
اتحاد الفلاحة يؤكد :'المنتوجات البحرية ذات جودة وتخضع لكافة شروط حفظ الصحّة ولا علاقة لها بالأسماك النافقة'
4 جويلية، 11:44
أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن المنتوجات البحرية سواء التي يتم صيدها وإنزالها من قبل مراكب الصيد البحري أو التي يتم تربيتها عرض البحر بالأقفاص العائمة هي منتوجات ذات جودة وتخضع لكافة شروط حفظ الصحة ولا علاقة لها بالأسماك النافقة التي تم تسجيل تواجدها مؤخرا في عدد من السواحل التي تضررت من ظاهرة المدّ الأحمر الناتجة عن أسباب مناخية (ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين ) وبيئية (التلوث البحري) وايكولوجية (تكاثر الطحالب الحمرية) وغيرها.
وجدد الاتحاد تأكيده في هذا الصدد على أن مراكب الصيد ترتاد مناطق صيد بعيدة عن السواحل قصيرة العمق التي تسجل ظاهرة المد الأحمر. كما أن أقفاص تربية الأسماك تتركز في أعماق لا تقل عن الـ 30 مترا.
علاوة على خضوع كل المنتوجات البحرية إلى المراقبة عند الإنزال سواء من قبل مصالح الصيد البحري أو من طرف المصالح البيطرية قبل أن يتم ترويجها بما يؤكد سلامتها الصحية وجودتها بالنسبة إلى المستهلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحفيين بصفاقس
منذ 11 ساعات
- الصحفيين بصفاقس
اتحاد الفلاحة يؤكد :'المنتوجات البحرية ذات جودة وتخضع لكافة شروط حفظ الصحّة ولا علاقة لها بالأسماك النافقة'
اتحاد الفلاحة يؤكد :'المنتوجات البحرية ذات جودة وتخضع لكافة شروط حفظ الصحّة ولا علاقة لها بالأسماك النافقة' 4 جويلية، 11:44 أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن المنتوجات البحرية سواء التي يتم صيدها وإنزالها من قبل مراكب الصيد البحري أو التي يتم تربيتها عرض البحر بالأقفاص العائمة هي منتوجات ذات جودة وتخضع لكافة شروط حفظ الصحة ولا علاقة لها بالأسماك النافقة التي تم تسجيل تواجدها مؤخرا في عدد من السواحل التي تضررت من ظاهرة المدّ الأحمر الناتجة عن أسباب مناخية (ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين ) وبيئية (التلوث البحري) وايكولوجية (تكاثر الطحالب الحمرية) وغيرها. وجدد الاتحاد تأكيده في هذا الصدد على أن مراكب الصيد ترتاد مناطق صيد بعيدة عن السواحل قصيرة العمق التي تسجل ظاهرة المد الأحمر. كما أن أقفاص تربية الأسماك تتركز في أعماق لا تقل عن الـ 30 مترا. علاوة على خضوع كل المنتوجات البحرية إلى المراقبة عند الإنزال سواء من قبل مصالح الصيد البحري أو من طرف المصالح البيطرية قبل أن يتم ترويجها بما يؤكد سلامتها الصحية وجودتها بالنسبة إلى المستهلك.

تورس
منذ يوم واحد
- تورس
بسبب الأسماك النافقة: الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يوجه هذه الرسالة للمواطنين..
أكد الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري في بلاغ له الخميس 03 جويلية 2025، أن المنتوجات البحرية سواء التي يتم صيدها وإنزالها من قبل مراكب الصيد البحري أو التي يتم تربيتها عرض البحر بالأقفاص العائمة هي منتوجات ذات جودة وتخضع لكافة شروط حفظ الصحة ولا علاقة لها بالأسماك النافقة التي تم تسجيل تواجدها مؤخرا في عدد من السواحل التي تضررت من ظاهرة المدّ الأحمر الناتجة عن أسباب مناخية (ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين ) وبيئية (التلوث البحري) وايكولوجية (تكاثر الطحالب الحمرية) وغيرها.

تورس
منذ 6 أيام
- تورس
المد الأحمر... الحرّيقة ونفوق الأسماك على الشواطئ التونسية: ماذا يحدث في شواطئ تونس؟
واستضاف البرنامج الدكتورة عفاف فتحلي، الباحثة في المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، التي قدّمت تحليلاً علميًا دقيقًا لما يحدث في الشواطئ التونسية مؤخرًا. ظاهرة "المد الأحمر": تزايد الكائنات المجهرية وراء تلون المياه أوضحت الدكتورة فتحلي أن المد الأحمر ليس نتيجة تلون ذاتي للمياه، بل ناتج عن تكاثر كثيف لعوالق نباتية مجهرية تحتوي على صبغات عضوية (مثل الكلوروفيل والكاروتينات). عند تزايد هذه الكائنات في الماء، يتغيّر لون البحر نتيجة لارتفاع كثافتها، وتظهر العين المجردة تلونًا واضحًا. وتحدث هذه الظاهرة عادةً نتيجة تظافر عوامل مناخية وبيئية، أهمها: * الارتفاع الكبير في درجات حرارة المياه، * ركود الكتل المائية، * توفر المغذيات (nutrients) التي تعزز النمو السريع لتلك الكائنات. نفوق الأسماك: نقص الأكسجين سبب رئيسي شهد خليج المنستير خلال الفترة الأخيرة نفوقًا ملحوظًا للأسماك، وهو ما أرجعته الدكتورة فتحلي إلى نقص حاد في الأكسجين المذاب في الماء، نتيجة الاستهلاك المفرط للأكسجين من قبل العوالق المجهرية خلال عملية تكاثرها السريع. وأشارت إلى أن الأسماك تموت خنقًا، بسبب عدم توفر كميات كافية من الأكسجين في بيئتها، مؤكدة أن الأسماك النافقة لا تصلح للاستهلاك البشري، نظرًا لاحتمال تعرضها للتحلل أو العدوى البكتيرية في الماء. انتشار قناديل البحر: غذاء وفير وحرارة مرتفعة تناولت الباحثة أيضًا ظاهرة قناديل البحر التي انتشرت بكثافة على عدد من الشواطئ، مؤكدة أنها نتيجة توفر الغذاء بكثرة (العوالق الحيوانية)، وارتفاع حرارة المياه، بالإضافة إلى تراجع أعداد المفترسات الطبيعية كالسلاحف البحرية، ما خلق بيئة مثالية لتكاثر هذه الكائنات اللاسعة. التأثيرات الاقتصادية والبيئية أبرزت فتحلي أن هذه الظواهر تلحق ضررًا مباشرًا بالصيادين والقطاع البحري، مؤكدة أن: * الشعاب المرجانية تتعرض للتبييض والتلف بسبب الحرارة، * وهي تمثل الحاضن الطبيعي ليرقات الأسماك، مما يؤدي إلى خلل في السلسلة الغذائية وتراجع في الثروة السمكية. جهود المتابعة والإنذار المبكر من جانبها، أكدت الباحثة أن المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار يتابع هذه الظواهر منذ سنوات، ويقوم بعمليات رصد وتحليل معمّقة بالتنسيق مع وزارة الفلاحة ووزارة البيئة، مشيرة إلى أن تونس تمتلك أرشيفًا من المعطيات المناخية والبيئية يمتد لأكثر من 30 سنة. وصرّحت بأن فريق الباحثين كان أول من رصد ارتفاع درجات حرارة المياه والتيارات البحرية المتجهة نحو اليابسة، ما ساهم في تقديم إنذار علمي مبكر قبل وقوع الظواهر. كما أشارت إلى وجود خلية متابعة خاصة بظواهر تلون المياه، نفوق الأسماك، وانتشار القناديل، وتعمل على توفير معلومة دقيقة وفي وقتها لتوعية المواطنين والجهات المعنية. رسالة طمأنة وتقدير للجهود العلمية واختتمت فتحلي حديثها بالتأكيد على أن الظواهر المذكورة ليست حكرًا على تونس ، بل هي جزء من التحولات المناخية التي يشهدها العالم أجمع. ودعت إلى عدم التهويل، مؤكدة أن السواحل التونسية ما تزال قادرة على استيعاب المصطافين في موسم الصيف، بفضل جهود الباحثين والمؤسسات المختصة، التي تسهر على المراقبة والتدخل متى دعت الحاجة. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true