
نتنياهو: لا اتفاق مع حماس دون إطلاق الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب بشروطنا
وجاء في البيان: "إسرائيل مستعدة للنظر في اتفاق فقط بشرط الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة وفي إطار المبادئ الإسرائيلية لإنهاء الحرب على قطاع غزة".
وأضاف مكتب رئيس الوزراء: "لقد توصلنا إلى اتفاق بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة ووفقا لشروطنا لإنهاء الحرب، والتي تشمل نزع سلاح حماس بالكامل والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة (في قطاع غزة) - ليست لا حماس ولا السلطة الفلسطينية - تكون مستعدة للعيش في سلام مع إسرائيل".
كما حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خمسة مبادئ أساسية" لضمان أمن إسرائيل وانتصارها في قطاع غزة، وقال نتنياهو: "هذه المبادئ الخمسة ستضمن أمن إسرائيل، وهذا هو المعنى الحقيقي لكلمة 'انتصار'".
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل "تعمل على تنفيذ هذه المبادئ الخمسة"، مشددا على أن "على الجميع فهم ذلك". وأشار إلى أن الحكومة أقرت قبل أسبوع "هذه المبادئ الخمسة الأساسية لإنهاء الحرب".
وفي السياق السياسي، أعدت واشنطن مقترحا محدثا من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب محادثات حركة حماس مع الوسطاء في القاهرة وبعد المحادثات مع إسرائيل هذا الأسبوع، فيما تقوم جميع الأطراف بدراسة مسودة المقترح في الوقت الراهن، وقد وصفت مصادر أمريكية وعربية المقترح بأنه بمثابة إنشاء "بنية تحتية لكسر الجمود في المفاوضات" بحسب ما أورد موقع "يسرائيل هيوم" اليوم السبت.
وينص المقترح الأمريكي على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمقترح المبعوث إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وتنتهي بوقف إطلاق نار طويل الأمد.
وتهدف فكرة مسودة المقترح المحدث إلى "تجنب الاصطدام بالموقف الإسرائيلي الذي يشدد حاليا على التوصل إلى اتفاق شامل لا إلى صفقة جزئية، وفي الوقت نفسه إتاحة وقف إطلاق للنار يحقق الإفراج عن جزء من الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار" وفقا لما جاء في التقرير الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 29 دقائق
- العين الإخبارية
في يوم الإضراب.. الحوثيون يتبنون هجوما صاروخيا على إسرائيل
تبنت مليشيات الحوثي، الأحد، هجوما صاروخيا جديدا باتجاه إسرائيل وذلك بعد ساعات من قصف إسرائيلي لمصادر طاقة للجماعة في اليمن. وفي بيان لناطقها العسكري يحيى سريع، قالت مليشيات الحوثي إنها أطلقت صاروخا فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" على مطار بن غوريون في تل أبيب. وزعمت المليشيات أن الهجوم "حقق هدفه بنجاح، وتسبب في هروع الملايين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار"، حد قولها. ويأتي الهجوم الصاروخي لمليشيات الحوثي بعد ساعات فقط من ضربات للبحرية الإسرائيلية استهدفت بنى تحتية لمصادر الطاقة التابعة للمليشيات في محطة حزيز جنوبي صنعاء. ويأتي الهجوم الصاروخي بينما تشهدت إسرائيل، الأحد، موجة احتجاجات واسعة تحت شعار «إضراب الشعب»، في أكبر تحرك شعبي منذ اندلاع الحرب على غزة. وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بإبرام صفقة شاملة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. شارك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في دعم المظاهرة المركزية بتل أبيب قائلاً: "لا ننساكم لحظة واحدة. نفعل كل ما بوسعنا لإعادتكم. وأتوجه إلى العالم: توقفوا عن النفاق واضغطوا لإعادة الأسرى". لكن في المقابل، شنّ نتنياهو ووزراء وأعضاء كنيست من اليمين هجوماً على الإضراب.وتشن مليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، بزعم دعمها لقطاع غزة، في وقت بدأت فيه إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 بالرد عسكريا عبر استهداف منشآت عسكرية واقتصادية تابعة للجماعة داخل اليمن. CR


سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات "وقف الحرب" ويردان على نتنياهو
وقال لابيد أمام حشد من المتظاهرين في "ساحة الرهائن" في رد على ما يبدو على انتقادات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اتهم المتظاهرون بدعم حماس، إن "أكثر ما يُضعف حماس هو رؤيتنا معًا، وتضامننا، وقوة الضمانة المتبادلة في إسرائيل"، مضيفًا أن "عندما تُعارض الحكومة عائلات المختطفين والمتظاهرين، فهذا يُعزز حماس بشكل كبير". من جهته، ظهر غالانت إلى جانب عائلات الرهائن وممثلين عنهم، مؤكدًا دعمه للمطلب الرئيسي المتمثل في إنهاء القتال مقابل الإفراج عن الأسرى. شارك آلاف الإسرائيليين في إضراب عام شمل قطاعات مختلفة، تخلله إغلاق طرق رئيسية بينها الطريق السريع بين القدس وتل أبيب. ولوّح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا صور الرهائن، بينما علت أصوات الصفارات والأبواق في مسيرات اجتاحت مدن البلاد. وقالت عنات أنجريست، والدة أحد الرهائن، في كلمة ألقتها بساحة عامة: "اليوم، يتوقف كل شيء لنتذكر القيمة الأسمى: قدسية الحياة". كما التقت عائلات الرهائن الممثلة الإسرائيلية جال جادوت، التي حضرت إلى المكان لإظهار تضامنها. وقالت الشرطة إنها اعتقلت 38 متظاهرا بحلول ظهر الأحد، بعد اندلاع اشتباكات مع بعض المحتجين الذين أغلقوا الطرقات. وتوقفت المظاهرات لفترة وجيزة عندما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس للتحذير من صاروخ أطلق من اليمن، قبل أن يُعلن اعتراضه. نتنياهو يهاجم المعارضين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد الدعوات لإنهاء الحرب، وقال خلال اجتماع حكومته: "إن من يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يقتصر دورهم على تشديد موقف حماس وتأخير إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يفتحون الباب أيضا أمام تكرار مآسي السابع من أكتوبر مرة بعد أخرى". وأضاف نتنياهو أن حكومته مصممة على السيطرة على مدينة غزة، رغم التحذيرات من أن هذه العملية قد تهدد حياة الرهائن المتبقين لدى حماس. مأزق الرهائن والانتقادات الدولية لا يزال نحو 50 رهينة محتجزين في غزة، يُعتقد أن 20 منهم أحياء، بحسب تقديرات إسرائيلية. وقال منتدى عائلات الرهائن: "الوقت ينفد لمن يواجهون معاناة شديدة وأيضا للذين سقطوا ويحتمل أن يختفوا بين أنقاض غزة". وكانت المفاوضات التي جرت في يوليو قد انهارت، إذ طالبت حماس بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن مزيد من الرهائن، بينما تعهد نتنياهو بعدم السماح للحركة بالبقاء في الحكم. وتواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا متزايدة من الداخل والخارج، بما في ذلك من حلفاء أوروبيين، بسبب خطتها لتوسيع العمليات العسكرية في غزة. كلفة الحرب تقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 61 ألف فلسطيني قتلوا منذ بدء الحرب، فيما قُتل 29 شخصًا على الأقل يوم السبت. وتفيد إحصاءات إسرائيل بأن نحو 1200 شخص قُتلوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى 400 جندي سقطوا خلال العمليات في غزة منذ ذلك الحين.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
خطة واشنطن لغزة.. هدنة وصفقة تبادل وإدارة دولية تحت إشراف أمريكي
تم تحديثه الأحد 2025/8/17 08:35 م بتوقيت أبوظبي مقترح أمريكي جديد لوقف الحرب في غزة، أبرز بنوده هدنة تسمح بتبادل الأسرى تمهيدا لوقف الحرب على أن يخضع القطاع لإدارة دولية. وكشفت وسائل إعلام عبرية عن بنود الخطة الأمريكية لوقف الحرب، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رحّب ببعض بنود المسودة، مع التأكيد على الشروط المتمثلة في نزع سلاح حماس، وبقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، إلى جانب تشكيل إدارة مدنية بديلة. وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخطة الأمريكية الجديدة تتضمن عدة مراحل تبدأ بهدنة لمدة ستين يومًا، يتم خلالها التفاوض على المرحلة النهائية من الحرب. البداية وتبدأ الخطة بالتطبيق المرحلي لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وتشمل المرحلة الأولى وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، إلى جانب صفقة تبادل للمحتجزين، حيث يُفرج عن عشرة مختطفين إسرائيليين أحياء، وتسلم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1200 معتقل فلسطيني، بينهم محكومون بالمؤبد. المرحلة الثانية أما المرحلة الثانية، فتهدف إلى الانتقال نحو وقف شامل ودائم للقتال، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة التي تنص على إدارة دولية لقطاع غزة، لا تكون بيد حماس ولا السلطة الفلسطينية، وإنما تحت إشراف دولي بقيادة أمريكية، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع. موقف حماس أما حركة حماس والتي تحاول وقف العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في مدينة غزة، أبلغت الوسطاء في مصر وقطر، استعدادها للعودة إلى صيغة اتفاق جزئي ضمن المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى، وفقا لموقع "آي 24" العبري. ولم تصدر واشنطن حتى الآن أي إعلان رسمي حول الخطة، ما يجعلها في إطار مسودة قيد النقاش، لكنها تشير إلى ملامح جديدة قد تعيد رسم مستقبل غزة. تركيز الحرب وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اليوم الأحد، المصادقة على خطة المرحلة التالية من الحرب في قطاع غزة. جاء ذلك في أعقاب جولة ميدانية في قطاع غزة، برفقة عدد من الضباط والقادة العسكريين، تحدث خلالها مع قادة الكتائب والألوية في الميدان، وأوضح خطط الجيش للمرحلة المقبلة، كما أشاد بأداء القوات في القطاع خلال الأيام الأخيرة. وأضاف: "سنحافظ على الزخم الذي حققته عملية عربات جدعون مع تركيز الجهود في مدينة غزة. وسنواصل الهجوم حتى حسم حركة حماس، والرهائن نصب أعيننا". US