
بيلي إيليش وجيمس كاميرون.. تعاون سينمائي موسيقي غير مسبوق بتقنية 3D
الإعلان جاء خلال إحدى أمسياتها الغنائية هناك، حيث خاطبت جمهورها قائلة:
"ربما لاحظتم الليلة وجود عدد غير معتاد من الكاميرات. لا أستطيع البوح بالكثير حاليًا، لكنني أعمل على مشروع فني بالغ التميز مع جيمس كاميرون، وسيُعرض بتقنية 3D."
وأضافت: "أنتم الآن جزء من شيء أكبر، من تجربة سيتم توثيقها للأبد."
مشروع موسيقي بصري يتجاوز التوقعات
الفيلم المنتظر لا يُعد مجرد تسجيل لحفل موسيقي، بل هو تجربة فنية متكاملة توظف تقنيات السينما المتطورة التي يشتهر بها كاميرون، المعروف بأعماله البصرية الخارقة مثل "Avatar" و*"Titanic"*.
ويهدف المشروع إلى مزج الموسيقى الحية بأدوات السرد البصري والبعد الثالث، ليمنح المشاهدين إحساسًا غامرًا بالحضور وسط العروض.
موعد الإصدار قيد التحضير
لم يُعلن حتى الآن عن التاريخ الرسمي لإطلاق الفيلم، إلا أن بدء التصوير في يوليو 2025 خلال أربع حفلات متتالية في مانشستر، يشير إلى دخول المشروع مرحلة ما بعد الإنتاج قريبًا.
ومن المتوقع أن يستغرق العمل على الجوانب التقنية – كالمونتاج، والمؤثرات، والتحويل ثلاثي الأبعاد – وقتًا طويلًا، لا سيما مع الدقة والإتقان الذي يميز أعمال جيمس كاميرون.
بداية التعاون: حين يلتقي الابتكار بالمغامرة
رغم تكتم الطرفين على تفاصيل نشوء هذا التعاون، فإن تاريخهما الإبداعي يكشف الكثير. فكاميرون، العاشق للابتكار، لطالما خاض تجارب غير تقليدية في السينما، في حين عُرفت إيليش بقدرتها على كسر التوقعات وتوسيع آفاق الفن الموسيقي.
وفي تصريحات سابقة، كانت بيلي إيليش قد عبّرت عن رغبتها في استكشاف مجالات تتجاوز حدود الأغنية، قائلة: "كل مشروع جديد هو مغامرة تحمل إمكانية لإعادة تعريف الفن."
جولة عالمية تحتفي بالإبداع
تجوب إيليش حاليًا العواصم العالمية ضمن جولتها "Hit Me Hard and Soft"، التي بدأت في أكتوبر 2024 وتستمر حتى نوفمبر 2025. وبعد محطتها الأوروبية، تستعد للانتقال إلى اليابان في أغسطس، على أن تختتم الجولة في كاليفورنيا خريف هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
مازيراتي كورس تعلن عن إطلاق مجموعة سباركو إكس مازيراتي للمشجعين المجموعة الجديدة مخصصة لعشاق سباقات السيارات
أعلنت مازيراتي عن إطلاق مجموعة سباركو إكس مازيراتي للمشجعين، وهي سلسلة من الملابس والاكسسوارات المميزة التي تطلقها العلامة بالتعاون مع شركة سباركو، وذلك في إطار مازيراتي كورس. وتسهم المجموعة الجديدة، التي تحمل توقيع العلامتين الإيطاليتين البارزتين في مجاليّ الأداء والابتكار، في توفير الطابع التنافسي المميز لعلامة الرمح الثلاثي للمشجعين العاديين بعيداً عن حلبات السباق. وتم إطلاق المجموعة الجديدة، المصنعة خصيصاً للمشجعين والمستوحاة من أبطال السباقات، ضمن فعاليات تحدي جي تي العالمي 2025 على حلبة ميزانو، التي تمثل وجهة مثالية لتنافس العلامة على أرضها وبين جمهورها في إطار فعاليات سلسلة سباقات جي تي 2 الأوروبية، والتي تشهد تنافس سيارات مازيراتي من فئة جي تي 2 التي حققت العديد من النجاحات وسيارة إم سي إكستريما التي استحوذت على اهتمام جميع المتابعين. وتشكل المجموعة المصغرة الجديدة جزءاً أساسياً من الشراكة التي تم إطلاقها العام الماضي، والتي أدت إلى إنشاء مجموعات السباق المتكاملة مايزراتي كورس ريبليكا، وإم سي إكستريما، مع البدلات والخوَذ والأحذية والقفازات والملحقات التقنية. وقررت العلامتان السماح للجمهور بالتفاعل مع السائقين والفرق التي قامتا بتجهيزها، من خلال إنشاء مجموعة سباركو إكس مازيراتي للمشجعين، بهدف إضفاء الطابع الحماسي للسباقات على الحياة اليومية لعشاق السباقات. وتتضمن المجموعة الجديدة ملابس مميزة وعملية يمكن تعديلها لتناسب مختلف الفصول، وتتنوع بين قمصان التي شيرت باللونين الأزرق والأبيض وسترات السويت شيرت باللونين الأزرق والأصفر، ومن السترات الفنية الخفيفة إلى حقائب الظهر عالية المقاومة مع أحزمة كتف قابلة للتعديل وجيوب داخلية وخارجية، بالإضافة إلى قبعات البيسبول التي تحظى بإقبال شديد. وتستند هذه الشراكة إلى المبادئ المشتركة المستمدة من تميز العلامتين، والتي تشمل الحرفية العالية والسعي المستمر نحو إرساء حلول مبتكرة وجودة المواد وأناقة الصناعة الإيطالية. وتتميز جميع المنتجات في المجموعة الجديدة بألوان وشعارات مازيراتي كورس، وهي مصنعة وفق أعلى مستويات الجودة والتصميم في تصوير استثنائي للتصميم المميز الذي تشتهر به العلامة ذات الرمح الثلاثي، إلى جانب التفرد التقني لكل من مازيراتي؛ التي تُعد سفيرة الفخامة الإيطالية عالية الأداء على مستوى العالم، وسباركو، الرائدة عالمياً في صناعة التجهيزات والأزياء الرياضية الخاصة بمجال رياضات سباق السيارات. وتشكل قطع الملابس والإكسسوارات في المجموعة الجديدة جسراً يربط بين الجمهور والفريق، وعنواناً للأداء المميز وهوية العلامة، كما تعكس حس الانتماء بالنسبة لعشاق رياضة السيارات والراغبين بالمشاركة ضمن فريق العلامة، لا سيما مع سجلها الحافل في السباقات العالمية على مدار قرن من الزمن. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت ماريا كونتي، رئيسة مازيراتي كورس: "تتمحور الأسس الراسخة لعلامتنا التجارية حول التميز على حلبة السباق وتقديم أداء لا مثيل له. وانطلاقاً من ذلك، حرصنا على التعاون مع شركة سباركو، التي تشاركنا الرؤية ذاتها في الالتزام بالتميز والابتكار والأناقة الإيطالية. حرصنا على مواكبة أحدث مستلزمات السباق، وتقديم الملابس والإكسسوارات التي تعكس الروح التنافسية لسياراتنا وسائقينا، وتشكل هذه المجموعة إضافةً مبتكرة إلى مجموعة مازيراتي كورس، ضمن أجواء تحاكي حلبات السباق لمئة عام تقريباً". ومن جانبه، قال نيكولو بيلاتزيني، مدير العلامة التجارية في سباركو: "نتشارك مع مازيراتي رؤية راسخة تتمحور حول التقاليد الإيطالية، كما نحمل القيم ذاتها في مجالات التصميم والأداء والراحة والتألق. وحرصنا على إطلاق مجموعة المشجعين الجديدة لتشكل رابطةً وثيقة بين هويتيّ العلامتين، وتقديم الهوية البصرية لمازيراتي كورس ضمن مجموعة مصممة لجميع الراغبين بالتغبير عن شغفهم برياضة السيارات، داخل وخارج الحلبة".


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
تأجيل عرض فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسون
أُعلن، يوم الجمعة، عن تأجيل عرض فيلم 'Michael' الذي يروي سيرة حياة ملك البوب ، رغم انتهاء تصويره منذ عام 2024. وقد تقرر أن يُعرض الفيلم في دور وصالات IMAX بتاريخ 24 أبريل 2026، بدلًا من الموعد الذي كان مقرراً سابقًا في أكتوبر المقبل، وسط توقعات بتنظيم عرض عالمي خاص يليق بشعبية مايكل جاكسون ومسيرته الفنية الاستثنائية. وكان الفيلم قد واجه سلسلة من التأجيلات بسبب قضايا قانونية معقدة، مرتبطة بمزاعم سابقة تعود إلى عام 1993، إذ تبين أن بعض المشاهد تخالف اتفاقيات قانونية، ما أجبر فريق العمل على إعادة كتابة وتصوير أجزاء حساسة من القصة. ويجسّد جعفر جاكسون، ابن شقيق مايكل، شخصية عمه في أول ظهور سينمائي له، بمشاركة نخبة من النجوم، من بينهم كولمان دومينجو بدور الوالد جو جاكسون، نيا لونغ بدور الوالدة كاثرين، ومايلز تلر كمحاميه جون برانكا. ويرصد الفيلم حياة مايكل جاكسون بتفاصيلها، بدءًا من الطفولة ومرحلة Jackson 5، وصولًا إلى قمة المجد العالمي. وقد بلغت ميزانية الإنتاج حوالي 155 مليون دولار، ليصبح بذلك واحدًا من أضخم أفلام السيرة الذاتية في تاريخ السينما.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
متحف الدبابات الملكي: وجهة سياحية ورحلة مستمرة نحو التميز والابتكار
يعد متحف الدبابات الملكي وجهة سياحية توثق حقبًا مفصلية من تاريخ القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والتاريخ العسكري العالمي، حيث يحظى المتحف بإعجاب زواره من الداخل والخارج لما يحويه من إرث عسكري وتقديمه بطريقة تلامس وجدان الناظرين. ومن قلب العاصمة الأردنية عمّان، يواصل متحف الدبابات الملكي ترسيخ مكانته كأحد أبرز المعالم الثقافية والسياحية في المملكة، من خلال تطوير جودة خدماته وتحديث أساليب العرض المتحفي بما يواكب تطلعات الزوار واحتياجاتهم المعرفية والترفيهية وقال مدير العمليات في المتحف تمّام الخصاونة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المتحف يولي اهتماماً كبيراً لتجربة الزائر، حيث يعمل بشكل متواصل على تحديث قاعاته وتحسين القصة المتحفية التي يرويها، من خلال تسليط الضوء على المحطات المفصلية في التاريخ العسكري الأردني بأساليب تفاعلية حديثة، مشيرًا إلى أن دور المتحف لا يقتصر على عرض أكثر من 159 دبابة وآلية مدرعة من مختلف أنحاء العالم، بل يوظفها في نقل قصص المعارك التي خاضتها القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي دفاعاً عن الوطن، وتسليط الضوء على أبرز الأحداث التي أثّرت في مسيرة الأردن الحديثة. وأضاف، أنه وانطلاقاً من رسالته التوعوية والتعليمية، اعتمد المتحف أحدث التقنيات التفاعلية، مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، ما أتاح للزوار خوض تجربة حيوية وتفاعلية تنقلهم إلى قلب الأحداث والمواقع التاريخية. كما يوظف المتحف عناصر من ألعاب الفيديو التعليمية لدمج الترفيه بالتعلم، مما يعزز من جذب الفئات العمرية الأصغر ويجعل زيارتهم تجربة لا تُنسى مليئة بالفائدة والمعرفة. وقد أثمرت هذه الاستراتيجيات المتطورة، بحصول متحف الدبابات الملكي للمرة الرابعة على التوالي على جوائز ضمن جائزة أفضل وجهة سياحية في الأردن لعام 2025 من موقع TripAdvisor Best Traveller's Choice، والتي تُمنح لأفضل 10% من الوجهات السياحية على مستوى العالم، بناءً على تقييمات وتجارب الزوار من مختلف الدول. وأكد، إن هذا الإنجاز المرموق يعكس التزام المتحف بتقديم تجربة فريدة، تحاكي أفضل المعايير العالمية، وتبرز الدور المحوري للتاريخ العسكري الأردني في تشكيل الهوية الوطنية.