logo
أبرز مضامين الورقة الأميركية! (نداء الوطن)

أبرز مضامين الورقة الأميركية! (نداء الوطن)

OTVمنذ 4 أيام
كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة 'نداء الوطن' أن 'الورقة الأميركية' المقدمة إلى لبنان تتضمن بنودًا شديدة التفصيل، خصوصًا في ما يتعلق بتسليم السلاح إلى الجيش اللبناني. وتشير الوثيقة إلى ضرورة تسليم جميع أنواع الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، إلى المؤسسة العسكرية الرسمية. ويبدو أن هذا الشرط يشكّل جوهر المقترح الأميركي لحل أزمة السلاح غير الشرعي في لبنان.
وتؤكد المصادر أن الورقة لا تحمل التزامات أميركية صارمة، بل تستخدم مصطلح 'السعي' لزيادة الدعم المالي للجيش اللبناني، وهو ما يعني أن هذا البند غير ملزم للولايات المتحدة. ومع ذلك، يُتوقَّع أن يرتفع الدعم المقترح من 150 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، بهدف تعزيز قدرات الجيش اللبناني ليكون القوة الأمنية الشرعية الوحيدة المسؤولة عن حماية الحدود والحفاظ على الأمن الداخلي.
في أحد فصول الورقة، وتحديدًا الفصل الثالث، ورد بند يتحدث عن فتح الأبواب أمام الطاقات العربية والدولية لمساعدة لبنان، سواء على مستوى الدعم الاقتصادي أو عبر مشاريع إعادة الإعمار. ويهدف هذا البند إلى استثمار العلاقات العربية والدولية لإعادة بناء البنى التحتية المتهالكة، وتحريك عجلة الاقتصاد اللبناني الذي يعاني من أزمة خانقة منذ سنوات.
أما من حيث الجدول الزمني، فقد تم تقسيم الاتفاق المقترح إلى مرحلتين أساسيتين: الأولى مدتها 90 يومًا تخصص لعملية تسليم السلاح بشكل كامل ومنظم، بينما المرحلة الثانية تستغرق 30 يومًا، يتم خلالها وضع لبنان على 'سكة الحلول'، أي إدماجه في المسار الدولي الداعم لاستقراره، وضمان استيعاب الوضع الجديد من قبل المجتمع الدولي.
ويشير المراقبون إلى أن أخطر ما ورد على لسان المسؤولين الأميركيين، ومنهم برّاك، هو تحذيرهم من أن 'الوقت بدأ ينفد'. هذا التحذير يعكس شعورًا متزايدًا بالقلق من استمرار الوضع الراهن في لبنان، خصوصًا مع التحديات الأمنية والاقتصادية المتفاقمة.
وتضيف مصادر دبلوماسية موثوقة أن أي تأخير في الالتزام ببنود الورقة الأميركية أو أي مماطلة سياسية داخلية قد يكون له تداعيات خطيرة على لبنان. وتتمثل أبرز هذه التداعيات في أمرين رئيسيين: الأول هو فقدان الاهتمام الأميركي بالملف اللبناني، ما يعني تراجع الدعم السياسي والمالي للبنان، أما الثاني فهو إفساح المجال أمام 'العربدة الإسرائيلية'، أي السماح لإسرائيل بتنفيذ سياساتها العسكرية بحرية أكبر داخل الأراضي اللبنانية أو على الحدود الجنوبية.
الورقة الأميركية، بحسب ما تسرب من بنودها، مقسّمة إلى ثلاثة فصول رئيسية، يتناول كل منها جانبًا مختلفًا من خطة الحل. ويبدو أن واشنطن تراهن على هذه الخطة لإعادة ضبط الوضع الأمني والسياسي في لبنان، بما يضمن استقرارًا طويل الأمد واحتواء أي تهديدات إقليمية قد تنطلق من الأراضي اللبنانية.
ويعتقد بعض المحللين أن الورقة تحمل في طياتها فرصة للبنان، لكنها في الوقت نفسه تشكّل اختبارًا لقدرة الدولة اللبنانية على فرض سيادتها واتخاذ قرارات حاسمة، بعيدًا من التجاذبات السياسية التي طالما أعاقت أي حلول جذرية.
في المحصلة، الورقة الأميركية تمثل تحذيرًا واضحًا للبنان: لا دعم بلا إصلاح، ولا استقرار بلا ضبط سلاح، ولا حياد في حرب قد تطرق أبواب الجنوب. لبنان اليوم أمام اختبار جديد، والكرة في ملعبه.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه #عاجل
ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 16 دقائق

  • سيدر نيوز

ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه #عاجل

توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، يوم الأحد، مما يُنهي المواجهة التجارية بين أهم الشركاء الاقتصاديين في العالم، على مدار الأشهر الماضية. جاء الاتفاق بعد مفاوضات حاسمة خاضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا، ويشمل فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 15 في المئة على جميع السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي. ويمثل الاتفاق تخفيفا لضرائب الاستيراد التي هدد ترامب بفرضها ابتداء من يوم الجمعة، بقيمة 30 في المئة. وأكد ترامب على أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، سيفتح أسواقه أمام المصدرين الأمريكيين، مع إعفاء كامل من الرسوم جمركية لبعض المنتجات. من جانبها أشادت أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، مؤكدة أنه سوف 'يحقق الاستقرار لكلا الحليفين'، وهما يمثلان معاً ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، في محاولة لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي. وبالإضافة للاتحاد الأوروبي، توصل ترامب أيضاً لاتفاقيات حول التعريفة الجمركية مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، ورغم هذا فإنه لم يحقق هدفه المعلن بإبرام '90 صفقة خلال 90 يوماً.' آسيا تترنح تحت وطأة التعريفات الأمريكية: من الرابح ومن الخاسر؟ جاءت المفاوضات الخاصة بالاتفاق بين ترامب وأورسولا في ملعب تيرنبيري للغولف في جنوب أيرشاير، في اسكتلندا، التي يزورها ترامب لمدة خمسة أيام. وقال الرئيس الأمريكي، عقب اجتماع قصير مع رئيسة المفوضية الأوروبية: 'لقد توصلنا إلى اتفاق. إنه اتفاق جيد للجميع، سيُقربنا من بعضنا البعض'. وأشادت فون دير لاين بالاتفاق ووصفته بأنه 'اتفاق ضخم'، بعد 'مفاوضات شاقة'. وبموجب الاتفاق، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي سيعزز استثماراته في الولايات المتحدة بمقدار 600 مليار دولار، وسيشتري معدات عسكرية أمريكية بمئات المليارات من الدولارات، وسينفق 750 مليار دولار على قطاع الطاقة الأمريكي. بينما أوضحت أورسولا أن الاستثمار في الطاقة سيركز على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي والنفط والوقود النووي، للمساعدة في تقليل اعتماد أوروبا على مصادر الطاقة الروسية. وقالت: 'أود أن أشكر الرئيس ترامب شخصياً على التزامه الشخصي وقيادته لتحقيق هذا الإنجاز'. وأضافت: 'إنه مفاوض حازم، ولكنه أيضاً بارع في إبرام الصفقات'. وأشار ترامب أيضا إلى أن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المئة، التي فرضها على الصلب والألومنيوم عالمياً ستبقى سارية. ويمكن للطرفين اعتبار هذه الاتفاقية بمثابة انتصار لكل منهما. فالاتحاد الأوروبي، كان من الممكن أن يواجه رسوماً جمركية أسوأ من جانب الولايات المتحدة، لكنه حقق نفس الاتفاق الذي توصلت له اليابان مع ترامب بنسبة 15 في المئة، لكن بالطبع لم يكن الاتفاق جيد مثل الذي حصلت عليه بريطانيا حيث لم تزد الرسوم الجمركية الأمريكية على منتجاتها عن 10 في المئة. أما بالنسبة للولايات المتحدة، فإن الاتفاق يعني حصولها على 90 مليار دولار من عائدات الرسوم الجمركية ستدخل إلى خزائن الحكومة، بحسب أرقام التجارة مع الاتحاد الأوروبي العام الماضي، بالإضافة إلى مئات المليارات من الدولارات من الاستثمارات التي سوف تتدفق إلى الاقتصاد الأمريكي. بلغ إجمالي حجم التجارة السلعية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حوالي 975.9 مليار دولار العام الماضي. وكان الميزان التجاري يميل إلى الأوروبيين، واستوردت الولايات المتحدة بضائع من الاتحاد الأوروبي بقيمة 606 مليارات دولار تقريباً، بينما بلغ حجم الصادرات الأمريكية لدول الاتحاد 370 مليار دولار. يُمثل هذا الخلل، أو العجز التجاري، نقطة خلاف بالنسبة لترامب، الذي يقول إن مثل هذه العلاقات التجارية تعني أن الولايات المتحدة 'تخسر'. ولو كان ترامب نفذ تهديداته السابقة بفرض رسوم جمركية كبيرة على أوروبا، كانت الكثير من المنتجات ستخصع لضرائب استيراد، من الأدوية الإسبانية إلى الجلود الإيطالية والإلكترونيات الألمانية والأجبان الفرنسية. وهدد الاتحاد الأوروبي وقتها باستعداده للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية، بما في ذلك قطع غيار السيارات وطائرات بوينغ ولحوم البقر. يخطط رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر للقاء ترامب في تيرنبيري، يوم الاثنين. ومن المقرر أن يزور ترامب أبردين يوم الثلاثاء، حيث تمتلك عائلته ملعب غولف آخر، وسوف يفتتح ملعباً ثالثاً الشهر المقبل. يعتزم الرئيس وأبناؤه المشاركة في قص شريط افتتاح الملعب الجديد.

ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

IM Lebanon

timeمنذ 3 ساعات

  • IM Lebanon

ترامب: توصلنا إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، التوصل إلى اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية أميركية بنسبة 15%، واصفًا إياه بأنه 'الاتفاق الأكبر على الإطلاق'. وقال ترامب إثر اجتماع مع رئيسة مفوضية التكتل أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا: 'توصلنا لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي، وسيجلب هذا الاتفاق الاستقرار'، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ في شراء معدات عسكرية أميركية ضمن بنود الاتفاق. وذكر ترامب أن الاتفاق يشمل شراء الاتحاد الأوروبي طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار. وأشار ترامب إلى فتح أسواق جميع دول التكتل أمام المنتجات الأميركية، في المقابل سيجني التكتل استثمارات أميركية قيمتها 600 مليار دولار.

تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي
تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

تفاصيل جديدة حول اتفاق أميركا و الاتحاد الأوروبي

أبرمت الولايات المتحدة اتفاق إطار تجاريا مع الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد، تفرض بموجبه رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، ليتجنبا حربا بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية. وجاء هذا الإعلان بعد أن أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منتجع الجولف الخاص به في غرب اسكتلندا، سعيا لإتمام صفقة تسنى التوصل إليها بشق الأنفس. وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماعٍ استمر ساعة مع فون دير لاين 'أعتقد أن هذه أكبر صفقة تبرم على الإطلاق'. وردت فون دير لاين بالقول إن الرسوم الجمركية البالغة 15 بالمئة تطبق 'على جميع القطاعات'. وأضافت 'لدينا اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وهو اتفاق بالغ الأهمية. إنه اتفاق ضخم. سيحقق الاستقرار'. يشمل الاتفاق أيضا استثمار الاتحاد الأوروبي 600 مليار دولار في الولايات المتحدة وشراءه طاقة وعتادا عسكريا أمريكا بمبالغ كبيرة. ومع ذلك، سينظر الكثيرون في أوروبا إلى الرسوم الجمركية الأساسية البالغة 15 بالمئة على أنها نتيجة ضعيفة مقارنة بالطموح الأوروبي الأولي بالتوصل لاتفاق لإلغاء الرسوم، رغم من أنها أفضل من 30 بالمئة التي هدد بها ترامب. وتشبه هذه الاتفاقية في جانب منها الاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع اليابان الأسبوع الماضي. وقال ترامب 'اتفقنا على أن الرسوم الجمركية… على السيارات وكل شيء آخر ستكون رسوما مباشرة 15 بالمئة'. ومع ذلك، لن تطبق نسبة 15 بالمئة الأساسية على الصلب والألمنيوم، إذ ستبقى الرسوم البالغة 50 بالمئة سارية عليهما. وفي إطار سعيه لإعادة تنظيم الاقتصاد العالمي وتقليص العجز التجاري الأمريكي المستمر منذ عقود، تمكن ترامب حتى الآن من إبرام اتفاقيات مع بريطانيا واليابان وإندونيسيا وفيتنام، رغم أن إدارته لم تف بوعدها بإبرام '90 صفقة خلال 90 يوما'. ودأب على انتقاد الاتحاد الأوروبي، قائلا إنه 'تأسس لخداع الولايات المتحدة' في التجارة. ولدى وصوله إلى اسكتلندا، قال ترامب إن الاتحاد الأوروبي 'يريد بشدة إبرام صفقة'، وأضاف، في أثناء لقائه بفون دير لاين، أن أوروبا 'ظلمت الولايات المتحدة ظلما شديدا'. ويمثل العجز التجاري الأمريكي في السلع مع الاتحاد الأوروبي مصدر قلقه الرئيسي، إذ تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي إلى أنه سجل 235 مليار دولار في 2024. ويشير الاتحاد الأوروبي إلى فائض في الخدمات لصالح الولايات المتحدة، والذي يقول إنه يحقق التوازن جزئيا. وتحدث ترامب اليوم عن 'مئات المليارات من الدولارات' التي ستجلبها الرسوم الجمركية. وفي 12 يوليو تموز، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية 30 بالمئة على الواردات من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين الرئيسيين والتي فشلت في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعد رسوما جمركية مضادة على 93 مليار يورو (109 مليارات دولار) من السلع الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق، وفي حال مضى ترامب قدما في فرض رسوم 30 بالمئة. وضغط بعض الدول الأعضاء الاتحاد الأوروبي إلى استخدام أقوى سلاح تجاري لديه، وهو أداة مكافحة الإكراه، لاستهداف الخدمات الأمريكية في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store