logo
لافروف: ألمانيا ستلجأ إلى الديون لتنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح

لافروف: ألمانيا ستلجأ إلى الديون لتنفيذ خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التسلح

البوابة٠٩-٠٤-٢٠٢٥

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأن ألمانيا أعلنت عن توجهها نحو العسكرة وستلجأ إلى الاستدانة من أجل تنفيذ خطة لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي بقيمة 800 مليار يورو خلال 4 سنوات.
وقال في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال": "نرى اليوم كيف أن ألمانيا نفسها أعلنت بصراحة شعار إعادة التسلح، وغيرت دستورها من أجل ذلك، وستقترض أموالا لتنفيذ برنامج تسليحي بقيمة 800 مليار يورو خلال ثلاث إلى أربع سنوات، في وقت بدأت فيه أيديولوجيا النازية في ألمانيا تخرج بشكل متزايد إلى العلن، على الرغم من الحظر الدستوري، وعلى الرغم من أحكام محكمة نورمبرغ. وهذا أمر مقلق للغاية".
وبحسب قوله، فإن الأمر لا يقتصر على ألمانيا وحدها. وأضاف: "في نفس السياق تأتي دول البلطيق، التي تعيش ببساطة على العداء لروسيا. لا يمكنهم، في رأيي، أن يستيقظوا أو يخلدوا إلى النوم من دون هذه الكراهية. وهناك عدد من الدول الأخرى أيضا".
في 4 مارس الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها اقترحت خطة لإعادة التسلح بقيمة 800 مليار يورو، تتضمن إمكانية اقتراض دول الاتحاد الأوروبي لما يصل إلى 150 مليار يورو لأغراض دفاعية.
وترغب المفوضية الأوروبية في اقتراض هذه الأموال من أسواق رأس المال، ثم تقديمها للدول على شكل قروض، بشرط أن تقوم بشراء الأسلحة بشكل مشترك داخل أوروبا. ووفقًا لخطة بروكسل، يمكن تخصيص جزء من هذه الأموال لإنتاج أسلحة لصالح أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهم أخبار الكويت اليوم الثلاثاء.. "الخارجية" تدين اقتحام المسجد الأقصى
أهم أخبار الكويت اليوم الثلاثاء.. "الخارجية" تدين اقتحام المسجد الأقصى

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

أهم أخبار الكويت اليوم الثلاثاء.. "الخارجية" تدين اقتحام المسجد الأقصى

يقدم موقع 'البوابة نيوز'، تقريرا عن أهم أخبار الكويت اليوم الثلاثاء يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. الكويت تدين اقتحام المسجد الأقصى وتحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي أعربت دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، عن إدانتها الشديدة واستنكارها القاطع لاقتحام عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية ومجموعة من المتطرفين والمستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الكويتية، حذّرت الكويت من خطورة استمرار هذه الممارسات الاستفزازية، مؤكدة أنها تشكّل خرقًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد في الحرم الشريف. وأكد البيان أن مثل هذه الانتهاكات تُعد تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، وتغذي دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتُقوّض فرص تحقيق السلام العادل. ودعت الخارجية الكويتية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية في وضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة، مجددة التأكيد على الدعم الثابت لدولة الكويت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. الكويت تتجه نحو إصلاح اقتصادي شامل عبر تشريعات جديدة وتنويع مصادر الدخل في إطار سعيها لتعزيز الاستقرار المالي وتحقيق إصلاح اقتصادي مستدام، تتخذ الحكومة الكويتية حزمة من الإجراءات والتشريعات الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل وجعل البلاد بيئة أكثر جذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية. ومن أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة مؤخرًا، العودة إلى سوق الدين عبر الاقتراض، وهي خطوة مدروسة في ظل انخفاض نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي، والتي لا تتجاوز حاليًا 3%، ما يمنح الكويت هامشًا ماليًا واسعًا للتحرك دون المساس بالتوازنات الاقتصادية. وفي سياق تطوير الإطار التشريعي، دخل قانون الضريبة على الشركات عابرة القارات حيز التنفيذ مطلع العام الجاري، ويُفرض بموجبه ضريبة بنسبة 15% على الشركات التي تتجاوز عائداتها 750 مليون يورو، وذلك تماشيًا مع التوجهات الدولية لتطبيق الحد الأدنى العالمي للضرائب على الشركات الكبرى. ومن المتوقع أن يسهم هذا القانون في تعزيز إيرادات الدولة تدريجيًا، خاصة مع توسيع نطاق تطبيقه على شرائح أوسع من الشركات العاملة في السوق الكويتي. وتؤكد هذه التحركات رغبة الكويت في التحول إلى نموذج اقتصادي أكثر تنوعًا واستدامة، بعيدًا عن الاعتماد الأحادي على العائدات النفطية، وبما يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية في بيئة الأعمال والاستثمار.

الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد" أداة الإقراض لشؤون الدفاع "
الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد" أداة الإقراض لشؤون الدفاع "

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تؤيد" أداة الإقراض لشؤون الدفاع "

توصل مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، لاتفاق بشأن صك الأمن من أجل العمل من أجل أوروبا، (أداة الإقراض لشؤون الدفاع). ووفق خطة إعادة تسليح أوروبا "الاستعداد 2030"، ستقوم المفوضية بجمع ما يصل إلى 150 مليار يورو في أسواق رأس المال، مما يوفر روافع مالية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لزيادة الاستثمارات في مجالات الدفاع الرئيسية مثل الدفاع الجوي الصاروخي أو الطائرات بدون طيار أو الممكنات الاستراتيجية. وسيتم جمع الأموال في أسواق رأس المال وتصرف على الدول الأعضاء المهتمة بناء على الطلب، استنادا إلى خططها الاستثمارية الأوروبية في صناعة الدفاع، وستشجع المنظمة الدول الأعضاء على إنفاق القدرات والحصول عليها في التعاون. وستعمل أداة قرض العمل الأمني الأوروبي (سييف) SAFE، على زيادة القدرات الدفاعية الأوروبية، مع تعزيز القدرة التنافسية وقابلية التشغيل البيني لقاعدة صناعية دفاعية أوروبية قوية. وأمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الآن "6" أشهر، من بدء نفاذ اللائحة لتقديم خططها الوطنية الأولية، التي ستقيمها اللجنة بعد ذلك، وبناء على اقتراح من اللجنة، يتوقع أن يتخذ المجلس قرارات تنفيذية تشمل حجم القرض وأي تمويل مسبق. وسيضمن التمويل المسبق، الذي يمكن أن يصل إلى 15٪ من القرض، إمكانية دفع الدعم بسرعة لتغطية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، قد تبدأ في عام 2025، وسيتعين على الدول الأعضاء أن تقدم تقريرا عن التقدم المحرز في التنفيذ عند تقديم طلبات الدفع الخاصة بها، وهو ما يمكن القيام به مرتين في السنة، يمكن أن تتم الموافقة الأخيرة على المدفوعات حتى 31 ديسمبر 2030. وفي مارس 2025، اقترحت المفوضية الكتاب الأبيض للدفاع الأوروبي - "الاستعداد 2030" وخطة إعادة تسليح أوروبا "الاستعداد 2030" كحزمة دفاعية طموحة توفر روافع مالية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدفع طفرة الاستثمار في القدرات الدفاعية، يشكل تفعيل بند الهروب الوطني لميثاق الاستقرار والنمو لأغراض الدفاع جنبا إلى جنب مع قرض العمل الأمني لأوروبا (SAFE) العمود الفقري لخطة إعادة تسليح أوروبا-"الاستعداد 2030"، مما يمكن الدول الأعضاء من توسيع استثماراتها في الدفاع الأوروبي بشكل كبير وسريع. وستقوم المفوضية بجمع ما يصل إلى 150 مليار يورو في أسواق رأس المال، بالاعتماد على نهج التمويل الموحد الراسخ، بينما ستستفيد الدول الأعضاء بموجب بند الهروب الوطني من حيز إضافي للإنفاق الدفاعي، تستمر القواعد المالية للاتحاد الأوروبي في التطبيق بالكامل. ستتم مراقبة أي انحرافات عن مسارات صافي الإنفاق المعتمدة، بخلاف تلك المحددة، وفقا للائحة (الاتحاد الأوروبي) 2024/1263 طوال فترة التفعيل. ويجب ألا تتجاوز تكلفة المكونات التي تنشأ خارج الاتحاد ودول المنطقة الاقتصادية الأوروبية الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة وأوكرانيا 35٪ من التكلفة المقدرة لمكونات المنتج النهائي، مما يعزز مبدأ "الإنفاق الأوروبي"، وفقا للاتفاقية، تحددأداة الإقراض الجديدة SAFE، أيضا شروط أهلية واضحة للمقاولين والمقاولين من الباطن لضمان أن الاستثمارات تخدم مصالح الاتحاد الأمنية والدفاعية وتعزيز القاعدة الدفاعية الأوروبية والتكنولوجية والصناعية (EDTIB).

خبير: استهداف مواقع مدنية روسية يعكس إفلاسا سياسيا أوكرانيا
خبير: استهداف مواقع مدنية روسية يعكس إفلاسا سياسيا أوكرانيا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

خبير: استهداف مواقع مدنية روسية يعكس إفلاسا سياسيا أوكرانيا

خبير: استهداف مواقع مدنية روسية يعكس إفلاسا سياسيا أوكرانيا خبير: استهداف مواقع مدنية روسية يعكس إفلاسا سياسيا أوكرانيا سبوتنيك عربي أكد الباحث في الشؤون الدولية، عمار قناة، أنّ "الهجمات الروسية على منشآت عسكرية تأتي كرد فعل على ما قامت به كييف، التي تماطل في خوض مباحثات حقيقية وجدية وتقديم... 27.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-27T13:24+0000 2025-05-27T13:24+0000 2025-05-27T13:24+0000 حصري تقارير سبوتنيك العالم روسيا أخبار أوكرانيا ترامب واشنطن وجاء تصريح الباحث لـ "سبوتنيك"، تعليقًا على بيان وزارة الدفاع الروسية بشأن التصدي لعدد كبير من المسيرات الأوكرانية التي استهدفت مناطق مدنية روسية. ولفت الخبير إلى "الدعم الأوروبي غير المسبوق لكييف، الذي بدأ ينفصل جزئيًا عن الولايات المتحدة بسبب إقصاء واشنطن لأوروبا من المسار التفاوضي، ما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع، حيث يتورط الاتحاد الأوروبي أكثر، ما يشير إلى أنّ هدنة الثلاثين يومًا كانت تهدف لتفعيل آلية تسليح أوكرانيا".واعتبر قناة أنّ "الضربات الروسية تأتي ردًا على انتهاك كييف المتكرر للهدنة"، مؤكدا أنّ "استهداف مواقع مدنية يعكس إفلاسًا سياسيًا ومحاولة لجرّ روسيا إلى مربعات عسكرية هي بغنى عنها، عبر تكثيف الأنفاس الأخيرة التي يطلقها زيلينسكي وداعموه الأوروبيون، ولن تصب في مصلحة أوكرانيا القومية ولا أوروبا".وبيّن أنّ "سلوك زيلينسكي، في ظل الحديث عن تفاوض وتبادل أسرى، يشير إلى عبث بالاتفاقيات، بعد أن فقد معايير العقلانية والبرغماتية، وأصبح ضحية الصراع ورأس حربة لمشاريع أميركية أوصلته إلى الحكم".وشدّد قناة على أنّ "انخراط أوروبا في الصراع بعيدًا عن عملية السلام ناتج عن انعدام الخيارات، ويستخدم كورقة تفاوضية مع البيت الأبيض لإعادة واشنطن إلى المعترك العسكري، وليس فقط السياسي وكوسيلة تفاوضية او انتهازية في ما يتعلق بالمسألة التجارية بينهم وبين الولايات المتحدة ".وختم الخبير: "يحاول الأوروبيون دخول التسوية لتحقيق مكاسب، بعد أن انقلبت عليهم رهاناتهم على هزيمة روسيا الاستراتيجية، وهو ما يتجلى في ارتباك المجتمعات الأوروبية". واشنطن سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي حصري, تقارير سبوتنيك, العالم, روسيا, أخبار أوكرانيا, ترامب, واشنطن

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store