شبوة: نقابة عمال قطاع 4 النفطي تندد بقرار نقل نفط العقلة لمحطة كهرباء عدن
يمن إيكو|أخبار:
أدانت اللجنة النقابية بالحقل والترمنال قطاع 4 النفطي بمحافظة شبوة، قيام وزارة النفط والمعادن في عدن بنقل النفط الخام من خزانات قطاع S2 (العقلة) بشبوة إلى محطة كهرباء عدن مباشرة عبر القاطرات، مؤكدة أن هذه الإجراءات مخالفة لتوجيهات رئيس الحكومة اليمنية.
وأوضحت اللجنة، في بيان تداوله ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، واطلع عليه 'يمن إيكو'، أن توجيهات رئيس الحكومة سالم بن بريك، تقضي بتسليم كميات النفط من قطاع العقلة إلى قطاع 4 ومنها إلى ميناء رضوم النفطي في النشيمة.
وأكدت أن طاقم العمل في محطة الضخ المركزية قطاع 4، كان على أتم الاستعداد لاستقبال القواطر وتم عمل كافة التجهيزات المطلوبة لاستقبال قاطرات النفط من قطاع العقلة، 'إلا أننا فوجئنا مساء هذا اليوم باحتجاز القواطر وأن هناك تعليمات بإرسالها إلى عدن مباشرة في مخالفة صريحة وغير مسؤولة لتوجيهات دولة رئيس الوزراء'، حسب البيان.
وأضافت 'إننا- عمال وموظفي الحقل والترمنال قطاع 4 – نرفض رفضاً قاطعاً هذا التهميش والتلاعب بالقطاع رغم أننا قد أوضحنا للجميع في بياننا النقابي السابق بما لا يدع مجالاً للشك المزايا والإيجابيات الفنية والجدوى الاقتصادية لعملية نقل النفط الخام من قطاع S2 بالعقلة عبر منشآت قطاع 4'.
ودعت اللجنة النقابية رئيس الوزراء إلى 'وضع حد لهذا العبث والتوجيه للجهات ذات العلاقة للعمل وفق توجيهاته السابقة بنقل النفط عبر منشآت قطاع 4 ونؤكد استعدادنا وجاهزية المنشآت والموظفين بالقطاع للقيام بهذه المهمة'.
وسبق أن اعترضت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم) المشرفة على قطاع 4، قبل 10 أيام، على قرار وزارة النفط والمعادن، بنقل النفط الخام من خزانات قطاع العقلة عبر قاطرات إلى محطة كهرباء بترومسيلة بمحافظة عدن، مؤكدة أن القرار مخالفة صريحة لتوجيهات رئيس الحكومة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
هل يُصلِح سالم بن بريك ما أفسدته الشرعية؟
في الوقت الذي يتأرجح فيه المواطن في عدن وباقي مدن الجنوب، بين أملٍ ضئيل يتشبث به في لحظات الصبر القصوى، وخيبةٍ تتكرّس يومًا بعد آخر في تفاصيل معيشته القاسية، يطل سالم بن بريك، رجل المال والإدارة، على رأس حكومة مأزومة ترزح تحت ركام الفشل المتراكم والانقسامات والتجاذبات، التي لم تترك مجالًا للإصلاح، إلا من باب الأماني، وبرغم أن تعيينه لاقى ترحيبًا أوليًا لدى شريحة واسعة من المراقبين والشارع على حد سواء، خصوصًا أولئك الذين يبحثون عن أي بصيص أمل يبعث على الطمأنينة في نفق مظلم طويل، إلا أن هذا الترحيب لم يكن بلا شروط، ففي تقديري، كان هذا الترحيب مشروطًا بالفعل لا بالقول، وبالإنجاز لا بالشعارات، وبالقدرة على إحداث فارق ملموس يتجاوز حدود النوايا الطيبة، وعلى ما يبدو ، أن سالم بن بريك لم يأتِ إلى منصبه الجديد وهو غافل عمّا ينتظره، فالرجل، بخلفيته المهنية الطويلة واحتكاكه المباشر بملفات الدولة المالية، يدرك أو هكذا يُفترض حجم التحديات التي تقف كجدار صد أمام أي محاولة إصلاحية؛ من الرواتب المتأخرة إلى العملة المتدهورة، ومن تردي الخدمات في العاصمة عدن إلى الشعور المتزايد في الشارع الجنوبي بأن الجنوب يُحمّل فوق طاقته، دون أن يكون له القرار أو النصيب،ومن خلال متابعتنا لما طرحه في أولى جلسات مجلس الوزراء، بدا واضحًا أن الرجل لا ينوي السير على خطى من سبقوه من رؤساء الحكومات الذين اكتفوا بالصمت أو التبرير، وعلى الرغم من أنه لم يطرح تساؤلات مباشرة حول مسألة توريد الإيرادات، إلا أنني أتساءل هنا، هل يدرك بن بريك وهو الخبير المالي ، أن عدن تورد كل إيراداتها إلى البنك المركزي، بينما محافظات مثل مأرب وتعز لا تزال تحتفظ بإيراداتها؟ وهل يعي أن هذه المفارقة تمثل جوهر الخلل في بنية العلاقة المالية والإدارية داخل الدولة؟ إن الاعتراف بهذه الإشكالية هو الخطوة الأولى لأي إصلاح حقيقي، وإذا ما تحوّلت من مجرد إدراك إلى موقف سياسي واقتصادي عملي، فإنها قد تشكل نقطة انطلاق محترمة نحو تغيير قواعد اللعبة المالية المقلوبة. ومن وجهة نظري، فإن حديث بن بريك عن ضرورة البحث عن موارد بديلة والاعتماد على الذات مع الاستفادة من دعم الأشقاء، يعكس إدراكًا جزئيًا لحقيقة أن الاقتصاد لن يُبنى من الخارج فقط، بل يجب أن ينهض من الداخل من خلال إدارة رشيدة قادرة على الاستفادة من كل قرش يُجمع، مع شفافية ومحاسبة لا تعرف المجاملة. وفي السياق ذاته، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشارك اليوم بشكل مباشر في إدارة الملفات الحكومية لا يمكنه في رأيي أن يظل في موقع الناقد والمراقب؛ فهو معنيّ بأن يثبت لجماهيره أن المشروع السياسي الذي يحمله قادر على الترجمة الواقعية في حياة الناس، لا سيما على صعيد الخدمات والإدارة والأمن والتنمية، وإذا ما فشل بن بريك لا قدّر الله في إحداث فارق حقيقي، فإن ذلك لن يُقرأ فقط بوصفه فشلًا لرجل تكنوقراطي، بل سيُنظر إليه كفشل لمنظومة كاملة كانت تعِد الناس بأنها البديل الممكن، والمشروع القادم، والخلاص من عبث الشرعية وفسادها. إنني أؤمن بأننا أمام لحظة مفصلية لا تحتمل التردد؛ لحظة إما أن نكسر فيها القيد الذي كبّل الجنوب لعقود من التهميش والفساد، أو نواصل السقوط في دوامة التكرار البليد لخيبات لا نهاية لها. ولذا، فإننا نضع املنا في أن يدرك بن بريك، والمجلس الانتقالي الجنوبي من خلفه، أن لا مجال للترف السياسي الآن، ولا مساحة للمراوغة أو الخطابات العامة، فالشعب قد ملّ الانتظار، وبلغ به الإنهاك مبلغًا لم يعد فيه قادرًا على تحمل المزيد، فإن كنتم صادقين وأرجو أن تكونوا كذلك، فلتبدأوا من عدن، من شارعها، من سوقها، من منزل المواطن الذي لا يملك ثمن الدواء ولا يجد عملًا يقيه مذلّة السؤال، ابدؤوا من حيث يحترق الجسد الجنوبي كل يوم في صمت، وإن لم تفعلوا، فإن التاريخ لا يرحم الذين خذلوا شعوبهم مرتين.
يمنات الأخباري
منذ يوم واحد
- يمنات الأخباري
لجنة نقابية: نقل النفط من العقلة إلى عدن مخالف عبث ومخالف للتوجيهات
دانت اللجنة النقابية بالحقل والترمنال قطاع (4) النفطي نقل النفط الخام من قطاع S2 بالعقلة محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، عبر القواطر مباشرة الى محطة كهرباء الرئيس في محافظة عدن، جنوب البلاد. واشارت اللجنة في بيان، أن النقل مخالف لتوجيهات رئيس الوزراء، سالم صالح لوزير النفط في رسالته المرسلة بتاريخ 20 مايو/آيار 2025، والمتضمنة إشعار الشركة اليمنية للاستثمارات باستلام كمية النفط من قطاع العقلة S2 في منشآت قطاع (4). واوضح البيان انه منذ صباح الاثنين 2 يونيو/حزيران 2025 كان طاقم العمل في محطة الضخ المركزية بالعلم قطاع (4) على أتم الاستعداد لاستقبال القواطر. ولفتت اللجنة النفابية انه تم عمل كافة التجهيزات المطلوبة، غير أنها فوجئت في المساء باحتجاز القواطر، وأن هناك تعليمات بإرسالها الى عدن مباشرة. وعدت ما حصل مخالفة صريحة وغير مسئولة لتوجيهات رئيس الوزراء. مؤكدة رفض عمال وموظفي الحقل والتر منال قطاع (4) ما وصفته بالتهميش والتلاعب بالقطاع. واشارت إلى انها اوضحت للجميع في بيان نقابي سابق المزايا والايجابيات الفنية والجدوى الاقتصادية لعملية نقل النفط الخام من قطاع (S2) بالعقلة عبر منشآت قطاع (4). بالقطاع للقيام بهذه المهمة.
اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
شبوة: نقابة عمال قطاع 4 النفطي تندد بقرار نقل نفط العقلة لمحطة كهرباء عدن
يمن إيكو|أخبار: أدانت اللجنة النقابية بالحقل والترمنال قطاع 4 النفطي بمحافظة شبوة، قيام وزارة النفط والمعادن في عدن بنقل النفط الخام من خزانات قطاع S2 (العقلة) بشبوة إلى محطة كهرباء عدن مباشرة عبر القاطرات، مؤكدة أن هذه الإجراءات مخالفة لتوجيهات رئيس الحكومة اليمنية. وأوضحت اللجنة، في بيان تداوله ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، واطلع عليه 'يمن إيكو'، أن توجيهات رئيس الحكومة سالم بن بريك، تقضي بتسليم كميات النفط من قطاع العقلة إلى قطاع 4 ومنها إلى ميناء رضوم النفطي في النشيمة. وأكدت أن طاقم العمل في محطة الضخ المركزية قطاع 4، كان على أتم الاستعداد لاستقبال القواطر وتم عمل كافة التجهيزات المطلوبة لاستقبال قاطرات النفط من قطاع العقلة، 'إلا أننا فوجئنا مساء هذا اليوم باحتجاز القواطر وأن هناك تعليمات بإرسالها إلى عدن مباشرة في مخالفة صريحة وغير مسؤولة لتوجيهات دولة رئيس الوزراء'، حسب البيان. وأضافت 'إننا- عمال وموظفي الحقل والترمنال قطاع 4 – نرفض رفضاً قاطعاً هذا التهميش والتلاعب بالقطاع رغم أننا قد أوضحنا للجميع في بياننا النقابي السابق بما لا يدع مجالاً للشك المزايا والإيجابيات الفنية والجدوى الاقتصادية لعملية نقل النفط الخام من قطاع S2 بالعقلة عبر منشآت قطاع 4'. ودعت اللجنة النقابية رئيس الوزراء إلى 'وضع حد لهذا العبث والتوجيه للجهات ذات العلاقة للعمل وفق توجيهاته السابقة بنقل النفط عبر منشآت قطاع 4 ونؤكد استعدادنا وجاهزية المنشآت والموظفين بالقطاع للقيام بهذه المهمة'. وسبق أن اعترضت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم) المشرفة على قطاع 4، قبل 10 أيام، على قرار وزارة النفط والمعادن، بنقل النفط الخام من خزانات قطاع العقلة عبر قاطرات إلى محطة كهرباء بترومسيلة بمحافظة عدن، مؤكدة أن القرار مخالفة صريحة لتوجيهات رئيس الحكومة.
