
«التجميد» لعلاج أورام الكلى السرطانية
بدأ أطباء في جامعة سيتشينوف الروسية تطبيق تقنية جديدة في مكافحة أورام الكلى السرطانية. وقال موقع صحيفة «إزفيستيا» الروسية، إن التقنية الجديدة في مكافحة الأورام، تقوم على مبدأ «التجميد العلاجي».
ويقوم الأطباء باستخدام التصوير المقطعي الحاسوبي، بتوجيه إبر التبريد الخاصة بدقة إلى المنطقة المصابة، ثم يخفضون درجة الحرارة تدريجياً باستخدام الكهرباء.
ويقول الأطباء إن هذه الطريقة أتاحت تقليل الضرر الناتج عن التدخل الجراحي التقليدي وطرق العلاج الأخرى، إلى جانب إمكانية إجرائه باستخدام تخدير موضعي.
كما يمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد ساعات قليلة من العلاج، بينما كان الأمر يتطلب في السابق فترة طويلة من المراقبة في المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن ستانيسلاف علي، الأستاذ المشارك في معهد جراحة المسالك البولية والصحة الإنجابية البشرية بالجامعة قوله: «في السابق، كنا نستخدم التصوير بالأمواج فوق الصوتية (السونار) لتوجيه الإبرة، ولكننا بدأنا باستخدام التصوير المقطعي (CT)، ما ساعد على رفع دقة الإجراء».
وأضاف: «يُستخدم التصوير المقطعي لإدخال الإبر الخاصة في الورم، حيث يمكّن من رؤية حدود الورم بوضوح ومراقبة تكوّن كرة من الثلج حوله عند بدء تدفّق البرودة عبر الإبرة».
وخلال عملية الاستئصال بالتبريد، تتعرض الخلايا المريضة لبرودة شديدة، علماً أن تجارب أكدت أن أنسجة الأورام تموت عند درجة حرارة سالب 40 مئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
احذر مشروبات الطاقة.. بدائل صحية لتعزيز التركيز والنشاط
متابعات - «الخليج» يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الطاقة بحثاً عن دفعة فورية للتركيز والنشاط، لكن غالباً ما تأتي هذه المنفعة المؤقتة مصحوبة بأضرار صحية خفية، تظهر على المدى الطويل. الانتشار المتزايد لمشروبات الطاقة، جعل من الضروري تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لها، واستعراض البدائل الطبيعية الآمنة، التي يمكن أن تمنحك الطاقة والتركيز المطلوبين دون آثار جانبية مقلقة. مكونات ضارة في مشروبات الطاقة قد تضر القلب والمخ دون أن تشعر يحتوي العديد من مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من الكافيين والسكر والمواد الكيميائية الأخرى التي قد يكون لها تأثير سلبي في صحة القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي. ويحذر الأطباء من الاستهلاك المفرط للكافيين، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والقلق والأرق، كما أن الكميات العالية من السكر المضاف تسهم في زيادة الوزن وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل أخرى. كما أن بعض مكونات مشروبات الطاقة مثل التورين ومستخلصات الأعشاب بتركيزات عالية لم تخضع حتى الآن لدراسات كافية لتحديد سلامتها على المدى الطويل، وقد تتفاعل بشكل غير مرغوب فيه مع بعض الأدوية أو الحالات الصحية. 5 بدائل طبيعية تمنحك طاقة وتركيز بدون آثار جانبية الماء: شرب كمية كافية من الماء ضروري للحفاظ على مستويات الطاقة المثلى. الشاي الأخضر: يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز الصحة العامة وتحسن التركيز بشكل تدريجي ومستدام. المكسرات والبذور: تعتبر مصدراً جيداً للدهون الصحية والبروتين والألياف التي توفر طاقة مستدامة وتساعد على تحسين وظائف الدماغ. الفواكه الطازجة: غنية بالسكريات الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي تمنح الجسم دفعة طاقة طبيعية ومغذية. النعناع والزيوت العطرية: رائحة النعناع يمكن أن تحفز الذهن وتحسن التركيز. يمكن استنشاق زيت النعناع العطري للحصول على تأثير مماثل. خبير تغذية يكشف كيف تؤثر مشروبات الطاقة على المدى الطويل يوضح خبراء التغذية أن الاستهلاك المنتظم لمشروبات الطاقة على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، حيث إن الاعتماد المستمر على هذه المشروبات لخلق شعور مصطنع بالطاقة يمكن أن يخفي علامات التعب الحقيقية التي يحتاج إليها الجسم للراحة. وأشاروا إلى أن مشروبات الطاقة مرتبطة بالمخاطر المتعلقة بالقلب والأوعية الدموية والسكري، وقد يؤدي الاستهلاك المزمن إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، واضطرابات في النوم، وحتى إدمان الكافيين. وينصح الخبراء بالاعتماد على نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي للحصول على طاقة مستدامة وطبيعية.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
مستشفى سعودي يزرع أول جهاز ذكي داخل الدماغ
ووفق وكالة الأنباء السعودية "واس"، يعتمد هذا الابتكار على رصد النشاط الكهربائي غير الطبيعي وإرسال نبضات كهربائية دقيقة إلى المناطق المصابة، مما يسهم في تخفيف الأعراض وتقليل الاعتماد على الأدوية، ويُعزز جودة حياة المرضى، ويمنحهم مزيدا من الاستقلالية والاستقرار الصحي. ويمكّن هذا الابتكار المتقدم المرضى من تحسين السيطرة على الأعراض العصبية ، مع إمكانية تقليل جرعات الأدوية بنسبة تصل إلى 50 بالمئة، مما يخفف آثارها الجانبية، ويعزز جودة الحياة اليومية، خصوصا لدى المصابين بمرض باركنسون والصرع واضطرابات الحركة. ويسهم الذكاء الاصطناعي داخل الجهاز في تحليل الإشارات الدماغية بشكل فوري، ليتعرف على الأنماط غير الطبيعية في نشاط الدماغ، ويستجيب تلقائيًا بإرسال نبضات كهربائية دقيقة تُعيد التوازن للنشاط العصبي، ما يُمكّن من علاج أكثر دقة ومرونة يتكيف مع حالة كل مريض لحظة بلحظة، دون الحاجة إلى تدخل يدوي مستمر من الفريق الطبي. ويبدأ أثر الجهاز في الظهور خلال الأسابيع الأولى من الزرع، إلا أن تحقيق الفائدة القصوى يتطلب معايرة دقيقة خلال فترة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر، تُضبط خلالها الاستجابة الكهربائية بناءً على الإشارات الدماغية الفعلية التي يسجلها الجهاز. ويتميز الإجراء باستخدام تقنيات طفيفة التوغل تستغرق بين 3 إلى 5 ساعات فقط، دون الحاجة إلى شقوق جراحية واسعة، مما يقلل من فترة التعافي والمضاعفات المحتملة، ويعزز سرعة عودة المريض إلى حياته اليومية.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
«أصدقاء السرطان» تعزز برامج الكشف المبكر
الشارقة: «الخليج» وقعت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين في الدولة، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقعتها كل من الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة في المؤسسة، وعائشة الملا، مديرة الجمعية، التزام الطرفين تجاه المجتمع، وتتيح توسيع آفاق الشراكة والتعاون. وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذا التعاون يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه، إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع. بدورها، قالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة».