
سوريا تنفي مزاعم محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا
مرصد مينا
نفى مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية، اليوم الأحد، صحة الأنباء المتداولة بشأن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا، مؤكداً لوكالة الأنباء السورية 'سانا' أن ما تم تداوله 'لا أساس له من الصحة'.
وجاء هذا النفي بعد تقارير إعلامية متعددة زعمت أن محاولة اغتيال كانت تستهدف الرئيس الشرع قد أُحبِطت من قبل الجيش السوري بالتعاون مع الاستخبارات التركية، قبل يوم واحد من زيارته إلى درعا.
وكانت صحيفة 'إسرائيل هيوم'، قد نشرت عبر منصة 'إكس' في قت سابق، أن 'الاستخبارات التركية والجيش السوري أحبطا محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الشرع، وكان مخططاً لها أن تنفذ في منطقة درعا جنوب البلاد'.
كما أفادت شبكة 'تي آر تي وورلد' التركية بأن 'شخصية بارزة في تنظيم داعش، يُعتقد أن لها صلات مزعومة بحزب الله، حاولت اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارة حديثة له إلى مدينة درعا'.
وكانت وسائل إعلام أخرى قد ذكرت أن محاولة الاغتيال 'تقف خلفها خلية تابعة لداعش، ، ترأسها شخص من درعا تم اعتقاله من قبل الجيش السوري قبل يوم من زيارة الرئيس'.
وكان الرئيس الشرع قد زار مدينة درعا، التي تُعتبر مهد الثورة السورية، في أول أيام عيد الأضحى في 6 يونيو الجاري. كما زار المسجد العمري التاريخي في المدينة، والذي يُعد الشرارة التي انطلقت منها الثورة السورية في 18 مارس 2011.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة 'لوريان لو جور' الفرنسية أن الرئيس الشرع نجا من محاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في مارس الماضي.
وبحسب زعم الصحيفة، فإن 'جماعات متشددة'، من بينها تنظيم داعش، تقف خلف تلك المحاولات في محاولة لإرباك المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد التغييرات البنيوية التي يقودها الشرع في أجهزة الدولة، والتي أثارت معارضة من بعض التيارات المتشددة.
وأضافت الصحيفة أن تنظيم 'داعش' يسعى لاستقطاب عناصر من 'هيئة تحرير الشام' المنحلة الذي يعارضون المسار الإصلاحي الجديد في بنية الحكم، بهدف زعزعة الاستقرار وإفشال المرحلة الانتقالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 11 ساعات
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
سوريا تنفي مزاعم محاولة اغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا
مرصد مينا نفى مصدر رسمي في وزارة الإعلام السورية، اليوم الأحد، صحة الأنباء المتداولة بشأن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا، مؤكداً لوكالة الأنباء السورية 'سانا' أن ما تم تداوله 'لا أساس له من الصحة'. وجاء هذا النفي بعد تقارير إعلامية متعددة زعمت أن محاولة اغتيال كانت تستهدف الرئيس الشرع قد أُحبِطت من قبل الجيش السوري بالتعاون مع الاستخبارات التركية، قبل يوم واحد من زيارته إلى درعا. وكانت صحيفة 'إسرائيل هيوم'، قد نشرت عبر منصة 'إكس' في قت سابق، أن 'الاستخبارات التركية والجيش السوري أحبطا محاولة اغتيال استهدفت الرئيس الشرع، وكان مخططاً لها أن تنفذ في منطقة درعا جنوب البلاد'. كما أفادت شبكة 'تي آر تي وورلد' التركية بأن 'شخصية بارزة في تنظيم داعش، يُعتقد أن لها صلات مزعومة بحزب الله، حاولت اغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارة حديثة له إلى مدينة درعا'. وكانت وسائل إعلام أخرى قد ذكرت أن محاولة الاغتيال 'تقف خلفها خلية تابعة لداعش، ، ترأسها شخص من درعا تم اعتقاله من قبل الجيش السوري قبل يوم من زيارة الرئيس'. وكان الرئيس الشرع قد زار مدينة درعا، التي تُعتبر مهد الثورة السورية، في أول أيام عيد الأضحى في 6 يونيو الجاري. كما زار المسجد العمري التاريخي في المدينة، والذي يُعد الشرارة التي انطلقت منها الثورة السورية في 18 مارس 2011. وفي وقت سابق، أفادت صحيفة 'لوريان لو جور' الفرنسية أن الرئيس الشرع نجا من محاولتي اغتيال على الأقل منذ توليه الحكم، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في مارس الماضي. وبحسب زعم الصحيفة، فإن 'جماعات متشددة'، من بينها تنظيم داعش، تقف خلف تلك المحاولات في محاولة لإرباك المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد التغييرات البنيوية التي يقودها الشرع في أجهزة الدولة، والتي أثارت معارضة من بعض التيارات المتشددة. وأضافت الصحيفة أن تنظيم 'داعش' يسعى لاستقطاب عناصر من 'هيئة تحرير الشام' المنحلة الذي يعارضون المسار الإصلاحي الجديد في بنية الحكم، بهدف زعزعة الاستقرار وإفشال المرحلة الانتقالية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
هل يمكن لسوريا أن توقّع على اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية 2025؟
هل يمكن لسوريا أن توقّع على اتفاق سلام مع إسرائيل قبل نهاية 2025؟ مرصد مينا تشهد الأوساط السياسية والإعلامية في الشرق الأوسط جدلاً متزايداً حول تقارير تحدّثت عن إمكانية توقيع اتفاقية سلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام 2025، وذلك بعد تسريبات إعلامية إسرائيلية وتصريحات رسمية سورية تؤكد وجود مفاوضات غير مباشرة تجري عبر وسطاء دوليين. مفاوضات غير مباشرة ومساعٍ لوقف الاعتداءات جاءت هذه الأنباء بعد أيام قليلة من تصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن دمشق تعمل عبر قنوات دبلوماسية ومفاوضات غير مباشرة لوقف التوغلات والاعتداءات الإسرائيلية جنوب البلاد. وشدد الشرع حينها على أن 'الحفاظ على السيادة السورية فوق كل اعتبار'، في إشارة إلى تمسك سوريا بثوابتها الوطنية رغم الانخراط في العملية التفاوضية. وفي هذا السياق، نقل موقع 'I24 NEWS' الإسرائيلي الناطق بالعربية عن مصدر 'سوري مطلع' قوله إن اتفاقية السلام المرتقبة تنص على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من جميع الأراضي السورية التي دخلتها ضمن المنطقة العازلة بعد 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. دمشق: مفاوضات جارية.. ولا اتفاق دائم حتى الآن مصادر سياسية في دمشق، قريبة من الحكومة، أفادت في تصريحات صحافية اليوم السبت أن المفاوضات الجارية تتم برعاية إقليمية ودولية، وهو ما أعلنه الرئيس السوري بشكل مباشر في لقائه الأخير مع وفد من وجهاء وأعيان القنيطرة والجولان المحتل في قصر الشعب بدمشق. ووفقاً لتلك المصادر، فإن سوريا تطالب بشكل واضح بوقف الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية، والعودة إلى اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، بينما تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، وربما التوصل إلى اتفاقية أمنية معدّلة تمهّد لسلام شامل في المستقبل. تحفظ شعبي ومخاوف من التيارات المتشددة في الوقت نفسه، لم تُبدِ المصادر تفاؤلاً بشأن التوصل إلى اتفاق دائم ونهائي، مشيرة إلى أن الواقع الداخلي السوري لا يزال معقّداً، وأن الشارع السوري رغم تعبه من الحروب، لا يزال ينقسم بشأن مسألة السلام مع إسرائيل، لا سيما مع وجود فصائل مسلحة متشددة ترفض مبدأ التفاوض أو التطبيع. وأضافت أن دمشق تأمل في دور عربي فاعل يدعم جهود السلام، وتُعوّل على ضغوط أمريكية وغربية لدفع إسرائيل نحو التهدئة ووقف الاستفزازات الحدودية، ضمن إطار أوسع يهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. باحث سياسي: السلام مع إسرائيل سابق لأوانه من جهته، رأى الباحث السياسي السوري وائل العجي، سكرتير 'رابطة المحافظين الشرق أوسطيين'، أن الحديث عن سلام شامل مع إسرائيل 'سابق لأوانه'، لافتاً إلى أن الحكومة السورية الجديدة لديها أولويات داخلية أكثر إلحاحاً، على رأسها تحسين الوضع المعيشي وتعزيز السلم الأهلي والوحدة الوطنية. وأضاف العجي، في تصريحات صحافية السبت، أن سوريا ليست في وضع يسمح لها بخوض مواجهة عسكرية مع أي طرف خارجي حالياً، وأن الشعب السوري سئم من الحروب والشعارات الفارغة، داعياً إلى اللجوء إلى القانون الدولي والقرارات الأممية التي توضح حقوق السوريين في أراضيهم المحتلة. الرئيس الشرع: السيادة فوق كل اعتبار وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد التقى، الأربعاء الماضي، بوفد من وجهاء القنيطرة والجولان، حيث ناقش معهم الأوضاع الخدمية والمعيشية والأمنية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الحدودية. وأكد الشرع خلال اللقاء أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة الدعم الحكومي للمناطق المتاخمة للحدود، في ظل السعي الحثيث لحماية السيادة السورية وإيقاف أي خروقات عسكرية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها
تقرير أميركي: إسرائيل خططت للعملية ضد إيران قبل عقد من الزمن ويكشف تفاصيلها مرصد مينا كشف تقرير نشرته صحيفة 'وول ستريت جورنال' أمس الجمعة تفاصيل مثيرة حول العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، والتي حملت اسم 'الأسد الصاعد'. وأكد التقرير أن التخطيط لهذه العملية بدأ قبل نحو عقد من الزمن، حيث قامت إسرائيل بإعداد نفسها بشكل دقيق لتنفيذ ضربات نوعية داخل الأراضي الإيرانية. وفقاً للتقرير، فقد دربت إسرائيل طياريها على الطيران لمسافات تساوي المسافة بينها وبين إيران، مما يتيح لهم القدرة على تنفيذ هجمات جوية معقدة بعيدة المدى. كما نشرت تل أبيب شبكة واسعة من الجواسيس داخل إيران، تمكنت من إدخال طائرات مسيرة عبر عمليات الشحن وحقائب السفر، بالإضافة إلى العمل على مراقبة كبار القادة الإيرانيين الذين تم وضعهم ضمن قائمة مراقبة خاصة. وبحسب التقرير فقد وضعت إسرائيل قائمة تضم 250 هدفاً تشمل كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين، حيث استهدفت هذه القائمة بشكل دقيق خلال العملية العسكرية. وأوضح أن العملية جاءت بعد محاولات خداع إيرانية من خلال ما اعتبره الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثيلاً لخلافات بينهما، حيث نشر ترامب تغريدة قال فيها إن 'الوقت ما زال يسمح بالوصول إلى اتفاق مع إيران'. وفي البيان الرسمي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، والذي نشره المتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي على منصة 'إكس'، تم الإعلان عن نجاح العملية التي استمرت 12 يوماً، وأسفرت عن تدمير آلاف أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المستخدمة في البرنامج النووي. كما لحقت أضرار جسيمة بثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، إضافة إلى تدمير مراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي. وقضى الجيش الإسرائيلي على 11 عالماً نووياً بارزاً مرتبطين بالبرنامج الإيراني، ودمر نحو 50% من مخزون منصات الصواريخ، إلى جانب تدمير 15 طائرة واستهداف ستة مطارات في مناطق مختلفة. وفي الوقت نفسه، شنت الولايات المتحدة هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، مستخدمة قاذفات محملة بأكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات. رغم ذلك، نقلت تقارير إعلامية أميركية عن تقييم استخباراتي أولي أن الهجمات ربما عرقلت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، ولم تدمّره بشكل كامل، فيما أكد البيت الأبيض نجاح الضربات وهاجم وسائل الإعلام التي شككت في نتائج العملية. وقال ترامب مراراً إن الضربات شكلت 'نجاحاً عسكرياً باهراً' وأسفرت عن تدمير المواقع النووية في إيران، ما يجعل العملية نقطة فارقة في مواجهة البرنامج النووي الإيراني.