logo
لبنان على أبواب حرب كبرى... ومشروع خطير يلوح في الأفق!

لبنان على أبواب حرب كبرى... ومشروع خطير يلوح في الأفق!

ليبانون ديبايتمنذ يوم واحد
في هذا الإطار، يجد الخبير العسكري، العميد الطيار بسام ياسين، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن ما قام به رئيس الأركان من جولة لجنوب لبنان هو رسالة للقول إن إسرائيل لا تزال هنا، لا سيما أنها تزامنت مع زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، وربما قد تكون غير مقصودة، إلا أنها رسالة واضحة بأن "اللعبة لم تتغير ونحن هنا"، ويقول إنها بمثابة رسالة حازمة للحكومة اللبنانية: "إذا أردتم التعامل مع أمر واقع، فنحن هنا ونحتل الأرض".
ويشير إلى تمدد الإسرائيلي، حيث لم يعد الأمر يقتصر على خمس نقاط، مع استحداثه نقطة جديدة في ميس الجبل. فالإسرائيلي ينتظر ردّ الحكومة، وكيف ستتصرف، وهل ستلتزم بالالتزامات التي تطالب بها الولايات المتحدة الأميركية؟ وإلا، فهو موجود على الأرض، بما يشكّل نوعًا من التهديد المباشر، "فنحن على أرض لبنان، وتغيّرت اللعبة كليًا".
ورداً على سؤال: هل سيبقى الواقع على ما هو عليه، أم سيتطور، أم أننا سنعود إلى تنفيذ عمليات مقاومة ضد إسرائيل؟
يوضح العميد ياسين أن عمليات المقاومة ضد إسرائيل في منطقة جنوب الليطاني تحتاج إلى الكثير من التحضير، وإلى وقت طويل حتى تصبح البيئة والبنية جاهزتين للتحرك. فعمليات المقاومة لا تنطلق بشكل عفوي، بل تتطلب تجهيزات مسبقة، بدءًا من التخطيط، وصولاً إلى نقاط قريبة من المراكز الإسرائيلية. وهذا كله يحتاج إلى عمل منظم ودقيق، خاصة في ظل التفوق الجوي الإسرائيلي والمراقبة المستمرة على الأرض، لذلك فإن هذا الأمر مستبعد في الوقت الراهن.
وبرأيه، فإن الإسرائيلي في المستقبل أمامه خيارات مفتوحة، ولا يتردد العميد ياسين في القول إنه يرى معركة مقبلة، فهناك حركة للإسرائيلي سيضغط من خلالها كثيرًا بشكل يحقق كل أهدافه لجرّ لبنان إلى ما يشبه اتفاقية سلام، وهذه بالنتيجة هدف استراتيجي بعيد المدى يضعه الإسرائيلي، ويحاول لبنان الهروب منه، فيما ترفضه المقاومة مع المكوّن الشيعي رفضًا مطلقًا.
ويرى أن هناك ضبابية كبيرة حول المستقبل؛ لا بل لا يراه أبيض كما يراه الآخرون. ولكن في النتيجة، إذا حُلَّت الأمور، فإن البلد سيسلك الطريق الصحيح، لا سيما أن هناك إرادة دولية جامعة في مساعدة البلد.
لكنه ينبّه إلى أن هذه الإرادة مشروطة بنزع سلاح حزب الله، ولا يمكن التكهن ما إذا كان الأمر يتجاوز نزع سلاح الحزب إلى هدف آخر. لكنه يعتقد أن الهدف السياسي الثاني هو دفع البلد إلى اتفاقات "أبراهام" وغيرها، وهذه مسألة طويلة الأمد حين تشمل أطرافًا متعددة.
وفيما يتعلق بكلام رئيس الوزراء الإسرائيلي عن دولة "إسرائيل الكبرى"، يؤكد أن وفق هذا المخطط، ليست أجزاء دون أخرى هي المستهدفة، بل كل لبنان وسوريا، وحتى السعودية ومصر، لأن المشروع يمتد من الفرات إلى النيل.
ويرى أن السبيل الأمثل لمواجهة هذا المشروع هو أن تكون هناك إرادة عربية صادقة تتحد مع بعضها، لكن للأسف هناك الكثير من الدول العربية "إسرائيلية أكثر من الإسرائيليين".
أما عن احتمال أن تكون المعركة المقبلة بداية المشروع الإسرائيلي باتجاه إقامة إسرائيل الكبرى، يلفت العميد ياسين إلى أنه ستحصل حرب كبرى للضغط على الدولة اللبنانية، فإما أن تسير وفق ما تريده إسرائيل، وإما سيستمر العدوان. لكنه يوضح أن "إسرائيل الكبرى" لا تعني بالضرورة أن تحتل كافة الدول، بل تعني أن تصبح إسرائيل دولة مهيمنة اقتصاديًا على المنطقة وتسيطر عليها، لتصبح الدول تابعة لها. فغالبية الدول تبعيتها لإسرائيل أصبحت واضحة، أما في لبنان فما زال لدينا قدر قليل من السيادة، وهناك من يحاول القتال للحفاظ عليها.
ووفق رأيه، فقد تحصل عمليات عسكرية جوية كبيرة، وانفجارات وخسائر ضخمة، وقد يدفع ذلك في النهاية لبنان للمطالبة بوقف الحرب.
لكنه يشدد ياسين، على أن الهدف السياسي المطلوب ما زال بعيد المنال، فلبنان لن يذهب إلى اتفاقات "أبراهام". وأقصى ما يمكن أن يقبل به، هو الاعتراف بدولة إسرائيل، أو العودة إلى مشاريع التطبيع التي طُرحت سابقًا بينهم وبين بعض الأطراف، وبعد ذلك "سنرى ما الذي سيحدث في المنطقة بأكملها".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تظاهرة مليونية في صنعاء تأكيدا على الثبات على مناصرة غزة
تظاهرة مليونية في صنعاء تأكيدا على الثبات على مناصرة غزة

المنار

timeمنذ 26 دقائق

  • المنار

تظاهرة مليونية في صنعاء تأكيدا على الثبات على مناصرة غزة

شهدت العاصمة صنعاء طوفاناً بشرياً هادراً في مليونية 'مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات'، تأكيداً على مواصلة الجهاد لنصرة غزة ومواجهة مؤامرات أعداء الأمة الصهاينة المجرمين وداعميهم. ورفعت الحشود الهادرة التي تقاطرت من كل حدب وصوب، العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المنددة بمجازر وجرائم العدو الصهيوني، والمؤكدة على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في غزة وفلسطين حتى تحقيق النصر ودحر الصهاينة المجرمين. وصدحت الحشود بالهتافات المزلزلة للطغاة والمستكبرين وأدواتهم، معلنة الجاهزية الكاملة للجهاد في سبيل الله نصرة لغزة ودفاعاً عن الأقصى الشريف ومقدسات الأمة مهما تواطأ وتخاذل المتخاذلون، وأرجف المنافقون والخونة والعملاء. ونددت بمواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية المتواطئة مع العدو الصهيوني والداعمة له، والمتنصلة عن مسؤولياتها الدينية والإنسانية والأخوية في نصرة الأشقاء في غزة الذين يتعرضون للإبادة والتجويع. وأدانت الحشود ورفضت تصريحات المجرم نتنياهو عما يسمى 'إسرائيل الكبرى' وهو ما يؤكد صوابية موقف اليمن المشرف والعظيم المساند والداعم لغزة باعتبارها خط الدفاع الأول عن الأمة في مواجهة المخططات التوسعية الصهيونية. وجددت الحشود الدعوة للدول والشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها في مواجهة الأخطار والمؤامرات الإجرامية التي تستهدف الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن المقاومة والجهاد في سبيل الله هو المسار والخيار الصحيح لمواجهة قوى الاستكبار والهيمنة ومخططاتها التي تستهدف الجميع دون استثناء. كما جددت التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لجرائم الإبادة والتجويع من قبل العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد بيان صادر عن المسيرة، ألقاه عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمود الجنيد، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي المليوني جهاداً في سبيل الله، وابتغاءً لمرضاته، واستمراراً وثباتاً على موقفنا المحق والمشرف، المساند للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي. وجدد موقف اليمن الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل بإذن الله، مع غزة وفلسطين، ومقدساتنا التي هي جزء من ديننا، ومن أجلها نبذل الأرواح والأموال، ومع المقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة، لولا انشغاله بمن لا زال يرفع في وجهه السلاح، وهو لا يخفي نواياه الإجرامية تجاه البقية دون استثناء. وأوضح البيان، أنه وأمام الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، والتي فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم؛ فإنه صار من الضروريات القصوى علينا، وعلى الأمة والبشرية جميعاً تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لِما يمثله من خطورة على شعوب منطقتنا، وعلى السلم العالمي كله، ولِما تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا، إذا ما سكت أمام ما يحدث من فظائع، ولم يتخذ موقفا عمليا حازما وجادا أمامها. وطالب في الوقت نفسه بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام جريمة الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليا إلى بقية الدول والبلدان، ونعتبر ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع. وأكد بيان المسيرة المليونية، أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارا لا يمحى، وعذابا وبيلا في الدنيا والآخرة. وأضاف 'نرفض رفضاً عملياً قاطعاً المخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني نتنياهو عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى 'إسرائيل الكبرى' والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام'. وأعلن البيان 'الوقوف في مواجهة هذا المشروع الخبيث بكل ما مكننا الله، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وعلى أمتنا وعلى مقدساتنا، متوكلين في ذلك على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره'. ودعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، وحذرهم من أن هذا المخطط، الذي أصبح الحديث عنه الآن رسمياً، وليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارا، وما يهدد به العدو تحت عنوان 'تغيير الشرق الأوسط 'إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة- لا سمح الله- إنما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث. وأكد البيان أن 'تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، إنما هو فصل من فصول هذا المخطط الخبيث والذي نرفضه رفضاً قاطعاً'. وعبر عن الإدانة والرفض لأي تحركات من أي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف شعوبنا ومنطقتنا ونقاط قوتنا، مستهجنا استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات لهذا العدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد الصفقات الاقتصادية معه. كما أدان واستنكر -في ذات الوقت- الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لهذه الأنظمة المنبطحة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول الصحيحة، وتخجل لقبحه الفطرة السليمة. المصدر: يونيوز

الراعي لعون: نصلّي معكم لإحلال سلام دائم على الأرض اللبنانية بكاملها
الراعي لعون: نصلّي معكم لإحلال سلام دائم على الأرض اللبنانية بكاملها

النهار

timeمنذ 26 دقائق

  • النهار

الراعي لعون: نصلّي معكم لإحلال سلام دائم على الأرض اللبنانية بكاملها

شارك رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون واللبنانية الأولى نعمت عون في دير مار أشعيا - المتن بالقداس الاحتفالي لمناسبة اليوبيل الـ325 للرهبانية الانطونية المارونية برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. وقال الراعي مخاطباً عون: "وجودكم على رأس المصلين دليل على إيمانكم وصلاتكم من أجل لبنان في هذا الظرف الدقيق للغاية ومن أجل إخراجه من المحنة التي تعيشونها مع معاونيكم في الحكم ومع الشعب اللبناني كافة وأنا". وأضاف: "نصلّي معكم من أجل إحلال سلام دائم وعادل على الأرض اللبنانية بكاملها وبدء خطة إعادة الإعمار ". وتابع: "نرفع أنظارنا إلى لبنان الجريح والمتألم لكنّه الغني بنعمة الله التي تصنع فيه العظائم، لأنه وطن الرسالة والدعوة، وطن القداسة والشهادة، وطن الشركة والتنوّع، أرض أرادها الله منارة في هذا الشرق". وختم: "نصلّي كي يجعلنا الله إرادة وطنية صادقة، وجهداً مستمراً للخروج من عقلية المحاصصة والتعطيل والإنغلاق، نحو فكر وطني جامع، يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق".

القومي دان تصريحات نتنياهو: مشروع 'إسرائيل الكبرى' لن يمر ما دام في أمتنا من يقاوم ويضحي
القومي دان تصريحات نتنياهو: مشروع 'إسرائيل الكبرى' لن يمر ما دام في أمتنا من يقاوم ويضحي

المنار

timeمنذ 26 دقائق

  • المنار

القومي دان تصريحات نتنياهو: مشروع 'إسرائيل الكبرى' لن يمر ما دام في أمتنا من يقاوم ويضحي

دان الحزب السوري القومي الاجتماعي، ب'أشد العبارات التصريحات العدوانية والوقحة التي أطلقها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي كشف فيها مجدداً عن أطماعه التوسعية في قلب أمتنا السورية وعالمنا العربي، تحت عنوان ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'. وقال في بيان: 'إن هذه التصريحات ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل المشروع الصهيوني القائم على اغتصاب الأرض وتشريد الشعب وطمس الهوية، وهي تؤكد أن العدو ماضٍ في استراتيجيته الاستيطانية والتهويدية، مستنداً إلى الدعم الغربي الكبير والتخاذل العربي الرسمي المعيب'. وأكد الحزب أن 'أرضنا القومية، من فلسطين إلى الجولان ولبنان وحتى كل شبر محتل من أمتنا، هي حق تاريخي مقدس، لن تلغيه تصريحات العدو ولا قرارات القوة، وأن مشروع 'إسرائيل الكبرى' لن يمر ما دام في أمتنا من يقاوم ويضحي في سبيل الأرض والكرامة والسيادة' . وأذ حذر الحزب السوري القومي الاجتماعي من خطورة هذه المخططات، دعا 'أبناء أمتنا جميعاً إلى اليقظة ورص الصفوف، وتصعيد كل أشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال، والتصدي بكل الوسائل المشروعة لمشاريعه الإجرامية'، كما دعا 'جميع الاطياف في الشام ولبنان وفلسطين الى التصدي لتلك المحاولات بجميع الوسائل المتوفرة وأكد على بعض المراهنين لاستسلام المقاومة وتسليم سلاحها، ان يعوا تماما خطورة ما يقدمون عليه وما تشكل تبعاته من ضرب لوحدة المجتمع وتمرير لمشاريع العدو الذي يضعهم في خانته ويكون التاريخ قد لعنهم ووصفهم بالعملاء والخونة' . هذا ولفت الحزب نظر وزير خارجية لبنان ووزير خارجية الادارة القائمة في سوريا، إلى أن 'من واجباتهما ادانة تصريحات رئيس وزراء العدو على الأقل، وذلك في اطار الدفاع عن وحدة البلاد في وجه مخطّط التفتيت والاستيطان، أمّا الصمت فيعني الموافقة أم الوهن، وفي الاحتمالين هناك تفريط بالسيادة وتخلٍّ عن الأرض'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store