
رودري يكشف عن موعد العودة لمستواه
كشف الإسباني رودري (29 عاماً) لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي ونجم الكرة الذهبية عن المدة التي يحتاج إليها للتعافي من إصابته بالرباط الصليبي التي تعرض لها مطلع الموسم الماضي.
وقال اللاعب الذي قد يحصل على مزيد من الدقائق أمام يوفنتوس الخميس في آخر مباراة بدور المجموعات بكأس العالم للأندية، بعدما تولى نيكو غونزاليز والوافد الجديد تيجاني ريندرز سد موقعه في مباراتي الفريق بمونديال الأندية: «بصراحة أشعر بقوة كبيرة جداً، عملية التعافي كانت طويلة لكنني تريثت واستغرقت الوقت الكافي».
وتابع الإسباني الذي حصد لقب مونديال الأندية مع سيتي: «الأهم في فترة الإصابة كانت التحلي بالتركيز والقوة وإبعاد الحزن وما سواه، وإدراك أنني في يوم ما سأعود، وهذا اليوم جاء أخيراً، وأنا متحمس جداً للعب مجدداً، أعلم أنني أحتاج لأشهر كي أعود لمستواي لكنني سعيد جداً ولدي الآن فرصة كبيرة للعودة».
وكان رودري من النجوم المطالبين بمزيد من الراحة لللاعبين، ولمح لمقاطعة النخبة للمباريات في حال عدم الاستجابة لرغبتهم، لكنه قال في معسكر أورلاندو حيث يقيم سيتي: «ربما لو لم تقام هذه البطولة لكنت في إجازة الآن، لكن بالنسبة لي شخصياً هذا المونديال فرصة كبيرة للعودة لأعلى مستوى والمشاركة في بطولة لم يسبق لنا اللعب فيها (في إشارة لمونديال الأندية الموسع)، بصراحة، الفكرة مذهلة وأعتقد أننا متحمسون لها لأنها فرصة لرؤية الاختلافات بين الأندية من حول العالم، المونديال جيد وممتع للجميع».
وفي سياق متصل، رفض سيتي عرضاً بـ6.5 مليون إسترليني من هوفنهايم الألماني لشراء المدافع الشاب كالوم دويل (21 عاماً) الذي أمضى الموسم الماضي معاراً في نورويتش سيتي بالدرجة الأولى.
ولعب الواعد الإنجليزي 158 مباراة في 4 صفقات إعارة، لسندرلاند وكوفنتري سيتي وليستر ونورويتش، وجذب أنظار الأندية الأوروبية ومنها أودينيزي الإيطالي، لكن هوفنهايم هو الوحيد الذي أراد جس نبض سيتي.
ويتطلع دويل لصفقة دائمة خارج أسوار النادي الإنجليزي هذا الصيف، ومن المتوقع أن يسير على خطى زميله في الأكاديمية السيراليوني جوما باه المنضم لنيس الفرنسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
ميسي.. العودة إلى الحياة من «مقبرة الأفيال»
دبي – مجتبى فاروق الفرصة الثانية، الطريق إلى حياة جديدة، البحث عنها قد يستمر طويلاً عند البعض، وعن آخرين تأتيهم دون عناء كثير، لأنهم يستحقونها، ففي نهاية الأمر عرفوا كيف يستفيدون منها، عرفوا كيف يتوجون بالألقاب. فرضت الحرب اليوغسلافية على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إبعاد المنتخب اليوغسلافي المتأهل إلى نهائيات أمم أوروبا 1992 بالسويد، كان قرار قاسياً على المنتخب اليوغسلافي، ولكن كان بمثابة العودة إلى الحياة للمنتخب الدنماركي، الذي حل ثانياً في المجموعة الرابعة من التصفيات الأوروبية، فتم استدعاء «الديناميت»، الذي قال مدربه، ريتشارد مولر نيلسن، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي: «هل أنتم جاهزون للبطولة التي ستنطلق بعد 10 أيام «فرد ساخراً»: كنا نحتاج إلى 11 يوماً للتحضير من أجل اللقب»، قالها وهو يسخر، ولكن ربما كانت قناعته بقدرة المنتخب أكبر من قناعة مايكل لاودروب، النجم الأول للفريق في ذلك الوقت الذي اعتبر أن الذهاب إلى السويد ضرب من الجنون، ولكن الجنون نفسه كان ما قام به «الديناميت»، الذي انفجر في كل أوروبا مستفيداً من الفرصة الثانية، ليحقق لقبه القاري الأول. لم يكن منتخب الدنمارك وحده من استفاد من الفرصة الثانية، فقد استفاد أي سي ميلان أيضاً من فرصة مماثلة في موسم عرف بـ«فضيح كالشيو بولي»، حيث تقرر خصم نقاط من ميلان وصلت أول الأمر إلى 44 نقطة، قبل أن تقلص لاحقاً، ولكن الأهم في ذلك الوقت أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات ووفقاً للعقوبة، التي وقعت على الميلان حرمته فعلياً من التأهل إلى دوري الأبطال، لكن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تراجع، واعتبر أن العقوبة غير مؤثرة على ترتيب «النتائج الرياضية» بما أنها فرضت بعد نهاية الموسم، فعاد ميلان صاحب المركز الرابع إلى دوري الأبطال من الدور التمهيدي، ليمضي في رحلة من النجاحات، انتهت بالتتويج بلقب الأندية الأبطال للمرة السابعة في تاريخه في نهاية موسم 2006 – 2007. نحن الآن أمام فرصة تاريخية جديدة لعودة الحياة، ولكنها ليست لنادي معين بل لأسطورة تراجع مستواه إلى أن وصل به الحال للعب في الدوري الأمريكي، ذلك الذي كان يسمى سابقاً «مقبرة الأفيال» عندما اشتهر في سبعينيات القرن الماضي باستقطاب النجوم الكبار، الذين كانوا في طريقهم إلى الاعتزال أو اعتزلوا بالفعل، وهو نهج يبدو أن الدوري الأمريكي بصورته الحالية مستمر عليه، ليحافظ على لقب «مقبرة الأفيال». عاد ميسي إلى المنافسة على أعلى مستويات الأندية بطولة العالم التي تجري حالياً، وتأهل فيها إنتر ميامي إلى دور الستة عشر، فهل ينجح ميسي في الاستفادة من الفرصة الثانية، ويستعيد الحياة، ويختم مشوراه بلقب هو الأول لنسخة فريدة من نوعها.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
مورايس باق مع مانشستر سيتي
أورلاندو (د ب أ) نفى إيدرسون مورايس، حارس مرمى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الشائعات التي ترددت عن احتمال رحيله عن النادي، ووصفها بأنه «أنباء كاذبة»، ويتبقى للحارس البرازيلي عام في عقده مع مانشستر سيتي وارتبط اسمه بالرحيل إلى السعودية. وقضى مورايس 31 عاماً، آخر ثماني أعوام مع سيتي، وساعد الفريق في الفوز بـ18 لقباً، بما في ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي ست مرات، ودوري أبطال أوروبا. وقال مورايس:«مستقبلي هنا. بعض الأصدقاء أرسلوا لي الكثير من الأنباء، ولكن كلها كاذبة بنسبة 99 بالمئة». وأضاف:«أنا أفهمكم، أنتم بحاجة للأخبار، ولتحقيق الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هناك الكثير من الأخبار الكاذبة المرتبطة باسمي»، وتابع: «تركيزي هنا. يظل مع مانشستر سيتي. العودة إلى الدوري الإنجليزي، والمنافسة على دوري الأبطال تعني لي كل شيء. أركز مع النادي». وجاءت هذه الأنباء بعدما رفض الحارس الثاني شتيفان أورتيجا، الذي يتبقى له هو الآخر عام في عقده، مناقشة مستقبله عند سؤاله في بطولة كأس العالم للأندية مطلع هذا الأسبوع. وقضى الحارس الألماني البالغ من العمر 32 عاماً السنوات الثلاث الماضية مع مانشستر سيتي بديلاً لمورايس. وقال أورتيجا لوسائل الإعلام الأميركية:«الوقت مبكر للغاية لمثل هذا السؤال. لا يمكنني قول أي شيء بشأن هذا، الوقت مبكر للغاية».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
تساؤلات وسخرية.. منتخب للسيدات يخسر 1-7 أمام فريق "للفتيان"
وأثارت الهزيمة الثقيلة أمام فريق من الفتيان الصغار، علامات استفهام، حول جودة كرة القدم النسائية، مقارنة بالرجال، كما أثارت موجة من السخرية، من قبل عدد من منتقدي كرة القدم النسائية، على مواقع التواصل الاجتماعي. ورغم أن المباراة كانت ودية وغير رسمية، إلا أن النتيجة شكّلت إحراجا كبيرا للمنتخب السويسري النسائي، خصوصا أنها سُجلت وتم بث مقاطع منها عبر تطبيق " تيك توك" قبل أن تُحذف سريعا بعد أن حصدت أكثر من 70 ألف مشاهدة، وفق ما أفادت صحيفة بليك السويسرية. في أول تعليق من داخل المنتخب، قالت ليلى فانديلر، لاعبة المنتخب السويسري المحترفة في ليون الفرنسي: "الحصص التدريبية مرهقة، لكننا نعمل لنكون في أفضل جاهزية لليورو. بالنسبة لنا، النتيجة لم تكن مهمة. كنا نختبر خطط لعبنا." وتُظهر تصريحات فانديلر أن الجهاز الفني حاول التركيز على الجوانب التكتيكية والتجريبية، إلا أن النتيجة الثقيلة أمام فتيان دون 15 عاما وضعت المنتخب تحت ضغط جماهيري وإعلامي كبير. ويحتل المنتخب السويسري المركز 23 في تصنيف "فيفا" للمنتخبات النسائية العالمية.