1200 طلب مشاركة في "شاعر المليون" للموسم الـ12
أبوطبي- الدستور
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث إغلاق باب التسجيل للموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون»، وأوضحت إدارة البرنامج أن عدد الشعراء الذين تقدموا بطلبات التسجيل في الموسم الجديد بلغ أكثر من 1200 مشاركة ينتمون إلى (25) دولة، وكان التسجيل قد انطلق في إبريل الماضي.
وقال الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث في الهيئة: «إن البرنامج يأتي ضمن الدور الكبير لإمارة أبوظبي في دعم الشعر، وتقدير شعراء النبط، وتثمين أعمالهم. وقد حَمل البرنامج منذ انطلاقته في عام 2006 على عاتقه مسؤولية كبيرة في الحفاظ على التراث الشعري النبطي، ونقْله إلى الأجيال الجديدة بروح الأصالة التي نشأ عليها وانطلق منها، فيما شهد البرنامج على مدار 11 موسماً سابقاً، تألُّقَ مئات الشعراء الذين قَدّموا محتوى أدبيّاً غنيّاً وفريداً عَكَسَ جمالياتِ اللغة، وقوة التعبير، وتأثير الكلمة. وفي عام 2025، ينطلق الموسم الثاني عشر من البرنامج، تأكيداً لمكانته واستمراره في تأدية رسالته بوصفه أضخم مسابقات الشعر النبطي في العالم العربي».
وأشار الدكتور العميمي إلى أن البرنامج يتميز بقواعده الثابتة التي تأسس عليها، ويسعى إلى الحفاظ عليها وترسيخها، مثل الأسس الفنية للقصيدة النبطية من حيث سلامة وزنها وقافيتها، وكذلك وجود مراحل للتنافس بآليات مختلفة في كل مرحلة.
وأضاف أن خريطة انتشار الشعر النبطي في العالم العربي ازدادت اتساعاً مع انطلاق شاعر المليون، وأصبح شعراء النبط في مختلف دول العالم سفراء لهذا اللون الشعري الأصيل في الثقافة العربية، وأن نجوم المسابقة يستمرون في نثر أشعارهم وإبداعاتهم التي جددت دماء الشعر النبطي في العالم العربي، ويواصل «شاعر المليون» قيادة سفينته بكل عزم وثبات، ليبحر من جديد نحو مزيد من الإنجازات التي تُحسب للمشهد الثقافي العربي، مستكملاً الجهود المبذولة في المواسم السابقة في إيصال الرسالة التي تضطلع بها هيئة أبوظبي للتراث في مجال الشعر والأدب والموروث.
وتصل قيمة الجوائز للشعراء الفائزين بالمراتب الأولى في البرنامج إلى أكثر من 15 مليون درهم، منها خمسة ملايين درهم للفائز الأول بلقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر، ويحصل الفائز الثاني على أربعة ملايين درهم، والفائز الثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
1200 طلب مشاركة في "شاعر المليون" للموسم الـ12
أبوطبي- الدستور أعلنت هيئة أبوظبي للتراث إغلاق باب التسجيل للموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون»، وأوضحت إدارة البرنامج أن عدد الشعراء الذين تقدموا بطلبات التسجيل في الموسم الجديد بلغ أكثر من 1200 مشاركة ينتمون إلى (25) دولة، وكان التسجيل قد انطلق في إبريل الماضي. وقال الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث في الهيئة: «إن البرنامج يأتي ضمن الدور الكبير لإمارة أبوظبي في دعم الشعر، وتقدير شعراء النبط، وتثمين أعمالهم. وقد حَمل البرنامج منذ انطلاقته في عام 2006 على عاتقه مسؤولية كبيرة في الحفاظ على التراث الشعري النبطي، ونقْله إلى الأجيال الجديدة بروح الأصالة التي نشأ عليها وانطلق منها، فيما شهد البرنامج على مدار 11 موسماً سابقاً، تألُّقَ مئات الشعراء الذين قَدّموا محتوى أدبيّاً غنيّاً وفريداً عَكَسَ جمالياتِ اللغة، وقوة التعبير، وتأثير الكلمة. وفي عام 2025، ينطلق الموسم الثاني عشر من البرنامج، تأكيداً لمكانته واستمراره في تأدية رسالته بوصفه أضخم مسابقات الشعر النبطي في العالم العربي». وأشار الدكتور العميمي إلى أن البرنامج يتميز بقواعده الثابتة التي تأسس عليها، ويسعى إلى الحفاظ عليها وترسيخها، مثل الأسس الفنية للقصيدة النبطية من حيث سلامة وزنها وقافيتها، وكذلك وجود مراحل للتنافس بآليات مختلفة في كل مرحلة. وأضاف أن خريطة انتشار الشعر النبطي في العالم العربي ازدادت اتساعاً مع انطلاق شاعر المليون، وأصبح شعراء النبط في مختلف دول العالم سفراء لهذا اللون الشعري الأصيل في الثقافة العربية، وأن نجوم المسابقة يستمرون في نثر أشعارهم وإبداعاتهم التي جددت دماء الشعر النبطي في العالم العربي، ويواصل «شاعر المليون» قيادة سفينته بكل عزم وثبات، ليبحر من جديد نحو مزيد من الإنجازات التي تُحسب للمشهد الثقافي العربي، مستكملاً الجهود المبذولة في المواسم السابقة في إيصال الرسالة التي تضطلع بها هيئة أبوظبي للتراث في مجال الشعر والأدب والموروث. وتصل قيمة الجوائز للشعراء الفائزين بالمراتب الأولى في البرنامج إلى أكثر من 15 مليون درهم، منها خمسة ملايين درهم للفائز الأول بلقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر، ويحصل الفائز الثاني على أربعة ملايين درهم، والفائز الثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.

عمون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- عمون
اعمار تعلن عن عرض ضوئي لواجهة برج خليفة
عمون - أعلنت شركة إعمار عن إطلاق دعوة مفتوحة للمبدعين من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات للمشاركة في مسابقة استثنائية لتصميم عرض ضوئي لواجهة برج خليفة — أطول مبنى في العالم. ويحصل التصميم الفائز على جائزة مالية قدرها 100,000 درهم إماراتي، إضافة إلى فرصة عرضه على الواجهة الأيقونية للبرج، ليشاهده جمهور عالمي واسع. وتُستقبَل المشاركات من 6 إلى 26 مايو 2025، ما يمنح الفنانين والمصممين والمبدعين فرصة لترك بصمتهم على واحد من أشهر الصروح العالمية، ومشاركة إبداعهم مع جمهور عالمي. ودعت إعمار المشاركين إلى تقديم فيديوهات أو رسوم متحركة أصلية تعكس روح الابتكار والإبداع وثقافة دبي المتجددة. ويُشترط أن تستعرض المشاركات محتوى بصرياً ديناميكياً مدته ثلاث دقائق، وأن تلبي متطلبات تقنية محددة لضمان توافقها مع نظام العرض المتقدّم لبرج خليفة. ويمكن الاطلاع على التفاصيل التقنية كاملةً— بما في ذلك دقة العرض والصيغة ومتطلبات الإسقاط — بالإضافة إلى الشروط والأحكام عبر الموقع الإلكتروني: وتعقيباً على المسابقة، قال محمد العبار، مؤسس إعمار: "لدينا في إعمار قناعة راسخة بأن الموهبة لا تعرف حدوداً. وبرج خليفة ليس مجرد رمز للإنجاز البشري، بل هو أيضاً منصة للإبداع والابتكار — مفتوحة أمام كل من يملك موهبة يود مشاركتها. ومن خلال مبادرات كهذه، نؤكد مجدداً التزامنا برعاية الإبداع وتوفير مساحة تتيح للأفكار بلوغ آفاق جديدة. نحن فخورون بأن نفتح أبوابنا لكل حالم وفنان ومبتكر، ليكون لهم دور في سرد قصة نجاحنا المشتركة." وبالإضافة إلى الجائزة البالغة 100,000 درهم إماراتي، يحظى المصمم الفائز بفرصة عرض عمله على برج خليفة، ما يضمن له انتشاراً عالمياً لا يُضاهى، وهي فرصة نادرة للمواهب الناشئة والمتمكنة على حد سواء لاستعراض إبداعاتهم على نطاق غير مسبوق وإلهام الناس حول العالم. للتقديم، يتعين إرسال المشاركات عبر البريد الإلكتروني: [email protected] ، مع إضافة وصف موجز للفكرة يوضح مصدر الإلهام والقصة الكامنة وراء التصميم. ودعت إعمار كافة المبدعين في دولة الإمارات للمشاركة في هذه اللحظة الاستثنائية، وتجسيد رؤاهم الفنية على أطول منصة عرض في العالم. يرجى الاطلاع على الخبر المرفق بعنوان: " إبداعك على أطول واجهة في العالم: إعمار تطلق مسابقة فنية بقيمة 100,000 درهم إماراتي ".


خبرني
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- خبرني
هيئة أبوظبي للتراث تعلن عودة مجالس الشعر
خبرني - أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عزمها إعادة إطلاق مجالس الشعر في أبوظبي، على أن يتم قريباً الكشف رسمياً عن شكلها. جاء ذلك في جلسة حوارية أقيمت ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بعنوان «عودة مجالس شعراء أبوظبي برعاية هيئة أبوظبي للتراث» في إطار مجلس "ليالي الشعر". وأكد الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الشعر والموروث في الهيئة في الجلسة التي أدارها عارف عمر أن إعادة برامج مجالس الشعر في إمارة أبوظبي تأتي تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة التي تضع الاهتمام بالمجتمع وثقافته وموروثه على رأس الأولويات. وأشار إلى أنه سيتم قريباً الإعلان رسمياً عن هيكلة هذه المجالس، والتي ستشمل مجالس مجتمعية قائمة على أرض الواقع، وأخرى تلفزيونية إلى جانب نظامها وآلية الانضمام إليها. وأوضح أن إعادة هذه المجالس تهدف إلى مواصلة ما حققته المجالس السابقة، لا سيما في تعزيز اللحمة الاجتماعية منوها إلى أن لتلك المجالس دورا كبيرا في ترسيخ التواصل والترابط المجتمعي، فضلاً عن دورها في تنشئة الأجيال الشابة على أصول الشعر وعوالمه. وأضاف أن مجالس الشعر ظاهرة ثقافية أصيلة في دولة الإمارات مشيرا إلى ارتباطها ببدايات التعليم شبه النظامي فعلى سبيل المثال، في إمارة أبوظبي، توجد مخطوطات دُوِّنت قبل أكثر من 120 عاماً على أيدي معلمين من بعض دول الخليج وتدل على أن هؤلاء المعلمين كانوا يحضرون مجالس الحكام والوجهاء التي كان يُلقى فيها الشعر. وتحدث العميمي عن تاريخ المجالس في دبي، وعجمان، وأم القيوين، والشارقة، موضحاً أن أبناء الشعراء وأبناء "الفريج" كانوا يحضرونها والذين أصبح كثير منهم شعراء كباراً في ما بعد. وتطرق إلى وجود مجالس أدبية أدارتها سيدات، مما يدل على أن المرأة كانت شريكاً فاعلاً في الحراك الثقافي، إذ لم تقتصر هذه المجالس على الشعر، بل كانت أيضاً مراكز اجتماعية تُناقش فيها القضايا وتُحل فيها المشاكل. ولفت إلى أن ظهور الإعلام أسهم في نقل المجالس إلى شريحة أوسع من الناس، حيث بدأت البرامج الشعرية تُبث عبر الإذاعة والتلفزيون بتوجيهات من القيادة. وأكد أن " المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان أول حاكم في المنطقة يوجّه بتأسيس برامج للشعر الشعبي وأمر بإنشاء مجالس للشعر وصرف رواتب ومكافآت شهرية لها، وأولاها عناية خاصة". من جانبه، أوضح الباحث والأكاديمي الدكتور غسان الحسن في مداخلة له، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، أدرك منذ البداية أهمية الشعر في مواكبة التحديث والتنمية في الدولة الفتية، ولهذا أولى اهتماماً بالغاً بالشعراء، وحرص على حضورهم في مجلسه، والاستماع إلى قصائدهم، وتوجيههم لإبراز المفاهيم الوطنية التي تُوحد المجتمع الإماراتي.. كما أنشأ مجالس شعراء النبطي التي استمر نشاطها حتى أواخر تسعينيات القرن العشرين وتوقّع أن يُكتب لعملية إحياء هذه المجالس النجاح في حمل رسالة الشعر من جديد.