
عرفة: نثمّن جهود الأطباء اللبنانيين في الكويت ورسالتهم السامية
1 الجاري في قاعة لبنان، في مقر السفارة.
جاء هذا اللقاء كجزء من جهود السفارة اللبنانية في الكويت لتوحيد أبناء الجالية اللبنانية وتوثيق الروابط الاجتماعية فيما بينهم وتعزيز التواصل المهني بين أفراد الجسم الطبي اللبناني، تأكيدا على روح الانتماء والتضامن بين الكوادر الطبية اللبنانية والمواطنين اللبنانيين في الخارج.
بدوره، أكد القائم بأعمال السفارة اللبنانية في الكويت أحمد عرفة، في كلمة ترحيبية خلال اللقاء، على متانة العلاقات اللبنانية - الكويتية المبنية على روابط الأخوة الراسخة والاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد، بالإضافة إلى دور السفارة الفاعل والبناء في إعادة الدور الوطني الجامع والحاضن لكل اللبنانيين دون أي تمييز والحرص المستمر على أهمية التزام اللبنانيين الدائم على احترام قوانين وعادات وأعراف دولة الكويت البلد المضيف والمحب.
كما تطرق إلى زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون إلى الكويت الشهر الماضي، وما استتبعها من فتح قنوات التواصل بين لبنان والكويت وتوطيد العلاقات المتجذرة والتاريخية ودفعها نحو آفاق أرحب وتزايد حركة إقبال الأشقاء الكويتيين إلى لبنان خلال فترة الصيف وعيد الأضحى المبارك.
وثمن عرفة جهود الأطباء اللبنانيين في الكويت ورسالتهم السامية التي تتجاوز حدود تقديم العلاج والرعاية الصحية لتمثل الأمل لكل مريض يلجأ إليهم، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي تقديرا لدور الأطباء اللبنانيين في الخارج ووقوفهم الدائم إلى جانب أبناء جاليتهم ومساندة أهلهم في لبنان، بالإضافة إلى مساهمتهم في خدمة القطاع الصحي والمجتمع الكويتي وتحليهم بأعلى درجات الالتزام والمسؤولية في حملهم لشرف مهنتهم ورسالتها، مجسدين بذلك أروع صورة للطبيب اللبناني في أداء الواجب المهني والإنساني.
كما توجه بالشكر إلى د.خالدة عزام على تعاونها الوثيق مع السفارة اللبنانية من خلال ترتيب هذا الاجتماع الأول من نوعه، مؤكدا أن هذا الاجتماع لن يكون وحيدا، بل يؤسس للقاءات أخرى وبداية للعديد من الاجتماعات المستقبلية التي تعزز الروابط بين الأطباء والمجتمع اللبناني في الكويت بشكل عام.
بدورها، أكدت د.خالدة عزام أهمية هذا اللقاء الخاص بالأطباء اللبنانيين تحت سقف ورعاية بيتهم الوطني السفارة اللبنانية في الكويت، وما له من أثر كبير في تعزيز التعاون والروابط بين الجسم الطبي الواحد وأبناء الجالية اللبنانية في الكويت وتشجيع تبادل المعرفة والممارسات النافعة التي تسهم في تطوير الرعاية الصحية واستثمار المهارات الطبية والتفكير والتخطيط للارتقاء بغد أفضل ومجتمع صحي وسليم.
وتمنت ألا يكون هذا اللقاء وحيدا إنما يستتبع لقاءات متكررة واقترحت إطلاق مبادرات تبرز الرسالة النبيلة للأطباء اللبنانيين في الاغتراب باعتبارهم ثروة فكرية وركيزة أساسية في أي مجتمع أو دولة.
ودعت إلى تشكيل لجنة طبية تعمل على تنظيم لقاءات ومحاضرات ثقافية وعلمية وطبية، بالإضافة إلى حملات إنسانية تحت رعاية السفارة اللبنانية ترسيخا لروح الانتماء والتضامن بين أبناء الوطن في الكويت ونشر الوعي والمعرفة عن المواضيع الطبية والأمراض وطرق علاجها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
الكويت تتجه إلى أن تكون الأرخص «خليجياً» في أسعار الأدوية
مجموع ما خُفضت أسعاره من أدوية خلال فترة قصيرة وصل لأكثر من 1118 دواءً تطبيق تخفيض سعر عقار «مونجارو» لعلاج السكري ليصل سعره إلى 103 دنانير تتجه وزارة الصحة في الكويت إلى ترسيخ موقعها لتكون «الأرخص خليجيا» في أسعار الأدوية، بعد أن اعتمد وزير الصحة د.أحمد العوضي قرارين وزاريين جديدين شملا تخفيض واعتماد أسعار 544 دواء ومستحضرا صيدلانيا، في خطوة تؤكد الالتزام بتخفيف الأعباء المالية عن المرضى وضمان وصول العلاج المبتكر بأسعار عادلة. وشمل القرار الأول تخفيض أسعار 400 دواء بنسبة تصل إلى 78.5%، لتصبح بذلك الأرخص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، من بينها أدوية السرطان، والمضادات الحيوية، وعلاجات السكري وضغط الدم والكوليسترول والربو، والعلاجات البيولوجية للأمراض المزمنة (القولون والمفاصل والجلدية)، فيما نص القرار الثاني على اعتماد أسعار 144 دواء ومستحضرا صيدلانيا جديدا في السوق المحلي. ويأتي ذلك امتدادا للجهود السابقة التي نجح من خلالها الوزير العوضي في خفض أسعار أكثر من 500 دواء، ليصل مجموع الأدوية التي تم تخفيض أسعارها خلال فترة قصيرة إلى أكثر من 1188 دواء، في خطوة تعكس رؤية إصلاحية واضحة وإرادة حقيقية لتحقيق العدالة الدوائية في البلاد. وتأتي هذه القرارات انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية لمواءمة الأسعار مع المرجعيات العالمية، وتعزيز استدامة توفير الأدوية، ورفع كفاءة النظام الصحي بما يحقق التوازن بين الجودة والتكلفة، ويدعم حق المرضى في الحصول على العلاج المناسب دون أعباء مالية باهظة وبدأت وزارة الصحة اعتبارا من أمس 11 أغسطس الجاري، تنفيذ قرارها الوزاري القاضي بتخفيض أسعار دواء تيرزيباتايد «مونجارو» بجميع تراكيزه بنسبة 30%، ليصبح سعره الجديد 103 دنانير فقط في صيدليات القطاع الأهلي. كما تم تخفيض أسعار دواءي «ويقوفي» (Wegovy) بنسبة 37.3% و«ساكسيندا» (Saxenda) بنسبة 20.8%، في خطوة إضافية لدعم المرضى المصابين بالسكري والسمنة. ويعد «مونجارو» من أحدث الابتكارات في مجال علاج السكري من النوع الثاني، إذ يجمع بين التحكم الفاعل بسكر الدم والمساهمة في ضبط الوزن، ويعطى عبر قلم حقن مملوء مسبقا مرة واحدة أسبوعيا، ما يسهم في تحسين التزام المرضى بالعلاج وتحقيق نتائج صحية أفضل.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
وزير الصحة يعتمد قرارات بتخفيض واعتماد أسعار 544 دواءً بينها أدوية لـ «السمنة» والسرطان والكوليسترول
مجموع ما خُفض أسعاره من أدوية خلال فترة قصيرة وصل أكثر من 1000 دواء عبدالكريم العبدالله تتجه وزارة الصحة في دولة الكويت إلى ترسيخ موقعها لتكون «الأرخص خليجيا» في أسعار الأدوية، بعد أن اعتمد وزير الصحة د.أحمد العوضي قرارين وزاريين جديدين شملا تخفيض واعتماد أسعار 544 دواء ومستحضرا صيدلانيا، في خطوة جريئة تؤكد الالتزام بتخفيف الأعباء المالية عن المرضى وضمان وصول العلاج المبتكر بأسعار عادلة. وشمل القرار الأول تخفيض أسعار 400 دواء من بينها أدوية لعلاج السمنة، الكوليسترول، والسرطان، فيما نص القرار الثاني على اعتماد أسعار 144 دواء ومستحضرا صيدلانيا جديدا في السوق المحلي. ويأتي ذلك امتدادا للجهود السابقة التي نجح من خلالها الوزير العوضي في خفض أسعار أكثر من 500 دواء، ليصل مجموع الأدوية التي تم تخفيض أسعارها خلال فترة قصيرة إلى أكثر من 1000 دواء، في خطوة تعكس رؤية إصلاحية واضحة وإرادة حقيقية لتحقيق العدالة الدوائية في البلاد. وتأتي هذه القرارات انسجاما مع الاستراتيجية الوطنية لمواءمة الأسعار مع المرجعيات العالمية، وتعزيز استدامة توفير الأدوية، ورفع كفاءة النظام الصحي بما يحقق التوازن بين الجودة والتكلفة، ويدعم حق المرضى في الحصول على العلاج المناسب دون أعباء مالية باهظة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الصحة»: تخفيض سعر عقار «مونجارو» لعلاج السكري في الكويت
بدأت وزارة الصحة تنفيذ قرارها بتخفيض أسعار دواء تيرزيباتايد «مونجارو» بجميع تراكيزه بنسبة 30%، ليصبح سعره الجديد 103 دنانير فقط في صيدليات القطاع الأهلي. ويأتي القرار الذي أصدره وزير الصحة د.أحمد العوضي، في خطوة جريئة واستباقية، تعكس حرصه على تخفيف الأعباء المالية عن المرضى ودعم قدرتهم على الحصول على أحدث العلاجات المبتكرة، خصوصا لمرضى السكري والسمنة. وأكدت الوزارة أن هذا الإجراء يعكس التزام العوضي بمواءمة أسعار الأدوية في الكويت مع المعايير العالمية، وتحقيق التوازن بين الجودة والتكلفة، إلى جانب تعزيز استدامة توفير الأدوية الحديثة للمرضى المزمنين، بما يرفع كفاءة النظام الصحي في البلاد. ويعد «مونجارو» من أحدث الابتكارات في مجال علاج السكري من النوع الثاني، إذ يجمع بين التحكم الفاعل بسكر الدم والمساهمة في ضبط الوزن، ويعطى عبر قلم حقن مملوء مسبقا مرة واحدة أسبوعيا، ما يسهم في تحسين التزام المرضى بالعلاج وتحقيق نتائج صحية أفضل.