
الهند توافق على تطوير طائرة مقاتلة بعد أسابيع من مواجهة عسكرية مع باكستان
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع أن الوزير راجناث سينغ وافق على النموذج التجريبي لطائرة مقاتلة متقدمة من الجيل الخامس (AMCA)، وأضاف البيان أن وكالة التطوير في مجال الطيران التابعة لوزارة الدفاع «على وشك تنفيذ هذا البرنامج من خلال شراكة صناعية»، مؤكدًا أنها «ستكون خطوة رئيسية نحو الاعتماد على الذات في قطاع الطيران»، بحسب «فرانس برس».
أكبر مستوردي الأسلحة في العالم
وجعلت الهند من تحديث جيشها أولوية قصوى، لا سيما في ظل التوترات مع جارتيها النوويتين الصين وباكستان. والهند من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم. فقد شكلت مشترياتها من الأسلحة نحو 10% من وارداتها في الفترة 2019-2023، على ما ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام العام الماضي.
كما تحاول الهند التخلي تدريجيًا عن روسيا، حليفتها التقليدية وموردها الرئيسي للأسلحة منذ عقود، لإبرام عقود مع الغرب. وفي أواخر مارس، أعلنت نيودلهي عن توقيع اتفاقية لشراء 156 طوافة قتالية خفيفة مصنعة محليًا.
وخلال العقد الماضي، طورت الهند أول حاملة طائرات محلية الصنع، بالإضافة إلى سفن حربية وغواصات. وأصبحت الهند أيضًا واحدة من ست دول تمتلك قدرات هجومية نووية على الأرض والبحر والجو بعد اختبار صاروخ باليستي من أول غواصة نووية منتجة محليًا.
وقد حدثت هذا الشهر مواجهة مسلحة بين الهند وباكستان استمرت أربعة أيام أشعلها هجوم في 22 أبريل الماضي استهدف سياحًا في الشطر الهندي من كشمير، اتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم منفذيه.
المقاتلات المصنعة في الصين تسقط ست طائرات هندية
وتخلل النزاع هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية، أسفر عن مقتل 70 شخصًا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، إلى أن أُعلنت في العاشر من مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت إسلام آباد إن طائراتها المقاتلة المصنعة في الصين أسقطت ست طائرات هندية، بينها ثلاث طائرات «رافال» فرنسية الصنع. ولم تؤكد الهند رسميًا فقدان مقاتلات لها. وقال مسؤول أمني كبير إن ثلاث طائرات تحطمت في الأراضي الهندية من دون تحديد طرازها أو سبب سقوطها.
وبحسب ضابط فرنسي كبير، فإن الهنود خسروا «ليس ثلاث طائرات رافال، بل طائرة واحدة» خلال الصراع، في ظروف لم يجر تحديدها بعد. كما أن «كل الفرضيات مطروحة على الطاولة»، بحسب المصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
ترامب يلوح برفع دعوى ضد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول
أعلن الرئيس دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء انه قد يسمح برفع «دعوى قضائية» ضد رئيس البنك المركزي الأميركي، شاكيا مجددا من أعمال تجديد مقر الاحتياطي الفدرالي. وكتب ترامب عن رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول على منصته تروث سوشال «إن الضرر الذي أحدثه بتأخره الدائم لا يُحصى». وأضاف أنه يفكر في السماح برفع دعوى قضائية في ملف إشراف باول على أعمال التجديد في واشنطن، لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل، بحسب «فرانس برس». تداعيات رسوم ترامب الجمركية وانتقد ترامب مرارا هذا العام بسبب قرارات الاحتياطي الفدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة منذ آخر خفض في ديسمبر. ويراقب واضعو السياسات بحذر تداعيات رسوم ترامب الجمركية على أكبر اقتصاد في العالم، بينما يدرسون التوقيت المناسب لخفضها أكثر. ولم تتوصل هيئة المحافظين بعد إلى قرار بشأن ما إذا كانت الرسوم الجمركية الأخيرة التي فرضها ترامب ستخلف تداعيات لمرة واحدة أو طويلة الأمد على التضخم، لكن الرئيس أشار بانتظام إلى أرقام ايجابية للحث على خفض أسعار الفائدة وتعزيز الاقتصاد. استقرار معدل تضخم أسعار المستهلكين بعيد نشر أرقام حكومية الثلاثاء أظهرت استقرار معدل تضخم أسعار المستهلكين عند 2.7% في يوليو، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي أن على باول «خفض معدل الفائدة فورا». كما وصف اسلوب قيادة الاحتياطي الفدرالي بأنه «متساهل». وطرح ترامب علنا فكرة إقالة باول بسبب تجاوزه تكاليف أعمال تجديد المقر. في حين يزعم الرئيس الأميركي بأن تكلفة التجديد بلغت 3.1 مليارات دولار، ونشر هذا الرقم مجددا على منصته الثلاثاء، سارع باول إلى التصحيح لترامب. قُدّرت التكلفة بـ 2.5 مليار دولار، لكن الرقم الأعلى الذي ذكره ترامب يشمل أعمالا في مبنى آخر قال باول إنه أُنجز سابقا. والثلاثاء أعلن ترامب أن اشراف باول على عملية تجديد مقر الاحتياطي الفدرالي كان «سيئا».


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
ترامب يلتقي رئيس «إنتل» بعد أيام من مطالبته بالاستقالة
عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، اجتماعا مع الرئيس التنفيذي لـ«إنتل»، ليب-بو تان، في خطوة تأتي بعد أيام من دعوته رئيس الشركة الأميركية المتخصّصة في صناعة الرقائق الإلكترونية إلى الاستقالة بسبب اتهامات بارتباطات له مع الصين. وكتب ترامب على منصّته «تروث سوشيال»: «لقد التقيتُ ليب-بو تان، بالاشتراك مع وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت. كان اللقاء مثيرا للاهتمام كثيرا»، مشيدا بما حقّقه رئيس إنتل من «نجاح مذهل» و«صعود»، بحسب وكالة «فرانس برس». والخميس، أعلن ترامب على المنصة نفسها أنّ الرئيس التنفيذي لـ«إنتل» «يواجه تضاربا خطيرا في المصالح»، وبالتالي يتعيّن عليه أن «يستقيل فورا». ونفى رئيس «إنتل» الاتهامات الموجّهة إليه، وكتب في رسالة إلى موظفي الشركة الخميس: «أريد أن أكون واضحاً تماما: خلال أكثر من 40 عاماً في هذا القطاع، أقمتُ علاقات في سائر أنحاء العالم، وعملت دائما مع احترام أعلى المعايير القانونية والأخلاقية». كما أكّد أنه يشاطر ترامب «التزامه الكامل بتعزيز الأمن القومي والاقتصادي للولايات المتحدة»، مشددا على «حبّه» لأميركا وشركة «إنتل». والإثنين، قال ترامب: «تان وأعضاء حكومتي سيقضون وقتا معا، وسيقدّمون لي اقتراحات في الأسبوع المقبل». تعزيز الريادة التكنولوجية من جهتها، تحدّثت «إنتل»، في بيان مقتضب، عن «حوار صريح وبنّاء» بين رئيسها التنفيذي والرئيس الأميركي حول التزام الشركة بـ«تعزيز الريادة التكنولوجية والصناعية للولايات المتحدة». وأضافت: «نحن نشيد بالقيادة الحازمة للرئيس في دفع هذه الأولويات الأساسية، ونتطلّع إلى العمل بشكل وثيق معه ومع إدارته». رئيس «إنتل» متّهم، وفق السيناتور الجمهوري توم كوتون، بأنّه «يسيطر على عشرات الشركات الصينية، وله حصص في مئات الشركات الصينية المتخصصة في التصنيع المتقدم والرقائق، وتفيد التقارير بأن ثماني على الأقل من هذه الشركات لها علاقات بجيش التحرير الشعبي الصيني». وتولى رجل الأعمال المخضرم ليب-بو تان، المولود في ماليزيا قبل 65 عاما، قيادة شركة «إنتل» المتعثرة في مارس، وأعلن خططا لتسريح موظفين في وقت أدّت فيه التعريفات الجمركية التي فرضها البيت الأبيض وقيود التصدير إلى إرباك السوق. تخوض واشنطن وبكين حربا تجارية شرسة وسباقا في مجال الذكاء الصناعي، الذي يتطلّب بشكل خاص رقائق متطورة. وفي حين يتركز تصميم أشباه الموصلات ونماذج الذكاء الصناعي الأكثر تقدّما في الولايات المتحدة، يجرى إنتاج المكوّنات بشكل أساسي في آسيا.


الوسط
منذ 9 ساعات
- الوسط
تقدّم روسي في منطقة مهمة على خط الجبهة في أوكرانيا
تقدّمت القوات الروسية بشكل سريع في جزء ضيّق ولكنه مهم من خط الجبهة، بحسب ما أفاد الجيش الأوكراني ومحللون الثلاثاء، قبل أيام على الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الروسي والأميركي. وحقق الجيش الروسي الذي غزا أوكرانيا في 2022 مكاسب مكلفة ولكنها تدريجية في مختلف أنحاء الجبهة خلال الأشهر الأخيرة. وأعلن ضم أربع مناطق أوكرانية بينما كان ما زال يقاتل للسيطرة عليها، بحسب وكالة «فرانس برس». وقبل القمة المرتقبة الجمعة بين الرئيسين الروسي فلاديمير وبوتين والأميركي دونالد ترامب، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تسعى إلى السلام في أوكرانيا وتستعد بدلا من ذلك لتنفيذ هجمات جديدة. «استعدادات لعمليات هجومية» وقال زيلينسكي في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي الثلاثاء «نرى بأن الجيش الروسي لا يستعد لإنهاء الحرب. على العكس، إنهم يقومون بتحرّكات تدل على وجود استعدادات لعمليات هجومية جديدة». وأفاد الجيش الأوكراني في بيان الثلاثاء عن معارك في محيط قرية كوشيريف يار في منطقة دونيتسك، مؤكدا المكاسب الروسية. وأظهرت مدونة «ديب ستيت» الأوكرانية التي تعد على ارتباط وثيق مع الجيش، بأن روسيا تقدّمت حوالى عشرة كيلومترات خلال يومين تقريبا. وبات الممر الواقع تحت السيطرة الروسية يهدد بلدة دوبروبيليا للتعدين التي يفر منها المدنيون وتتعرّض لهجمات متكررة من المسيّرات الروسية. كما يهدد بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي ما زالت تحت سيطرة أوكرانيا في منطقة دونيتسك. وكتب المدون العسكري الشهير ستيرنينكو على «تلغرام» بأن القوات الروسية سيطرت أثناء تقدمها على أجزاء من طريق سريع يربط مراكز سكانية مهمة في دونيتسك. وكتب في وقت سابق بأن «الوضع خطير». «اختراق على مستوى عملياتي» في الأثناء، أفاد «معهد دراسة الحرب» ومقره الولايات المتحدة بأن «تقارير تشير إلى أن مجموعات التخريب والاستطلاع الروسية تتسلل إلى مناطق قرب دوبروبيليا». وأضاف «ما زال من المبكر وصف التقدم الروسي في منطقة دوبروبيليا بأنه اختراق على مستوى عملياتي»، محذّرا من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في التصدي للهجوم. «جس نبض» الرئيس الروسي وأفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الجمعة بأن هدف القمة يتمثّل بـ«جس نبض» الرئيس الروسي لمعرفة أفكاره في ما يتعلق بوضع حد لحرب أوكرانيا. في الأثناء، يسارع القادة الأوروبيون لضمان احترام مصالح كييف في أي اتفاق محتمل.