
في يوم الإضراب.. الحوثيون يتبنون هجوما صاروخيا على إسرائيل
وفي بيان لناطقها العسكري يحيى سريع، قالت مليشيات الحوثي إنها أطلقت صاروخا فرط صوتي من نوع "فلسطين 2" على مطار بن غوريون في تل أبيب.
وزعمت المليشيات أن الهجوم "حقق هدفه بنجاح، وتسبب في هروع الملايين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار"، حد قولها.
ويأتي الهجوم الصاروخي لمليشيات الحوثي بعد ساعات فقط من ضربات للبحرية الإسرائيلية استهدفت بنى تحتية لمصادر الطاقة التابعة للمليشيات في محطة حزيز جنوبي صنعاء.
ويأتي الهجوم الصاروخي بينما تشهدت إسرائيل، الأحد، موجة احتجاجات واسعة تحت شعار «إضراب الشعب»، في أكبر تحرك شعبي منذ اندلاع الحرب على غزة.
وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بإبرام صفقة شاملة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
شارك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في دعم المظاهرة المركزية بتل أبيب قائلاً: "لا ننساكم لحظة واحدة. نفعل كل ما بوسعنا لإعادتكم. وأتوجه إلى العالم: توقفوا عن النفاق واضغطوا لإعادة الأسرى".
لكن في المقابل، شنّ نتنياهو ووزراء وأعضاء كنيست من اليمين هجوماً على الإضراب.وتشن مليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، بزعم دعمها لقطاع غزة، في وقت بدأت فيه إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 بالرد عسكريا عبر استهداف منشآت عسكرية واقتصادية تابعة للجماعة داخل اليمن.
CR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
احتجاجات تشل إسرائيل رفضاً لتوسيع العمليات في غزة
تل أبيب ـ رويترز شارك الآلاف من الإسرائيليين في إضراب في أنحاء إسرائيل الأحد، دعماً لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإنهاء الحرب وإطلاق سراح بقية الرهائن. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا صور الرهائن، بينما علت الصفارات والأبواق وقرع الطبول في مسيرات في كل إسرائيل، وأغلق بعض المتظاهرين الشوارع والطرق السريعة، ومنها الطريق الرئيسي بين القدس وتل أبيب. وقالت عنات أنجريست والدة الرهينة ماتان أنجريست للصحفيين في ساحة عامة في تل أبيب «اليوم، يتوقف كل شيء لنتذكر القيمة الأسمى: قدسية الحياة». مشاركة «المرأة الخارقة» وكان من بين من التقوا بعائلات الرهائن في تل أبيب الممثلة الإسرائيلية جال جادوت التي اشتهرت بأداء دور المرأة الخارقة وبطولة سلسلة أفلام «السرعة والغضب». وقبيل الأحد، قالت بعض الشركات والمؤسسات إنها ستسمح للموظفين بالانضمام إلى الإضراب العام الذي دعت إليه عائلات الرهائن. وفي حين أغلقت بعض الشركات، فتحت أخرى أبوابها خلال يوم العمل العادي. أما المدارس فهي في عطلة صيفية ولم تتأثر بالإضراب. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه جرى اعتقال 38 متظاهراً بحلول الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي، واشتبك بعض المتظاهرين الذين أغلقوا الطرقات مع الشرطة التي أبعدتهم عن المكان. وتوقفت التظاهرات في جميع أنحاء البلاد لفترة وجيزة في نحو الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي عندما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس وأماكن أخرى للتحذير من صاروخ أطلق من اليمن. وأفادت الأنباء بأنه تم اعتراض الصاروخ دون وقوع أي أضرار. * الحملة العسكرية قال نتنياهو أمام مجلس الوزراء الأحد «إن من يدعون اليوم إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يقتصر دورهم على تشديد موقف حماس وتأخير إطلاق سراح رهائننا فحسب، بل يفتحون الباب أيضاً أمام تكرار مآسي السابع من أكتوبر مرة بعد أخرى». وأضاف رئيس الوزراء الذي يقود الحكومة الأكثر يمينية في إسرائيل منذ قيام الدولة، إن حكومته عاقدة العزم على تنفيذ قرار الجيش بالسيطرة على مدينة غزة، وهي واحدة من المناطق الرئيسية القليلة المتبقية في القطاع التي لا يسيطر عليها بالفعل. ويلقى هذا القرار معارضة كبيرة بين الإسرائيليين والكثير من عائلات الرهائن الذين يخشون أن تعرض الحملة العسكرية الموسعة في غزة حياة ذويهم الذين ما زالوا محتجزين للخطر. وهناك 50 رهينة يحتجزهم المسلحون في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة. وقال منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل العديد من عائلات المحتجزين في غزة، الأحد «الوقت ينفد لمن يواجهون معاناة شديدة وأيضاً للذين سقطوا ويحتمل أن يختفوا بين أنقاض غزة». وبعد مرور عامين تقريباً على بدء الحرب تم تحرير معظم الرهائن حتى الآن نتيجة للمحادثات الدبلوماسية. وانهارت في يوليو/ تموز مفاوضات كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن. وقالت حماس إنها لن تفرج عن الرهائن المتبقين إلا إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب، في حين تعهد نتنياهو بعدم بقاء حماس في السلطة في القطاع. وواجهت الحكومة الإسرائيلية انتقادات حادة في الداخل والخارج، بما في ذلك من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين، بسبب الإعلان عن عزم الجيش السيطرة على غزة قريباً.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جنرال إسرائيلي سابق : نتنياهو الرافض الوحيد لتحمل المسؤولية.. وعلينا قتل 50 فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي
مع اقتراب الذكرى الثالثة لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول التي فجرت حرباً قاسية ودامية، ما زالت رحاها تدور حتى الآن، أثارت تسجيلات صوتية نُشرت لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أهارون هاليفا، عاصفة سياسية وإعلامية في إسرائيل، بعد أن حمّل المسؤولية المباشرة عن إخفاقات السابع من أكتوبر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً ما جرى بأنه «فشل مؤسسي عميق» نتج عن «مفاهيم خاطئة» تجاه حركة حماس. وبحسب ما نشرته صحيفة معاريف العبرية، فإن التسجيلات التي بُثت عبر برنامج «استوديو الجمعة» على القناة 12، لم تحمل معلومات جديدة، لكنها وضعت بالصوت والصورة شهادة من مسؤول كان في قلب الحدث، ليؤكد أن الكارثة لم تكن نتيجة خطأ فردي، بل انهيار واسع داخل المنظومة الأمنية والسياسية، وأن نتنياهو وحده يرفض حتى الآن تحمّل المسؤولية، على عكس كبار قادة الجيش و«الشاباك» الذين أعلنوا استقالاتهم. وتساءلت الصحيفة عن كيفية وصول تلك التسجيلات للإعلام، وهل كان هاليفا على علم مسبق بأنها ستُنشر أم أن الأمر تم من دون موافقته؟ وأشارت إلى أن الغموض المحيط بعملية التسريب يكشف عن حالة من انعدام الثقة وصراع داخلي بين أجهزة الأمن والسلطة السياسية في إسرائيل. هاليفا، الذي استقال عقب الهجوم، أكد أن الاستخبارات العسكرية أخضعت أكثر من 50 مسؤولاً رفيعاً لتحقيقات داخلية مكثفة لتشريح ما حدث وتفادي تكراره، في حين يرى أن «الشاباك» يتحمل بدوره مسؤولية جسيمة بسبب فشله في تمرير المعلومات الحساسة القادمة من غزة. وأكد أهارون هاليفا في التسجيلات التي سربت حديثاً، أن تمكُّن حماس من تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر لا يعود لفشل مخابراتي ولا إلى ضعف في الاستجابة، وإنما لشيء أعمق من ذلك يعود لسنوات عديدة ويتطلب تصحيحاً أعمق. وسرد هاليفا الأحداث التي سبقت صبيحة السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأوضح أن سبب قراره الاستقالة من منصبه، وتناول الحديث الذي يعود لأشهر سابقة أيضاً القرارات السياسية والعسكرية التي قال إنها قادت للهجوم، وشدد على أن الأمر لا يتعلق بخطأ يمكن تصحيحه، مبيناً أن «النظام بأكمله يتطلب تفكيكاً وإعادة بناء». وقال إنه سُئل خلال فعاليات إحياء الذكرى الـ50 لحرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول 1973، عما إذا كان يعتقد أن ذلك قد يحدث مرة أخرى، وأجاب: «نعم، قد يحدث مرة أخرى». وأضاف: «أكرر: هذا اليوم قد يحدث مرة أخرى». في جزء من التسجيلات، سرد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أحداثاً وقعت خلال الساعات التي سبقت تنفيذ حركة حماس لهجومها على القطاع. وقال: «تم تفعيل بطاقات تحديد هوية المشترك (إس آي إم SIM) في وقت مبكر من الساعة التاسعة مساء الجمعة»، في إشارة إلى شرائح الهواتف الخلوية الإسرائيلية التي فعّلتها عناصر من حماس قبل الهجوم. وأضاف: «لكن أول وآخر مكالمة هاتفية تلقيتها ليلاً كانت الساعة 03:20 صباحاً من مساعِدتي»، أي قبل اقتحام حماس الحدود بنحو 3 ساعات، ولم تكن تلك المكالمة متعلقة بالبطاقات. كل شيء تحت السيطرة! وقال إن مساعدته أخبرته بأن هناك حادثاً، وأنه يتم التعامل معه من طرف القادة العسكريين المعنيين، وأبلغته بأنها ستوقظه مرة أخرى إذا حدث شيء استثنائي. وأعاد التأكيد أنه لم يتصل به أي شخص بعد تفعيل حماس البطاقات، وكشف عن أنه تم الاتصال بقائد الجيش في الجنوب الذي اتصل بدوره برئيس الشاباك، وتحدث عن وثيقة للشاباك في الساعة الثالثة فجراً تقول: «حسب تقديرنا، سيبقى الهدوء قائماً، لا شيء يحدث، كل شيء تحت السيطرة». وألقى هاليفا باللوم على النسق أو المسار العملياتي والاستخباري القائم منذ سنوات، وقال إنه خلال الساعات التي سبقت الهجوم لم يحدث أي شيء آخر، وإن أي شخص يقول غير ذلك كاذب. ليس إهمالاً أو خطأ فردياً وأضاف هاليفا أنه بعدما أجرى تحقيقاً في الهجوم، خلص إلى أن الإخفاق في صده لا يتعلق بإهمال أو خطأ فردي، بل بسبب حالة فشل أوسع نطاقاً، كما ألقى باللوم على جهاز الشاباك لعدم اكتشاف الهجوم وإحباطه قبل وقوعه، وقال مخاطباً الجهاز: «أين كنتم وأين المليارات التي تصرف عليكم؟». المسؤولية والخوف وبخصوص استقالته، قال هاليفا إنه قرر تحمل المسؤولية، «ففي مثل هذا الحادث المأسوي وأمام هذه الكارثة، يجب على الجميع تحمل المسؤولية والعودة لمنازلهم»، ووصف الذين قرروا البقاء في مناصبهم بأنهم خائفون. وأضاف: «أعتقد أن هؤلاء الناس لا يستطيعون النظر في المرآة، ولا يستطيعون النظر إلى أطفالهم، إنه أمر صعب». وعندما سُئل عما يُقلقه بشأن مستقبل إسرائيل، قال هاليفا: «أمور كثيرة تُقلقني... لستُ قلقاً بشأن ما سيحدث بعد عام أو عامين، بل أتساءل: أي نوع من البلدان سنكون بعد 50 عاماً؟! هناك أماكن لا أشعر فيها بالتفاؤل». نكبة كل حين وآخر وبالتطرق إلى الحرب المستعرة في غزة منذ أكتوبر 2023، وتحديداً ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين، قال هاليفا إن «50 ألف قتيل في غزة أمر ضروري ومطلوب للأجيال القادمة». وقال إنه ينبغي قتل 50 فلسطينياً مقابل كل إسرائيلي قتلته حماس في هجومها، واعتبر أن الفلسطينيين «بحاجة إلى نكبة بين الحين والآخر ليشعروا بالثمن». وذهب هاليفا إلى أن إسرائيل تستثمر في الصراع الفلسطيني الداخلي، وأن نتنياهو وراء الخلاف بين الضفة وغزة، لأنه لا يريد العمل مع السلطة الفلسطينية، لأن لديها اعترافاً من المجتمع الدولي. وأكد هاليفا أن القيادة العسكرية والسياسية بحاجة إلى «توفير الحماية لمواطنيها»، وفشلها في هذه المهمة يحتم على من تولوا المناصب «العودة إلى منازلهم، وتطهير الساحة». «نتنياهو ترك حماس تتعاظم» وعن رفض نتنياهو تحمل المسؤولية والاستقالة، قال إنه «قرر تعزيز مركز حماس لأسبابه الخاصة؛ إذ ترك قوتها تتعاظم، وترك حزب الله يعزز قدراته، وكان يعلم أن مشكلة الأسرى تتفاقم ورأى الحرم القدسي يحترق ورأى موجات الإرهاب تتصاعد، وكان كل شيء معروفاً». ويضيف حاليفا أن نتنياهو يستند في حملته الانتخابية المقبلة إلى «سردية كاذبة»، مفادها بأنه لو تم إيقاظه في ليلة الهجوم لكان بالإمكان منع الكارثة. لكنه شدد على أن المعطيات التي كانت متوفرة في تلك اللحظة لم تُشر إلى خطر فوري، وأنه حتى لو اطّلع نتنياهو عليها لما اتخذ قراراً مختلفاً. وهو ما ينسف، بحسب قوله، شعار نتنياهو ويكشفه كـ«فبركة سياسية». وبعد تسريب التسجيلات، أصدر المسؤول العسكري السابق بياناً قال فيه: «كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول وقعت أثناء وجودي في السلطة، وأتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث». وأبدى أسفه على تسريب حديثه الذي «كان في منتدى مغلق»، وقال إن ما تم تسريبه جزء فقط، ولا يعكس الصورة الكاملة، «خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا معقدة ومفصلة، ومعظمها سري للغاية».


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
نتنياهو: لن نسمح بقيام دولة فلسطينية.. وسنعزز قبضتنا على الضفة
متابعات: «الخليج» قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن حكومته لن تسمح بقيام دولة فلسطينية، وذلك بعد إعلان عدد من الدولة الأوروبية بينها فرنسا عن نيتها الاعتراف بها مؤكدة أن حل الدولتين هو الطريق إلى السلام. وأكد نتنياهو في تصريحات أثناء لقاء مسؤولي مجلس المستوطنات: «لن نسمح بقيام دولة فلسطينية»، مشدداً على تعزيز قبضة إسرائيل على الضفة الغربية. وتتزامن تصريحات نتنياهو، مع مشاركة الآلاف من الإسرائيليين في إضراب في أنحاء إسرائيل الأحد، دعماً لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق، لإنهاء الحرب وإطلاق سراح بقية الرهائن. لكن المتظاهرين تعرضوا لانتقاد نتنياهو، حيث قال أمام مجلس الوزراء: «إن من يدعون إلى إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لا يقتصر دورهم على تشديد موقف الحركة وتأخير إطلاق سراح الرهائن فحسب، بل يفتحون الباب أيضاً أمام تكرار مآسي السابع من أكتوبر مرة بعد أخرى». ويلقى هذا القرار معارضة كبيرة بين الإسرائيليين والكثيرين من عائلات الرهائن الذين يخشون أن تعرض الحملة العسكرية الموسعة في غزة حياة ذويهم الذين ما زالوا محتجزين للخطر. وهناك 50 رهينة يحتجزهم المسلحون في غزة، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن نحو 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة. وأكدت عدة دول من بينها فرنسا، أنها ستعلن اعترافاً رسمياً بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.