
ترمب يتوقع اجتماعاً بناء مع بوتين
وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض: "سأتحدث إلى فلاديمير بوتين وسأقول له: عليك إنهاء هذه الحرب"، مشيراً إلى أنه "يرغب في وقف سريع لإطلاق النار، على نحو سريع للغاية"، وفق فرانس برس.
كما لفت إلى أنه سيتصل بزيلينسكي وقادة أوروبيين آخرين فور الانتهاء من اجتماعه مع بوتين الجمعة في ولاية ألاسكا الأميركية.
كذلك كشف أن "الاجتماع المقبل سيكون بين زيلينسكي وبوتين، أو زيلينسكي وبوتين وأنا. سأكون حاضراً إذا لزم الأمر".
فيما شدد ترامب على أنه "منزعج بعض الشيء" من قول زيلينسكي إنه يحتاج إلى موافقة دستورية لأي تنازل عن أراض.
وأوضح بالقول: "أعني، (لقد) نال موافقة على خوض حرب، لكنه يحتاج إلى موافقة لإجراء تبادل لأراض؟ لأنه سيكون هناك تبادل لأراض".
اتفاق محتمل
يشار إلى أن الإعلان عن قمة ألاسكا يوم 8 أغسطس تزامن مع انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي للكرملين لوضع حد للنزاع في أوكرانيا، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وألمح ترامب إلى أن اتفاقاً محتملاً قد يتضمن "تبادل أراض" بين البلدين لوضع حد للحرب التي بدأت مطلع عام 2022.
غير أن زيلينسكي حذر من أن تقديم "تنازلات" لروسيا لن يدفعها لإنهاء الحرب. وأفاد في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي أن "روسيا ترفض وقف عمليات القتل وبالتالي يتعين عليها ألا تحصل على أي مكافآت أو ميّزات"، حسب قوله.
كما أضاف أن "هذا ليس مجرّد موقف أخلاقي، بل هو موقف منطقي. القاتل لا يقتنع بالتنازلات"، وفقاً لما جاء في بيانه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
ترامب: سنسيطر على شرطة واشنطن لإرساء القانون
هلا أخبار – قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه سيضع إدارة الشرطة في واشنطن العاصمة تحت السيطرة الاتحادية وسيأمر الحرس الوطني بالانتشار هناك لمكافحة ما قال إنها موجة من الخروج على القانون. ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات. وأضاف ترامب لصحفيين في البيت الأبيض وحوله مسؤولون في إدارته، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي 'سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة' مشيرا إلى أن 'عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء اجتاحوا العاصمة'. وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية. ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية. وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي 'إف بي آي' وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية. وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة 'لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة' وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من 3 عقود. ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس أنجلوس حيث أرسل 5 آلاف جندي في يونيو/حزيران لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين. واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا. ويُحظر على الجيش الأميركي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
ترامب يشعل الإنترنت بعد زلة لسان عن ألاسكا
#سواليف صرح الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب خلال مؤتمر صحفي بأنه ينوي 'التوجه إلى #روسيا' يوم الجمعة، في #زلة_لسان أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي. وقال ترامب في مؤتمر صحفي: 'سألتقي بوتين. يوم الجمعة سأذهب إلى روسيا. لا أحب أن أكون هنا (في واشنطن) وأتحدث عن مدى عدم الأمان هنا، والقذارة في هذه العاصمة التي كانت يوما ما جميلة أصبحت مليئة بالرسوم الجدارية'. وعلق أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على زلة الرئيس ترامب قائلا: 'يبدو أنه نسي بأن ألاسكا ولاية أمريكية'. وقال آخر: ' #ألاسكا أصبحت ولاية أمريكية منذ 1871، هل عادت إلى روسيا مرة أخرى؟ لماذا لم تخبرونا!'. ولاحقا ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب أخطأ في التعبير بينما كان يحاول القول إنه ذاهب لإبرام صفقة مع روسيا. وأوضح أن اللقاء مع بوتين سيكون تمهيديا، وسيطلب فيه من الرئيس الروسي إنهاء النزاع في أوكرانيا، وبعد ذلك ينوي الاتصال بالقادة الأوروبيين. وكان الكرملين والبيت الأبيض قد أعلنا ليل السبت عن التحضير للقاء بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا يوم 15 أغسطس. وبحسب مساعد القيادة الروسية يوري أوشاكوف، سيركز الطرفان على مناقشة سبل التسوية طويلة الأمد للنزاع الأوكراني.


الوكيل
منذ 4 ساعات
- الوكيل
عمدة واشنطن: سيطرة ترامب على الشرطة مقلقة وغير مسبوقة
الوكيل الإخباري- وصفت عمدة واشنطن العاصمة موريل بوزر، سيطرة الرئيس دونالد ترامب على الشرطة بأنها "مقلقة وغير مسبوقة"، لكنها قالت إن المدينة ليست "مندهشة تماما". وأمر ترامب، في وقت سابق، الحرس الوطني بالتوجه إلى واشنطن ليتولى السيطرة على شرطة العاصمة، ردا على معدلات الجريمة التي وصفها بأنها "خارجة عن السيطرة". اضافة اعلان وأشار ترامب إلى ارتفاع معدلات الجريمة رغم تصريح مسؤولين في يناير الماضي، بأن معدلات الجريمة العنيفة في المدينة بلغت أدنى مستوياتها منذ 30 عاما. وجاء هذا الإجراء بعد تهديد ترامب باستيلاء الحكومة الفيدرالية على العاصمة واشنطن. وقد أمضى ترامب أياما يهدد فيها بمثل هذا الاستيلاء بعد أن تعرض أحد موظفي وزارة الدفاع للضرب أثناء سرقة سيارته في الصباح الباكر، حيث وصف في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض هذه الخطوة بأنها "عمل تاريخي لإنقاذ عاصمة بلادنا من الجريمة وإراقة الدماء والفوضى والقذارة، وما هو أسوأ من ذلك. وذكر ترامب أنه سيستدعي 800 جندي من الحرس الوطني إلى واشنطن العاصمة، وأشار إلى أنه قد يرسل الجيش أيضا "إذا لزم الأمر". وهاجم المشرعون الديمقراطيون من منطقة واشنطن العاصمة الرئيس ترامب لنشره الحرس الوطني في المدينة والهيمنة على قوات الشرطة في محاولة للقضاء على الجريمة. وقال النائب غلين آيفي (ديمقراطي من ماريلاند) لموقع "أكسيوس": "أمر صادم، حتى بالنسبة لترامب". وأضاف: "قد يتساءل المشككون إن كانت هذه مجرد خطوة أولى نحو تصعيدٍ في دوائر أخرى من الحكومة في واشنطن العاصمة". وتابع غلين آيفي قائلا: "في نهاية المطاف الأمر ملفت للنظر.. في السادس من يناير لا يريد استدعاء الحرس الوطني.. هنا تصبح الجريمة جناية بسيطة، والآن سيستدعي الحرس الوطني ويحول شرطة العاصمة واشنطن إلى شرطة فيدرالية؟.. هذا سخيف.. إنه كذلك حقا". وأشار آيفي والممثل جيمي راسكين (ديمقراطي من ماريلاند) اللذان يمثلان ضواحي العاصمة واشنطن، إلى بيانات تشير إلى أن الجرائم العنيفة في المدينة انخفضت في السنوات الأخيرة. جدير بالذكر أنه ومن الناحية النظرية يمكن للكونغرس التصويت على إنهاء حالة الطوارئ، ولكن من غير المرجح أن يفعل ذلك في ظل سيطرة الجمهوريين على المجلسين.