرة من دون طيار يضيء سماء المدينة أثناء غارة روسية بطائرة «درون» وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز) وسجّلت هجمات خلال الليل أيضاً في منطقتي ميكولاييف وخيرسون. وفي موسكو، فرضت قيود على 4 مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية. من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق الأجواء الروسية، معظمها في مناطق وسط وجنوب البلاد، وبعضها حول العاصمة موسكو خلال 4 ساعات. وأكد سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تلغرام»، أن 6 طائرات مسيرة دُمرت أثناء توجهها نحو المدينة.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مبعوث ترمب: سوريا وافقت على المساعدة في إعادة الأميركيين المفقودين
قال مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا توم باراك، الأحد، إن الحكومة السورية الجديدة وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد مكان مواطنين أميركيين وإعادتهم أو رفاتهم. ووصف باراك هذا التحرك بأنه "خطوة قوية إلى الأمام"، وقال: "يحق لعائلات أوستن تايس، ومجد كمالماز، وكايلا مولر أن يعرفوا مصير أحبائهم". وأضاف باراك، عبر منصة إكس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة أولويةٌ قصوى في كل مكان"، وتابع: "ستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وأعلن باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، الجمعة، توليه منصب المبعوث الخاص إلى سوريا، مع سعي إدارة ترمب لرفع العقوبات عن دمشق. وقال في منشور على منصة إكس إنه سيدعم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بعد أن أصدر ترمب إعلاناً تاريخياً هذا الشهر قال فيه إن واشنطن سترفع هذه العقوبات. وباراك مسؤول تنفيذي في شركة للاستثمار المباشر ويعمل مستشاراً لترمب منذ فترة طويلة ورأس لجنته الرئاسية الافتتاحية عام 2016. ويجري الحديث عن ثلاثة أميركيين، هم: أوستن تايس، مجد كمالماز، كايلا مولر، لا يعرف مصيرهم حتى الآن بعد اختفائهم في ظروف غامضة بسوريا. أوستن تايس أوستن تايس جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحافي مستقل، يبلغ من العمر 31 عاماً عندما خُطف في أغسطس 2012 خلال تغطيته للاحتجاجات المناهضة آنذاك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال مسؤول أميركي سابق إن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية قبل أشهر من مصدر لبناني أخبرهم فيها بأنه رأى تايس حياً وأنه يعتقد أن الجماعة التي تحتجزه على علاقة بحزب الله. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتلقى في أحيان كثيرة تقارير عن مكان تايس، لكن من الصعب تحديد دقتها أو مصداقيتها. ووفقاً لمصدر مطلع، لم تسفر محادثات سرية استمرت لسنوات مع حكومة الأسد عن تقدم يذكر، إذ كانت سوريا تقول إنها لا تستطيع تقديم ما يثبت أن تايس على قيد الحياة إلا إذا استجابت الولايات المتحدة لمطالب مثل سحب قواتها من البلاد. وساعد لبنان في التوسط بتلك المحادثات. ومطلع العام الجاري، التقى الرئيس السوري أحمد الشرع والدة الصحافي الأميركي المفقود منذ عام 2012، وظهر في صور أثناء تصفحه صوراً تخص تايس. مجد كمالماز مجد كمالماز طبيب نفسي كان يقدم المساعدة للاجئين السوريين في المنطقة، وكان يسعى أيضاً إلى إنشاء عيادة لمساعدة المتضررين من الحرب الأهلية السورية. وسافر، في فبراير 2017، إلى سوريا لزيارة أحد أفراد عائلته في دمشق، لكن بعد يوم من وصوله، تم توقيفه عند نقطة تفتيش في المزة، إحدى ضواحي دمشق، ولم يُسمع عنه منذ ذلك الحين، بحسب ما يذكر موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي. وبعد مرور فترة من اختفاء كمالماز، اجتمع مسؤولون أميركيون من 8 وكالات مختلفة مع العائلة لإبلاغهم باعتقادهم أنه توفي في مرحلة ما من الاحتجاز، لكن دون تقديم دليل على ما حدث، أو سبب احتجازه، أو مكانه. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، في وقت سابق، أن مسؤول استخبارات سوري فرّ من سوريا وانشقّ أخبر العائلة بأن اسم والدها في سجلات النظام السوري كان يحمل خطاً أحمراً خاصاً تحته، وهو ما يعني "التخلص من هذا الشخص دون ترك أي أثر أو دليل". ولم يخضع كمالكاز لأي محاكمة، ولا توجد معلومات عن أي تهم أو مكان وجوده. كايلا مولر في قبضة "داعش" في ديسمبر من عام 2012، سافرت مولر إلى الحدود السورية - التركية، إذ كانت تعمل في مجال الإغاثة الإنسانية، وفي أغسطس 2013، سقطت رهينة في حلب بيد تنظيم "داعش" الذي طلب فدية للإفراج عنها. وأكدت الإدارة الأميركية حينها برئاسة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مراراً، أن الحكومة الأميركية لا تدفع أي فدية للأسرى، ولا تقدم تنازلات للإرهابيين. وأعلن أوباما في فبراير 2015 مصرعها، وفي مقابلة مع شبكة ABC News الأميركية، قالت عائلة مولر إن مسؤولين استخباراتيين أبلغوها أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي اعتدى جنسياً على ابنتهم أكثر من مرة. ونقلت الشبكة عن والدي مولر، كارل ومارشا، قولهما: "لقد أبلغونا أن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت ملكاً للبغدادي". وأكدت عائلة مولر مصرع ابنتهم في 10 فبراير 2015، بعد أن تلقت العائلة رسالة إلكترونية مع 3 صور لجثتها، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" حينها أن الصور أظهرت كدمات على الوجه.