
بدون فياغرا.. اكتشاف جديد يقدم حلا طبيعيا لضعف الانتصاب
يبحث العلماء باستمرار عن طرق جديدة وفعّالة لتحسين الوظيفة الجنسية للرجال، بعيدا عن الأدوية التقليدية التي قد تحمل آثارا جانبية وتكاليف مرتفعة.
وفي هذا الإطار، كشف فريق من العلماء في كلية بايلور للطب بمدينة هيوستن، تكساس، عن علاقة وثيقة بين صحة العضلات وجودة الانتصاب عند الرجال. إذ تشير دراستهم إلى أن تقوية العضلات من خلال التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية قد تكون بديلا طبيعيا وفعّالا لعلاج ضعف الانتصاب.
ويعرف ضعف الانتصاب بأنه عدم القدرة على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه، وتعد مثبطات فوسفودايستراز-5 (PDE5)، مثل سيلدينافيل (الفياغرا)، من أشهر العلاجات الطبية المستخدمة. لكن هذه الأدوية قد تسبب آثارا جانبية مثل الصداع والغثيان والدوار، إضافة إلى تكلفتها العالية.
وفي الدراسة، استعرض العلماء نتائج 32 دراسة سابقة تقيس قوة العضلات وتأثيرها على الوظيفة الجنسية. وأظهرت تلك الدراسات وجود ارتباط قوي بين قوة العضلات - خصوصا حجم العضلات وقوة قبضة اليد - وبين تحسين الوظيفة الانتصابية وزيادة الرغبة الجنسية والرضا الجنسي العام.
وأوضح فريق البحث أن الحفاظ على صحة العضلات عبر النظام الغذائي السليم والنشاط البدني المنتظم يعزز صحة الأوعية الدموية ووظيفة الانتصاب. كما أشاروا إلى أن بعض العلاجات التي تستهدف كل من العضلات والوظيفة الجنسية معا، مثل التستوستيرون و"إل-كارنيتين"، قد تقدم فوائد إضافية.
وأكد الدكتور موهيت خيرا، المعد المشارك في الدراسة، أن ممارسة الرياضة تلعب دورا رئيسيا في تحسين ضعف الانتصاب، من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل الالتهابات وتنظيم الوزن وعلاج العوامل النفسية المصاحبة. وأضاف أن فوائد التمارين الرياضية تنبع بشكل رئيسي من تحسين صحة الأوعية الدموية، أكثر من تأثيرها على هرمون التستوستيرون.
ووجدت الدراسات أن ممارسة نحو 160 دقيقة من التمارين أسبوعيا، تشمل تمارين القوة، تساعد بشكل ملحوظ في تحسين الانتصاب، خاصة لدى الرجال الذين يعانون من أشد حالات ضعف الانتصاب.
وبالإضافة إلى التمارين، يلعب النظام الغذائي دورا مهما، حيث أظهرت الدراسة أن "إل-كارنيتين"، وهو حمض أميني يتواجد في اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك، قد يساعد في علاج ضعف الانتصاب.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 18 ساعات
- جو 24
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
جو 24 : مع التقدم العلمي وتطوّر أدوات التحليل البيولوجي، بات العلماء قادرين أكثر من أي وقت مضى على فهم كيفية تغير أجسامنا مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: "قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا
جو 24 : كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف. واعتمد فريق البحث في جامعة تولوز الفرنسية على جمع عينات من الهواء داخل شققهم الخاصة ومقصورات سياراتهم خلال ظروف معيشية وقيادة طبيعية، ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تعرف بـ"مطيافية رامان"، لقياس تركيز الجسيمات البلاستيكية التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومترات. وأظهرت النتائج أن الإنسان البالغ يستنشق يوميا ما يقرب من 68000 جسيمة بلاستيكية دقيقة يتراوح قطرها بين 1 و10 ميكرومترات — وهو رقم يزيد بنحو 100 ضعف عن التقديرات السابقة. ويحذر الباحثون من أن هذه الجسيمات الدقيقة صغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ما قد يسبب أضرارا صحية طويلة الأمد. وقال فريق الدراسة: "في كل مكان ننظر إليه، حتى في الهواء داخل منازلنا وسياراتنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة. المشكلة أنها غير مرئية للعين المجردة، لكننا نستنشق الآلاف منها يوميا". ووفقا للقياسات، بلغ متوسط تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة: 528 جسيما لكل متر مكعب في الهواء داخل الشقق السكنية. 2238 جسيما لكل متر مكعب داخل مقصورات السيارات. ومن اللافت أن 94% من هذه الجسيمات كانت أصغر من 10 ميكرومترات، وهي الفئة الأكثر قدرة على التغلغل عميقا في الجهاز التنفسي. وباستخدام هذه النتائج، وبالاعتماد على بيانات منشورة سابقا، قدر الباحثون أن البالغين يستنشقون يوميا: حوالي 3200 جسيمة يتراوح حجمها بين 10 و300 ميكرومتر. وقرابة 68000 جسيمة يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومتر. وأكد الفريق أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيس تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل السيارات. كما أشاروا إلى أن الهواء داخل الأماكن المغلقة قد يمثل المسار الرئيسي للتعرض للبلاستيك الدقيق، وهو ما تم التقليل من شأنه سابقا. وعلى الرغم من أن الأبحاث حول تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المؤشرات الأولية تثير القلق. فالبلاستيك يحتوي على مركبات كيميائية معروفة بسميتها، وبعضها يصنف كمسرطن، ما يجعل تراكم هذه الجزيئات في الجسم مصدرا محتملا لأمراض خطيرة. وفي دراسات أُجريت على القوارض، أظهر التعرض المزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة آثارا ضارة على الأمعاء والرئتين والكبد والجهاز التناسلي. أما لدى البشر، فقد ربطت بعض الدراسات الأولية بين هذه الجسيمات وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء. وبينما تتزايد المخاوف بشأن التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات، تكشف هذه الدراسة أن الخطر قد يكون أقرب بكثير مما نظن — في هواء منازلنا وسياراتنا. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
تناول ثمرة موز يوميا يبعدك عن العمى
سرايا - تؤكد الأبحاث الحديثة أهمية تناول ثمرة موز في اليوم للوقاية من أمراض العيون خاصة إبعاد شبح العمى، بحسب ما نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية. فقد وجد الباحثون أن الموز يحتوى على مادة "كاروتينويد" التي تعطى للخضروات والفاكهة ألوانها، فضلا عن احتوائها فيتامين A الهامة لسلامة وظائف العين والكبد. ووفقا لأبحاث سابقة، فإن الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الكاروتينات تساهم أيضا في حماية ضد الأمراض المزمنة، بما في ذلك بعض أنواع السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري. وأظهرت الدراسة أن الموز غني بـ الكاروتينات والتي توفر العناصر التي تخفف من حدة نقص فيتامين A