logo
أمير تبوك: خادم الحرمين وولي عهده يدعمان منظومة البيئة والمياه لتلبية احتياجات المواطنين

أمير تبوك: خادم الحرمين وولي عهده يدعمان منظومة البيئة والمياه لتلبية احتياجات المواطنين

عكاظ١٧-٠٧-٢٠٢٥
أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بما تحظى به منظومة البيئة والمياه والزراعة وما تعكسه المشاريع المنفذة في المنطقة من حرص القيادة على تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين.
وأضاف أمير تبوك، خلال استقباله بمكتبه في الإمارة، أمس، نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور هلال المشيطي، وعدداً من قيادات الوزارة، واستعراضه خطط وأعمال الوزارة في المنطقة، والخدمات التي تقدمها للمستفيدين من مشاريع تم تنفيذها وأخرى يجري العمل على تنفيذها، إلى جانب برامج التنمية الريفية، والإعانات الزراعية، وغيرها من المشاريع والأعمال، والتي جميعها عكست حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للمزارعين والمستفيدين في كافة مدن ومحافظات ومراكز منطقة تبوك، بما يُسهم في دعم القطاع الزراعي والمائي والبيئي في المنطقة.
أمير تبوك، أكد على أهمية استمرار الجهود وتعزيز التعاون، بين الجهات كافة لضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير، لرفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق التوازن بين التنمية والبيئة، بما يضمن استدامتها.
من جهته، أعرب المهندس المشيطي عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك، على متابعته المستمرة ومساندته الدائمة لأعمال ومشروعات الوزارة بالمنطقة التي أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات وتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات، منوهاً بالدور الكبير لجائزة أمير تبوك للمزرعة النموذجية، التي أسهمت في تطور الزراعة بالمنطقة، وكان لها الأثر الإيجابي الكبير على المزارعين.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سد النهضة»: مصر ترفض دعوة إثيوبيا لحضور «الافتتاح» وتتمسك بـ«اتفاق ملزم»
«سد النهضة»: مصر ترفض دعوة إثيوبيا لحضور «الافتتاح» وتتمسك بـ«اتفاق ملزم»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«سد النهضة»: مصر ترفض دعوة إثيوبيا لحضور «الافتتاح» وتتمسك بـ«اتفاق ملزم»

جدّدت مصر انتقادها للموقف الإثيوبي بشأن «سد النهضة»، ملوحة بـ«المواجهة» بحسم وقوة في مواجهة أي «إجراءات أحادية إثيوبية»، فيما وصف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي دعوة أديس أبابا لحضور حفل افتتاح «السد» في سبتمبر (أيلول) المقبل بـ«العبث»، مؤكداً «حق بلاده في الدفاع عن مصالحها المائية». وأكد وزير الخارجية المصري أن «المياه قضية وجودية بالنسبة لمصر، وهي ليست عصية على الحل إذا توافرت الإرادة السياسية، وحُسن النية لدى إثيوبيا، لكن 13 عاماً من المفاوضات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لم تكن هناك إرادة سياسية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم»، في إشارة للجانب الإثيوبي. وقال عبد العاطي في تصريحات لصحيفة «الشروق» المصرية، إن «مصر تريد اتفاقاً قانونياً ملزماً، فلا يمكن رهن مصالح 110 ملايين مصري، و10 ملايين من اللاجئين لأهواء أو تصريحات أو وعود شخصية»، مؤكداً أن «أي إجراءات أو إعلانات أخرى ستتم مواجهتها بكل حسم وقوة». وأقامت إثيوبيا «سد النهضة» على رافد نهر النيل الرئيسي لأهداف قالت إنها «تنموية»، إلا أن «السد» يواجه باعتراضات من دولتي المصب (مصر والسودان)؛ للمطالبة باتفاق قانوني ينظّم عمليات الملء والتشغيل، بما لا يضر بحصتيهما المائية. وأعلنت مصر في ديسمبر (كانون الأول) 2023 «فشل» آخر جولة للمفاوضات بشأن «السد»، وإغلاق المسار التفاوضي بعد جولات مختلفة لمدة 13 عاماً. ووصف عبد العاطي، دعوة إثيوبيا لكل من مصر والسودان لحضور افتتاح سد النهضة، بـ«العبث»، قائلاً إن «السد تم إنشاؤه بإجراءات أحادية ضد قواعد القانون الدولي الخاصة بالإخطار المسبق والتوافق ومراعاة الجوانب الفنية ومعاملات الأمان، ولم تأخذ بعين الاعتبار الشواغل المائية لكل من مصر والسودان». سد النهضة الإثيوبي (أ.ف.ب) وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أعلن أوائل الشهر الحالي، التدشين الرسمي لـ«سد النهضة» في سبتمبر المقبل، مؤكداً أن السد لا يُشكّل تهديداً لمصر والسودان، بل فرصة للتعاون الإقليمي، وتحقيق المنفعة المتبادلة، ووجه الدعوة للبلدين لحضور الافتتاح. ويرى مساعد وزير الخارجية المصري السفير جمال بيومي أن تصريحات وزير الخارجية المصري تحمل كثيراً من الدلالات السياسية والدبلوماسية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «تصريحات الوزير المصري تعني ببساطة أن مصر نفد صبرها، أو بالتعبير الدارج (طفح الكيل) من التعنت الإثيوبي». وبحسب بيومي، فإن «رسالة وزير الخارجية المصري من خلال تصريحاته تؤكد رفض مصر دعوة حضورها افتتاح السد التي تنطوي على قدر كبير من (عدم الكياسة)، فكيف تتم الدعوة، بينما تمضي الإجراءات الأحادية لبناء السد؟»، عادّاً أن «تأكيد وزير الخارجية المصري أن (أي إجراءات سيتم مواجهتها بكل حسم وقوة) يحمل رسالة مفادها أن مصر تتعامل مع أزمة السد وفق نسق دبلوماسيتها الهادئة، لكن يمكنها الرد بوسائل أخرى للدفاع عن حقوقها المائية»، حسب تعبيره. وجدّد الوزير المصري تأكيده أن «لإثيوبيا الحق في التنمية، ولكن لمصر الحق في الحياة والوجود»، عادّاً تصريحات المسؤولين الإثيوبيين المتكررة حول نية التفاوض، بأنها «كلام معسول»، وقال إن «مصر تريد أن تقترن الأقوال بالأفعال». وفيما يتعلق بنية إثيوبيا بناء سدود أخرى، أكد عبد العاطي أن «الموقف المصري واضح، بالنسبة لأي سدود فهي مرفوضة رفضاً كاملاً، وأعلنا أن المسار التفاوضي وصل إلى طريق مسدود، وأن مصر تحتفظ بحقها في الدفاع الشرعي عن نفسها وعن مصالحها المائية؛ طبقاً لقواعد القانون الدولي إذا حدث أي ضرر»، متابعاً: «الموقف المصري واضح وسيكون حازماً، هناك رفض كامل ومطلق لأي إجراءات أحادية». وفي رأي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة الدكتور عباس شراقي، تحمل تصريحات الوزير المصري رسائل سياسية مهمة، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «جانباً من التصريحات يحمل تأكيداً أن مصر لن تقبل باستمرار سياسة الأمر الواقع من إثيوبيا، وفي الجانب الآخر تشير إلى أن القاهرة ليس لديها مانع من التفاوض الجاد للوصول إلى اتفاق ملزم»، وبحسب شراقي، فإن ما يزيد قلق مصر هو وجود مشروع إثيوبي لبناء سدود أخرى مستقبلاً. وحول تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتكررة عن قضية السد الإثيوبي، قال وزير الخارجية المصري، إن «مصر ترحب بتصريحات ترمب وبالدور الذي يقوم به بوصفه صانع سلام في كل الأزمات، بما فيها السد الإثيوبي»، متابعاً: «كنا قاب قوسين أو أدنى في عام 2019 للوصول إلى اتفاق، ولكن التخاذل حدث من الجانب الإثيوبي الذي انسحب ولم يوقّع على هذا الاتفاق الذي كان اتفاقاً عادلاً ومنصفاً، وقام بصياغته البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الخزانة الأميركية». وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد الأسبوع الماضي، الأهمية القصوى لقضية مياه النيل لمصر، ووفق الرئاسة المصرية، بحث السيسي مع قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا، ملف المياه.

برعاية سعودية - فرنسية.. الجامعة العربية تشارك في مؤتمر تنفيذ حل الدولتين
برعاية سعودية - فرنسية.. الجامعة العربية تشارك في مؤتمر تنفيذ حل الدولتين

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

برعاية سعودية - فرنسية.. الجامعة العربية تشارك في مؤتمر تنفيذ حل الدولتين

توجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى نيويورك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي ينعقد خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. وتأتي مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في إطار رئاسة الجامعة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي لمجموعة العمل الثامنة، التي تركز على تقديم دعم سياسي واقتصادي وأمني للدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين. ويُعد المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية حدثاً بارزاً يهدف إلى إعادة إحياء جهود تحقيق حل الدولتين كإطار لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ويأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، خصوصاً بعد التصعيد العسكري في غزة منذ أكتوبر 2023، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث أفادت تقارير بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار واسع النطاق في البنية التحتية. وتترأس المؤتمر السعودية وفرنسا بشكل مشترك، ما يعكس الدور المتزايد للدبلوماسية السعودية في دفع المجتمع الدولي نحو تسوية عادلة وشاملة، ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية، مثل جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى هيئات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني. وتتمحور القضية الفلسطينية حول إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، مثل قرار مجلس الأمن 242، وقد أكد أبو الغيط مراراً على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية، مشدداً على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم. في السنوات الأخيرة، واجهت جهود حل الدولتين تحديات كبيرة، بما في ذلك توسع الاستيطان الإسرائيلي، وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وتراجع التزام بعض الأطراف الدولية بهذا الحل. ويأتي المؤتمر كجزء من سلسلة جهود عربية ودولية، مثل تلك التي قامت بها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تشكلت في نوفمبر 2023 خلال القمة العربية الإسلامية، والتي تسعى لتنسيق المواقف ودعم وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية. أخبار ذات صلة

وزير الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم
وزير الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

وزير الطاقة يجتمع مع وزير الطاقة السوري ويوقّعان مذكرة تفاهم

عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، في الرياض اليوم، اجتماعًا مع معالي وزير الطاقة في الجمهورية العربية السورية المهندس محمد البشير. وناقش الجانبان خلال الاجتماع فُرص التعاون بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، وسبل تعزيزها في مجالات البترول وإمداداته، والكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وفرص الاستثمار، والاستفادة من الخبرات في تطوير المشروعات والسياسات والأنظمة في قطاع الطاقة في المملكة، انطلاقًا من دعم مسيرة التنمية في جمهورية سوريا الشقيقة. وبعد الاجتماع وقع سمو وزير الطاقة مع الوزير السوري مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين حكومتي البلدين تشمل تشجيع التعاون في البترول والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء والربط الكهربائي، والطاقة المتجددة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store