logo
دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا

دراسة تكشف عن مستويات صادمة للبلاستيك الدقيق في هواء منازلنا وسياراتنا

جو 24منذ 3 أيام
جو 24 :
كشفت دراسة حديثة أن الهواء داخل المنازل والسيارات قد يحتوي على كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وبمستويات تفوق التقديرات السابقة بأضعاف.
واعتمد فريق البحث في جامعة تولوز الفرنسية على جمع عينات من الهواء داخل شققهم الخاصة ومقصورات سياراتهم خلال ظروف معيشية وقيادة طبيعية، ثم قاموا بتحليل هذه العينات باستخدام تقنية متقدمة تعرف بـ"مطيافية رامان"، لقياس تركيز الجسيمات البلاستيكية التي لا يتجاوز قطرها 10 ميكرومترات.
وأظهرت النتائج أن الإنسان البالغ يستنشق يوميا ما يقرب من 68000 جسيمة بلاستيكية دقيقة يتراوح قطرها بين 1 و10 ميكرومترات — وهو رقم يزيد بنحو 100 ضعف عن التقديرات السابقة.
ويحذر الباحثون من أن هذه الجسيمات الدقيقة صغيرة بما يكفي لاختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم، ما قد يسبب أضرارا صحية طويلة الأمد.
وقال فريق الدراسة: "في كل مكان ننظر إليه، حتى في الهواء داخل منازلنا وسياراتنا، نجد جسيمات بلاستيكية دقيقة. المشكلة أنها غير مرئية للعين المجردة، لكننا نستنشق الآلاف منها يوميا".
ووفقا للقياسات، بلغ متوسط تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة:
528 جسيما لكل متر مكعب في الهواء داخل الشقق السكنية.
2238 جسيما لكل متر مكعب داخل مقصورات السيارات.
ومن اللافت أن 94% من هذه الجسيمات كانت أصغر من 10 ميكرومترات، وهي الفئة الأكثر قدرة على التغلغل عميقا في الجهاز التنفسي.
وباستخدام هذه النتائج، وبالاعتماد على بيانات منشورة سابقا، قدر الباحثون أن البالغين يستنشقون يوميا:
حوالي 3200 جسيمة يتراوح حجمها بين 10 و300 ميكرومتر.
وقرابة 68000 جسيمة يتراوح حجمها بين 1 و10 ميكرومتر.
وأكد الفريق أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيس تركيز الجسيمات البلاستيكية الدقيقة داخل السيارات. كما أشاروا إلى أن الهواء داخل الأماكن المغلقة قد يمثل المسار الرئيسي للتعرض للبلاستيك الدقيق، وهو ما تم التقليل من شأنه سابقا.
وعلى الرغم من أن الأبحاث حول تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال في مراحلها الأولى، فإن المؤشرات الأولية تثير القلق. فالبلاستيك يحتوي على مركبات كيميائية معروفة بسميتها، وبعضها يصنف كمسرطن، ما يجعل تراكم هذه الجزيئات في الجسم مصدرا محتملا لأمراض خطيرة.
وفي دراسات أُجريت على القوارض، أظهر التعرض المزمن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة آثارا ضارة على الأمعاء والرئتين والكبد والجهاز التناسلي. أما لدى البشر، فقد ربطت بعض الدراسات الأولية بين هذه الجسيمات وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء.
وبينما تتزايد المخاوف بشأن التلوث البلاستيكي في البحار والمحيطات، تكشف هذه الدراسة أن الخطر قد يكون أقرب بكثير مما نظن — في هواء منازلنا وسياراتنا.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ
تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

تسجيل أقصر يوم في التاريخ .. والعلماء يترقبون الأسوأ

عمون - في حدث غير مسبوق يسجَّل اليوم، الثلاثاء، يدور كوكب الأرض أسرع من المعتاد، ليشهد العالم واحدا من أقصر الأيام في التاريخ المُسجل. ورغم أن الفرق لا يتجاوز 1.25 ميلي ثانية، إلا أن العلماء يحذرون من أن هذا التسارع الطفيف قد يكون مقدمة لتغيرات خطيرة في مستقبل الكوكب، وفقا لتقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية. وتشمل هذه التغيرات، ارتفاع منسوب البحار في المناطق الاستوائية، إلى اضطرابات في أنماط النوم البشري، ووصولا إلى احتمال ازدياد قوة الأعاصير. وهذا التغير، الذي يُعزى إلى قوة الجاذبية التي يمارسها القمر، سيجعل الكوكب يدور بشكل أسرع قليلا عند القطبين، مما يقلل من طول اليوم بمقدار 1.25 ميلي ثانية عن الـ 24 ساعة المعتادة. خبراء يحذرون من تبعات كارثية وعلى الرغم من أن هذا التغير صغير جدا بحيث لا يمكن للبشر ملاحظته، فقد قال الخبراء إن تبعاته على المدى الطويل قد تكون كارثية. كما حذر العلماء أن تسارع دوران الأرض، إذا استمر من دون رقابة، قد يؤدي في النهاية إلى عواقب كارثية. ومع ازدياد سرعة دوران الكوكب، تبدأ القوة الطردية في دفع مياه المحيطات بعيدا عن القطبين نحو خط الاستواء. وحتى الزيادة الطفيفة بمقدار ميل واحد في الساعة فقط يمكن أن ترفع منسوب سطح البحر عدة بوصات في المناطق الاستوائية، وهو ما يكفي لإغراق المدن الساحلية المنخفضة التي هي بالفعل على شفا الخطر. سيناريوهات أكثر خطورة وفي سيناريوهات أكثر خطورة، حيث تدور الأرض أسرع بمقدار 100 ميل في الساعة، قد تختفي مساحات شاسعة حول خط الاستواء تحت المياه نتيجة تدفق المياه القطبية جنوبا. أما من ينجو من الفيضانات، فيُحذر العلماء من أن الحياة اليومية ستصبح أكثر عدائية مع اختلال توازن الكوكب، مما يجعل هذا التغير البسيط في الظاهر أكثر خطورة مما يبدو عليه. فالدوران الأسرع لن يؤدي فقط إلى تقصير اليوم، بل قد يربك أيضا البيولوجيا البشرية. وإذا استمر تسارع دوران الأرض، فقد يتقلص اليوم الشمسي إلى 22 ساعة فقط، مما سيؤدي إلى اضطراب في الإيقاع اليومي البيولوجي (الساعة الداخلية)، وكأن الجميع يتقدم ساعتين يوميا دون فرصة للتكيف. ارتفاع معدلات النوبات القلبية في موازاة ذلك لن يكون هذا الاضطراب بسيطا، فقد أظهرت الدراسات أن التغييرات الصغيرة مثل التوقيت الصيفي ترتبط بارتفاع معدلات النوبات القلبية والسكتات الدماغية وحوادث المرور، أما التغير الدائم فسيكون أكثر خطورة. كما حذّر عالم الفلك في وكالة ناسا، الدكتور ستين أودينوالد، من أن أنماط الطقس ستصبح أكثر تطرفا. فمع زيادة سرعة دوران الكوكب، ستزداد قوة تأثير كوريوليس وهو ما يسبب دوران العواصف. وفي السنوات الأخيرة، شهدت الأرض عددا متزايدا من "الأيام القصيرة". ففي 19 يوليو 2020، كان اليوم أقصر بمقدار 1.47 ميلي ثانية من المتوسط. وفي 30 يونيو 2022، كان أقصر بمقدار 1.59 ميلي ثانية. لكن الرقم القياسي الحالي سُجّل في 5 يوليو 2024، حين أكملت الأرض دورة كاملة أسرع بـ 1.66 ميلي ثانية من المعتاد وهو أقصر يوم مسجل منذ بدء استخدام الساعات الذرية عام 1949. وقد اكتشف هذا التغير في وقت سابق من هذا العام عالم الفيزياء الفلكية غراهام جونز من جامعة لندن، مشيرا إلى أن دوران الأرض قد يتسارع بشكل ملحوظ في 9 يوليو، و22 يوليو، و5 أغسطس. العربية

مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة
مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة

السوسنة

timeمنذ 4 ساعات

  • السوسنة

مادة مسرطنة مخفية في ماكينات القهوة

السوسنة - أطلق عدد من الأطباء والباحثين تحذيرات طبية جديدة بشأن استخدام ماكينات القهوة المنزلية المصنوعة من البلاستيك الأسود، مشيرين إلى احتمالية احتوائها على مواد كيميائية تُصنّف على أنها مسرطنة ومهددة للصحة العامة، وذلك وفقًا لتقرير نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وأوضح التقرير أن بعض هذه الماكينات تُصنّع من بلاستيك معاد تدويره يحتوي على صبغة تُعرف باسم "أسود الكربون"، والتي تضم مركبات هيدروكربونية عطرية متعددة الحلقات، مصنفة كمسرطنة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، إلى جانب مثبطات لهب مبرومة وفوسفاتية عضوية تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، أبرزها السرطان واضطرابات الجهاز العصبي والهرموني.وبيّنت دراسة حديثة أن تلك المواد السامة يمكن أن تتراكم تدريجيًا في الجسم بفعل التعرض المستمر لها، وقد تؤثر على وظائف أعضاء حيوية مثل الغدة الدرقية والرئتين والقلب، وقد تم رصد آثار لهذه المركبات في عينات دم وحليب الثدي وبول لأشخاص خضعوا لفحص مخبري.ودعت الباحثة ميغان ليو إلى التوقف عن استخدام البلاستيك الملوث في الأجهزة المنزلية، مطالبة بضرورة تعزيز الشفافية حول مكونات المنتجات التي تتلامس يوميًا مع الطعام والمشروبات الساخنة.ونصح الخبراء باعتماد ماكينات قهوة مصنوعة من مواد آمنة مثل الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والحرص على تنظيفها بشكل دوري باستخدام مياه مفلترة، إلى جانب تجنّب تسخين المشروبات إلى درجات حرارة عالية داخل الأجهزة البلاستيكية. اقرأ ايضاً:

مكمل طبيعي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم المرتفع
مكمل طبيعي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم المرتفع

جو 24

timeمنذ 10 ساعات

  • جو 24

مكمل طبيعي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم المرتفع

جو 24 : يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر المشاكل الصحية انتشارا في العالم، ويطلق عليه أحيانا "القاتل الصامت" بسبب عدم ظهور أعراض واضحة في كثير من الحالات رغم خطورته الكبيرة. ويؤثر ارتفاع ضغط الدم على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية. لذا، يبحث العلماء باستمرار عن طرق طبيعية وفعّالة للمساعدة في إدارة هذه الحالة المزمنة إلى جانب العلاجات الدوائية التقليدية. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن تناول مكملات الطحالب الصالحة للأكل، وخاصة "سبيرولينا"، يساعد على خفض ضغط الدم بشكل فعّال، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية. سبيرولينا / fcafotodigital / وحلل فريق البحث نتائج 29 تجربة شملت 1538 مشاركا، ووجدوا أن استهلاك 3 غرامات يوميا من الطحالب الدقيقة مثل "سبيرولينا"، على الأقل لمدة 12 أسبوعا، يؤدي إلى انخفاض ملموس في ضغط الدم. وتعتبر "سبيرولينا" طحلبا أزرق-أخضر غنيا بالبروتين والحديد وفيتامينات B ومضادات الأكسدة مثل "فيكوسيانين"، الذي يمنحها اللون الأزرق ويدعم صحة الجهاز المناعي والقلب والكبد والدماغ. كما تحتوي على الكلوروفيل الذي يساهم في مكافحة الالتهابات وتنقية الجسم ودعم الجهاز الهضمي. ووجدت الدراسة أن تناول الطحالب الكاملة المجففة، مثل مسحوق "سبيرولينا"، أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم مقارنة بالمستخلصات أو المركبات المعزولة من الطحالب، مثل "فيكوسيانين". ومن المهم الإشارة إلى أن "سبيرولينا" لا تُنصح لمن يتناولون أدوية مميعة للدم، أو لديهم أمراض مناعية أو اضطرابات نزفية أو حساسية أو اضطراب الفينيل كيتونوريا. كما لا توجد بيانات كافية حول سلامة استخدامها أثناء الحمل. الجدير بالذكر أن الطرق التقليدية لخفض ضغط الدم تتضمن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام وتقليل تناول الملح والإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول والقهوة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة "تغذية الإنسان والنظام الغذائي". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store