
حلقة مستديرة ناقشت خارطة طريق لإقرار قانون الكوتا النسائية في الانتخابات البلدية
عقد 'برنامج الأمم المتحدة الإنمائي' و'هيئة الأمم المتحدة للمرأة'، بالشراكة مع جمعية 'فيفتي فيفتي' وبدعم من حكومة كندا، حلقة مستديرة 'للدعوة إلى اعتماد قانون الكوتا النسائية كإجراء خاص مؤقت في الانتخابات البلدية'.
واشار بيان الى ان 'هذا الحدث شكل محطة بارزة في تعزيز الحكم الشامل والتمثيلي والديمقراطي في لبنان، مع التركيز على زيادة مشاركة المرأة وتمثيلها في مواقع صنع القرار والحياة السياسية'. وأكد المشاركون ' الحاجة الملحة إلى إقرار البرلمان لقانون 'الكوتا' النسائية كإجراء تشريعي معجل مكرر لضمان تمثيل المرأة في الانتخابات البلدية المقبلة'.
وشدّدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليرتا اليكو، على 'ضرورة تحرك لبنان'، قائلة: 'اليوم، تشغل النساء 6.25 % فقط من المقاعد في البرلمان و5.4 % من المقاعد في المجالس البلدية. تُعدّ هذه الأرقام من بين الأدنى في المنطقة والعالم، مما يبرز الحاجة الملحة لتدابير أكثر فعالية، لا سيما 'الكوتا' النسائية التي ستكون مؤقتة، لإحداث تغيير حقيقي نحو المشاركة المتساوية'. كما أكّدت اليكو 'التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي' بالدعوة إلى إقرار قانون 'الكوتا' النسائية الذي يعزز المشاركة والتمثيل، تمهيدًا لمجتمع أكثر عدالة وديمقراطية. فمن خلال دعم المشاركة السياسية المتساوية والفاعلة للمرأة في لبنان، نسهم في تعزيز الحوكمة وتحقيق المساواة بين الجنسين'.
المسيري
بدورها، صرحت الممثلة المقيمة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان جيلان المسيري قائلة: 'نحن فخورون بالشراكة مع حكومة كندا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال هذا المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز قيادة المرأة ومشاركتها السياسية في مراكز صنع القرار. كما نشعر بالتفاؤل إزاء المناقشات البناءة حول سبل تسريع تحقيق المشاركة والتمثيل المتوازن بين الجنسين في هذه المراكز في لبنان'.
ابو فرحات
افتُتح اللقاء بكلمة لرئيسة جمعية 'فيفتي فيفتي' جويل أبو فرحات، التي سألت صناع القرار: 'إذا لم تكن المرأة بحاجة إلى 'كوتا'، فلماذا لم تصل إلى هذه المناصب حتى الآن؟ وإذا كنتم تؤمنون حقًا بدور المرأة، فلماذا لا تدعمونها من دون الحاجة إلى الكوتا؟'، وأضافت: 'الواقع يناقض ما يُقال. ولهذا السبب، يجب إقرار قانون 'الكوتا' لضمان ترشيح النساء من قبل الأحزاب السياسية وإدراجهن في القوائم الانتخابية'.
وعقب الكلمات الافتتاحية، قُدِّم عرض توضيحي استعرض الأسس والمعلومات المتعلقة بمشروع إقتراح قانون 'الكوتا' النسائية، تلاه نقاش مفتوح لتبادل وجهات النظر، ومناقشة الهواجس، كما تمّت مناقشة سبل المضي قدمًا في إقرار قانون 'الكوتا' النسائية.
وتمّ إعداد مشروع قانون 'الكوتا' النسائية 'كإجراء خاص مؤقت لتعزيز التمثيل السياسي للمرأة ومشاركتها في الانتخابات البلدية. وقد صاغه خبراء قانونيون وانتخابيون، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبالتعاون مع جمعية 'فيفتي فيفتي' وينصّ المشروع على تخصيص 'كوتا' بنسبة 30% من المقاعد في مجالس البلديات التي تضم 9 و12 عضوًا، وكوتا بنسبة 50% في البلديات التي تضم 15، و18، و21، و24 عضوًا. وسيؤدي ذلك إلى تمثيل إجمالي للنساء يقدّر بحوالي 40% في جميع البلديات، ووفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، وقّع عشرة أعضاء في البرلمان على اقتراح القانون، في خطوة تشكل تقدمًا كبيرًا في جهود المناصرة التشريعية. وقد تمّ إدراجه ضمن جدول أعمال اللجان النيابية للنقاش والبحث قبل الإتفاق على صيغة نهائية يتم إقرارها قانونياً في جلسة عامة لمجلس النواب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 4 ساعات
- MTV
23 May 2025 13:35 PM قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة، في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها إلى أهل الجنوب الأوفياء: "أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية في الاستحقاق البلدي كإستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا أهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكر المفتي قبلان، "انطلاقا من الضرورة الوطنية الماسة، "أن السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكروا دائما أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسة لهذا الوحش أبدا إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتما لا تخدم لبنان". ولفت الى أنه "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجه للدولة بالقول: "مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكر البعض بأن ضمانات المبعوث الأميركي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز في المطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهد ركامها وأشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك إلى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلي والخنق". كما توجّه إلى أهل الجنوب والبقاع والضاحية قائلاً: "دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبدا، والخطورة الأشد هي في السياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". أما بخصوص مذبحة غزة وحرائق المنطقة ومخاطرها، توجّه المفتي قبلان للدول العربية والإسلامية: "الغرق في التبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب نتنياهو. وتوجّه للعرب والمسلمين: ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحرارا في دنياكم كما تزعمون". ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الانسان، قال: "أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد إن شاء الله".


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
قبلان لأهل الجنوب: أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية بالاستحقاق البلدي كاستفتاء وطني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة لأهل الجنوب بالقول "أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية بالاستحقاق البلدي كاستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا اهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكّر أن "السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكّروا دائماً أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسةً لهذا الوحش أبداً إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتماً لا تخدم لبنان". ولفت الى أننا "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلّي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجّه للدولة بالقول "مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكّر البعض بأن ضمانات المبعوث الأميركي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز بالمطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهدُ ركامِها واشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك الى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلّي والخنق". وتوجّه لأهل الجنوب والبقاع والضاحية بالقول "دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبداً، والخطورة الأشدّ هي بالسياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". في سياق نفصل، توجّه قبلان للدول العربية والإسلامية قائلاً "الغرق بالتبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب رئيس لوزراء لاسرائيلي بنيامين نتانياهو". وتوجّه للعرب والمسلمين بالقول "ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحراراً في دنياكم كما تزعمون. ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديمقراطية وحقوق الانسان، قال: أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد".


المركزية
منذ 4 ساعات
- المركزية
قبلان: مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة
المركزية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، توجه فيها الى أهل الجنوب الأوفياء :"أنتم مدعوون لتأكيد اللحظة الانتخابية في الاستحقاق البلدي كإستفتاء وطني، وأنتم أهل الخيارات الوطنية، ورمز التضحيات السيادية، والثنائي الوطني خشبة الخلاص الوطني، وقوة التصويت رسالة حاسمة على أننا أهل الأرض وحراس القرى الامامية التي شهدت أكبر ملاحم القتال السيادي على أرض الجنوب الضامن لسيادة وطننا العزيز لبنان". وذكر المفتي قبلان، "انطلاقا من الضرورة الوطنية الماسة، "أن السيادة المستعارة لا قيمة لها، وتذكروا دائما أن الإسرائيلي وحش، ونحن لن نكون فريسة لهذا الوحش أبدا إن شاء الله، ولعبة بدائل القوة السيادية هي لعبة فارغة وخطيرة، وهي حتما لا تخدم لبنان". ولفت الى أنه "لا نريد قوة سيادية مشلولة، أو قوة بحكم "غير الموجودة"، وما يقوم به الإسرائيلي من غارات واستباحة وقتل في الجنوب والبقاع والضاحية يدوس كرامة هذا البلد، بل يدفعنا لمراكمة القوة لا التخلي عنها، وجماعة السيادية الجوفاء خونة للدماء اللبنانية والتضحيات الوطنية التاريخية". وتوجه للدولة بالقول:" مقياس الوطنية سيادة لبنان لا العراضات السخيفة، وهنا يجب أن نذكر البعض بأن ضمانات المبعوث الأمريكي "فيليب حبيب" الشهيرة للبنان انتهت باحتلال إسرائيل للعاصمة بيروت وليس العكس، فالأميركي منحاز في المطلق لإسرائيل، والقضية عندنا هي قضية بلد وشعب وتضحيات كبيرة وهائلة ما زال شاهد ركامها واشلائها على الأرض، ومع ذلك للأسف هناك الى الآن من يتعامل مع الجنوب والضاحية والبقاع بنزعة انتقام وبنزعة الترك والتخلي والخنق". وتوجه المفتي قبلان الى أهل الجنوب والبقاع والضاحية:" دولتكم تعاقبكم بسبب تضحياتكم الوطنية، وهذا الشكل من أدائها خطير للغاية، ولا ضمانة فيه أبدا، والخطورة الأشد هي في السياسات المستعارة، ومنها سياسة ترك كوارث هذا البلد ومشاريعه الإنقاذية لصالح أولويات خارجية تريد رأس لبنان، والغريب أن بعض الخارج يتعامل مع لبنان وكأنه بلده، فيما بعض أهل هذا البلد يتعاملون مع لبنان وكأنه بلد الآخرين، فالمواقف الرمادية عار، واللحظة لإنقاذ لبنان، وسياسات الهدف الأخير تدور مدار المصالح الوطنية للعائلة اللبنانية فقط، وإلا البلد سيقع في كارثة أكبر ليس لها نهاية". أما بخصوص مذبحة غزة وحرائق المنطقة ومخاطرها، توجه المفتي قبلان للدول العربية والإسلامية :"الغرق في التبعية الأميركية كَشَفَ المنطقة عن إبادة وخراب هائل، والخراب الأسوأ بطريقه لكل الشرق الأوسط، وهذه غزة تلفظ أنفاسها، وبقية أهل غزة تُذبح من الوريد الى الوريد، وما يجري فيها إبادة وجرائم لا سابق لها في التاريخ، على يد جزّار تل أبيب نتنياهو. وتوجه للعرب والمسلمين :ألا تخافون الله؟ ألا تخجلون من رسول الله؟ ألا يجب أن تبادروا؟ أو تكونوا أحرارا في دنياكم كما تزعمون". ولعواصم العالم، عواصم الحضارة والإنسانية والديموقراطية وحقوق الانسان، قال: أين ضميركم؟ وأين وجدانكم؟ وأين وجع الإنسانية فيكم؟ أما تخشون لعنة السماء؟ أما والله لا تنقضي هذه الدنيا إلا عن لعنة تصيبكم كما أصابت قوم عاد وثمود، أين محافل الإنسانية التي تخفي وراءها ألف ألف ترسانة قتل وإبادة؟ كلها تتشارك ذبح أطفال ونساء وعجائز ومواطني قطاع غزة وبقية مظلومي العالم، فبئس العالم أنتم، وبئس الأمم المتحدة، وبئس الاتحاد الأوروبي، وبئس محافل واشنطن ومواثيقها، وبئس مؤسسات حقوق الانسان الغارقة في بحر مذابح غزة والشرق الأوسط، وجواب الله على هذا الطغيان ليس ببعيد إن شاء الله".