logo
البنك الدولي يمنح سوريا 146 مليون دولار لإعادة تأهيل الكهرباء

البنك الدولي يمنح سوريا 146 مليون دولار لإعادة تأهيل الكهرباء

رؤيامنذ 5 ساعات

146 مليون دولار منحة دولية لإصلاح الكهرباء في سوريا
البنك الدولي يمول مشروعًا طارئًا للكهرباء في سوريا
منحة دولية لدعم تعافي قطاع الطاقة السوري
وافق البنك الدولي على تقديم منحة مالية بقيمة 146 مليون دولار أمريكي لدعم جهود إعادة تأهيل قطاع الكهرباء المتضرر في سوريا، والمساهمة في تعزيز مسار التعافي الاقتصادي، وذلك بحسب بيان رسمي نُشر على موقع البنك الأربعاء.
وأوضح البيان أن مجلس المديرين التنفيذيين للبنك صادق على هذه المنحة التي تقدمها المؤسسة الدولية للتنمية، بهدف تمويل مشروع طارئ يهدف إلى استعادة خدمات الكهرباء الموثوقة والميسورة التكلفة، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحسين الأوضاع المعيشية في سوريا.
أهداف المشروع الطارئ للكهرباء
يتضمن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا حزمة من التدخلات لإصلاح البنية التحتية المدمّرة في القطاع، وتركّز على محورين رئيسيين:
إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية: يشمل المشروع تمويل إصلاح خطوط نقل التوتر العالي، وإعادة تأهيل المحطات الفرعية المتضررة، بما في ذلك خطي ربط كهربائي رئيسيين بقدرة 400 كيلوفولط.
بناء القدرات الفنية والتنظيمية: سيوفر البنك الدولي دعمًا تقنيًا لصياغة استراتيجيات إصلاح القطاع، وتحديث السياسات واللوائح، وتحديد خطط استثمارية تضمن استدامة خدمات الكهرباء على المدى الطويل.
دعم لمسار التعافي والتنمية
وفي تعليق له على المشروع، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، إن "هذا المشروع يمثل خطوة أولى في خطة البنك لزيادة دعمه لسوريا في طريقها نحو التعافي والتنمية".
وأكد كاريه أن الكهرباء تُعد من أبرز أولويات إعادة الإعمار في سوريا، نظرًا لدورها المحوري في تحسين ظروف الحياة اليومية وتحفيز النشاط الاقتصادي، مشيرًا إلى أن "الاستثمار في الطاقة يُسهم بشكل مباشر في دعم استقرار البلاد على المدى البعيد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب يطالب وزير الطاقة بكشف تفاصيل اكتشاف بئر نفط
نائب يطالب وزير الطاقة بكشف تفاصيل اكتشاف بئر نفط

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

نائب يطالب وزير الطاقة بكشف تفاصيل اكتشاف بئر نفط

عمان - السوسنة - وجه رئيس كتلة إرادة والوطني الإسلامي النائب خميس عطية، سؤالاً نيابياً إلى وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، طالب فيه بالكشف عن حقيقة اكتشاف بئر نفط كبيرة خلال عمليات التنقيب في حقل السرحان الواقع قرب الحدود الشمالية مع السعودية.وجاء في السؤال استفسار حول صحة ما تم تداوله بشأن تدفق كميات كبيرة من النفط الخام بقوة من البئر، ما دفع المسؤولين لطلب دعم عاجل عبر إرسال فرق تعزيز، قبل أن يتم إغلاق البئر باستخدام الإسمنت بسبب نقص المعدات اللازمة لاستكمال العمل.وطالب عطية بتزويده بالدراسات العلمية التي أجريت في حقل السرحان، والتي تشير إلى احتواء الحقل على نحو مليار وأربعمائة مليون برميل نفط، إضافة إلى حوالي ستمائة مليار قدم مكعب من الغاز، مستنداً في ذلك إلى بيانات دائرة المعلومات الأمريكية ودائرة المسوحات الجيولوجية الأمريكية، مؤكداً أن هذه الدراسات حقيقية وليست تقديرية، ومعتمدة على بيانات سلطة المصادر الطبيعية.كما تساءل النائب عن سبب عدم توجيه الاستثمارات النفطية في الأردن عبر شركة البترول الوطنية، التي لا تحتاج سوى دعم مالي يقدر بحوالي 20 مليون دينار لتوفير المعدات والكوادر الفنية اللازمة.ودعا عطية الوزير الخرابشة إلى توضيح تفاصيل خطة الحكومة للتعامل مع الارتفاع الكبير والمتوقع في أسعار النفط العالمية، حيث تشير التحليلات إلى إمكانية وصول سعر البرميل إلى 200 دولار نتيجة الظروف الإقليمية غير المستقرة، وما إذا كانت هذه الأزمة تمثل دافعاً رئيسياً لاستثمار الموارد الوطنية من الغاز الطبيعي والنفط والثروات الأخرى بهدف الخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية وإنعاش الاقتصاد الأردني.

الصين تضخ 98 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
الصين تضخ 98 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

الصين تضخ 98 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي

السوسنة - توقّع "بنك أوف أمريكا" أن يبلغ الإنفاق الرأسمالي للصين على تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025 نحو 600 إلى 700 مليار يوان (ما يعادل 84 إلى 98 مليار دولار)، في إطار سباق عالمي متصاعد في هذا القطاع.وقال ماتي تشاو، الرئيس المشارك لأبحاث الأسهم الصينية في البنك، إن هذه الزيادة تمثل نمواً بنسبة 48% مقارنة بعام 2024، مدفوعة بطفرة في الاستثمارات الحكومية والخاصة في مجالات البنية التحتية والتقنيات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.وأوضح التقرير أن الحكومة الصينية ستضخ ما يصل إلى 400 مليار يوان ضمن هذا الإنفاق، فيما تُسهم شركات الإنترنت الكبرى بنحو 172 مليار يوان. أما باقي الاستثمارات، فستأتي من شركات الاتصالات والسندات ذات الأغراض الخاصة.ويعكس هذا التوسع تزايد الحماس المحلي في أعقاب الإنجازات التقنية اللافتة التي حققتها شركة "ديب سيك"، والتي طورت نموذجين مفتوحي المصدر للذكاء الاصطناعي باستخدام موارد أقل بكثير من نظرائها العالميين. هذا النجاح دفع عمالقة التكنولوجيا مثل "علي بابا" و"تينسنت" إلى إعلان خطط ضخمة لزيادة استثماراتهم في هذا المجال.فقد كشفت "علي بابا" عن خطط إنفاق بقيمة 380 مليار يوان على مدى ثلاث سنوات، فيما ارتفع إنفاق "تينسنت" الرأسمالي في الربع الأخير من 2024 بنحو أربعة أضعاف على أساس سنوي.في السياق ذاته، تعمل الحكومة الصينية على تسريع بناء مراكز البيانات ذات الكفاءة العالية في الطاقة، بهدف دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ضمن خطة وطنية طموحة لمواجهة المنافسة الأميركية، خاصة مشروع "ستارغيت" الذي يستهدف استثمار 500 مليار دولار في مراكز البيانات على مدى أربع سنوات.وأشار تشاو إلى أن الصين تركز بشكل أكبر على بناء البنية التحتية مقارنة بالولايات المتحدة التي توجه استثماراتها نحو أشباه الموصلات. كما أن موارد الطاقة المتوفرة تمنح الصين ميزة تنافسية إضافية.وبحسب تقديرات البنك، فإن الطلب على النحاس ومعدات الطاقة سيشهد نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 20% حتى عام 2030، فيما ستنمو حلول التبريد السائل بنسبة 57% العام المقبل.واختتم تشاو بالتأكيد على أن الصين، رغم القيود الأميركية على معالجات "إنفيديا" وغياب تقنيات الرقائق المتقدمة، تواصل التوسع السريع في قدراتها الحوسبية، مضيفاً: "الصين وأميركا تتنافسان على الريادة.. والصين تجيد البناء السريع حين يتطلب الأمر". اقرأ أيضاً:

"البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد
"البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

"البوتاس العربية" تستعرض تحولها النوعي بالأرقام وتطرح رؤيتها لعقد صناعي جديد

تاريخ النشر : 2025-06-25 - 01:06 pm خلال لقاء استضافته جماعة حوارات عمان م. أبو هديب: "البوتاس العربية" شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً عزز مكانتها كمحرك اقتصادي ومجتمعي د. النسور: النتائج المالية والتشغيلية لشركة البوتاس العربية تعكس احترافية في التخطيط والتنفيذ المُحكمين والبيئة الاستثمارية الوطنية الملائمة التل: "البوتاس العربية" شريك حقيقي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة عمّان - ضمن سلسلة الجلسات حوارية التي تعقدها جماعة عمّان لحوارات المستقبل مع المؤسسات الاقتصادية، استضافت جماعة عمّان لحوارات المستقبل كلاً من رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، حيث عرضت إدارة الشركة واقع الأداء التشغيلي والمالي للشركة والمشاريع التي أنجزتها وخططها المستقبلية. كما تناولت الجلسة الحوارية الأداء المتقدّم للشركة، والرؤية الاستثمارية بعيدة المدى، والدور المجتمعي الذي تضطلع به الشركة كأحد ركائز الاقتصاد الوطني. وكان رئيس أعضاء جماعة عمّان لحوارات المستقبل السيد بلال حسن التل قد رّحب في بداية اللقاء برئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، والرئيس التنفيذي للشركة، الدكتور معن النسور، مثمناً تلبية الدعوة للمشاركة في هذا اللقاء الحواري الذي يعكس حرص الشركة على التواصل البنّاء مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، ومشاركتها الفاعلة في النقاشات الوطنية حول التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية. وأكد المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية تمثل قصة نجاح وطنية متكاملة، تطورت خلال الأعوام الأخيرة إلى نموذج صناعي وتنموي يحتذى به في الأردن والمنطقة، وذلك بفضل استراتيجيات دقيقة، واستثمارات مدروسة، وإدارة متكاملة للموارد. وأضاف المهندس أبو هديب أن الشركة حققت، منذ عام 2019، قفزات نوعية في كفاءتها التشغيلية، ما عزز من مكانتها كمورد رئيسي للأسمدة في الأسواق العالمية، وساهم في تأمين سلاسل التوريد الزراعي في مناطق متعددة من العالم، ما يجعلها اليوم فاعلاً مهماً في منظومة الأمن الغذائي العالمي. وعرض المهندس أبو هديب استراتيجية النمو لقطاع الأسمدة والكيماويات المشتقة للأعوام (2024–2034)، والتي تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى ترسيخ مكانة الأردن كمصدر رئيس للمنتجات السمادية والكيماوية على المستويين الإقليمي والعالمي، موضحاً أن هذه الاستراتيجية تمثّل خارطة طريق متكاملة تهدف إلى تحقيق التكامل بين عناصر الإنتاج المتوفرة محلياً وتطوير صناعات تكميلية قابلة للتصنيع داخل المملكة، بما يعزز من مساهمة القطاع في الأمن الغذائي العالمي ويفتح آفاقًا تنافسية أمام الأردن للدخول في صناعات المستقبل. وأكد المهندس أبو هديب أن هذا التوجه الوطني يتقاطع مع تطلعات شركة البوتاس العربية بأن تبقى مساهماً رئيساً في تنفيذ السياسات التنموية الكبرى، من خلال المواءمة بين خططها المؤسسية ومبادرات الدولة الاستراتيجية، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويكرّس مكانة الأردن كمركز إقليمي للصناعات التعدينية المتقدمة. وبين المهندس أبو هديب، أن شركة البوتاس العربية تسير بخطى واثقة نحو تعزيز حضورها العالمي، وتحقيق التكامل مع الشركات الوطنية الأخرى مثل شركة مناجم الفوسفات الأردنية، من خلال مشاريع مشتركة مثل إنتاج حمض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة، إضافة إلى مشروع التوسعة في شركة برومين الأردن الذي يتكون من أربعة أجزاء رئيسية وبكلفة إجمالية تبلغ (813) مليون دولار أمريكي. واستعرض المهندس أبو هديب المساهمات المالية الضخمة للشركة في رفد خزينة الدولة، حيث دفعت منذ عام 2019 ما يزيد عن (1.1) مليار دينار أردني كمدفوعات لخزينة الدولة، إلى جانب تعزيزها لاحتياطي العملات الأجنبية في النظام المصرفي في المملكة بنحو (8.6) مليار دولار . ولفت المهندس أبو هديب، إلى أن الشركة أطلقت مركز البحث والتطوير والابتكار في عام 2024، بهدف تطوير منتجات البوتاس المتخصصة والصناعات المشتقة ، ورفع كفاءة التشغيل، ودراسة الفرص المرتبطة بالعناصر الأخرى، وذلك انسجاماً مع توجه الشركة للدخول في صناعات المستقبل. من جانب آخر، أشار المهندس أبو هديب إلى أن "البوتاس العربية" تُعد من الشركات القليلة التي تطبق منظومة مؤسسية ومتقدمة في برامج المسؤولية المجتمعية، حيث تجاوزت حجم مساهماتها حوالي (66) مليون دينار خلال آخر خمس سنوات، وارتبطت هذه المساهمات بمشاريع مستدامة في التعليم، والصحة، والبيئة، والبنية التحتية، وتمكين الشباب والمرأة. وأكد المهندس أبو هديب أن الشركة تعتبر المجتمعات المحلية شريك هام في استدامة العملية الإنتاجية، وأن الاستثمار في الإنسان لا يقل أهمية عن استثمارات الشركة أخرى. من جانبه، قدّم الدكتور معن النسور قراءة تحليلية لأداء شركة البوتاس العربية خلال السنوات الخمس الماضية والخطط الموضوعة للأعوام المقبلة وحتى عام 2034، مؤكداً أن ما تحقق من نتائج مالية وتشغيلية يعكس حرفية عالية في الإدارة والتخطيط، ويضع الشركة في مصاف الشركات العالمية في قطاع الأسمدة والبوتاس. وأوضح الدكتور النسور، أن الشركة رفعت الكميات المنتجة من (2.4) مليون طن في 2018 إلى (2.84) مليون طن في 2024، وهو رقم قياسي تحقّق بفضل مشاريع نوعية في رفع الكفاءة التشغيلية وذلك قبل دخول مشاريع التوسعة في الخدمة. كما قامت إدارة الشركة بزيادة حجم المبيعات لتصل إلى (2.78) مليون طن، وقد تطلب تحقيق هذا الرقم المرتفع على مستوى كميات المبيعات زيادة قدرة الشركة الإنتاجية من منتجات جديدة مثل البوتاس الحبيبي الأحمر والبوتاس العادي الأحمر حيث تم إدخال ستة أصناف جديدة من هذه المنتجات لتلبي متطلبات أسواق متخصصة في أوروبا وآسيا والأمريكيتين. وتناول الدكتور النسور الأثر المالي لهذا الأداء، حيث بلغت الأرباح الصافية (1.6) مليار دينار خلال خمس سنوات، مشيراً إلى أن أرباح إنتاج وبيع البوتاس شكلت 54% من إجمالي الأرباح التي حققتها شركة البوتاس العربية في العام 2018، لترتفع إلى ما نسبته 73% في العام 2024، ما يعكس قوة العمليات الأساسية في الشركة. واستعرض الدكتور النسور ملامح استراتيجية شركة البوتاس العربية للأعوام( 2024–2028) والتي تركّز على تعزيز قدرة الشركة في التوسع الإنتاجي، وتنويع محفظة المنتجات، وتبنّي أحدث تقنيات التصنيع، وتطبيق أنظمة الرقمنة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، والدخول في صناعات تحويلية واعدة مثل الليثيوم والأمونيا والأسمدة المتخصصة. وبيّن أن هذه الاستراتيجية تُجسّد رؤية الشركة في تقديم منتجات عالية الجودة والنقاء، تلبّي تطلعات الأسواق العالمية، وتدعم استدامة النمو التشغيلي والتنافسي للمجموعة. وعن الخطط المستقبلية، كشف الدكتور النسور أن الشركة ستنفذ استثمارات رأسمالية بقيمة (3) مليارات دولار أمريكي حتى عام 2034، تشمل مشروع التوسع الجنوبي الذي يهدف إلى زيادة إنتاج البوتاس إلى ما يقارب (3.7) ملايين طن سنوياً من خلال الاستغلال الأمثل لجميع المساحات المتاحة في جنوب منطقة الامتياز، مبيناً أن مشروع التوسع الجنوبي الذي تقدر كلفته بحوالي (1.1) مليار دولار يتضمن بناء مصنع بلورة باردة جديد، بطاقة إنتاجية تصل الى (1) مليون طن من مادة البوتاس، إضافة إلى مصنع لرص البوتاس وإنتاج البوتاس الحبيبي، إلى جانب مشروع التوسع الشرقي الذي يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية بما يقارب (120) ألف طن من البوتاس سنوياً. وأكد الدكتور النسور، أن هذه المشاريع تعتمد على مصادر جديدة للمياه والطاقة، ومن أهمها خطط توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بقدرة (30) ميغاواط، وأخرى بخلايا عائمة على برك المياه، مشدداً على أن الاستدامة أصبحت جزءً من عمليات الشركة. واتفق كل من المهندس أبو هديب والدكتور النسور على أن شركة البوتاس العربية تُجسّد اليوم مفهوم الشركة الوطنية ذات الرؤية العالمية، التي لا تكتفي بتحقيق الأرباح، بل تؤمن بدورها كشريك للدولة والمجتمع في بناء نموذج اقتصادي متوازن، مستدام، ومبني على الابتكار، والشراكة، والمسؤولية. وأكد التل أن هذا الحضور يعكس روح الانفتاح المؤسسي الذي تنتهجه "البوتاس العربية"، ويشكّل فرصة مهمة للاطلاع عن كثب على ما حققته من إنجازات، وما تسعى إليه من خطط طموحة تعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. وشهدت الجلسة نقاشاً موسّعاً، أعرب خلاله الحضور عن تقديرهم للجهود التي تبذلها شركة البوتاس العربية، مشيدين بما حققته من إنجازات بارزة خلال السنوات الماضية على المستويين الاقتصادي والمجتمعي. تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store