
'كيمي K2' يفاجئ العالم: ذكاء اصطناعي صيني يهدد عرش ChatGPT
ويُعد Kimi K2 نموذجًا متعدد اللغات وفعالًا من حيث الكلفة، ويعتمد نهج المصدر المفتوح، وهو ما يمنح المطورين حرية كاملة في الوصول إلى الشيفرة البرمجية للنموذج، وهو اتجاه نادر في سوق الذكاء الاصطناعي لم تتبعه سوى 'ميتا' و'غوغل'.
منافس في البرمجة.. بسعر لا يُضاهى
واحدة من أبرز نقاط قوة Kimi K2 هي قدرته العالية على كتابة الأكواد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يعزز من فرص استبدال أو تقليص عدد الموظفين في القطاعات البرمجية، وفق ما أشار إليه خبراء في المجال.
وفي إعلانها عبر منصتي 'X' و'GitHub'، ادعت 'موون شوت' أن K2 تفوق على نموذج Claude Opus 4 في معيارين تقنيين، كما اقترب أداؤه من نموذج GPT-4.1 في المهام البرمجية.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وأشادت شركة الأبحاث 'كاونتربوينت' بالموديل، حيث قالت كبيرة المحللين وي صن: 'لا شك أن Kimi K2 نموذج تنافسي عالميًا ومفتوح المصدر، ويتميز بانخفاض كبير في تكلفة الاستخدام، ما يجعله خيارًا مثاليًا للشركات ذات الميزانيات المحدودة'.
تكلفة تشغيل أقل بـ100 مرة
وفقًا لموقع الشركة، يبلغ سعر الإدخال عبر Kimi K2 حوالي 0.15 دولار لكل مليون رمز، في حين تصل تكلفة الإخراج إلى 2.5 دولار فقط. بالمقارنة، تفرض 'Claude Opus 4' رسومًا تبلغ 15 دولارًا على الإدخال و75 دولارًا على الإخراج، فيما تفرض 'GPT-4.1' سعرًا قدره 2 دولار للإدخال و8 دولارات للإخراج.
كما يتم توفير نموذج K2 مجانًا عبر تطبيق Kimi أو عبر المتصفح، ما يتيح وصولًا أوسع للمطورين والأفراد.
شروط تجارية مرنة
تسمح الشركة باستخدام Kimi K2 تجاريًا دون قيود، بشرط وحيد: في حال تجاوز المنتج حاجز 100 مليون مستخدم نشط شهريًا أو تحقيق إيرادات شهرية تزيد على 20 مليون دولار، يجب أن يظهر اسم 'Kimi K2' في واجهة المستخدم.
تطور متسارع في السوق الصينية
رغم المنافسة الشديدة في السوق الصينية من شركات مثل 'بايت دانس'، 'تينسنت' و'بايدو'، إلا أن Kimi حقق انتشارًا واسعًا، خاصة بعد تأجيل 'OpenAI' لإصدار أول نموذج مفتوح المصدر لأجل غير مسمى، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
كما أطلقت 'موون شوت' الشهر الماضي نموذج بحث جديد باسم Kimi-Researcher، قالت إنه يُنافس نماذج 'جيميني ديب ريسيرش' من غوغل و'GPT' من OpenAI، متجاوزًا إياها في معيار أُطلق عليه 'الاختبار الأخير للبشرية'.
وقال وينستون ما، الأستاذ المساعد في كلية الحقوق بجامعة نيويورك: 'Kimi-Researcher يمثل نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي الفاعل، حيث يتخذ قرارات معقدة بشكل مستقل، بدلًا من مجرد توليد إجابات مباشرة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 ساعات
- شفق نيوز
بعد افتتاحه مرتفعا .. الدولار ينخفض في اربيل وبغداد مع إغلاق بداية الأسبوع
شفق نيوز - بغداد / اربيل انخفضت أسعار الدولار في أسواق بغداد و في اربيل عاصمة اقليم كوردستان، يوم السبت، مع اغلاق البورصة في بداية الأسبوع. وقال مراسل شفق نيوز ان اسعار الدولار انخفضت مع إغلاق بورصتي الكفاح و الحارثية لتسجل 139200 دينار عراقي مقابل 100 دولارا, فيما سجلت صباح هذا اليوم 139500 دينار مقابل 100 دولار. وأشار مراسلنا إلى أن اسعار البيع في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد انخفضت حيث بلغ سعر البيع 140250 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار، بينما بلغ الشراء 138250 ديناراً عراقياً مقابل 100 دولار. اما في اربيل فقد سجل الدولار انخفاضا أيضا حيث بلغ سعر البيع 139000 دينار لكل 100 دولار، وسعر الشراء 138850 ديناراً مقابل 100 دولار أمريكي.


اذاعة طهران العربية
منذ 6 ساعات
- اذاعة طهران العربية
تحقيق رقم قياسي لإيران في زيادة الإيرادات النفطية
وفقًا للإحصاءات المنشورة في العدد الستين من النشرة الإحصائية لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، سجّلت إيران أعلى زيادة في الإيرادات بين أعضاء المنظمة، بنمو يقارب 14% في عائدات تصدير النفط في عام 2024. وبالتالي، حققت إيران أكثر من 46.776 مليار دولار من عائدات صادرات النفط في عام 2024، مقارنةً بـ 41.129 مليار دولار في عام 2023. هذا وبعد إيران، حققت فنزويلا أفضل أداء من حيث زيادة عائدات النفط، حيث ارتفعت من 13.88 مليار دولار في عام 2023 إلى 18.372 مليار دولار في عام 2024. ومن المثير للاهتمام أن أربعة أعضاء فقط في أوبك حققوا أداءً إيجابيًا من حيث زيادة عائدات النفط في عام 2024، وباستثناء إيران وفنزويلا، تأتي نيجيريا في المرتبة التالية بنمو قدره مليار دولار وغينيا الاستوائية بنمو طفيف قدره 39 مليون دولار. في الوقت نفسه، انخفضت عائدات دول أوبك من صادرات النفط بنسبة أربعة بالمئة إجمالاً، من 678 مليار دولار أمريكي في عام 2023 إلى حوالي 652 مليار دولار أمريكي في عام 2024. في الوقت نفسه، انخفضت عائدات النفط السعودية بأكثر من 24 مليار دولار أمريكي في عام 2024، لتصل إلى 223 مليار دولار أمريكي. كما شهدت الكويت انخفاضًا قدره 9 مليارات دولار أمريكي، وبلغت عائداتها النفطية هذا العام ما يقارب 69 مليار دولار أمريكي.


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
العراق استورد أكثر من 18 ألف سيارة صينية خلال النصف الأول من 2025
شفق نيوز - بغداد أعلنت مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والاستشارات الاقتصادية، يوم السبت، أن البلاد استوردت أكثر من 18 ألف سيارة من الصين خلال النصف الأول من العام الحالي. ووفقا لتقرير صادر عن المؤسسة، فإن صادرات السيارات الصينية إلى دول الشرق الأوسط سجلت نموًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع عدد المركبات المصدرة بنسبة 65%، ليصل إلى أكثر من 584 ألف سيارة، مقارنة بـ 353 ألف سيارة خلال نفس الفترة من عام 2024. وأضاف التقرير، أن القيمة الإجمالية لهذه الصادرات بلغت نحو 7.7 مليارات دولار، صعودًا من 4.5 مليارات دولار في النصف الأول من 2024، ما يعكس تنامي الحضور الصيني في الأسواق الإقليمية وارتفاع الطلب على المركبات الصينية. أبرز الدول المستوردة ورصد التقرير، أبرز الدول المستوردة للسيارات الصينية حيث تصدرت الإمارات العربية المتحدة قائمة المستوردين، فقد استوردت أكثر من 221 ألف سيارة صينية، مقابل 102 ألف سيارة في النصف الأول من 2024. وهذا وجاءت السعودية في المرتبة الثانية، باستيراد أكثر من 123 ألف سيارة، مقارنة بـ 96 ألف سيارة في الفترة نفسها. و استوردت تركيا ما يزيد عن 91 ألف سيارة، ارتفاعًا من 70 ألف سيارة في النصف الأول من العام السابق. وقد استورد العراق أكثر من 18 ألف سيارة صينية، مقابل 10 آلاف سيارة في نفس الفترة من 2024. وسجلت الأردن أعلى نسبة نمو في الاستيراد، إذ قفزت وارداتها بنسبة 962% لتصل إلى أكثر من 23 ألف سيارة، بعد أن كانت بحدود 2,000 سيارة فقط في النصف الأول من 2024. ومثلت السيارات الكهربائية، التي تعمل بمحرك كهربائي بالكامل، 10% من إجمالي صادرات الصين إلى أسواق الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري. وتوزّعت كالتالي: الإمارات في الصدارة باستيراد 25 ألف سيارة كهربائية. تركيا استوردت نحو 20 ألف سيارة. الأردن جاءت في المركز الثالث بـ 15 ألف سيارة كهربائية. وعلى الصعيد العالمي، صدرت الصين أكثر من 750 ألف سيارة كهربائية خلال النصف الأول من 2025، وتصدرت بلجيكا قائمة المستوردين عالميا باستيرادها أكثر من 100 ألف سيارة كهربائية خلال الفترة ذاتها. وتشير التقديرات إلى أن صادرات الصين من السيارات إلى الشرق الأوسط قد تتجاوز حاجز المليون سيارة مع نهاية عام 2025، مدفوعة بالطلب المتزايد وتنافسية الأسعار، خصوصًا في فئة السيارات الكهربائية التي تشهد توسعا سريعا في المنطقة، وفقا للتقرير.