
روسيا تخفض توقعاتها لسعر خام «برنت» 17% خلال 2025
خفضت وزارة الاقتصاد الروسية توقعاتها لمتوسط سعر خام «برنت» القياسي خلال العام 2025 بنسبة تصل إلى 17% تقريبا ليصل إلى 68 دولارا للبرميل.
وفي توقعاتها للعام 2025، رجحت وزارة الاقتصاد الروسية أن تواصل أسعار النفط تراجعها خلال العام الجاري، وأن يسجل خام «برنت» القياسي 68 دولارا للبرميل، منخفضا من 81.7 دولار سبق وتوقعتها في سبتمبر الماضي، كما نقلت «رويترز» اليوم الإثنين.
56 سعر خام الأورال
كما توقعت الوزارة أن يكون سعر خام «الأورال»، وهو المزيج الرئيسي لروسيا، 56 دولارا للبرميل، مقارنة بسعر 69.7 دولار للبرميل الذي استندت إليه موسكو في ميزانيتها للعام 2025.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن ممثل لوزارة الاقتصاد قوله: «نعتقد أن تلك التقديرات متحفظة بدرجة كبيرة». ويعد سعر خام «الأورال» حيوي في تحديد موازنة الحكومة الروسية، حيث تمثل عائدات بيع النفط والغاز الطبيعي ثلث العائدات الرسمية.
وسبق وحذر البنك المركزي الروسي، بداية أبريل الجاري، من انخفاض أسعار الخام أقل من المستوى المتوقع لعدة سنوات بسبب تراجع الطلب العالمي على الخام.
وقد سجل خام «الأورال» المستوى الأدنى له منذ العام 2023 في بداية أبريل الجاري، حيث جرى تداوله عند مستوى 53 دولارا للبرميل.
تداعيات الرسوم الجمركية
فيما يتعلق بتداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة أخيرا، استبعدت وزارة الاقتصاد الروسية مخاطر الركود بسبب الرسوم الجمركية، ورجحت نمو الاقتصاد العالمي بنسبة ضئيلة عند 2%.
وأبقت الوزارة توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا عند 2.5%، ورفعت توقعاتها للتضخم إلى 7.6% من 4.5% سابقا. كما توقعت أن يكون الروبل أقوى قليلا مما توقعته سابقا، بمتوسط 94.3 روبل للدولار هذا العام، مقابل توقعات سابقة بلغت 96.5 روبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 43 دقائق
- الوسط
«غولدمان ساكس» يعدل توقعاته بشأن الطلب العالمي على النفط
عدل بنك «غولدمان ساكس» الأميركي توقعاته بشأن آفاق الطلب العالمي على النفط، متوقعا نموا بمقدار 600 ألف برميل يوميا خلال العام 2025، و400 ألف برميل يوميا خلال العام 2026. لكنه أبقى على توقعاته بشأن أسعار النفط عند 60 دولارا للبرميل بالنسبة لخام برنت القياسي، و56 دولارا للبرميل بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط للعام 2025. مزيد من التراجع في 2026 رجح محللو «غولدمان ساكس»، في مذكرة نقلت عنها وكالة «رويترز» أمس الإثنين، انخفاض سعر خام برنت في العام 2026 إلى مستوى 56 دولارا للبرميل، وتراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 52 دولارا للبرميل. وعزت المذكرة ذلك في جزء كبير إلى الاحتمالات المتعلقة بالمحادثات النووية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، أن الجانبين قريبان من إبرام صفقة. غير أن التطورات اللاحقة قد بددت أي تفاؤل، إذ برزت الخلافات التي لا تزال قائمة بين البلدين بشأن الشروط التي سيقبلها كل منهما، حيث تصر الولايات المتحدة على التزام إيران بوقف أي أنشطة تتعلق بتخصيب اليورانيوم، بينما تعتبر الأخيرة أن تلك الأنشطة غير قابلة للتفاوض. حرب الرسوم الجمركية في سياق متصل، أسهمت احتمالات تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين في تحسين آفاق نمو الطلب العالمي على النفط، وهو ما قد يعوض أي تأثير هبوطي على العرض ناجم عن اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، بحسب مذكرة «غولدمان ساكس». وجاء في المذكرة: «كان ذلك الأساس في مراجعة وتعديل آفاق الطلب على النفط خلال النصف الثاني من العام 2025، ليستوعب مستوى مخفضا من الرسوم الجمركية، وإجمالي ناتج محلي أعلى للاقتصاد العالمي». على الصعيد المقابل، قالت المذكرة: «إذا استمرت الحرب التجارية لتترك تأثيرا على نمو الاقتصاد العالمي، عندها نتوقع انخفاض سعر خام برنت القياسي إلى أقل من 40 دولارا للبرميل في العام 2026. من أجل حدوث ذلك، ينبغي أن يقرر تكتل (أوبك بلس) زيادة الإمدادات النفطية الكلية إلى مستوى ما قبل العام 2022».


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
النفط يتراجع رغم دعم الطلب الآسيوي
العنوان تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مع تفاعل الأسواق مع التطورات الجيوسياسية والضغوط الاقتصادية العالمية. وانخفض خام برنت تسليم يوليو بمقدار 19 سنتًا ليصل إلى 65.35 دولارًا للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو بـ3 سنتات إلى 62.72 دولارًا، بينما تراجع عقد يوليو الأكثر تداولًا بـ17 سنتًا إلى 61.97 دولارًا. وجاء هذا التراجع وسط ترقب لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتوتر في المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، ما يعزز احتمالات زيادة المعروض. وفي المقابل، تلقت الأسعار دعمًا محدودًا من تحسن هوامش التكرير في آسيا، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني وخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما يضع مزيدًا من الضغط على توقعات الطلب العالمي.


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
تصاعد أسعار النفط مع تعثر مفاوضات إيران وأمريكا.. هل تقترب الأسواق من منعطف حاسم؟
شهد سوق النفط منذ بداية العام تقلبات حادة بين صعود وهبوط، تعكس صراعات جيوسياسية معقدة وتوترات اقتصادية عالمية متزايدة، وتتشابك العوامل بين النزاعات في الشرق الأوسط، التوترات بين القوى الكبرى، والتحديات الاقتصادية مثل خفض التصنيف الائتماني الأميركي وتباطؤ النمو في الصين، ما يجعل أسعار النفط على وقع مناخ عالمي غير مستقر يترقب كل جديد. وسجلت أسعار النفط ارتفاعًا خلال التعاملات الآسيوية المبكرة، الثلاثاء، وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وزادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتًا إلى 65.66 دولارًا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتًا إلى 62.85 دولارًا، وفقًا لبيانات وكالة رويترز. ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة 'لن تفضي لأي نتيجة' إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تمامًا. وجدد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق مع إيران يجب أن يشمل وقف تخصيب اليورانيوم، الذي يُعتبر مسارًا محتملاً لتطوير قنابل نووية، فيما تؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي بحت. وأكد أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، أن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق يفضي إلى تخفيف العقوبات الأميركية، مما كان سيتيح لإيران زيادة صادراتها النفطية بين 300 و400 ألف برميل يوميًا. في الوقت نفسه، أدى خفض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم، مما منع أسعار النفط من الارتفاع بشكل أكبر. وكانت الوكالة خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية الأميركية درجة واحدة يوم الجمعة، معربة عن مخاوفها بشأن ديون البلاد المتزايدة التي تبلغ 36 تريليون دولار، كما تعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية نتيجة بيانات صينية أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، وهو ما يعكس تراجع الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم. وتبقى أسعار النفط عرضة للتأثر على المدى القريب بالرسوم الجمركية، نتائج المحادثات الأميركية الإيرانية، حالة عدم اليقين الاقتصادي، وكذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا. The post تصاعد أسعار النفط مع تعثر مفاوضات إيران وأمريكا.. هل تقترب الأسواق من منعطف حاسم؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا