logo
روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى

روسيا تهاجم أوكرانيا بـ367 صاورخاً ومسيّرة... وسقوط 10 قتلى

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

أودت ضربات روسية بحياة 10 أشخاص في أوكرانيا خلال الليل، بحسب ما أفاد مسؤولون صباح اليوم (الأحد)، في إطار قصف متبادل بين كييف وموسكو يتزامن مع عملية كبيرة لتبادل الأسرى. وقُتل 4 أشخاص في منطقة خملنيتسكي في غرب أوكرانيا، و3 في منطقة كييف التي تعرّضت للقصف لليلة الثانية على التوالي. في الأثناء، أعلنت السلطات الروسية إسقاط نحو 10 مسيّرات كانت تحلّق باتّجاه موسكو.
وفي وقت لاحق، أفادت أجهزة الإسعاف الأوكرانية بقتل طفلين ومراهق في قصف روسي على منطقة جيتومير.
وقال سلاح الجو الأوكراني، اليوم الأحد، إن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيرة و69 صاروخا الليلة الماضية في واحدة من أكبر الهجمات الجوية خلال الحرب على أوكرانيا.
وأضاف سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 45 صاروخا و266 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا، وفقا لوكالة «رويترز».
وأفاد نائب رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لمنطقة خملنيتسكي سيرغي تيورين، في منشور على «تلغرام» الليلة الماضية: «تعرّضت منطقة خملنيتسكي إلى نيران روسية معادية، ما ألحق دماراً بالبنى التحتية المدنية... للأسف، قتل 4 أشخاص»، مشيراً إلى إصابة 5 آخرين بجروح.
رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى سكني تعرض لغارة روسية بطائرة من دون طيار وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في ميكولايف (رويترز)
وفي منطقة كييف، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية ميكولا كلاشنيك: «قتل 3 أشخاص الليلة الماضية نتيجة هجوم للعدو في منطقة كييف». وأفاد رئيس بلدية المدينة في وقت سابق، بأن الهجوم الروسي أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح، داعياً السكان إلى البقاء في الملاجئ.
ودوت أصوات انفجارات في العاصمة الأوكرانية، فيما حذّر رئيس الإدارة العسكرية للمدينة من أن «الليلة لن تكون سهلة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
أشخاص يحتمون داخل محطة مترو في كييف أثناء غارة عسكرية روسية (رويترز)
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الطرفان أكبر عملية تبادل للأسرى بينهما منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن العاصمة «تتعرض إلى هجوم»، لكن «الدفاعات الجوية مفعّلة».
تصاعدت ألسنة اللهب والدخان من موقع هجوم الطائرات المسيرة والصواريخ الروسية وسط هجوم روسي على أوكرانيا في منطقة كييف (رويترز)
من جانبه، أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف تيمور تكاشنكو، عن «أكثر من 10 مسيّرات تابعة للعدو» في المجال الجوي حول العاصمة. وأوضح على «تلغرام»، بأنه «تم التعامل مع بعض المسيرات فوق كييف والمنطقة المحيطة بها. لكن ما زالت (مسيّرات) جديدة تدخل إلى العاصمة». وسقطت شظايا على مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق، على حد قوله.
انفجار طائرة من دون طيار يضيء سماء المدينة أثناء غارة روسية بطائرة «درون» وسط الهجوم الروسي على أوكرانيا (رويترز)
وسجّلت هجمات خلال الليل أيضاً في منطقتي ميكولاييف وخيرسون. وفي موسكو، فرضت قيود على 4 مطارات على الأقل، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيسي، بحسب ما أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية. وأفاد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، بأنه تم اعتراض 12 مسيرة كانت تحلّق باتّجاه العاصمة الروسية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 95 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق الأجواء الروسية، معظمها في مناطق وسط وجنوب البلاد، وبعضها حول العاصمة موسكو خلال 4 ساعات. وأكد سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو على تطبيق «تلغرام»، أن 6 طائرات مسيرة دُمرت أثناء توجهها نحو المدينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1000 مقابل 1000..روسيا وأوكرانيا ينجزان أكبر عملية تبادل أسرى
1000 مقابل 1000..روسيا وأوكرانيا ينجزان أكبر عملية تبادل أسرى

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

1000 مقابل 1000..روسيا وأوكرانيا ينجزان أكبر عملية تبادل أسرى

تابعوا عكاظ على رجحت مصادر أن تستضيف إسطنبول الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، بحسب ما نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم (الأحد). واستبعد المصدر لـ«تاس»، أن تكون الفاتيكان مكاناً للاجتماع لأسباب عدة من بينها أسباب لوجستية، أما الخيار الأكثر ترجيحاً حالياً فهو إسطنبول، ومن المتوقع الإعلان عن التفاصيل قريباً. يذكر أنه في 16 مايو أجريت مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف لأول مرة منذ العام 2022، واستمرت 90 دقيقة في مدينة إسطنبول التركية، وتم خلالها الموافقة على جولة جديدة من المفاوضات ولكن دون تحديد إطار زمني ودون اتفاق على مكان. وعبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (الجمعة) الماضية عن شكوكه بأن تكون الفاتيكان مكاناً محتملاً لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا. فيما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات. وقال لافروف «سيكون من غير اللائق كثيراً بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع، متهماً كييف بتدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأضاف: «بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية». وأعلنت إيطاليا أن البابا لاون الرابع عشر مستعد لاستضافة محادثات السلام بعدما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الفاتيكان مكاناً لإقامتها. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، (الأحد)، أن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام. وأضافت: «وفقاً للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير وفق (صيغة 1000 مقابل 1000)». وأفادت بأنه تمت إعادة 303 عسكريين روس آخرين من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 303 أسرى حرب من القوات الأوكرانية. ويتواجد العسكريون الروس حالياً على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم. وأكدت الوزارة أنه سيتم نقل جميع العسكريين والمدنيين الروس إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية. وأعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف استعادت 303 أسرى من روسيا في المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبيرة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جنود أوكرانيون.

أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية
أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

أعنف ضربة منذ بداية الحرب.. روسيا تشن هجومًا واسعًا على المدن الأوكرانية

عاشت أوكرانيا صباحًا داميًا في الساعات الأولى من اليوم (الأحد)، حيث استهدفت القوات الروسية المدن الأوكرانية، بما في ذلك العاصمة كييف، بوابل غير مسبوق من 367 طائرة مسيّرة وصاروخًا، في تصعيد عسكري يعد الأكبر من نوعه منذ اندلاع الحرب، وهذا الهجوم المكثف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينهم ثلاثة أطفال أبرياء في منطقة جيتومير الشمالية، وإصابة العشرات، مما يجدد المخاوف بشأن مصير المدنيين في هذا الصراع الطويل. وشكّل هذا الهجوم، الذي وصفه وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمينكو بأنه "وحشي ويستهدف المدنيين"، علامة فارقة في طبيعة الصراع، فبينما تجاوزت الضربات السابقة أحيانًا هذا العدد من الضحايا، إلا أن هذا الهجوم تميز بحجم ونوعية الأسلحة المستخدمة، مؤكدًا استهدافًا منهجيًا للبنية التحتية المدنية وإثارة الذعر، ووصلت حصيلة القتلى الرسمية إلى 12 شخصًا و60 جريحًا، على الرغم من أن الأرقام الأولية من السلطات الإقليمية تحدثت عن 13 قتيلاً، وفقًا لـ"رويترز". وفي أعقاب هذا الهجوم المروع، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة حارة للولايات المتحدة، مطالبًا بكسر صمتها تجاه روسيا، مشيرًا إلى أن "صمت أمريكا، وصمت الآخرين في العالم يشجع بوتين فقط"، وأكد أن كل ضربة روسية كهذه تشكل سببًا كافيًا لفرض عقوبات جديدة على موسكو، في محاولة لحشد الدعم الدولي ضد العدوان الروسي. والغريب في الأمر أن هذا الهجوم يأتي في توقيت حساس للغاية، بينما تستعد أوكرانيا وروسيا لإكمال اليوم الثالث والأخير من عملية تبادل أسرى تاريخية، يتم خلالها تبادل ألف شخص من كلا الجانبين، وهذا التناقض بين العمليات العسكرية المدمرة وجهود بناء الثقة يثير تساؤلات حول دوافع روسيا الحقيقية وقدرتها على الفصل بين المسارين. وتسعى أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون لدفع موسكو نحو توقيع وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، كخطوة أولى نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، لكن هذه الجهود تلقّت ضربة قاسية في وقت سابق من الأسبوع، عندما رفضت شخصية سياسية أمريكية بارزة فرض مزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على وقف فوري للقتال، وهو ما كانت كييف تأمله بشدة. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن روسيا أطلقت 298 طائرة مسيّرة و69 صاروخًا في هذا الهجوم، مشيرًا إلى تمكنه من إسقاط 266 طائرة مسيّرة و45 صاروخًا، ومع ذلك، امتدت الأضرار إلى مراكز إقليمية عدة، بما في ذلك خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ميكولايف جنوبًا وتيرنوبيل غربًا، وفي كييف، أصيب 11 شخصًا من جراء ضربات الطائرات المسيّرة، بينما قُتل أربعة في المنطقة المحيطة بالعاصمة، مما يعكس مدى اتساع نطاق هذا الهجوم. ولم تقتصر الأضرار على العاصمة، ففي شمال شرق أوكرانيا، قال عمدة خاركيف إيهور تيريخوف إن الطائرات المسيّرة أصابت ثلاث مناطق بالمدينة وأصابت ثلاثة أشخاص، محطمة نوافذ المباني السكنية الشاهقة، وفي ميكولايف الجنوبية، أسفرت ضربات الطائرات المسيّرة عن مقتل رجل يبلغ من العمر 77 عامًا وإصابة خمسة، بينما نشر الحاكم الإقليمي صورًا تظهر حجم الدمار في المباني السكنية. وفي منطقة خملنيتسكي الغربية، البعيدة مئات الكيلومترات عن خطوط القتال الأمامية، قُتل أربعة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها اعترضت أو دمرت 95 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أربع ساعات، بينما قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، إنه تم اعتراض 12 طائرة مسيّرة أوكرانية كانت في طريقها إلى العاصمة، وهذه الأرقام تعكس استمرار وتيرة القتال وتبادل الضربات، مع تكثيف روسيا لهجماتها الجوية. فهل سيمثل هذا التصعيد الأخير نقطة تحول في مسار الحرب، أم أنه سيقود إلى مزيد من الدماء والدمار دون أفق قريب للسلام؟

"1000 مقابل 1000".. إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
"1000 مقابل 1000".. إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

"1000 مقابل 1000".. إتمام أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن موسكو وكييف استكملتا عملية تبادل أسرى حرب استمرت ثلاثة أيام بعد أن تبادل الطرفان اليوم 303 أسرى من كل جانب. وأضافت الوزارة بالقول: "وفقا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في 16 مايو (أيار) في إسطنبول، وعلى مدى الفترة من 23 إلى 25 مايو (أيار)، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني عملية تبادل أسرى بمعدل ألف أسير مقابل ألف أسير وفق صيغة "1000 مقابل 1000". وقالت الوزارة: "أُعيد 303 عسكريين روس آخرين من الأراضي الخاضعة لسيطرة نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 303 أسرى حرب من القوات الأوكرانية. ويتواجد العسكريون الروس حالياً على أراضي جمهورية بيلاروس، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم". وأكدت الوزارة أنه سيتم نقل جميع العسكريين والمدنيين الروس إلى روسيا لتلقي العلاج والتأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية. بالمقابل، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن كييف استعادت 303 أسرى من روسيا في المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store