logo
ثلاث سنوات خلف القضبان لبحّارين يمنيين في إيران بهذه التهمة

ثلاث سنوات خلف القضبان لبحّارين يمنيين في إيران بهذه التهمة

اليمن الآنمنذ 4 أيام
محكمة إيرانية تصدر حكمًا تعسفيًا بحق بحارين يمنيين و(ACJ) يطالب الخارجية بالتحرك العاجل
وجّه المركز الأمريكي للعدالة رسالة عاجلة إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن، د. شائع محسن الزنداني، مطالبًا بتحرك دبلوماسي فوري للإفراج عن بحارين يمنيين محتجزين في السجون الإيرانية منذ أكتوبر 2022، في ظروف وصفت بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد مباشر لحياتهما.
وأوضح المركز أن البحارين محمود وحيد حسين محمد (مساعد قبطان) ومحبوب عبده ثابت العامري (قبطان)، وهما من أبناء مدينة عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط 'إريانا' التي احتجزتها قوات الحرس الثوري الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية باتجاه ميناء المخا اليمني. ورغم الإفراج عن باقي أفراد الطاقم، واصلت السلطات الإيرانية احتجازهما تعسفيًا دون أي مبرر قانوني.
وأشار (ACJ) إلى أن محكمة بندر عباس أصدرت حكمًا جائرًا ضدهما يقضي بالسجن 15 عامًا أو دفع غرامة تعجيزية قدرها 15 مليون دولار أمريكي لكل منهما، أو مقايضتهما بأسرى إيرانيين محتجزين في اليمن، معتبرًا أن هذه الإجراءات تمثل ابتزازًا سياسيًا واستخدامًا للمدنيين كأوراق ضغط، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.
وكشف المركز أن البحار محمود يعاني من وضع صحي خطير بسبب خضوعه سابقًا لعملية قلب مفتوح، ويُحرم حاليًا من العلاج والأدوية اللازمة في سجن بندر عباس، بينما تخلت الشركة المالكة للسفينة عن متابعة قضيتهما، وفشل المحامي المعيّن في توفير أي دعم قانوني حقيقي.
وطالب المركز وزارة الخارجية اليمنية بالتحرك العاجل والتواصل مع الخارجية الإيرانية والبعثة اليمنية الدائمة لدى الأمم المتحدة، لتقديم إحاطة عاجلة للمقررين الخاصين المعنيين بقضايا الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحقوق المهاجرين، والعمل على توفير غطاء دبلوماسي أو أممي يكفل الإفراج الفوري عنهما.
كما دعا (ACJ) اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل للتحقق من أوضاع احتجازهما وتسهيل زيارتهما إنسانيًا، مؤكدًا أن القضية تتجاوز بعدها الإنساني والقانوني، وتمس كرامة المواطنين اليمنيين وحقهم في الحماية خارج حدود الوطن، داعيًا الحكومة اليمنية لاستخدام كل الوسائل الممكنة لإنهاء هذا الاحتجاز غير القانوني.
بحارين
قبطان،محكمه ايرانيه
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
خسرت 20 كيلو من وزنها بدون رياضة أو رجيم… السر سيذهلك!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختتام دورة تدريبية بعدن حول 'أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية'
اختتام دورة تدريبية بعدن حول 'أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية'

اليمن الآن

timeمنذ 21 دقائق

  • اليمن الآن

اختتام دورة تدريبية بعدن حول 'أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية'

اختُتمت، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، الدورة التدريبية المتخصصة في 'أساسيات الإحصاءات والسجلات الإدارية'، التي نظمها مركز التدريب الإحصائي بالجهاز المركزي للإحصاء بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، وضمن جهود بناء وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الإحصائي وفي إطار الانتقال إلى نظام السجلات الإدارية للبيانات. وتلقى 20 متدربًا ومتدربة من الوحدات الإحصائية التابعة للمكاتب التنفيذية بعدن والجهاز المركزي للإحصاء، على مدى ستة أيام، معارف ومفاهيم أساسية حول البيانات الإدارية، والمبادئ العامة للإحصاءات الرسمية، والإطار القانوني الناظم للعمل الإحصائي، إلى جانب آليات تنظيم وإدارة النظام الإحصائي الوطني، ورسم خرائط مصادر البيانات، وطرق توظيفها لدعم اتخاذ القرار وصياغة السياسات العامة. وأكدت رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، الدكتورة صفاء معطي، أهمية هذه الدورة التي تأتي ضمن سلسلة من الدورات التدريبية الهادفة إلى رفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الإحصائي، وتعزيز الجاهزية المؤسسية للانتقال نحو نظام رقمي حديث ومتكامل للسجلات الإدارية الإحصائية تمهيدًا للعمل عليه بما يتوافق مع الأنظمة الإقليمية والدولية في مجال الإحصاء للمساهمة في تحسين جودة البيانات الرسمية. وشددت على ضرورة ترجمة مخرجات الدورة إلى خطوات عملية في الميدان من خلال ترسيخ ثقافة السجلات الإدارية في جميع المؤسسات الرسمية، والعمل على تطوير بنية البيانات الإحصائية بما يُسهم في دعم عملية التخطيط وصياغة السياسات العامة على أسس علمية دقيقة وواضحة. وأشادت بدعم وجهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لإقامة مثل هذه الدورات والبرامج التدريبية التي تساهم في تأهيل وتطوير وبناء قدرات المؤسسات الوطنية بما يواكب التحولات الرقمية ومتطلبات التنمية المستدامة، كما أثنت على جهود الخبير الدولي الدكتور عمر علي عصمان، ومساهماته النوعية في تبسيط المفاهيم الإحصائية وتعزيز فهم المشاركين لآليات العمل الحديثة في إدارة وتطوير السجلات الإدارية وغيرها الكثير من البرامج التدريبية الأخرى. من جانبه، عبر السيد عدنان بعيو، مُمثلًا عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن سعادته البالغة بالمشاركة في اختتام البرنامج التدريبي، مؤكدًا حرص الصندوق على دعم جهود بناء القدرات الوطنية في المجال الإحصائي باعتبارها خطوة جوهرية نحو تعزيز نظم البيانات الوطنية وتفعيل دور الإحصاءات الرسمية في دعم صنع القرار القائم على الأدلة. وأوضح أن ما تحقق من إنجازات يعكس عمق التعاون بين الصندوق والجهاز المركزي للإحصاء، ويبرز أهمية الدور الذي يؤديه الجهاز في إنتاج بيانات دقيقة وموثوقة تُشكل أساسًا للسياسات الفعالة والتنمية المستدامة. وفي الختام جرى تكريم المشاركين والمشاركات بشهادات تقديرية. تعليقات الفيس بوك

الزُبيدي يتابع جهود إعادة تشغيل مصافي عدن
الزُبيدي يتابع جهود إعادة تشغيل مصافي عدن

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الزُبيدي يتابع جهود إعادة تشغيل مصافي عدن

اخبار وتقارير الزُبيدي يتابع جهود إعادة تشغيل مصافي عدن الخميس - 07 أغسطس 2025 - 04:41 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: عقد القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء في العاصمة عدن، لقاء مع وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي. واطّلع القائد من الشماسي على أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين التمويل اللازم لإعادة تشغيل مصافي عدن، ونتائج التنسيق مع البنوك المحلية لتوفير مبلغ 20 مليون دولار، وتأمين الكميات المطلوبة من النفط الخام لتكرير المشتقات البترولية بطاقة 6000 برميل في المرحلة الأولى من التشغيل. كما استمع القائد إلى شرح وافٍ حول مستوى التنسيق القائم مع الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، تمهيدًا لعودتها إلى العاصمة عدن واستكمال أعمال التركيب، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية وتحسين خدمات الكهرباء. وفي هذا السياق، قدم الوزير الشماسي إحاطة حول الترتيبات الجارية لتأمين كميات من النفط الخام المحلي، بهدف تعزيز منظومة الكهرباء في العاصمة عدن وعدد من المحافظات، لتخفيف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الخدمية الصعبة. كما أطلع الوزير الشماسي الرئيس الزُبيدي على نتائج مباحثاته مع ممثل الجانب الروسي في اللجنة اليمنية-الروسية المشتركة لتنشيط الاستثمار والتبادل التجاري، التي زارت العاصمة عدن مؤخرًا، في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني للجنة والمقرر انعقاده خلال شهر سبتمبر المقبل. الاكثر زيارة اخبار وتقارير فضيحة أممية كبرى.. تعيين قيادي شيعي خطير باليمن لخدمة الحوثي ومحامي يدعو ال. اخبار وتقارير أول خطوة لتثبيت الصرف.. لجنة المعبقي: لا دخول لأي بضائع إلا عبر هذه الآلية . اخبار وتقارير الأمم المتحدة تحذر من "قنبلة نقدية" في صنعاء تُهدد اليمن بالكامل. اخبار وتقارير الحوثيون يهاجمون مشايخ خولان في قلب صنعاء.. ويفجرون غضب القبائل بإهانة تاري.

ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟
ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

ضغوط ترامب.. صفقة كبرى لوقف حرب أوكرانيا في الأفق؟

بين إيجابية أميركية معلنة وتحفّظ روسي محسوب، تبرز ملامح محاولة جديدة لإنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، عنوانها "الصفقة الكبرى"، ومفتاحها اللقاء الذي جمع مبعوث الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. اللقاء الذي وُصف بأنه "مثمر للغاية" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و"بنّاء ومفيد" وفق بيان الكرملين، أعاد إحياء رهانات التفاوض السياسي في لحظة حاسمة تسبق انتهاء المهلة الأمريكية المحددة لروسيا من أجل القبول باتفاق لوقف إطلاق النار. موسكو – واشنطن: لقاء نادر ومهلة ضاغطة في توقيت شديد الحساسية، تواصل ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص، مع القيادة الروسية في موسكو، في خطوة تحمل دلالة سياسية لافتة. فبحسب التصريحات الرسمية، تناولت المحادثات مع الرئيس بوتين الحرب في أوكرانيا وآفاق تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية. الرئيس ترامب لم يتردد في التعبير عن تفاؤله بنتائج اللقاء، معلنًا أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على "المستجدات الإيجابية". لكن هذه الإيجابية تصطدم بمهلة زمنية واضحة: يومان فقط يفصلان موسكو عن العقوبات الأميركية الصارمة التي توعّد بها ترامب في حال عدم التوصل إلى اتفاق. لغة مزدوجة من موسكو: انفتاح حذر وتحذير من الوقت رغم تأكيد الكرملين على الطابع البنّاء للمحادثات، جاءت تصريحات ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، لتعكس وجهًا آخر للموقف الروسي. إذ أشار إلى أن تحسين العلاقات مع واشنطن "سيستغرق وقتًا"، موضحًا أن "جمود العلاقات" بين بوتين وترامب يعقّد إمكانية العودة السريعة إلى المسار الطبيعي. بيسكوف لفت أيضًا إلى أن الرئيسين لم يجتمعا منذ وقت طويل، وهو مؤشر ضمني على عمق الفجوة السياسية التي لا تزال قائمة، رغم محاولة تجسيرها عبر قناة ويتكوف – بوتين. في الجهة المقابلة من المعادلة، كثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالاته مع واشنطن في الأيام الأخيرة. ففي مكالمة هاتفية حديثة مع ترامب، ناقش الطرفان "خيارات التصعيد"، كما كشف زيلينسكي أنه طالب بفرض "عقوبات إضافية" على روسيا. زيلينسكي شدّد على أهمية "الضغط المباشر" على موسكو، في وقت تتجه فيه دول الناتو نحو تعزيز إمداداتها العسكرية لأوكرانيا. فقد أعلنت هولندا عن مساعدات عسكرية بقيمة 580 مليون دولار تشمل دفاعات جوية وذخائر، كما قدّمت السويد مساهمة بـ275 مليون دولار في إطار تحالف ثلاثي مع الدنمارك والنرويج. مارك كيميت: لا شيء مجاني في هذا التفاوض مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق للشؤون السياسية والعسكرية، مارك كيميت، قال في مداخلته على برنامج "التاسعة"، إن "الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الرئيس بوتين على وقف لإطلاق النار"، لكنه استدرك قائلاً: "لن يكون مجانياً". وأوضح كيميت أن الرئيس ترامب يُظهر إيجابية واضحة، لكنه ربط استمرار هذه الإيجابية بمدى تجاوب بوتين. "إذا لم يكن بوتين مستعدًا لتقديم تنازلات، فإن ترامب لن يبقى إيجابيًا"، مضيفًا أن الأخير قد يضطر إلى الانتقال إلى "حوافز سلبية" إذا ما استمر العناد الروسي، في إشارة ضمنية إلى العقوبات. الرئيس الروسي: أهداف الحرب لم تتغير؟ كيميت عبّر عن اعتقاده بأن بوتين "يريد الاحتفاظ بأهدافه الحربية"، وهو ما يفسّر تحفظه حتى الآن تجاه الطروحات الأمريكية. وحذر من أن الرئيس الروسي ربما لا يرد على مبادرة ترامب بشكل جدي، بل يسعى إلى "إطالة أمد الحرب" لتحقيق مكاسب ميدانية. واعتبر أن بوتين "قد يظن أن الغرب تعب من الحرب"، وأن زيلينسكي لن يتمكن من إقناع العواصم الغربية بالاستمرار في تقديم المساعدات، لكنه أضاف: "بوتين اكتشف أن هذا الاعتقاد خاطئ... الغرب أظهر صبرًا كبيرًا، وهو مستعد لمواصلة دعم أوكرانيا طالما استمرت الحرب". مهلة 8 أغسطس: تهديد حقيقي أم ورقة تفاوض؟ رغم الحديث عن مهلة حاسمة تنتهي في الثامن من أغسطس، حذّر كيميت من المبالغة في التعامل مع التاريخ كـ"خط أحمر". فبحسب رأيه، "ليس هناك تاريخ محدد في عقلية الرئيس ترامب... كل شيء قابل للتفاوض، سواء الأرقام أو التواريخ أو حتى المفاوضات ذاتها". وأشار إلى أن ترامب قد يُطيل المهلة إذا رأى مؤشرات إيجابية من موسكو، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي "أظهر مرونة في السابق، ولا يمكن توقع تصرفاته". لذلك، فإن 8 أغسطس قد لا يكون نهاية المطاف. الكرة في ملعب بوتين في خلاصة تحليله، قال كيميت إن "الكرة في ملعب بوتين"، وإن مستقبل هذه المبادرة مرهون برد الكرملين في الساعات القليلة المقبلة. وعبّر عن مخاوفه من أن يأتي الرد الروسي "ضئيلاً وربما غير ملزم"، ما قد يُبقي الوضع على ما هو عليه ويقود نحو مزيد من التصعيد. إيجابية مشروطة ومراوغة روسية؟ الوقائع المعلنة حتى اللحظة لا ترقى إلى مستوى "اختراق تفاوضي"، لكنها تفتح نافذة أمل في جدار الحرب المعتم. مبعوث ترامب عاد من موسكو بنقاط إيجابية، لكن الرد الروسي الرسمي لا يحمل وعودًا ملموسة. ما تريده إدارة ترامب واضح: وقف لإطلاق النار مقابل تجميد العقوبات وربما فتح الباب لتطبيع محدود. أما بوتين، فمستمر في اختبار صبر الغرب وسقف التنازلات الممكنة. في الساعات المقبلة، سيُحسم الكثير: هل يرد بوتين بإيجابية تُفضي إلى "صفقة كبرى"؟ أم أننا أمام مناورة روسية جديدة لاختبار مدى جدية ترامب في المضي نحو "الحوافز السلبية"؟ سكاي نيوز عربية اخبار التغيير برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store