
حكومة غزة: 14% فقط من المساعدات الإنسانية المطلوبة دخلت القطاع وتعرضت للسرقة الممنهجة
وأضاف البيان: "وبذلك لم يتجاوز المعدل اليومي 84 شاحنة، أي ما نسبته 14% فقط من المطلوب، في ظل استمرار عمليات النهب والسطو على معظمها نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يكرّسها الاحتلال بشكل ممنهج، في إطار ما يُعرف بسياسة هندسة الفوضى والتجويع الرامية إلى تفكيك المجتمع الفلسطيني وتقويض مقومات صموده".
وتابع بيان حكومة غزة: "نؤكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة تُقدّر بما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة في القطاعات الصحية، والخدماتية، والغذائية، في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال".
وأدان البيان "استمرار جريمة التجويع الممنهج، وإغلاق المعابر، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية"، محملا الجيش الإسرائيلي وحلفاءه الدوليين المسؤولية الكاملة عن تأزم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة".
ودعت الحكومة إلى التحرك الفعلي لفتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفق المساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، "ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين العزّل".
المصدر: RT
قالت "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي بدأ تقليص وجوده في قطاع غزة، في مؤشر واضح على انتهاء العملية العسكرية هناك دون تحقيق أهدافها.
أظهرت مشاهد متداولة ليلة أمس قيام مستوطنين إسرائيليين بقطع الطريق أمام شاحنات نقل الطحين المتجهة إلى قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 60,933 قتيلا و150,027 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل تسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة لكنها تصر على إطلاق سراح جميع الرهائن دون شروط، وترفض بقاء "حماس".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يوم الأحد، أن عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع اليومين الماضيين لم يتجاوز 30% مما هو مفترض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ دقيقة واحدة
- روسيا اليوم
مجلس الوزراء اللبناني يقرر تغيير اسم جادة حافظ الأسد لتصبح جادة زياد الرحباني
وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص بعد اجتماع مجلس الوزراء: " قرر مجلس الوزراء تغيير اسم جادة حافظ الأسد لتصبح جادة زياد الرحباني بقرار من الرئيس عون وموافقة مجلس الوزراء". وأضاف مرقص: "انسحاب وزراء الثنائي امل وحزب الله لعدم موافقتهم على قرار حصر السلاح بيد الدولة". وتابع: "مجلس الوزراء وضع مهلة حتى آخر العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية". وانتهت جلسة مجلس الوزراء اللبناني اليوم الثلاثاء، وتم تأجيل مناقشة بند "حصرية السلاح" إلى الجلسات المقبلة. وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: "البيان الوزاري للحكومة أكد على أن الدولة اللبنانية تلتزم مسؤولية الدفاع عن حدودها وتنفيذ القرار الدولي 1701". وكانت جلسة اليوم استثنائية ومفصلية، إذ يتصدر جدول أعمالها بند "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، وهو مطلب قديم أثار انقسامات سياسية حادة لسنوات طويلة، لكنه اليوم يتقدم المشهد السياسي. وأتت الجلسة في ظل تصاعد الضغوط الدولية خلال الأيام الماضية، ما أضفى على المشهد السياسي والدبلوماسي طابعا طارئا قد يسرّع اتخاذ قرارات حاسمة. ووفق المعلومات، لم تهدأ الاتصالات بين الرئاسات الثلاث، أي رئاسة كل من الجمهورية والحكومة والبرلمان، وتشمل أيضا قنوات تواصل مباشرة مع "حزب الله"، وذلك في محاولة لتهيئة أجواء مناسبة لانعقاد الجلسة. المصدر: RT قبل ساعات من انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني، تتجه الأنظار إلى القصر الحكومي وسط أجواء مشحونة، وترقب لما ستسفر عنه مقررات الجلسة، خصوصا ما يتعلق بمصير سلاح "حزب الله". في ظل ارتفاع حدة الضغوط الخارجية وتعقيدات الوضع الداخلي يترقب اللبنانيون جلسة مفصلية للحكومة مطلع الأسبوع المقبل. قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إنه "على الجهات كافة والقوى السياسية اغتنام الفرصة للتأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية اليوم قبل الغد". شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام على أنه لا تراجع بموضوع حصرية السلاح بيد الدولة، مؤكدا أن طرحه في جلسة الحكومة ليس استفزازا لأحد.


روسيا اليوم
منذ دقيقة واحدة
- روسيا اليوم
هل يستطيع الجيش الإسرائيلي السيطرة على قطاع غزة بالكامل؟
رغم تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يتداول مسؤولون إسرائيليون قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالاحتلال الكامل لقطاع غزة وتوسيع العمل العسكري لمناطق يعتقد أن الأسرى يحتجزون فيها، موقف نتنياهو يأتي في ظل خلاف بين المستويين السياسي والعسكري وصل وفق الإعلام المحلي نقطة الغليان في ظل تلويح رئيس الأركان إيال زامير بالاستقالة نظرا للصعوبات والانهاك الذي يواجهه الجيش.. في المقابل تشير مصادر في الحكومة الإسرائيلية إلى حصول نتنياهو على ضوء أخضر من واشنطن لتوسيع العملية العسكري في ظل توافق بين الجانبين على عدم رغبة حركة حماس في التوصل إلى اتفاق. فهل حسم نتنياهو قرار توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة؟ وهل يمضي في خططه السياسية متجاهلا حراك الشارع وتوصيات القيادات الأمنية؟


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مجلس الوزراء اللبناني يؤجل النقاش في بند "حصرية السلاح" إلى الجلسات المقبلة
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: "البيان الوزاري للحكومة أكد على أن الدولة اللبنانية تلتزم مسؤولية الدفاع عن حدودها وتنفيذ القرار الدولي 1701". وأضاف سلام: "تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح قبل نهاية الشهر الحالي وعرضها إلى مجلس الوزراء". وتابع سلام: "نؤكد على حق لبنان في الدفاع عن النفس بحال حصول أي اعتداء". وختم سلام قائلا: "قررنا استكمال النقاش بشأن الورقة التي تقدم بها الجانب الأمريكي لوقف الأعمال العدائية". وكانت جلسة اليوم استثنائية ومفصلية، إذ يتصدر جدول أعمالها بند "حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية"، وهو مطلب قديم أثار انقسامات سياسية حادة لسنوات طويلة، لكنه اليوم يتقدم المشهد السياسي. وأتت الجلسة في ظل تصاعد الضغوط الدولية خلال الأيام الماضية، ما أضفى على المشهد السياسي والدبلوماسي طابعا طارئا قد يسرّع اتخاذ قرارات حاسمة. ووفق المعلومات، لم تهدأ الاتصالات بين الرئاسات الثلاث، أي رئاسة كل من الجمهورية والحكومة والبرلمان، وتشمل أيضا قنوات تواصل مباشرة مع "حزب الله"، وذلك في محاولة لتهيئة أجواء مناسبة لانعقاد الجلسة. المصدر: RT تتصاعد التصريحات الرسمية في لبنان حول سلاح "حزب الله" حيث اعتبر البعض رفض تسليمه بمثابة الانتحار، وآخرون أن العدو يسعى لتحويل النزاع إلى "لبناني لبناني". في ظل ارتفاع حدة الضغوط الخارجية وتعقيدات الوضع الداخلي يترقب اللبنانيون جلسة مفصلية للحكومة مطلع الأسبوع المقبل. قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إنه "على الجهات كافة والقوى السياسية اغتنام الفرصة للتأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية اليوم قبل الغد". شدد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام على أنه لا تراجع بموضوع حصرية السلاح بيد الدولة، مؤكدا أن طرحه في جلسة الحكومة ليس استفزازا لأحد. قال أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن الحزب يرفض تخييره بين مسار المقاومة الذي هو ضد إسرائيل وبين المسار السياسي وهو بناء الدولة في لبنان.