هوندا باسبورت 2026.. عودة إلى الجذور بتصميم عصري
تقدم هوندا الجيل الجديد من باسبورت 2026 بتصميم جديد كليًا يعيد إلى الأذهان طابع سيارات الدفع الرباعي الكلاسيكية، خاصة مع الطراز الأساسي RTL الذي يحمل ملامح مستوحاة من السيارات القوية في التسعينات.
محرك V6 وأداء دفع رباعي مميز
يأتي طراز RTL مزودًا بمحرك V6 بسعة 3.5 لتر يولد قوة 285 حصانًا، متصلًا بنظام دفع رباعي يمنح السيارة أداءً متوازنًا على مختلف الطرق. هذا الخيار يجعل باسبورت 2026 مميزًا مقارنة بالمنافسين الذين تحولوا إلى المحركات الأصغر أو الأنظمة الهجينة.
تصميم بسيط يعيد الذكريات
أحد أبرز ملامح باسبورت 2026 هو تصميمه المكعب البسيط، الذي يعيد إلى الأذهان أول إصدار من السيارة المبني على إيسوزو روديو في التسعينات. يجمع الشكل الخارجي بين البساطة والهيبة، مع تفاصيل حديثة تعزز من جاذبية السيارة على الطرقات.
الفرق بين RTL و TrailSport
على الرغم من أن طراز RTL يحمل طابعًا كلاسيكيًا بسيطًا، فإن إصدارات TrailSport تأتي بتصميمات أقوى، مع ملحقات مخصصة للطرق الوعرة تجعلها الخيار المثالي لعشاق المغامرات والتضاريس الوعرة.
مقصورة داخلية حديثة وتجربة قيادة متطورة
لا يقتصر تحديث باسبورت 2026 على التصميم الخارجي فقط، بل يمتد إلى المقصورة الداخلية التي أصبحت أكثر عصرية وراحة، مع أحدث التقنيات التي تعزز تجربة القيادة. ورغم التطور الكبير، فإن باسبورت لا يزال يحتفظ بروحه الأصلية مع محرك V6 طبيعي السحب، ليكون خيارًا نادرًا في فئته، حيث يعتمد معظم المنافسين اليوم على محركات رباعية الأسطوانات أو هجينة.
هوندا باسبورت 2026 يمثل توازنًا مثاليًا بين الإرث الكلاسيكي والتكنولوجيا الحديثة، ما يجعله خيارًا مثيرًا لعشاق سيارات الدفع الرباعي التقليدية بتجربة قيادة متطورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 4 أيام
- عالم السيارات
تويوتا تتحرك بهدوء: هل تُنقذ نيسان بعد فشل الاندماج مع هوندا؟
في خطوة مفاجئة، كشفت تقارير يابانية أن تويوتا تواصلت سرًّا مع نيسان عقب انهيار محادثات الاندماج مع هوندا، في محاولة لفتح باب الشراكة أو الدعم، وذلك في وقت تمر فيه نيسان بأزمة كبيرة قد تؤثر على مستقبلها العالمي. انهيار صفقة هوندا… وبحث نيسان عن طوق نجاة في نهاية عام 2023، كانت نيسان على بُعد خطوات من الاندماج مع هوندا في صفقة ضخمة كان من شأنها أن تُعيد رسم خريطة صناعة السيارات اليابانية. لكن الصفقة انهارت في بداية 2024، وتركت نيسان تواجه صعوبات بمفردها، أبرزها خطة تسريح 20,000 موظف وإغلاق 7 مصانع من أصل 17 حول العالم . تويوتا تُبادر… ولكن بهدوء وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة 'ماينيشي' اليابانية، فإن أحد مسؤولي تويوتا تواصل في فبراير الماضي مع نيسان، عارضًا تقديم دعم أو نوع من التعاون. ولم تُعلن الشركتان حتى الآن عن أي تفاصيل رسمية، لكن هذه المبادرة قد تكون بداية لتحول استراتيجي جديد. تويوتا وخبرتها في الاستحواذات الذكية تاريخ تويوتا يُظهر بوضوح أن الشركة ليست غريبة عن الاستثمارات الاستراتيجية الهادئة . فقد بدأت بشراء 0.22% من دايهاتسو قبل أن تُسيطر عليها بالكامل عام 2016. كما تمتلك حصصًا في سوبارو (20%)، سوزوكي، ومازدا، مما يعزز مكانتها في السوق الياباني والعالمي. هل تُرحب نيسان بالشراكة؟ رغم غموض تفاصيل المحادثات، أشار الرئيس التنفيذي لنيسان، إيفان إسبينوزا، إلى أن الشركة منفتحة على الشراكات التي تضيف لها قيمة حقيقية ، لكنها في الوقت نفسه تركّز على تنفيذ خطة إنقاذ داخلية تتضمن تقليص التكاليف وتعقيد الأجزاء وخفض عدد المنصات الإنتاجية. خلاصة: في ظل اضطراب التحالفات التقليدية، قد نشهد قريبًا ولادة تعاون جديد بين عملاقي صناعة السيارات اليابانية. هل تنجح تويوتا في استغلال الفرصة؟ وهل توافق نيسان على تلقي الدعم في الوقت المناسب؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.


البيان
منذ 5 أيام
- البيان
«هوندا» تقلّص خطط التحول للسيارات الكهربائية
قالت شركة «هوندا»، أمس، إن مبيعات سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة تراجعت، ما دفعها لإلغاء هدفها السابق بأن تمثل السيارات الكهربائية 30% من مبيعاتها العالمية بحلول 2030. وبدلاً من الخطة الأولية المتمثلة في استثمار 10 تريليونات ين (69 مليار دولار) في استراتيجية التحول إلى السيارات الكهربائية حتى العام المالي الذي ينتهى في 2031، قلصت «هوندا» الاستثمارات بواقع 3 تريليونات ين (21 مليار دولار) إلى 7 تريليونات ين (48 مليار دولار). ووصف المدير التنفيذي للشركة توشيهيرو ميبي القرارات بأنها «تحول في المسار المخطط له»، مؤكداً على أن التحول طويل المدى نحو السيارات الكهربائية لم يتغير، ولكن تم إرجاؤه. وقالت «هوندا» في بيان: «البيئة المحيطة بقطاع السيارات تتغير يومياً. ويتزايد الغموض في بيئة العمل ويرجع ذلك بصورة خاصة إلى تباطؤ نمو سوق السيارات الكهربائية بسبب عدة عوامل، من بينها تغيرات القواعد البيئية». ولم يقدم ميبي جدولاً زمنياً محدداً للمسار الجديد نحو التحول الكهربائي، ولكنه أشار إلى أن «هوندا» ستعزز إنتاج السيارات الهجينة.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
«هوندا» تراجع استراتيجيتها في «الكهربائية» وتراهن على «الهجينة»
أعلنت «هوندا موتور»، الثلاثاء، أن مبيعات سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة، تشهد تباطؤاً ملحوظاً دفعها إلى إلغاء هدفها السابق المتمثل في أن تشكل السيارات الكهربائية 30% من مبيعاتها العالمية بحلول عام 2030. وبدلاً من الخطة الأولية لاستثمار 10 تريليونات ين (69 مليار دولار) في استراتيجية التحول إلى السيارات الكهربائية خلال السنة المالية المنتهية في عام 2031، خفّضت شركة صناعة السيارات اليابانية العريقة هذا الاستثمار إلى 7 تريليونات ين (48 مليار دولار). ووصف الرئيس التنفيذي للشركة، توشيهيرو ميبي، هذه القرارات بأنها «تغيير في المسار المخطط له»، مؤكداً أن التحول طويل الأمد نحو السيارات الكهربائية لم يتغير؛ بل أُجل فقط. ولم يُحدد ميبي جدولاً زمنياً محدداً لمسار التحول الجديد، لكنه أشار إلى أن هوندا ستكون أكثر جرأة في إنتاج السيارات الهجينة. وسيتم تكييف مصنع الشركة في ماريسفيل بولاية أوهايو، ليكون قادراً على إنتاج كل من السيارات الكهربائية والهجينة بموجب الخطة الحالية. وصرحت هوندا في بيان، بأن البيئة المحيطة بصناعة السيارات تتغير يوماً بعد يوم، ويزداد عدم اليقين في قطاع الأعمال. وبأن ذلك يعود تحديداً إلى تباطؤ نمو سوق السيارات الكهربائية نتيجة لعدة عوامل، من أهمها تغيير اللوائح البيئية الناظمة.