
فورد ترفع أسعار سياراتها المصنوعة في المكسيك بسبب ضغوط رسوم ترامب
رفعت شركة صناعة السيارات الأمريكية فورد موتور أسعار بيع ثلاث من سياراتها المصنوعة في المكسيك وهي موستانج ماش-إي ومافريك وبرونكو سبورت في السوق الأمريكية بما يصل إلى 2000 دولار للسيارة، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو التحديث الدوري للأسعار والتأثير المالي للرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على السيارات المستوردة.
دخلت الأسعار الجديدة حيز التطبيق بالنسبة للسيارات المصنوعة بعد 2 مايو الحالي. وهي تأتي في الوقت الذي تتكيف فيه شركات صناعة السيارات مع ارتفاع التكاليف نتيجة الحرب التجارية في ظل سياسات ترامب الجمركية.
وتتراوح الزيادة في الأسعار بين 600 و2000 دولار لكل سيارة وفقا للطراز والتجهيزات. وسيتم تطبيقها على السيارات التي تصل إلى معارض البيع اعتبارا من أواخر يونيو. ولن تتغير أسعار السيارات الموجودة في المعارض حاليا. وأشارت فورد إلى أنه في حين أدت الرسوم الجمركية إلى زيادة كبيرة في تكلفة السيارة، فإنها اختارت عدم تمرير كامل الزيادة إلى العملاء.
ووفقا للشركة، فإنها تتوقع أن تتكبد حوالي 5ر2 مليار دولار خلال العام الحالي، نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة، في حين أنها تستهدف تعويض مليار دولار منها.
وتواصل فورد تقديم "أسعار الموظفين" الترويجية لسياراتها حتى عطلة 4 يوليو المقبل، وتقول إن مخزون الإنتاج الذي لم يتأثر بالرسوم الجمركية سيكفي لتلبية الطلب على المدى القريب.
وتنتج فورد حوالي 80% من مبيعاتها الأمريكية في الولايات المتحدة، وهو ما يجعلها في وضع أفضل من منافسيها في ظل سياسة الرسوم الجمركية الجديدة. ومع ذلك مازالت هناك طرز يتم إنتاجها في المكسيك مثل مافريك وبرونكو وهي عرضة لتأثيرات الرسوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
معوقات تصنيع «آيفون» في أمريكا تتخطى البراغيّ الصغيرة
قال خبراء إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف «آيفون»، التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة، يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية، أقلها تثبيت «البراغيّ الصغيرة» بطرق آلية. كان ترامب هدد، الجمعة، بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على «أبل» في حال بيعها هواتف «آيفون» مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إن الرسوم الجمركية البالغة 25%، ستطبق أيضاً على شركة «سامسونج» وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو حزيران. وقال ترامب إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة. وأضاف قائلاً «كان لديّ تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لـ«أبل») تيم كوك بأنه لن يفعل ذلك. قال إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن تذهب إلى الهند، لكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية». وكان وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس)، الشهر الماضي، إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغيّ الصغيرة جداً لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آلياً، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقاً لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. وأوضح «أحتاج إلى أذرع روبوتية، وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا». وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل»، من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات. وقال دان إيفز، المحلل في ويدبوش، إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات، وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف «آيفون» حالياً في حدود 1200 دولار. وأضاف إيفز «نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة». وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على «آيفون»، سيزيد من تكاليف المستهلكين، من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة أبل.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
12800 درهم سعر الآيفون... عندما تهاجر الصناعة إلى أميركا
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة أبل داخل الولايات المتحدة لكن كثيراً من التحديات القانونية والاقتصادية بينها تثبيت "البراغي الصغيرة" بطرق آلية. لكن إذا نجح ترامب في توطين صناعة الآيفون في أميركا سيرتفع سعره بشكل جنوني وسيصل إلى 3500 دولار أي ما يعادل 12800 درهم. بسلاح الرسوم الجمركية الذي يضرب به ترامب في كل الاتجاهات هدد ترامب أول من أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية قيمتها 25 بالمئة على أبل في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك رغبة من ترامب في دعم سوق العمل الأميركي، وتوفير ملايين الوظائف من خلال توطين هذه الصناعة لكن الأمر سيستغرق 10 سنوات على الأقل، بل إن بعض الخبراء يرى أنه أنه شيء من المحال. كان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في حوار مع شبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي يأمل بأن "الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون" سيأتون إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكن وزير التجارة الأميركي قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد. ويرى الرئيس التنفيذي لأبل أنه يحتاج إلى أذرع روبوتية لا تتوفر في الولايات المتحد وفي اليوم الذي يرى ذلك متاحاً، ستأتي إلى هنا'". مشكلة البراغي تعد مشكلة البراغي مشكلة قديمة وليست حديثة ففي عام 2012 أعلن تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة أن حاسوب "آبل" من طراز "ماك برو"، الجديد آنذاك، سيكون أول جهاز لآبل يجمع في أميركا منذ سنوات طويلة، لكن الأمور لم تسر كما رغب كوك، حيث واجهت أبل صعوبة في الحصول على إمداد كاف من براغي صغيرة ذات مواصفات خاصة تستخدم في تجميع تلك الحواسيب، نقلا عن أشخاص عملوا في المشروع، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم. وتعتمد شركة "آبل" على مصانع صينية في توفير كميات ضخمة من البراغي المصممة خصيصاً في وقت قصير، وهو ما لم يتمكن الموردون في مقر التجميع الأميركي بتكساس من مجاراته. ولم يقتصر الأمر على تجميع الحاسوب، فالاختبارات على إصدارات جديدة منه تعطلت لأن المصنع المورد الذي اعتمدت عليه "آبل" لم يتمكن من إنتاج أكثر من ألف برغي في اليوم. وكان نقص البراغي عطل مبيعات الحاسوب لشهور، إلى أن اضطرت الشركة لاستيراد براغي من الصين قبل بدء التجميع على نطاق واسع. مستحيل منافسة الصين وتشير "نيويورك تايمز" إلى أن "آبل" توصلت إلى أنه لا توجد دولة يمكنها منافسة الصين من حيث مزجها بين مهارة العاملين والبنية التحتية وحجم الإنتاج وكلفته. لذلك من الصعب نقل هذه التكنولوجيا المتطورة والدقيقة إلى أميركا، حيث أكد دان إيفز المحلل في ويدبوش إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار، ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار. وذهب إيفز " إلى أبعد من ذلك حيث يرى أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة".


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
كيف تنقذ سيارتك من السرقة بـ"ورق الألمنيوم"؟
في ظل تزايد سرقات السيارات باستخدام تقنيات رقمية متقدمة، بدأ عدد متزايد من السائقين باتباع إجراء غير معتاد يتمثل في لف مفاتيح سياراتهم الذكية بورق الألمنيوم. ورغم غرابة الفكرة للوهلة الأولى، يؤكد خبراء أمنيون أنها قد تشكل وسيلة فعالة للحد من خطر سرقة المركبات عن بُعد. لم تعد سرقة السيارات اليوم بحاجة إلى أدوات تقليدية أو كسر النوافذ، بل بات اللصوص يعتمدون على أجهزة إلكترونية قادرة على اعتراض الإشارات اللاسلكية التي تصدرها مفاتيح السيارات الذكية حتى من داخل المنازل، بمجرد تضخيم تلك الإشارات، "تعتقد" السيارة أن المفتاح قريب منها، فتفتح أبوابها ويبدأ تشغيلها بسهولة ودون أي آثار تُذكر، وفقا لموقع unionrayo. بحسب الخبراء، فإن لف المفاتيح بورق الألمنيوم بعدة طبقات يمنع الإشارات الكهرومغناطيسية من الخروج، ما يعيق قدرة الأجهزة الإلكترونية على التقاطها، هذه الطريقة تخلق ما يُعرف بـ"قُفّة فاراداي" مؤقتة تعزل الموجات وتمنع تسريبها إلى الخارج. ليست حلاً كاملاً، لكنها وسيلة بسيطة وسريعة لتقليل المخاطر، خاصةً أن تكلفتها شبه معدومة، ولمن يبحث عن خيار أكثر فعالية على المدى الطويل، تتوفر في الأسواق حافظات خاصة تعرف باسم "حقائب فاراداي"، مصممة خصيصا لهذا الغرض. معدلات سرقة مرتفعة رغم التراجع بحسب التقديرات، تم الإبلاغ عن أكثر من 850 ألف حالة سرقة سيارات في الولايات المتحدة عام 2024، رغم انخفاض النسبة العامة بمعدل 17% مقارنة بالسنوات السابقة، ومع استمرار بعض المناطق في تسجيل معدلات عالية، يلجأ الكثير من السائقين إلى حلول وقائية بأنفسهم. السيارات الأكثر استهدافاً من بين المركبات الأكثر عرضة للسرقة: هيونداي إلنترا، كيا سوناتا، شيفروليه سيلفرادو، هوندا أكورد، وكيا أوبتيما، لاسيما بعد أن استغل لصوص ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"فتية كيا" ثغرات برمجية في بعض الطرازات. خطوات إضافية لحماية سيارتك إبعاد المفاتيح عن النوافذ والأبواب: يوصي الخبراء بوضع المفاتيح في أماكن بعيدة عن المداخل، لتقليل احتمالية التقاط إشارتها. الاعتماد على أدوات حماية تقليدية: مثل أقفال المقود، أنظمة الإنذار، وأجهزة التتبع (GPS)، وهي أدوات تبطئ عملية السرقة وتزيد من فرص ردع اللصوص. في عالم تتطور فيه تقنيات السرقة بوتيرة متسارعة، قد تكون أبسط الإجراءات هي الأنجع، ورق الألمنيوم ليس مجرد غلاف معدني، بل حاجز رقمي يحول دون اختراق مفتاحك الذكي.