
جماعة العروي تَنْضَمُّ للفعاليات الجمعوية وتؤكد 'شرعية' المدينة في احتضان ملعب الناظور الكبير
سيرا على مطالب المجتمع المدني بالعروي، أكد المجلس الجماعي للعروي على ما اعتبره 'شرعية المدينة في احتضان ملعب الناظور الكبير'.
وعزت جماعة العروي هذه 'الشرعية' إلى كون الجماعة سبق أن خصصت مساحة عقارية تبلغ 90 هكتارا من أجل تشييد هذا المرفق الرياضي، فوق عقار مصفى قانونا.
وكانت جماعة العروي أن سلكت مسارا قانونيا وإداريا دقيقا لاحتضان هذا المشروع، خاصة بعد تخصيص عقار محفظ باسم الجماعة منذ سنوات، وهو عقار خال من أي نزاع قانوني، ويتميز بموقع استراتيجي يتوسط مختلف جماعات الإقليم.
إقرأ ايضاً
وتفاجأ المهتمون بالشأن العام بالعروي ببلاغ منسوب إلى عمالة الناظور يؤكد تشييد الملعب الكبير بمدينة الناظور على مساحة 20 هكتارا، وبطاقة استيعابية تبلغ 20 ألف متفرج، وبميزانية تصل إلى 50 مليار من السنتيمات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
نايضة بين منتخبي و فعاليات الناظور و العروي بسبب الملعب الجديد
شهد إقليم الناظور في الآونة الأخيرة جدلاً حاداً بين ممثلي كل من جماعتي العروي والناظور حول موقع إقامة ملعب كرة القدم الجديد المزمع إنشاؤه من قبل عمالة الإقليم. المشروع الذي سيشمل ملعباً بطاقة استيعابية تصل إلى 20 ألف مقعد أثار تنافساً كبيراً بين الجهتين. مدينة الناظور، مدعومة بعدد من الفاعلين المحليين ونواب برلمانيين، بادرت إلى نشر صور جوية لموقع مقترح عند مدخل المدينة، بهدف تعزيز موقفها في التنافس. على الجانب الآخر، تصر جماعة العروي المجاورة، التي تحتضن مطار العروي، على أهليتها لاستضافة المشروع، مؤكدةً أن العقار المقترح لديها يتجاوز 90 هكتاراً وهو جاهز للبناء. وسط هذه التطورات، تشهد المنطقة حركة جماعية متزايدة تهدف إلى ضمان اختيار الناظور لتكون ضمن المدن المستضيفة للبطولات القارية والعالمية القادمة، مثل كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030. في هذا السياق، أطلق نشطاء من الناظور حملة شعبية تطالب بإنشاء مركب رياضي بمواصفات حديثة تضاهي نظيراتها في مدن كبرى كطنجة والرباط وفاس. المطالب تأتي تزامناً مع تطلعات فرق كرة القدم المحلية المنتمية إلى قسم الهواة لعصبة الشرق في الحصول على ملعب يليق بمستواها، في ظل غياب ملموس لدعم المنتخبين ونواب البرلمان الذين يشغلهم عن القضايا المحلية متابعات قانونية وشخصية. إقرأ ايضاً من جهته، انتقد صالح العبوضي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، وكالة مارتشيكا على تأخير تنفيذ المشروع الرياضي في السنوات الماضية. يُشار إلى أن الملعب الجديد للناظور سيُقام على مساحة تقدّر بـ20 هكتاراً بتكلفة إجمالية تصل إلى 500 مليون درهم بتمويل مشترك بين وزارة الداخلية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجهة الشرق. ما يزيد الموقف تعقيداً هو سجل تعثرات وكالة مارتشيكا في تنفيذ مشاريعها الكبرى، وعلى رأسها مشروع 'مارتشيكا سبور' الذي كان من المخطط أن يتضمن إنشاء المركب الرياضي الكبير للناظور. المشروع عُرض أمام الملك محمد السادس ضمن خطة تطوير بحيرة مارتشيكا وشمل جدولاً زمنياً يبدأ في عام 2017 وينتهي بتسليم المنشآت في 2022. لكن تنفيذ المشروع بقي حبراً على ورق من دون أي تقدم يُذكر. هذه المعضلة تعكس التحديات التنموية التي تعاني منها المنطقة، وتبرز الحاجة الملحة لتحركات جدية وقرارات حاسمة لإنجاز المشاريع المتوقفة وتحقيق مطالب الساكنة.


أريفينو.نت
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
جماعة العروي تَنْضَمُّ للفعاليات الجمعوية وتؤكد 'شرعية' المدينة في احتضان ملعب الناظور الكبير
سيرا على مطالب المجتمع المدني بالعروي، أكد المجلس الجماعي للعروي على ما اعتبره 'شرعية المدينة في احتضان ملعب الناظور الكبير'. وعزت جماعة العروي هذه 'الشرعية' إلى كون الجماعة سبق أن خصصت مساحة عقارية تبلغ 90 هكتارا من أجل تشييد هذا المرفق الرياضي، فوق عقار مصفى قانونا. وكانت جماعة العروي أن سلكت مسارا قانونيا وإداريا دقيقا لاحتضان هذا المشروع، خاصة بعد تخصيص عقار محفظ باسم الجماعة منذ سنوات، وهو عقار خال من أي نزاع قانوني، ويتميز بموقع استراتيجي يتوسط مختلف جماعات الإقليم. إقرأ ايضاً وتفاجأ المهتمون بالشأن العام بالعروي ببلاغ منسوب إلى عمالة الناظور يؤكد تشييد الملعب الكبير بمدينة الناظور على مساحة 20 هكتارا، وبطاقة استيعابية تبلغ 20 ألف متفرج، وبميزانية تصل إلى 50 مليار من السنتيمات.


ألتبريس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ألتبريس
مركب الناظور…حلم لم يتحقق
الملعب الحالي بني في فترة الاستعمار والمنتخبون يخلفون وعودهم لم تشفع النداءات المتكررة والمتواصلة لمجموعة من الفعاليات الرياضية والمدنية، في أن يحظى إقليم الناظور بمركب رياضي يليق بمكانته الإستراتيجية والاقتصادية وتاريخه الكروي، وبقي حلم هذا المركب الرياضي يراود المهتمين بالقطاع الرياضي بالإقليم سنوات طويلة، وهو ما لم يتحقق رغم الوعود التي قدمها عدد من المسؤولين الحكوميين، الذين تعاقبوا على تدبير القطاع الرياضي والكروي بالبلاد. مشاريع أخرى لعل الأوراش التنموية الكبرى المفتوحة بإقليم الناظور، من قبيل مشروع 'مارتشيكا' السياحي، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، ومشروع الطريق السيار، بالإضافة الى المؤهلات الاقتصادية والجغرافية والتنموية، وتوفر الإقليم على عدد كبير وهائل من أبناء الجالية المغربية القاطنين بالخارج، لم تدفع المسؤولين لتحقيق حلم السكان بتشييد مركب رياضي يحتضن مختلف الفرق الممارسة لكرة القدم. الغريب في الأمر، أن جماعة العروي سبق لها توفير وعاء عقاري مهم لبناء مركب رياضي كبير بمواصفات دولية، وهو ما قوبل بصمت من قبل الوزارة الوصية على القطاع الرياضي، رغم الأنباء التي تحدثت عن أن إقليم الناظور سيحتضن تظاهرات رياضية كبرى إقليم مقصي يبقى إقليم الناظور من الأقاليم القليلة التي لا تمتلك مركبا رياضيا بمواصفات ومعايير دولية، رغم أنه يزخر بمؤهلات عديدة، لكنه يبقى حاليا بعيدا عن تحقيق هذا المبتغى، وسط نداءات ومطالب متكررة ومتعددة من قبل مختلف الفاعلين للوقوف حول الأسباب الحقيقية وراء عدم تحقق هذا الحلم بالنسبة إلى شباب وشابات الإقليم. نداءات الرياضين المحليين يرى محمد زريوح، صحافي رياضي، أن غياب مركب رياضي بالإقليم بمثابة فشل للمسؤولين، وقال :'لولا الملعب البلدي الذي تركه المستعمر، لما كان لنا اليوم أي فضاء لكرة القدم، رغم أنه تم اقتطاع جزء منه لبناء فندق، وتقزيم مساحته حتى أصبح غير قادر على تلبية تطلعات الجماهير'، موضحا أن 'المؤسف في الموضوع أنه يتحول كلما اقتربت الانتخابات إلى ورقة تستغل في الحملات الانتخابية، دون أي تنفيذ فعلي للوعود، علما أن الناظور باعتبارها بوابة نحو أوربا، ومدينة تحتضن مشاريع ملكية كبرى مثل ميناء غرب المتوسط، من العيب أن تفتقد لملعب يليق بسكانها وطموحاتهم، في وقت نجد مدنا قريبة مثل الحسيمة وبركان تمتلك مرافق رياضية متميزة'، مؤكدا أن الآمال معلقة على المسؤولين للاستجابة لمطالب الرياضيين، فالمركب الرياضي من شأنه إحداث رواج اقتصادي واجتماعي يساهم في تنمية المنطقة'. وقال الإعلامي رشيد لكزيري إن الناظور تعاني غياب ملعب رياضي يليق بشغف سكانها العاشقين لكرة القدم، وهو مطلب ليس وليد اليوم، بل يعود لعقود طويلة من الزمن، ورغم النداءات المتكررة من الجماهير والفرق المحلية، إلا أن الاستجابة الرسمية تظل غائبة أو حبيسة الوعود التي لم تتحقق، في ظل استغلال هذا الملف لتحقيق مكاسب سياسية من قبل مسؤولي الإقليم. ماذا عن البرلمانيين؟ يتساءل المتابعون للشأن الرياضي في الناظور عن دور برلمانيي الإقليم في الدفاع عن هذا المطلب داخل قبة البرلمان، إذ تعاقب العديد من المسؤولين على تسيير شؤون الإقليم، إلا أن الوضع ظل على حاله، بل ازداد سوءا بعد تقليص مساحة الملعب الحالي عند تشييد فندق بجواره، مما زاد من معاناة الأندية المحلية التي تضطر للعب في ظروف غير ملائمة. وفي الوقت الذي تشهد فيه المملكة طفرة كبيرة في البنية التحتية الرياضية، استعدادا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، مازالت الناظور خارج هذه الخارطة، رغم أنها مدينة حيوية تلقب بـ'بوابة أوربا'، خاصة أن تشييد ملعب حديث في الناظور لم يعد مجرد مطلب رياضي، بل حق مشروع ينبغي أن يكون على رأس أولويات المسؤولين، فالفرق المحلية تستحق فضاء رياضيا يليق بها، بدلا من استمرار معاناة الفرق المحلية مع ملاعب متقادمة، في وقت أصبحت فيه مدن أخرى تنعم بمرافق رياضية حديثة. خالد العطاوي