
استقرار الذهب عالميا مع بدء محادثات التجارة بين أمريكا والصين
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين مع امتناع المستثمرين عن القيام بمراهنات كبيرة، وذلك بعد انخفاض الذهب نهاية الأسبوع الماضي بعد بيانات الوظائف الأمريكية، بالإضافة إلى تزايد التفاؤل قبل محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق من اليوم، والتي قد تخفف التوترات بين البلدين.
سعر أونصة الذهب
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى عند 3338 دولار للأونصة وكان قد سجل أدنى مستوى منذ أسبوع عند 3293 دولار للأونصة ليتداول الذهب حالياً عند 3322 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
الاستقرار الحالي في سعر الذهب العالمي يأتي بعد ان انخفض يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.3% وذلك بعد أن خيب تقرير الوظائف الأمريكي الذي جاء أقوى من المتوقع، الآمال في تخفيضات وشيكة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وأظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 139 ألف وظيفة في مايو، مقارنة بتوقعات بقيمة 126 ألف وظيفة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.4% من القراءة السابقة بنسبة 0.2% وهو المؤشر الذي يعد مقياس غير مباشر للتضخم.
تراجع الرهانات
تسببت بيانات الوظائف الأمريكي في تخفيض المستثمرون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة لهذا العام من خفضين إلى خفض واحد فقط في أكتوبر. وقد تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء المزيد من المؤشرات.
ومع بداية تداولات هذا الأسبوع تنتظر الأسواق المزيد من التغيرات قبل الاقدام على تحديد اتجاه للذهب، حيث سيجتمع ثلاثة من كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظرائهم الصينيين في لندن في وقت لاحق من اليوم لمناقشة النزاعات التجارية بين الاقتصادين، وهي المواجهة التي أبقت الأسواق العالمية في حالة توتر.
لا يرغب المتداولون على المدى القصير في اتخاذ مراكز شراء قوية في الوقت الحالي قبل نتائج المحادثات الأمريكية الصينية، ليتداول الذهب حالياً فوق منطقة الدعم عند 3300 دولار للأونصة.
وصرح الرئيس الأمريكي ترامب بأنه سيتم الإعلان قريبًا عن قرار بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم، ليشير أن رئيسًا جيدًا للاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة. وهو الأمر الذي يعيد التوترات الأسواق من جديد ويبقي الذهب على استعداد لتزايد الطلب على الملاذ الآمن.
وأعلن البنك المركزي الصيني عن زيادة احتياطاته من الذهب خلال شهر مايو بمقدار 60 ألف أونصة ليصل إجمالي احتياطي الذهب لديه إلى 73.77 مليون أونصة، لتستمر مشتريات البنك للشهر السابع على التوالي.
مجلس الذهب العالمي
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي عن انخفاض في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب بمقدار – 19.1 طن ذهب خلال شهر مايو الماضي وهو أول انخفاض منذ شهر نوفمبر من عام 2024.
وقاد هذا التراجع خروج التدفقات النقدية بمقدار – 15.6 طن من صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية.
الجدير بالذكر أن شهر ابريل السابق قد شهد ارتفاع في التدفقات بمقدار 115 طن وهو أعلى مستوى منذ مارس من عام 2022، وذلك قبل أن تبدأ التدفقات في الخروج من الصناديق بسبب انخفاض مستويات أسعار الذهب والبحث عن الاستثمارات مرتفعة المخاطرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب وماسك.. تحالف مؤقت أم صدام دائم؟
بعد عام من الدعم السياسي والتكنولوجي وسلسلة من اللقاءات التي عكست الانسجام المتبادل، ظهر للعيان هذا الأسبوع ما بدا يوماً ما أنه من المستحيل حدوثه، فحليف الأمس إيلون ماسك بات كما يبدو ظاهراً عدو اليوم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. العلاقة بين ترامب وماسك توترت بشكل كبير، حيث تحولت من تحالف تكتيكي في الماضي إلى عداء علني شهده العالم، مدفوع باختلافات أيديولوجية وتنافس على تصدر المشهد الأمريكي، نقطة تفاقم الخلاف جاءت عندما هاجم ماسك مشروع ترامب المالي الأهم، المعروف باسم «مشروع القانون الواحد الكبير والجميل»، وهو مقترح ضخم للضرائب والإنفاق ينتظر موافقة مجلس الشيوخ، بشأن ما وصفه بالإنفاق غير الضروري، وطالب المواطنين بالضغط على ممثليهم لرفضه، والذي سيتأثر به قطاع السيارات الكهربائية بشكل مباشر من خلال الحوافز والرسوم الضريبية. وحسب الروايات، فإن ماسك على علم بذلك، لكنه أنكر. ومن المتوقع استمرار هذا الخلاف بعد خروج ماسك من الإدارة الحكومية التي شكلها ترامب خلال بداية تشكيل الحكومة أثناء توليه. وشمل هذا الخلاف المعلن للجميع، من بين أحداث أخرى، سلسلة من الاتهامات المتبادلة لرجل أمريكا وصاحب النفوذ الأقوى في العالم، ليكشف عن حجم الصراع الحالي بين السلطة والمال، ربما لعدم الوصول للمصالح المشتركة المتفق عليها مسبقاً، أو الوعود التي قطعها ترامب في حال وصوله للرئاسة، ليقول ترامب إن ماسك «فقد عقله»، ليبدأ صراع جديد بين السلطة والمال. هذه الفترة الزمنية الحرجة أصبحت تتقاطع فيها المصالح التكنولوجية والمالية، مدعومة بالخطابات الرنانة والمثيرة للجدل، لتتطور وتأخذ منحنى آخر على منصات التواصل الاجتماعي بين قوتين تتنافسان على التأثير في الرأي العام الأمريكي والعالمي، وليفشل كل التوافق الاستراتيجي الذي كان يجمعهما وفرضته الظروف المحيطة بالانتخابات السابقة، فكلاهما يريد أن يستقل بالنفوذ ويفرض سيطرته، الأول سياسته الاقتصادية التوسعية، والآخر التكنولوجية الاقتصادية التوسعية التي تتعارض مع قرارات الدولة، وخاصة الجمركية، فماسك يطمح لإعادة تشكيل العالم الرقمي وفقاً لمصالحه، التي تتضارب مع مصالح ترامب للحصول على السلطة الأكبر؛ لذلك جاء هذا الصدام الذي فاجأ العالم في مشهد مليء بالتناقضات وسط الفوضى السياسية والاقتصادية العارمة في أمريكا المعاصرة، وبين السلطة والتأثير، وبين الخطاب الرئاسي وشبكات العلاقات العامة.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
أبوظبي.. بصمة صناعية وهندسية على الطائرات المحلِّقة حول العالم
رشا طبيلة (أبوظبي) تضطلع أبوظبي بدور دولي رئيس في صيانة وعمرة الطائرات ومحركاتها وتصنيع أجزائها، تاركة بصمتها الصناعية والهندسية على الطائرات المحلِّقة عبر قارات العالم. وتشكّل الإمارة، جزءاً رئيساً ورقماً صعباً في منظومة صناعة الطيران العالمية، بفضل جهودها التصنيعية وشراكاتها الاستراتيجية. ومن جانبها، أشادت شركات تصنيع الطائرات العالمية، وفي مقدمتها «بوينج»، و«إيرباص»، بدور الإمارات الريادي في هذه الصناعة المتقدمة، فأكد مسؤولون في «إيرباص» في وقت سابق، أن الإمارات تُعد مزوداً رئيساً في صناعة الطيران، ولها دور بالغ الأهمية في نمو القطاع على الصعيد الدولي، وفي سلسلة التوريد العالمية، وأن جميع طائرات إيرباص المنتجة حالياً مزودة بقطع صُنعت في الإمارات، فيما قال مسؤولون في «بوينج»، إن الإمارات تُعد من بين أسرع أسواق الطيران نمواً في العالم، مؤكدين الاستمرار في تعزيز شراكة الاستراتيجية التي تجمع «بوينج» ودولة الإمارات والممتدة لأربعة عقود، والتي تستند إلى تحقيق الريادة في قطاع الطيران والدفاع، وتوسيع القدرات الصناعية، وتطوير التكنولوجيا. تعاون استراتيجي وقامت شركات عالمية متخصّصة في التصنيع وصيانة الطائرات، بعقد شراكات وتعاون استراتيجي مع شركات وطنية في أبوظبي، منها مجموعة سند، و«ستراتا»، لتعزيز التعاون في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، وفي مجال تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات. وتقدم مجموعة سند، المتخصّصة في صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات، والمملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، خدماتها اليوم لما يزيد على 40 عميلاً، بما في ذلك شركات الطيران الرائدة وكبرى شركات التصنيع المحركات العالمية، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لصيانة المحركات في سند أكثر من 250 محركاً سنوياً، وتتم زيادتها مع الشراكات التي عقدتها مؤخراً، حيث بلغت عقود سند 33 مليار درهم، بفضل اتفاقيات عالمية كبرى، وإضافة 4 مليارات درهم من عقود جديدة في عام 2024. وحققت سند إيرادات بلغت 4.92 مليار درهم (1.34 مليار دولار) العام الماضي، بزيادة قدرها 40% مقارنة بـ3.4 مليار درهم (925 مليون دولار) في عام 2023، مما يؤكد توسعها السريع ومكانتها الاستراتيجية. وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت مجموعة «سند»، توسيع قدراتها في مجال الصيانة والإصلاح والعَمرة، لتشمل محركات «ليب 1-إيه» (LEAP-1A) من شركة «سي إف إم إنترناشيونال»، ويعزز تدشين خط الصيانة الجديد مكانة سند كمزود رائد لخدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعكس قدراتها التي تؤكد تأثيرها المتزايد في قطاع الطيران العالمي، ودورها كشريك رئيسي لأبرز مصنعي المعدات الأصلية في العالم. منشأة جديدة وخلال معرض «آيدكس» الماضي، عقدت «سند» شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي إكس)، الرائدة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة، وذلك لصيانة محركات «جي تي إف»، لتصبح سند خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وتم الإعلان عن مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم البدء بإنشائها قريباً في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً، وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية التي تمتد على مدى 30 عاماً، في إطار التزام شركة «آر تي إكس» ببرنامج التوازن الاقتصادي، الذي يشرف على تنفيذه مجلس التوازن، حيث يسهم المشروع في تحقيق أهداف البرنامج الرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي، وتطوير الصناعة الوطنية في قطاع التكنولوجيا المتقدمة والطيران. وبعد هذه الشراكة، تصبح سند خامس أكبر مزوّد لخدمات صيانة الطائرات بالعالم، وهي الأولى في المنطقة في الوقت الراهن. وتستمر سند في توسيع شراكاتها عالمياً، فمؤخراً أبرمت سند، شراكة جديدة على مدى خمس سنوات مع «ليون إير»، أكبر شركة طيران خاصة في إندونيسيا، وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم «سند» خدمات الصيانة والإصلاح والعَمرة لمحركات V2500، التي تُشغل أسطول طائرات شركة «ليون إير» من طراز إيرباص A320، بما في ذلك الطائرات التي تشغلها شركتا «سوبر إير جيت» و«باتيك إير». وأعلنت مجموعة سند قبل أيام، إبرام صفقة استراتيجية مع شركة «إيركاب ماتريلز»، ذراع «إيركاب» المتخصّصة والموزعة العالمية لمكونات المحركات وهياكل الطائرات. وفي مايو الماضي، أعلنت مجموعة سند، الاستحواذ على 3 من محركات رولز رويس ترينت 700 تابعة لشركة الاتحاد للطيران. زيادة مطردة واستطاعت شركة «ستراتا» للتصنيع المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، خلال مسيرتها في التصنيع طوال 15 عاماً، منذ العام 2010 حتى نهاية العام 2024، من تصدير 97485 جزءاً من أجزاء هياكل الطائرات، ذات البدن العريض على مستوى العالم، والتي نجدها اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلِّق حول العالم، بالنظر إلى حقيقة أن طائرة من بين كل 10 طائرات في العالم فيها أجزاء «صُنعت بفخر في الإمارات». وحققت «ستراتا»، زيادة 38% في عدد القطع والمكونات، التي تم تصنيعها في دولة الإمارات وتصديرها لعملائها في (بوينج، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو)، خلال العام 2024، قياساً مع عدد القطع التي تم تصنيعها في العام 2023. وأكدت «ستراتا» نجاحها خلال 2024، بتصنيع وتسليم 11774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، في الوقت المحدد، ووفق أدق متطلبات الجودة، التي تلبي المعايير الصارمة المتبعة في قطاع صناعة الطيران، فيما صنعت «ستراتا» 8530 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات خلال العام 2023. وخلال مايو الماضي، تمكّنت شركة «ستراتا» من تسليم القطعة رقم 100 ألف من أجزاء هياكل الطائرات لعملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، في خطوة تجسّد الرؤية الوطنية للنمو الصناعي، وتعكس دور «ستراتا» في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة صناعة الطيران العالمية. ويؤكد هذا الإنجاز، الثقة المتزايدة بقدرات «ستراتا» وإمكاناتها، في إطار نجاحات متراكمة على مدار عقد ونصف العقد من التميّز في التصنيع، والتي بدأت في 2010 بالقطعة الأولى التي تم إنتاجها وهي الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرة إيرباص A330، وصولاً إلى القطعة رقم 100 ألف لـ(إيرباص، وبوينج، وبيلاتوس، وليوناردو)، والتي تم بلوغها مع نهاية شهر أبريل الماضي 2025. ووفقاً لما أعلنته الشركة في مايو الماضي، حقّقت «شركة ستراتا للتصنيع»، إنجازاً جديداً في مجال الهندسة والتصميم، حيث نجحت في تصميم وتصنيع أجزاء الرادارات (آي يو بي «IUP»)، ونيل الموافقة والاعتماد لها، وتسليمها لشركة «تاليس الإمارات للتكنولوجيا»، وذلك ضمن مشروع تم تمكينه من قبل مجلس التوازن، تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي «الأوفست»، ونجحت شركة «ستراتا»، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، والرائدة في مجال التصنيع المتقدم وصناعة أجزاء هياكل الطائرات في دولة الإمارات، بإتمام متطلبات تسليم وفحص المادة الأولى بنجاح ضمن الحزمة الجديدة «الحافة الخلفية» (Trailing Edge) لطائرات بيلاتوس «بي سي – 12»، الطائرة ذات المحرك الواحد التوربيني الأكثر تطوراً، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمحفظة «ستراتا» المتنامية من الحزم التي يتم تصنيعها وفقاً للعقود الموقعة مع شركة بيلاتوس المحدودة للطائرات السويسرية. إنجاز نوعي وبالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، حققت «ستراتا» إنجازاً نوعياً بدخولها كمساهم رئيس في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات». وأعلنت «ستراتا» تعاونها مع شركة (إس دبليو إس)، إحدى كبرى شركات تصنيع ألواح الرياضات الحركية في العالم، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، حيث تقوم «ستراتا» باستثمار المواد المستخدمة في صناعة الطيران لديها وإعادة تصنيعها لإنتاج ألواح الألعاب الرياضية. كما دخلت «ستراتا»، خط السباق المائي الأكثر إثارة في العالم (سيل جي بي)، بشراكة جديدة قائمة على الإنتاج. ونجحت «ستراتا» بالتعاون مع «لوفتهانزا تكنيك» الشرق الأوسط، المزود العالمي لخدمات الصيانة والإصلاح والعمرة، بإجراء عمليات إصلاح دقيقة لعدد من أجزاء الطائرات المصنّعة من المواد المركبة. مضاعفة إيرادات «الاتحاد للطيران الهندسية» بحلول 2030 تقدم «الاتحاد للطيران الهندسية»، إحدى الشركات العالمية الرائدة في خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، خدمات الصيانة والإصلاح للعديد من شركات الطيران، مثل شركة «الاتحاد للطيران»، التي تُعد إحدى شركات الطيران الوطنية ومقرها في أبوظبي، حيث يعمل لدى الشركة أكثر من 2000 موظف ضمن حظائر صيانة الطائرات، ووفّرت الشركة مشاريع صيانة لشركات طيران من مختلف أنحاء العالم. وكشفت الشركة في فبراير الماضي، عن خطتها لمضاعفة إيراداتها من حوالي 270 مليون دولار في نهاية عام 2023 إلى 540 مليون دولار بحلول عام 2030، إلى جانب توسيع قدراتها التشغيلية عبر إضافة مساحات حظائر طائرات جديدة في أبوظبي، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة للنمو.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتأرجح على وقع المحادثات بين أمريكا والصين في لندن
تباين أداء الأسهم الأمريكية، الاثنين، حيث يتطلع المستثمرون إلى تجدد المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحثاً عن إشارات على استعداد أي من الجانبين لخفض التوترات والتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04% بعد أن تجاوز مستوى 6000 نقطة، الجمعة، مسجلاً أعلى إغلاق منذ فبراير، بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.19% وارتفع مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة 0.21%. وينصبّ التركيز على محادثات التجارة رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين، التي بدأت في لندن، الاثنين، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الأسبوع الماضي. وتزداد المخاطر وسط تحذيرات من أن الحواجز الجمركية ستضرّ بالاقتصادات العالمية ولا سيما الولايات المتحدة. ويتطلع المستثمرون إلى إحياء الزخم الذي تجلّى في اتفاقية جنيف في منتصف مايو، وقد توترت العلاقات منذ ذلك الحين، حيث تبادلت الولايات المتحدة والصين الاتهامات بعدم الالتزام بالهدنة التجارية، وزادتا الضغوط في مجالات أخرى. في الوقت الحالي، يبدو أن الأسواق قد تخلصت من التقلبات التي عصفت بها عقب زيادات ترامب للرسوم الجمركية في أوائل إبريل. وأنهت الأسهم الأسبوع الماضي على ارتفاع، حيث أسهمت بيانات الوظائف المشجعة في تهدئة المخاوف من ركود اقتصادي ناجم عن إصلاحاته السياسية. وأبرز ما في الاقتصاد هذا الأسبوع هو بيانات تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر مايو، والمقرر صدورها الجمعة، مع صدور تقرير التضخم بالجملة، الخميس. في غضون ذلك، يراقب المستثمرون بحذر تصاعد التوترات في لوس أنجلوس بعد أن أرسل ترامب الحرس الوطني للتعامل مع الاحتجاجات المناهضة للترحيل. (وكالات)