logo
الهند توافق على تطوير طائرة مقاتلة بعد أسابيع من مواجهة عسكرية مع باكستان

الهند توافق على تطوير طائرة مقاتلة بعد أسابيع من مواجهة عسكرية مع باكستان

الوسطمنذ 4 أيام

وافقت الهند، اليوم الثلاثاء على برنامج لتطوير نموذج تجريبي لطائرة مقاتلة، وهو مشروع يهدف إلى زيادة استقلالها في مجال الدفاع، وفقما أعلنت وزارة الدفاع، بعد نحو ثلاثة أسابيع من مواجهة عسكرية مع باكستان.
وجاء في بيان أصدرته وزارة الدفاع أن الوزير راجناث سينغ وافق على النموذج التجريبي لطائرة مقاتلة متقدمة من الجيل الخامس (AMCA)، وأضاف البيان أن وكالة التطوير في مجال الطيران التابعة لوزارة الدفاع «على وشك تنفيذ هذا البرنامج من خلال شراكة صناعية»، مؤكدًا أنها «ستكون خطوة رئيسية نحو الاعتماد على الذات في قطاع الطيران»، بحسب «فرانس برس».
أكبر مستوردي الأسلحة في العالم
وجعلت الهند من تحديث جيشها أولوية قصوى، لا سيما في ظل التوترات مع جارتيها النوويتين الصين وباكستان. والهند من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم. فقد شكلت مشترياتها من الأسلحة نحو 10% من وارداتها في الفترة 2019-2023، على ما ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام العام الماضي.
كما تحاول الهند التخلي تدريجيًا عن روسيا، حليفتها التقليدية وموردها الرئيسي للأسلحة منذ عقود، لإبرام عقود مع الغرب. وفي أواخر مارس، أعلنت نيودلهي عن توقيع اتفاقية لشراء 156 طوافة قتالية خفيفة مصنعة محليًا.
وخلال العقد الماضي، طورت الهند أول حاملة طائرات محلية الصنع، بالإضافة إلى سفن حربية وغواصات. وأصبحت الهند أيضًا واحدة من ست دول تمتلك قدرات هجومية نووية على الأرض والبحر والجو بعد اختبار صاروخ باليستي من أول غواصة نووية منتجة محليًا.
وقد حدثت هذا الشهر مواجهة مسلحة بين الهند وباكستان استمرت أربعة أيام أشعلها هجوم في 22 أبريل الماضي استهدف سياحًا في الشطر الهندي من كشمير، اتهمت نيودلهي إسلام آباد بدعم منفذيه.
المقاتلات المصنعة في الصين تسقط ست طائرات هندية
وتخلل النزاع هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية، أسفر عن مقتل 70 شخصًا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، إلى أن أُعلنت في العاشر من مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت إسلام آباد إن طائراتها المقاتلة المصنعة في الصين أسقطت ست طائرات هندية، بينها ثلاث طائرات «رافال» فرنسية الصنع. ولم تؤكد الهند رسميًا فقدان مقاتلات لها. وقال مسؤول أمني كبير إن ثلاث طائرات تحطمت في الأراضي الهندية من دون تحديد طرازها أو سبب سقوطها.
وبحسب ضابط فرنسي كبير، فإن الهنود خسروا «ليس ثلاث طائرات رافال، بل طائرة واحدة» خلال الصراع، في ظروف لم يجر تحديدها بعد. كما أن «كل الفرضيات مطروحة على الطاولة»، بحسب المصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تندد بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره «سياسيا»
إيران تندد بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره «سياسيا»

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

إيران تندد بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعتبره «سياسيا»

ندّدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يفيد بأنّها كثّفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب، واصفة إياه بأنّه «سياسي وغير متوازن». وقالت الوزارة في بيان إنّ «بنية ومضمون هذا التقرير... الذي تمّ إعداده لأغراض سياسية... غير متوازنَين ويفتقران إلى تقييم شامل ودقيق للعوامل المؤثرة على الوضع الحالي»، بحسب «فرانس برس». «معلومات غير موثوقة ومضللة» واتهمت الوزارة «إسرائيل» بتقديم «معلومات غير موثوقة ومضللة» إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتستخدمها في تقريرها الجديد بشأن برنامج طهران النووي. وقالت الوزارة في بيان إن «الاعتماد على مصادر معلومات غير موثوق بها ومضللة يقدمها النظام الصهيوني ... يتعارض مع مبادئ التحقق المهني للوكالة الدولية للطاقة الذرية». السلاح الذري «غير مقبول» وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في زقت سابق السبت، أن إيران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب،رغم إعلان وزير خارجيتها عباس عراقجي السبت أن السلاح الذري «غير مقبول»، فيما تُجري طهران محادثات مع واشنطن منذ أسابيع سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر، اليوم السبت قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا. ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408.6 كلغ في 17 مايو بزيادة 133.8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة مقدارها 92 كلغ خلال الفترة السابقة. اليورانيوم المخصب يتجاوز 45 مرة الحد المسموح وباتت كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية تتجاوز 45 مرة الحد المسموح به بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وتبلغ 9247.6 كيلوغراما. وكتبت الوكالة في التقرير أن «هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج إيران، الدولة الوحيدة غير النووية التي تنتج مثل هذه المادة النووية، وتخزينها اليورانيوم العالي التخصيب... تثير مخاوف كبرى». وفي ضوء ما تضمنه التقرير، اتهمت «إسرائيل» إيران السبت بأنها «مصمّمة تماما على استكمال برنامجها للأسلحة النووية».

روسيا والسعودية وأعضاء بـ«أوبك بلس» نحو زيادة كبيرة في الإنتاج النفطي
روسيا والسعودية وأعضاء بـ«أوبك بلس» نحو زيادة كبيرة في الإنتاج النفطي

الوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • الوسط

روسيا والسعودية وأعضاء بـ«أوبك بلس» نحو زيادة كبيرة في الإنتاج النفطي

أعلنت الرياض وموسكو وست دول أعضاء في«أوبك بلس» بدأت في أبريل رفع حجم انتاج النفط، عن زيادة كبيرة جديدة في الإنتاج في يوليو. وستقوم هذه الدول باستخراج 411 ألف برميل إضافي يوميا، كما في مايو ويونيو وفقا لبيان، أي ثلاثة أضعاف ما كان مخططا له أصلا، بحسب «فرانس برس». بالإضافة إلى السعودية وروسيا، وافق العراق ودولة الإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان في السنوات الأخيرة على خفض طوعي إضافي بلغ 2.2 مليون برميل يوميا بهدف رفع الأسعار. وقررت هذه الدول في بداية العام رفع الانتاج مجددا بشكل تدريجي ولكن في الربيع اختارت تسريع الوتيرة. وأدى هذا التحول إلى تراجع أسعار النفط حتى نحو ستين دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ أربع سنوات. مطالب ترامب وقال خورخي ليون المحلل في شركة «ريستاد إنرجي» إن «أوبك بلس» قد «ضربت ثلاث مرات: في مايو وجهت انذارا وفي يونيو تأكيدا وفي يوليو تحذيرا». ورأى أن «حجم الزيادة في الإنتاج يعكس أكثر من الدينامية الداخلية للعرض. انه تعديل استراتيجي له هدف جيوسياسي: يبدو أن المملكة العربية السعودية تمتثل لمطالب» دونالد ترامب. خفض أسعار الذهب الأسود وبعيد تولي منصبه، طلب الرئيس الأميركي من الرياض زيادة الإنتاج لخفض أسعار الذهب الأسود، وبالتالي اسعار الوقود للمستهلكين. ويأتي هذا القرار بعد اجتماع الأربعاء لجميع الدول الأعضاء الـ 22 في منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها «أوبك بلس». وأكد الوزراء بعد ذلك جدول إنتاجهم، وأرجأوا خفض الانتاج جماعيا حتى نهاية عام 2026 وعهدوا للأعضاء الثمانية الأكثر جرأة مسؤولية تطبيق السياسات النفطية. رسميا تبرر هذه الدول قرارها بـ«أساسات سوق صحية كما يتضح من انخفاض احتياطي النفط» في جميع أنحاء العالم ونمو الطلب الهيكلي خلال أشهر الصيف. الرياض «غاضبة» لكن هذا التبرير كان موضع تشكيك في الأسواق نظرا للمخاوف بشأن الطلب العالمي في ضوء الحرب التجارية التي شنتها الولايات المتحدة. بالإضافة إلى تداعيات قرارات ترامب، فإن المملكة العربية السعودية الدولة التي لها أكبر تأثير داخل أوبك بلاس، ستمارس في الواقع ضغوطا على الدول الأعضاء التي ستتجاوز حصصها، وتساهم عبر هذه الاستراتيجية في خفض الأسعار وبالتالي خفض الأرباح. وأوضح ثو لان نغوين المحلل في كومرتس بنك أن هذه الزيادة ستكون أكثر ترجيحا «في ضوء التصريحات الأخيرة لوزير الطاقة الكازاخستاني يرلان أكينجينوف الذي يبدو أنه أبلغ أوبك أن بلاده لن تخفض الإنتاج» النفطي. من جهته أكد بيارن شيلدروب كبير محللي السلع في بنك «سيب» أن «المملكة العربية السعودية غاضبة من كازاخستان»، الرافضة الرئيسية «التي أنتجت 300 ألف برميل يوميا أكثر من حصتها». لكن المراقبين لا يتوقعون انهيار الأسعار عند إعادة فتح الأسواق الإثنين لأنه يبدو أن الإعلان «تم استيعابه إلى حد كبير» بحسب الخبراء الذين يراهنون على رد فعل "معتدل".

عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى قياسي
عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى قياسي

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

عدد السجناء في فرنسا يصل إلى مستوى قياسي

تسجل السجون الفرنسية التي تعاني من اكتظاظ مزمن، مستويات غير مسبوقة في عدد السجناء، وفق بيانات جديدة نشرتها وزارة العدل السبت، وذكرت البيانات أن هناك 38 ألف و681 شخصا وراء القضبان في الأول من مايو الحالي، حيث بلغت الكثافة السجنية الإجمالية في فرنسا 133.7%، مقابل 125.3% في الأول من مايو 2024، وفقا لوكالة «فرانس برس». يمثل هذا زيادة قدرها ستة آلاف سجين في عام واحد، وما يقرب من 25 ألف سجين إضافي في خمس سنوات، منذ نهاية فترة الإغلاق الأولى المرتبطة بجائحة كوفيد والتي شهدت عمليات إفراج مبكر عن سجناء. تجاوزت كثافة السجون 200% في الأول من مايو في 23 منشأة أو منطقة سجنية، وفق بيانات الوزارة. - - يُعتبر اكتظاظ السجون مشكلة مزمنة في فرنسا، حيث يُضطر 5234 سجينا إلى النوم على مراتب على الأرض. تصل كثافة السجون إلى 163.2% في مراكز الاحتجاز الاحتياطي، حيث يُحتجز السجناء الذين ينتظرون المحاكمة، وبالتالي يتمتعون بقرينة البراءة، والسجناء المحكوم عليهم بعقوبات قصيرة. أسوأ الدول أداءً في أوروبا وقد جرى تجاوز عتبة 80 ألف سجين لأول مرة في 1 نوفمبر 2024 (80130). واستمر العدد في الارتفاع، باستثناء 1 يناير الذي شهد انخفاضا طفيفا (80 ألفا و669 سجينا مقارنة بـ80 ألفا و792 سجينا في 1 ديسمبر)، وهو وضع ليس مستغربا في هذا الوقت من العام. تُصنّف فرنسا من بين أسوأ الدول أداءً في أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، إذ تحتل المرتبة الثالثة بعد قبرص ورومانيا، وفق دراسة نشرها مجلس أوروبا في يونيو 2024. وتدرس السلطات الفرنسية إمكانية استئجار أماكن لإيواء المساجين في منشآت سجنية أخرى في أوروبا، خصوصا في شرق القارة. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة حول هذا الموضوع في 13 مايو على قناة «تي اف 1» إنه «لا توجد محظورات في هذا الشأن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store