logo
تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها

تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها

تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها
مرصد مينا
كشف تقرير نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' أمس الجمعة تفاصيل مثيرة حول العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، والتي حملت اسم 'الأسد الصاعد'.
وأكد التقرير أن التخطيط لهذه العملية بدأ قبل نحو عقد من الزمن، حيث قامت إسرائيل بإعداد نفسها بشكل دقيق لتنفيذ ضربات نوعية داخل الأراضي الإيرانية.
وفقاً للتقرير، فقد دربت إسرائيل طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران، مما يتيح لهم القدرة على تنفيذ هجمات جوية معقدة بعيدة المدى.
كما نشرت تل أبيب شبكة واسعة من الجواسيس داخل إيران، تمكنت من إدخال طائرات مسيرة عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، بالإضافة إلى العمل على مراقبة كبار القادة الإيرانيين الذين تم وضعهم ضمن قائمة مراقبة خاصة.
وبحسب التقرير فقد وضعت إسرائيل قائمة تضم 250 هدفاً تشمل كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين، حيث استهدفت هذه القائمة بشكل دقيق خلال العملية العسكرية.
وأوضح أن العملية جاءت بعد محاولات خداع إيرانية من خلال ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثيلاً لخلافات بينهما، حيث نشر ترامب تغريدة قال فيها إن 'الوقت ما زال يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران'.
وفي البيان الرسمي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، والذي نشره المتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي على منصة 'إكس'، تم الإعلان عن نجاح العملية التي استمرت 12 يوماً، وأسفرت عن تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المستخدمة في البرنامج النووي. كما لحقت أضرار جسيمة بثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، إضافة إلى تدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي.
وقضى الجيش الإسرائيلي على 11 عالماً نووياً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيراني، ودمر نحو 50% من مخزون منصات الصواريخ، إلى جانب تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات في مناطق مختلفة.
وفي الوقت نفسه، شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، مستخدمة قاذفات محملة بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات.
رغم ذلك، نقلت تقارير إعلامية أميركية عن تقييم استخباراتي أولي أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، ولم تدمّره بشكل كامل، فيما أكد البيت الأبيض نجاح الضربات وهاجم وسائل الإعلام التي شككت في نتائج العملية.
وقال ترامب مراراً إن الضربات شكلت 'نجاحاً عسكرياً باهراً' وأسفرت عن تدمير المواقع النووية في إيران، ما يجعل العملية نقطة فارقة في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقديرات إسرائيلية: وقف إطلاق النار مع إيران ليس نهاية المعركة بل استراحة قصيرة
تقديرات إسرائيلية: وقف إطلاق النار مع إيران ليس نهاية المعركة بل استراحة قصيرة

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 8 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

تقديرات إسرائيلية: وقف إطلاق النار مع إيران ليس نهاية المعركة بل استراحة قصيرة

مرصد مينا أشارت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية في تقرير نشرته السبت إلى أن التقييمات السياسية والأمنية في تل أبيب لا تعتبر وقف إطلاق النار الأخير مع إيران، الذي تم بوساطة أميركية، نهاية للصراع، بل بداية لمرحلة جديدة أكثر تعقيداً وخطورة. بحسب المراسلة السياسية للصحيفة، آنا براسكي، فإن السؤال لم يعد ما إذا كان القتال سيُستأنف، بل متى وأين ستكون الجولة التالية. وأكدت أن أجواء الهدوء الحالية لا تعني انتهاء المواجهة، بل تمثل استراحة مؤقتة ضمن صراع طويل الأمد، في ظل استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي، الذي تراه إسرائيل تهديداً استراتيجياً. في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن رئيس جهاز الموساد، ديفيد برنياع، قوله بعد يوم ونصف من سريان وقف إطلاق النار: 'سنواصل مراقبة جميع المشاريع في إيران، والتي نعرفها بعمق، وسنكون هناك كما كنا حتى الآن'، في تصريح فُسر إسرائيلياً على أنه مؤشر على هشاشة الهدنة واستعداد للمواجهة القادمة. تؤكد الصحيفة أن وقف إطلاق النار لم يكن نتيجة تسوية استراتيجية، بل جاء نتيجة توازن مؤقت في المصالح. فقد حققت إسرائيل ما تعتبره 'إنجازاً تكتيكياً' عبر تدمير منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية، بينما امتنعت إيران عن التصعيد المباشر تجنباً لمواجهة مفتوحة مع سلاح الجو الأميركي، الذي نفذ غارات على منشآت في فوردو وأصفهان ونطنز. توضح الصحيفة أن الاتفاق الذي جرى بوساطة أميركية لا يتضمن أي آليات رقابية أو قنوات اتصال دائمة، ولا ينص على التزامات واضحة بشأن وقف البرنامج النووي الإيراني أو برامج الصواريخ بعيدة المدى. وترى براسكي أن هذا الوضع قابل للاشتعال في أي لحظة، سواء من خلال صاروخ يُطلق من لبنان، أو طائرة مسيرة تُرسل من اليمن، أو حتى عبر هجوم ينسب إلى إسرائيل داخل الأراضي السورية. وترجح التقديرات الأمنية الإسرائيلية دخول المنطقة في نمط جديد من الصراع، يتمثل بجولات عسكرية قصيرة وعنيفة تتكرر كل بضعة أشهر في مناطق متعددة مثل لبنان وسوريا والخليج، مما يعرض الاستقرار الإقليمي للخطر، ويستدعي تدخلاً أميركياً مستمراً لاحتواء التصعيد ومنع انزلاقه إلى حرب شاملة. وفي ظل غياب حل دبلوماسي واضح، ترى الصحيفة أن التوتر وعدم الثقة بين الطرفين، إضافة إلى استمرار الغموض حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني، يجعل من فرص التهدئة الدائمة شبه معدومة، حتى في حال دخول أطراف دولية مثل روسيا أو الاتحاد الأوروبي أو بعض دول الخليج على خط الوساطة. من الجانب الأميركي، تشير الصحيفة إلى أن واشنطن ستبقى حاضرة في المشهد انطلاقاً من مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وخاصة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي تبنى مواقف متناقضة خلال الأزمة. فقد أعلن إنهاء العمليات العسكرية، ثم عاد ليؤكد جاهزية الولايات المتحدة لتوجيه ضربات جديدة إذا لزم الأمر. لكن، وعلى الرغم من خطابه المتشدد، تعتقد تل أبيب أن موقف ترامب يعكس نوعاً من 'الضعف الإستراتيجي'، إذ أن الكونغرس الأميركي لا يضمن دعمه لأي حملة عسكرية واسعة، والمجتمع الأميركي بات أكثر تحفظاً تجاه التورط العسكري في الشرق الأوسط. وتشير الصحيفة إلى أن هذا التردد الأميركي قد يضع إسرائيل أمام معضلة صعبة، إذا قررت توجيه ضربة استباقية جديدة ضد إيران. كما لفتت الصحيفة إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب بعد إعلان وقف إطلاق النار والتي تضمنت طلباً غير مباشر من الحكومة الإسرائيلية بإلغاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتبار ذلك جزءاً من الثمن السياسي لدعم واشنطن، وفق ما وصفته المراسلة بأنه 'منطق الولاء السياسي الكامل'، خاصة في ملفات حساسة مثل الملف الفلسطيني والاتفاق النووي الإيراني. وفي سياق متصل، تطرح الصحيفة تساؤلات حول حقيقة الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، حيث يوجد تضارب بين إعلان البيت الأبيض الذي وصف الضربات بأنها دمرت البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وبين تقارير استخباراتية -سربتها شبكة CNN- تفيد بأن الأضرار الفعلية لم تتجاوز تأخير المشروع لبضعة أشهر. وتختتم براسكي تقريرها بالإشارة إلى أن التعامل الأميركي مع الأزمة اتخذ طابعاً استعراضياُ أقرب إلى 'صناعة الترفيه'، وفق تعبيرها، حيث أدار ترامب الموقف وكأنه موسم درامي من مسلسل تلفزيوني، مع ضربات مفاجئة ثم إعلان هدنة مفاجئ أيضاً، بل وُصفت هذه الجولة في البيت الأبيض بـ'حرب الـ 12 يوماً'. لكن الواقع -وفقاً للتقرير- يُظهر أن الاشتباكات استمرت فعلياً رغم إعلان وقف النار، ما يعزز فرضية أن المواجهة المقبلة ليست إلا مسألة وقت.

سوريا تنفي مزاعم محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا
سوريا تنفي مزاعم محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 15 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

سوريا تنفي مزاعم محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا

مرصد مينا نفى مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية، اليوم الأحد، صحة الأنباء المتداولة بشأن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا، مؤكداً لوكالة الأنباء السورية 'سانا' أن ما تم تداوله 'لا أساس له من الصحة'. وجاء هذا النفي بعد تقارير إعلامية متعددة زعمت أن محاولة اغتيال كانت تستهدف الرئيس الشرع قد أُحبِطت من قبل الجيش السوري بالتعاون مع الاستخبارات التركية، قبل يوم واحد من زيارته إلى درعا. وكانت صحيفة 'إسرائيل هيوم'، قد نشرت عبر منصة 'إكس' في قت سابق، أن 'الاستخبارات التركية والجيش السوري أحبطا محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الشرع، وكان مخططاً لها أن تنفذ في منطقة درعا جنوب البلاد'. كما أفادت شبكة 'تي آر تي وورلد' التركية بأن 'شخصية بارزة في تنظيم داعش، يُعتقد أن لها صلات مزعومة بحزب الله، حاولت اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارة حديثة له إلى مدينة درعا'. وكانت وسائل إعلام أخرى قد ذكرت أن محاولة الاغتيال 'تقف خلفها خلية تابعة لداعش، ، ترأسها شخص من درعا تم اعتقاله من قبل الجيش السوري قبل يوم من زيارة الرئيس'. وكان الرئيس الشرع قد زار مدينة درعا، التي تُعتبر مهد الثورة السورية، في أول أيام عيد الأضحى في 6 يونيو الجاري. كما زار المسجد العمري التاريخي في المدينة، والذي يُعد الشرارة التي انطلقت منها الثورة السورية في 18 مارس 2011. وفي وقت سابق، أفادت صحيفة 'لوريان لو جور' الفرنسية أن الرئيس الشرع نجا من محاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في مارس الماضي. وبحسب زعم الصحيفة، فإن 'جماعات متشددة'، من بينها تنظيم داعش، تقف خلف تلك المحاولات في محاولة لإرباك المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد التغييرات البنيوية التي يقودها الشرع في أجهزة الدولة، والتي أثارت معارضة من بعض التيارات المتشددة. وأضافت الصحيفة أن تنظيم 'داعش' يسعى لاستقطاب عناصر من 'هيئة تحرير الشام' المنحلة الذي يعارضون المسار الإصلاحي الجديد في بنية الحكم، بهدف زعزعة الاستقرار وإفشال المرحلة الانتقالية.

صحيفة أمريكية: الجيش اللبناني يحقق تقدماً نحو نزع سلاح حزب الله في الجنوب
صحيفة أمريكية: الجيش اللبناني يحقق تقدماً نحو نزع سلاح حزب الله في الجنوب

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 15 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

صحيفة أمريكية: الجيش اللبناني يحقق تقدماً نحو نزع سلاح حزب الله في الجنوب

مرصد مينا قالت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، إنهم 'فوجئوا' بالتقدم اللافت الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، لا سيما في معاقله بجنوب البلاد، وذلك في إطار جهود الحكومة اللبنانية لتثبيت وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وذكرت الصحيفة الأميركية، في تقرير نُشر اليوم الخميس، أن الجيش اللبناني نجح إلى حدّ بعيد في تفكيك الترسانة العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، بدعم جزئي من معلومات استخباراتية قدّمتها إسرائيل. ويأتي ذلك بينما تعمل الحكومة اللبنانية الجديدة على فرض سيادة الدولة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى جولة عنف دامية مع إسرائيل العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن 'السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت الدولة اللبنانية قادرة على استكمال هذه المهمة جنوباً وتوسيع عملياتها لتشمل مناطق أخرى من البلاد'. وفي تصريحات للصحيفة، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن 'احتكار السلاح يجب أن يكون بيد الدولة وحدها في كل الأراضي اللبنانية'، مضيفاً أن حكومته أنجزت ما يقارب 80% من أهدافها في ما يخص نزع سلاح الميليشيات في الجنوب. وشدد سلام على أن الحكومة 'لا تسعى إلى جرّ البلاد نحو حرب أهلية، لكنها في الوقت نفسه ملتزمة بتوسيع سلطة الدولة وتعزيز مؤسساتها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store