
قطة تخترق واحدة من أكثر المناطق الأمنية في العالم
أثارت حادثة طريفة بطلتها قطة، ضجة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما وجدت طريقها إلى الحديقة الشمالية المحاطة بإجراءات أمنية مشددة قرب البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، يوم الجمعة، ما استدعى تدخل الموظفين، ولفت أنظار الصحافيين الموجودين في المكان.
القطة، التي سُميت لاحقاً باسم 'صوفي' على مواقع التواصل الاجتماعي، تتميّز بلونها الرمادي، وعينيها الخضراوين اللامعتين، وكانت ترتدي طوقاً مجهزاً، على ما يبدو، بجهاز تعقّب من نوع 'AirTag'، الذي يتيح تتبع الموقع عبر الهواتف الذكية.
ووثّق صحافيون ظهور القطة 'صوفي' داخل محيط البيت الأبيض، إذ التقطوا صوراً ومقاطع فيديو لها أثناء تجولها بكل هدوء في منطقة يُعدّ اختراقها أمراً شبه مستحيل، نظراً لحجم التدابير الأمنية المشددة التي تفرضها الخدمة السرية الأمريكية، من كاميرات مراقبة، وحواجز إلكترونية، ودوريات راجلة على مدار الساعة، وفق ما نشرته شبكة 'ABC NEWS' عبر موقعها الإلكتروني.
ولم تكتفِ 'صوفي' بالتجول في الحديقة، بل انتهى بها المطاف في غرفة المؤتمرات الصحافية، حيث يجتمع الصحافيون عادة لتوجيه الأسئلة إلى المتحدثين باسم الرئيس الأمريكي.
لاحقًا، وبمساعدة موظفين من البيت الأبيض، تم التوصل إلى صاحب القطة وإعادتها إليه، في نهاية سعيدة لقصة أثارت الفضول على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحوّلت إلى مادة ساخرة وسط أجواء رسمية مشددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 15 دقائق
- رؤيا
مسؤول في البيت الأبيض: إيلون ماسك سيغادر إدارة ترمب ويترك منصبه كموظف حكومي خاص
مسؤول في البيت الأبيض: إيلون ماسك اتخذ بمفرده وبدعم من الرئيس ترمب قرار مغادرته منصبه نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مصادر مطلعة قولها، إن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك غادر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد فترة شهدت محاولات مثيرة للجدل لخفض الإنفاق الحكومي وتقليص دور المؤسسات الاتحادية. وتقدّم الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا'، في منشور على منصة "إكس" بالشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترمب مع قرب انتهاء فترة عمله موظفًا حكوميًا خاصًا في إطار إدارة كفاءة الحكومة. وكتب: "مع اقتراب انتهاء فترة عملي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترمب على منحي الفرصة للمساهمة في تقليص الإنفاق غير الضروري". وتنتهي فترة عمل ماسك كموظف حكومي، وهي 130 يومًا، في أواخر أيار/مايو الجاري. وكلف ترمب حليفه ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بقيادة جهود إدارة الكفاءة الحكومية في خفض الإنفاق الحكومي وإعادة تشكيل الجهاز الحكومي الاتحادي. وشاع عدم ارتياح متزايد في أنحاء الولايات المتحدة بشأن نهج ماسك القاسي في الاستغناء عن عشرات الآلاف من العاملين من القوى العاملة الحكومية. وتم تسريح نحو 200 ألف موظف، أو تحديدهم لإنهاء خدمتهم أو قبلوا تسوية تقاعدهم، بحسب "رويترز". وكان ماسك مستشارًا رئيسيًا للرئيس دونالد ترمب في قيادة ما يُسمى بوزارة كفاءة الحكومة، والتي كانت محور تركيز رئيسي لملياردير التكنولوجيا في الأشهر الأخيرة. وصرّح ماسك في آخر مكالمة هاتفية لتسلا بشأن أرباحها أن الوقت الذي يقضيه في إدارة وزارة كفاءة الحكومة سينخفض بشكل ملحوظ بحلول نهاية مايو، لكنه يخطط لقضاء "يوم أو يومين أسبوعيًا" في العمل الحكومي. وفي تصريحات سابقة، قال إيلون ماسك إنه يخطط لخفض الإنفاق السياسي بشكل كبير وملتزم بالبقاء في منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة خمس سنوات أخرى، بهدف معالجة المخاوف بشأن موازنة دوره في شركة صناعة السيارات مع مشاركته في إدارة ترمب. وعانى مشرعون جمهوريون من غضب الناخبين في لقاءات واجتماعات عامة، وأصبحت جهود كثيرة لإدارة الكفاءة الحكومية محل نزاع قضائي.


رؤيا
منذ 15 دقائق
- رؤيا
أول تعليق من البيت الأبيض بعد تجميد "رسوم ترمب"
محكمة أمريكية تلغي رسوم ترمب الجمركية وتثير جدلاً حول صلاحيات الرئيس ندد متحدث باسم البيت الأبيض، الأربعاء، بـ"قضاة غير منتخبين يفتقرون إلى القدرة على اتخاذ قرار بشأن كيفية إدارة حالة طوارئ وطنية على النحو السليم"، وذلك عقب قرار قضائي بتجميد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على جميع المنتجات الداخلة إلى الولايات المتحدة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي في بيان، إن "الرئيس ترمب تعهد بوضع أميركا في المقام الأول، والإدارة ملتزمة باستخدام كل أدوات السلطة التنفيذية للاستجابة لهذه الأزمة واستعادة عظمة أميركا". وأتى هذا الموقف عقب إصدار محكمة أميركية متخصصة بقضايا التجارة الدولية، حكما قضى بإلغاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي فرضها ترمب بنسبة 10 بالمئة على كل السلع التي تستوردها بلاده. وقالت محكمة التجارة الدولية الأميركية في حكم اطلعت عليه "فرانس برس"، إن الكونغرس وحده يملك صلاحية فرض مثل هذه الرسوم. وأضافت أنه "لا يمكن للرئيس أن يتذرع بقانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لعام 1977 لفر fert رسوم إضافية غير محدودة، على المنتجات المستوردة من كل الدول تقريبا". وشددت المحكمة في قرارها على أن "قانون القوى الاقتصادية الطارئة الدولية يسمح للرئيس بفرض العقوبات الاقتصادية اللازمة في حالة الطوارئ لمكافحة تهديد غير عاد وغير معهود". ولفت الحكم إلى أن المراسيم التي وقّعها ترمب في 2 أبريل وفرض بموجبها على كل المنتجات التي تستوردها بلاده رسوما جمركية تبلغ نسبتها الدنيا 10 بالمئة ويمكن أن تصل إلى 50 بالمئة، بحسب البلد المصدّر، "تتجاوز الصلاحيات الممنوحة للرئيس بموجب قانون الاستجابة الاقتصادية الطارئة لتنظيم الواردات من خلال استخدام الرسوم الجمركية".


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
محاولة إيرانية لاستهداف وزراء في حكومة الاحتلال بانتحال شخصية مقرب من نتنياهو
#سواليف كشفت القناة 14 العبرية، أن #جهات_إيرانية حاولت #انتحال #شخصية #رجل_الأعمال الأمريكي #اليهودي ' #سيمون _فاليك'، المقرّب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو، بهدف التواصل مع #وزراء في #حكومة_الاحتلال. ووفقًا للتقرير، فقد أُعيدت الحراسة الأمنية للوزيرة غيلا غمليئيل، بعد أن تبيّن أنها كانت هدفًا محتملاً لتلك المحاولات، وذلك عقب أن كانت قد أُزيلت عنها في وقت سابق. وتعود بداية الحادثة إلى رسالة واتساب تلقاها رئيس مكتب الوزيرة السابق، من جهة ادّعت أنها تعود إلى سيمون فاليك، وجاء فيها: 'أخطط لاستثمار كبير في بناء منازل محصنة للمسؤولين الإسرائيليين. تحدثت مع سكرتير الحكومة يوسي فوكس، وطلبت منه رقم الوزيرة، فأحالني إليك باعتبارك مقرّبًا منها.' دون أن يشكّ في الأمر، قام المسؤول السابق بتمرير رقم الوزيرة إلى الجهة التي ظن أنها فاليك. وبعد فترة وجيزة، تلقّت الوزيرة غمليئيل رسالة مشابهة تدّعي أن فاليك يرغب بالتحدث إليها بشكل عاجل، بزعم متابعة ملفات حساسة بالتنسيق مع 'جهات في البيت الأبيض'، بسبب 'علاقاتها مع الشعب الإيراني'. وقد أثارت هذه الرسالة شكوك الوزيرة، فتواصلت مع الجهات الأمنية، التي سرعان ما اكتشفت أن الرسائل مرسلة على الأرجح من جهات إيرانية. كما تبيّن أن رسائل مشابهة أُرسلت إلى وزراء آخرين ومساعديهم، من بينهم وزير الثقافة ميكي زوهار، الذي تلقى رسالة بشأن 'استثمار في قطاع الصحة'، وكذلك داني دانون، سفير الاحتلال السابق لدى الأمم المتحدة. وأشارت القناة إلى أن عودة الحماية الأمنية للوزيرة غمليئيل جاءت على خلفية استمرار المحاولات الإيرانية لتضييق الخناق عليها، بالنظر إلى علاقتها بابن شاه إيران السابق وعدد من رموز المعارضة الإيرانية.