logo
شركات التعدين البرازيلية تحذر من عواقب الرد على رسوم ترمب

شركات التعدين البرازيلية تحذر من عواقب الرد على رسوم ترمب

أرقام٢٢-٠٧-٢٠٢٥
حذّرت صناعة التعدين في البرازيل من عواقب اقتصادية وخيمة، في حال لجأت الحكومة إلى فرض رسوم جمركية انتقامية، رداً على تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم بنسبة 50% اعتباراً من الأول من أغسطس.
وقال راؤول جونغمان، رئيس معهد التعدين البرازيلي (IBRAM)، وهو جهة ضغط تمثل شركات مسؤولة عن 85% من إنتاج المعادن في البلاد، إن القطاع قد يتكبد تكاليف إضافية تصل إلى مليار دولار إذا نفّذ ترمب تهديده، واعتمدت البرازيل تدابير مضادة مماثلة.
وأوضح أن شركات التعدين البرازيلية تعتمد بشكل كبير على الشركات المصنعة في أميركا لتوفير معدات ثقيلة مثل الحفارات وشاحنات النقل العملاقة التي تحمل حمولات تصل إلى 100 طن. وفي المقابل، فإن الولايات المتحدة تمثل فقط 3.5% من صادرات البرازيل المعدنية، على حد تعبيره.
وقال جونغمان للصحفيين يوم الإثنين: "هذا سيمثل تكاليف إضافية تقارب المليار دولار سنوياً" لشركات التعدين البرازيلية، مضيفاً: "الرد بالمثل والانتقام يثيران قلقنا بشكل أكبر".
وجاءت تصريحات جونغمان عقب اجتماع افتراضي مع نائب الرئيس جيرالدو ألكمين.
وأضاف أن كبار المسؤولين في قطاع التعدين البرازيلي يفكرون في الدخول في محادثات مباشرة مع الشركات الأميركية لحث إدارة ترمب على العودة إلى طاولة التفاوض.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يفرض رسوما إضافية 25 في المئة على واردات الهند
ترمب يفرض رسوما إضافية 25 في المئة على واردات الهند

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

ترمب يفرض رسوما إضافية 25 في المئة على واردات الهند

أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية إضافية 25 في المئة على الواردات من الهند، قائلاً إن "نيودلهي تستورد نفطاً من روسيا بصورة مباشرة أو غير مباشرة". في المقابل، ذكر مصدر حكومي في الهند اليوم إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيزور الصين للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة أعوام، في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية مع بكين في حين تتصاعد حدة التوتر بين نيودلهي وواشنطن. وقال المصدر لـ"رويترز" إن "مودي سيتوجه إلى الصين لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي تبدأ في الـ31 من أغسطس (آب) الجاري"، بينما لم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق. وتأتي زيارة مودي في وقت تشهد العلاقات بين الهند والولايات المتحدة أكبر أزمة منذ أعوام، بعدما فرض ترمب أعلى الرسوم الجمركية بين الدول الآسيوية على السلع المستوردة من الهند، وهدد بفرض عقوبة أخرى غير محددة على مشتريات نيودلهي من النفط الروسي. أما بالنسبة إلى الرسوم الجمركية الأميركية على نيودلهي، فمن المرجح أن تتحول الهند التي تحصل على أكثر من ثلث وارداتها النفطية من روسيا، إلى إمدادات من الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق أخرى إذا اضطرت إلى خفض الواردات الروسية بسبب العقوبات الأميركية المحتملة. لماذا تستورد الهند النفط الروسي؟ واتجهت الهند إلى شراء النفط الروسي الذي يباع بسعر مخفض، بعدما فرضت الدول الغربية عقوبات على موسكو وتجنبت إمداداتها بسبب هجومها على أوكرانيا عام 2022. وصارت روسيا المورد الأول للهند، إذ توفر نحو 35 في المئة من إجمال إمداداتها، مقابل أقل من اثنين في المئة قبل الحرب في أوكرانيا. وارتفعت أسعار النفط الخام العالمية إلى 137 دولاراً للبرميل بسبب المخاوف من نقص الإمدادات في أعقاب العقوبات التي قادها الغرب قبل أن تستقر الأسعار مرة أخرى. وأدت أسعار الخام الروسي المتدنية إلى خفض الكلف بالنسبة إلى مصافي التكرير الهندية، إذ تستورد الهند أكثر من 85 في المئة من حاجاتها النفطية. ما هي كمية النفط الروسي التي تشتريها الهند؟ وأظهرت بيانات تجارية أن الهند، ثالث أكبر مستوردي ومستهلكي النفط في العالم، تلقت نحو 1.75 مليون برميل يومياً من النفط الروسي خلال النصف الأول من العام الحالي، بزيادة واحد في المئة عن عام 2024. وبينما تشتري شركات التكرير الحكومية الهندية النفط الروسي من التجار، فإن شركتي التكرير الخاصتين "نايارا إنرجي" و"ريلاينس إندستريز المحدودة"، المشغلة لأكبر مجمع تكرير في العالم، لديهما صفقات توريد طويلة المدى مع "روسنفت" الروسية. لماذا يريد ترمب أن تخفض الهند وارداتها من النفط الروسي؟ وفي وقت سابق، قال ترمب إنه سيزيد الرسوم الجمركية المفروضة على السلع المستوردة من الهند بصورة كبيرة من 25 في المئة حالياً، مع استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي. وحذر من أن الدول التي تشتري الصادرات الروسية قد تواجه عقوبات إذا لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا، وقاومت نيودلهي هذه الضغوط، نظراً إلى علاقاتها طويلة الأمد مع روسيا وحاجاتها الاقتصادية، ومع ذلك توقفت شركات التكرير الحكومية الهندية عن شراء النفط الروسي. ما هي الخيارات أمام الهند؟ إلى جانب روسيا، تشتري الهند النفط من العراق، المورد الأول لها قبل الحرب في أوكرانيا ثم السعودية والإمارات، وتشتري شركات التكرير الهندية في الغالب النفط من منتجين في الشرق الأوسط بموجب صفقات سنوية مع مرونة في طلب مزيد من الإمدادات كل شهر. ومنذ تحذير ترمب من العقوبات، اشترت شركات التكرير النفط الخام من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وغرب أفريقيا وأذربيجان. ويقول وزير النفط الهندي هارديب سينغ بوري إن بلاده نوعت مصادر إمداداتها إلى نحو 40 دولة، مضيفاً أن "مزيداً من الإمدادات تأتي إلى السوق من غيانا والبرازيل وكندا". يشار إلى أن الهند تحتل المرتبة الثانية في قائمة مشتري النفط الروسي، مما يوفر عليها مليارات الدولارات من خلال شراء النفط الخام بسعر مخفض، ويمثل في الوقت نفسه مصدراً رئيساً للإيرادات التي تمول الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا. وعندما اندلعت الحرب عام 2022 استغلت الهند فرصة انخفاض أسعار النفط الخام، فارتفعت وارداتها من روسيا بصورة كبيرة، وأثار ذلك غضب ترمب الذي هدد الهند بزيادة الرسوم الجمركية، مما دفع نيودلهي إلى اعتبار أي قرار محتمل بهذا الخصوص "غير مبرر وغير منطقي". وتعتمد الهند، أحد أكبر مستوردي النفط الخام في العالم، على الموردين الأجانب لتلبية أكثر من 85 في المئة من حاجاتها النفطية. واعتمدت نيودلهي تقليدياً على دول الشرق الأوسط، لكن منذ عام 2022 تحولت بصورة حادة نحو النفط الخام الروسي بأسعاره المخفضة، مستفيدة من سوق مشترين نشأت في موازاة الحظر الغربي على صادرات موسكو. وعام 2024، بلغت حصة روسيا ما يقارب 36 في المئة من إجمال واردات الهند من النفط الخام مقارنة بنحو اثنين في المئة قبل الحرب، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة التجارة الهندية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي ذروة التعاملات، مثلت روسيا أكثر من 40 في المئة من واردات الهند من النفط الخام عام 2024، وبلغت مشتريات نيودلهي ما يقارب 1.8 مليون برميل من النفط الخام الروسي يومياً في 2024، ومثل ذلك نحو 37 في المئة من إجمال صادرات موسكو النفطية. وأول من أمس الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الهندية أنها "بدأت الاستيراد من روسيا لأن الإمدادات التقليدية حولت إلى أوروبا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا". وأشارت أيضاً إلى أن واشنطن آنذاك "شجعت الهند بنشاط على هذه الواردات بهدف تعزيز استقرار سوق الطاقة العالمية"، وأدت العقوبات الغربية إلى خفض أسعار النفط الخام الروسي. وعلى رغم أن ميزة الأسعار تراجعت من نحو 14 في المئة في السنة المالية 2023-2024 إلى نحو سبعة في المئة في السنة المالية 2024-2025، لا يزال النفط الخام الروسي جذاباً من الناحية الاقتصادية للهند. وتؤكد نيودلهي أن مشترياتها من النفط الخام أسهمت في الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، وتعتبر أنه لولا هذه الواردات لارتفعت الأسعار العالمية إلى 120-130 دولاراً للبرميل. ويقول المحلل في "كابيتال إيكونوميكس" شيلان شاه خلال مذكرة "يمكن للهند، من حيث المبدأ، العثور على موردين آخرين غير روسيا لتلبية حاجاتها من الطاقة بسهولة نسبية وبانعكاسات اقتصادية ضئيلة"، إذ يرى أن تغيير الموردين ممكن أيضاً من الناحية اللوجستية. ويضيف أن "جميع مشتريات الهند تقريباً من النفط الروسي تصل عبر السفن، وسيكون تغيير الموردين أكثر صعوبة إذا سلّم النفط عبر خطوط أنابيب".

ترمب يتحرك ضد 'التمييز المصرفي' بالبنوك
ترمب يتحرك ضد 'التمييز المصرفي' بالبنوك

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

ترمب يتحرك ضد 'التمييز المصرفي' بالبنوك

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توقيع أمر تنفيذي اليوم الخميس يهدف إلى القضاء على بعض ممارسات البنوك والجهات التنظيمية للقطاع المصرفي، التي تؤدي إلى حرمان بعض العملاء من الوصول إلى الخدمات المالية لأسباب أيديولوجية. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مسؤول كبير في البيت الأبيض رفض الكشف عن هويته القول إن الأمر يوجه الجهات التنظيمية المصرفية الاتحادية إلى إلغاء معايير مخاطر السمعة من إرشاداتها وموادها التدريبية، وتحديد المؤسسات المالية التي مارست عمليات 'إلغاء التعامل المصرفي' غير القانونية في الماضي. كما يوجه الأمر السلطات الاتحادية بفرض غرامات أو اتخاذ أي تدابير تصحيحية أخرى تراها مناسبة بحق المؤسسات التي يثبت اتباعها لهذه السياسات. كما يطلب من الجهات التنظيمية مراجعة بيانات الشكاوى، وإحالة حالات إلغاء المعاملات المصرفية غير القانونية القائمة على أساس ديني إلى وزارة العدل. كما يطالب المؤسسات المالية الخاضعة لسلطة إدارة المشروعات الصغيرة بذل جهود معقولة لإعادة العملاء الذين حُرموا من الخدمات بشكل غير قانوني. وتتهم إدارة ترمب بعض أكبر البنوك في الولايات المتحدة بإغلاق حسابات عملاء لأسباب سياسية أو دينية. وقد اشتكى العديد من الأمريكيين المحافظين من أن شركات وول ستريت الكبرى قد أوقفت التعاملات المصرفية لشركات صناعة الأسلحة، وشركات الوقود الأحفوري، والجماعات الدينية، وشركات العملات المشفرة على أسس أيديولوجية من المتوقع أن يوقع ترمب على الأمر التنفيذي، إلى جانب إجراء يهدف إلى تشجيع تداول والاستثمار في الأصول البديلة، مثل الأسهم الخاصة، والعقارات، والعملات المشفرة، في حسابات التقاعد. وقد نشرت قناة فوكس بيزنس تفاصيل الأمر التنفيذي بشأن التعاملات المصرفية في وقت سابق. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، قال ترمب إن البنوك مارست التمييز ضده في الماضي. وقال في مقابلة مع قناة سي.إن.بي.سي أول أمس الثلاثاء إن بنك جيه بي مورجان تشيس طلب منه إغلاق حسابات احتفظ بها لعقود في غضون 20 يومًا، كما رفض بنك أوف أمريكا محاولته إيداع أكثر من مليار دولار. وأضاف الرئيس أن الجهات التنظيمية في إدارة الرئيس السابق جو بايدن أُمرت 'بتدمير ترمب'. ونفى بنكا جيه.بي مورجان وبنك أوف أمريكا اتخاذ أي قرارات بشأن أنشطتهما على أسس أيديولوجية.

سويسرا تستبعد اتخاذ إجراءات مضادة رغم ضغوط الرسوم الأميركية
سويسرا تستبعد اتخاذ إجراءات مضادة رغم ضغوط الرسوم الأميركية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

سويسرا تستبعد اتخاذ إجراءات مضادة رغم ضغوط الرسوم الأميركية

قال المجلس الاتحادي السويسري إنه لا يدرس اتخاذ إجراءات مضادة ردًا على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تؤثر على ما يقرب من 60% من الصادرات السويسرية وتضع ضغطًا كبيرًا على اقتصاد البلاد شديد الاعتماد على التصدير. وأضافت الحكومة، في بيان اليوم الخميس، أنها ستركز على إجراءات تخفيف الأعباء عن الشركات السويسرية، وستواصل المفاوضات مع واشنطن لتسوية القضايا التجارية، وفق وكالة "رويترز". وأثار فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية نسبتها 39% على سويسرا، صدمة في البلد الصغير الباحث عن سبل مواجهة إجراء قد يكلّف اقتصاده خسارة آلاف الوظائف. وفي ظل التداعيات المقلقة للرسوم على الاقتصاد السويسري، صدرت دعوات لتدخل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جاني إنفانتينو نظرًا للعلاقة الوثيقة التي تربطه بالرئيس الأميركي. وباتت سويسرا تخضع لرسوم جمركية أميركية مرتفعة بشكل خاص دخلت حيّز التنفيذ اليوم الخميس، حالها كحال السلع الواردة من عشرات الدول الأخرى. وبعدما كان البيت الأبيض حدد سقف الرسوم على سويسرا عند 31% في شهر أبريل الماضي، قام الأسبوع الماضي برفعها إلى 39%. ولن تتعرّض شركات الاتحاد الأوروبي المنافسة لتلك السويسرية سوى لتعريفات بنسبة 15%، في مقابل 10% للمنتجات البريطانية. وتعدّ نسبة 39% من أعلى النسب المفروضة على البلدان التي تقيم مبادلات تجارية مع الولايات المتحدة وهي تهدّد أجزاء كاملة من الاقتصاد السويسري الذي يرتكز على الصادرات، خصوصا في مجال الساعات والآلات الصناعية، وتلقي هذه التعرفات الجمركية بظلالها على عشرات آلاف الوظائف في سويسرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store